المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز هل تريد ان تصبح جادا ومنتظما في حياتك ؟؟


السجنجل
2018-03-01, 10:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من بين الحالات النفسية للفرد، وقوعه بين سكتي الجد والهزل في فتراتٍ ولحظات قد تطول أو تقصر ، وهذا حسب الوقت المتاح،والهمم المشحوذة ،والأهداف المسطرة والبرامج الموضوعة ، لكن ما يجب ان يعرفه كل فرد مسلم أنه ما خُلق عبثا ولا للعبث ، بل خُلق لأمرٍ عظيم ،وحكمة بالغة من رب جليل كريم ،ولسوف يُحاسب كل شخص على كل لحظة وبرهة وحين ،فوضع لنا خالقنا توقيتا به الحياة تنُظمُ،ورسم لنا اليوم وزخرفه بخمسة دعائم وركائز(الصلوات) وهي المرتكز التي ترتب وتسير حياتنا اليومية بواسطتها وعلى حسبها ووقتها ، وهو ما يعرف بالتوقيت عن طريق الصلاة ،فالمولى عز وجل يقول :...(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ...)لهذا عندما نفتتح يومنا بهذا التوقيت الإلهي ونحترمه ونقدسه حينها يمكننا أن نُوقــِّتَ حياتنا عن طريق ذلك ،كأن تقول لصديقك مثلا نعم سوف نلتقى مساء بعد العصر ..أفضل من أن تقول سنلتقى مساءا على الساعة 17 مثلا
أو ان تقول غدا إن شاء الله بعد صلاة الجمعة نذهب في نزهة مثلا ولا نقول غذا سوف نذهب بعد الغداء مثلا
كل هذا اقتبسته من خلال حياتي اليومية حينما أواضب على الصلاة في وقتها في المسجد أرى أن حياتي اصبحت منتظمة ، وتصبح تعطي الاهتمام لكل دقيقة وثانية وتحاول ان توزع أعمالك إما قبل أوبعد الصلاة ،،وهذا ما يثبثه المجتمع مرة أخرى فترى البعض يشتكي ويقول مثلا السلفيين جادين فوق اللزوم وهذا خطا كبير ولكن في حقيقة الأمر هم منتظمين ويعطون كل دقيقة حقها

أم سلوى
2018-03-01, 10:22
شكرا للتفصيل المهم الذي لم ن نلاحظه

أم فاطمه
2018-03-01, 12:18
وعليك السلام شكرا على الموضوع اخي وجعله في ميزان حسناتك وتقبل منا ومنك صالح الاعمال

السجنجل
2018-03-06, 22:59
شكرا للتفصيل المهم الذي لم ن نلاحظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على اهتمامك بالموضوع

السجنجل
2018-03-06, 23:01
وعليك السلام شكرا على الموضوع اخي وجعله في ميزان حسناتك وتقبل منا ومنك صالح الاعمال

امين ...بارك فيك المولى وجعلك قبسا بك يهتدى

Saif al-Islam
2018-03-08, 05:57
https://s18.postimg.org/6883dr0kp/Image41.png

#وردة4مرحبًا بأخي الفاضل السجنجل #وردة4

أحسنت القول و أبدعت فيه يا أخي

الصّلاة و المداومة عليها تُكسبنا عامل التنظيم و إحترام الوقت في حياتنا اليومية ، فالمصلّي أثناء تأدية صلاته بخشوع تستقر كل جوارحه و نفسيته و يُصبح أكثر إستعداد للعمل و التركيز فيه ، و زد على ذلك البركة في الوقت و المال كمنحة من الخالق لعبده في الدّنيا

أمّا من يبتعد عن الصّلاة سيشعر بتغيُّر كبير في مسيرة حياته ، كزيادة الضغط الغير مبرّر و القلق و التخبُّط و الفشل في أبسط الأمور ، و إحساسه أنّ الوقت ليس لصالحه أي سريع كالبرق ، كثرة المشاكل و قلّة الشيء رغم أنّه يعمل دون توقُّف أو يتقاضى أجر عال ، تخبُّط مواعيده و عدم مقدرته مسايرتها و تلبيتها ، كل هذا سببه إفتقاره للبركة في وقته و امواله

بارك الله فيك أخي السجنجل

https://s19.postimg.org/bvszcqo2b/Image42.png

*عبدالرحمن*
2018-03-17, 04:16
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اخي الكريم

من اجمل ما قَرَأْتُ حروف قبل الكلمات التي تنير اركان موضوعك وتجعلني ازيد بقولي

إذا أردنا السعادة وعقدنا العزم على نيل أقصى مراتبها

إذا بحثنا عن الطمأنينة وحاولنا الحصول على أسمى منازل الراحة النفسية

إذا أردنا البركة في حياتنا .. أعمارنا .. أعمالنا ..أبنائنا كل شيء في حياتنا وبعد مماتنا

إذا بحثنا عن النور العظيم الذي يضيء لنا طريقنا المليء بالأشواك والشهوات

إذا أردنا أن نجمع كلمتنا ونوحد غايتنا ونحقق أمانينا

إذا أردنا أن نستمر في ركب الأخيار والبعد عن قوافل الأشرار

إذا أردنا كل ذلك وأكثر من ذلك !

علينا بطاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

علينا بعماد الدين الصلاة

العماد هي المعين الذي لا ينضب والزاد الذي يزود القلب

العماد إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض

العماد هي الروح والندى والظلال في الهاجرة إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلب .

العماد العبادة التي تفتح القلب وتوثق الصلة مع الرب وتيسر الأمر وتشرق بالنور وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان .