المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «مسؤول كبير قدم للكنابست الضمانات الكافية لوقف الإضراب»


محمد علي 12
2018-03-01, 08:17
المفاوضات جرت بعيدا عن وزيرة التربية نورية غبريت.. مسعود بوديبة:
«خروج التلاميذ إلى الشارع أقلق السلطات وعجّل بوقف الإضراب»
أعلن، أمس، المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع التدريس ثلاثي الأطوار للتربية «كنابست» عن توقيف الإضراب الذي تم شنه منذ الـ30 جانفي الماضي، وهذا بأمر من مسؤولين كبار قدموا ضمانات بتحقيق المطالب المرفوعة وحفظ كرامة الأستاذ، وكذا تهدئة الأوضاع بينهم وبين وزارة التربية.
قال، أمس، مسؤول التنظيم والإعلام على مستوى «الكنابست»، مسعود بوديبة، إن قرار وقف الإضراب جاء لحفظ الأمن العام للبلاد، خاصة بعد خروج التلاميذ للشارع، وهو الأمر الذي أقلق السلطات العليا للبلاد والأساتذة على حد سواء.

وقال المتحدث إن النقابة تعمل على أن يكون التلميذ بعيدا عن المشاكل التي تحدث بين النقابة والوزارة، مشيرا إلى أن الأساتذة عملوا كل ما بوسعهم لكي لا يخرج التلاميذ للشارع.

وأضاف المتحدث أن المسؤولين الذين اتصلوا بمسؤولي النقابة عشية قرار عقد المجلس الوطني قدموا ضمانات كافية لحل المشاكل وتحقيق المطالب المرفوعة، وكذا العمل على تهدئة الأوضاع وحفظ كرامة الأستاذ.

هذا، وجاء قرار «الكنابست» بعيدا عن وزارة التربية الوطنية، التي بالرغم من أنها أكدت على فتح وتعزيز الحوار بناء على توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلا أنها لم تستدع النقابة للتفاوض على المطالب.

وحسب البيان الذي أصدرته النقابة عقب قرارها القاضي بتعليق الإضراب، تم توجيه أوامر للأساتذة بالعودة للعمل بداية من اليوم، وعقد جمعيات عامة متبوعة بمجالس ولائية لشرح فحوى بيان المجلس الوطني، وكذا إبقاء دورة المجلس الوطني مفتوحة ودعوة وزارة التربية الوطنية لفتح باب الحوار والتفاوض حول المطالب المرفوعة.

كما وعدت «الكنابست» بأن الأساتذة سيتم التكفل بهم نفسيا وبيداغوجيا، وبعدما أكد المجلس على «قوة ممثليه في التفاوض والحوار والتعبئة»، دعا مسؤولي قطاع التربية الوطنية إلى «تحمل مسؤولياتهم وتجنيب المدرسة الجزائرية عواقب الانسداد».

للتذكير، تطالب نقابة «كنابست» بتحقيق مطالب مهنية واجتماعية في مقدمتها تنفيذ المحاضر الوطنية والمحلية الموقعة مع مسؤولي وزارة التربية، لاسيما المحضر المؤرخ في 19 ماي 2015، ومحضري ولاية البليدة وبجاية.

من جانبها، أقرت العدالة بعدم شرعية الإضراب المفتوح لهذه النقابة، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأساتذة المضربين.

سيف2
2018-03-01, 08:25
المفاوضات جرت بعيدا عن وزيرة التربية نورية غبريت.. مسعود بوديبة:
«خروج التلاميذ إلى الشارع أقلق السلطات وعجّل بوقف الإضراب»
أعلن، أمس، المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع التدريس ثلاثي الأطوار للتربية «كنابست» عن توقيف الإضراب الذي تم شنه منذ الـ30 جانفي الماضي، وهذا بأمر من مسؤولين كبار قدموا ضمانات بتحقيق المطالب المرفوعة وحفظ كرامة الأستاذ، وكذا تهدئة الأوضاع بينهم وبين وزارة التربية.
قال، أمس، مسؤول التنظيم والإعلام على مستوى «الكنابست»، مسعود بوديبة، إن قرار وقف الإضراب جاء لحفظ الأمن العام للبلاد، خاصة بعد خروج التلاميذ للشارع، وهو الأمر الذي أقلق السلطات العليا للبلاد والأساتذة على حد سواء.

وقال المتحدث إن النقابة تعمل على أن يكون التلميذ بعيدا عن المشاكل التي تحدث بين النقابة والوزارة، مشيرا إلى أن الأساتذة عملوا كل ما بوسعهم لكي لا يخرج التلاميذ للشارع.

وأضاف المتحدث أن المسؤولين الذين اتصلوا بمسؤولي النقابة عشية قرار عقد المجلس الوطني قدموا ضمانات كافية لحل المشاكل وتحقيق المطالب المرفوعة، وكذا العمل على تهدئة الأوضاع وحفظ كرامة الأستاذ.

هذا، وجاء قرار «الكنابست» بعيدا عن وزارة التربية الوطنية، التي بالرغم من أنها أكدت على فتح وتعزيز الحوار بناء على توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلا أنها لم تستدع النقابة للتفاوض على المطالب.

وحسب البيان الذي أصدرته النقابة عقب قرارها القاضي بتعليق الإضراب، تم توجيه أوامر للأساتذة بالعودة للعمل بداية من اليوم، وعقد جمعيات عامة متبوعة بمجالس ولائية لشرح فحوى بيان المجلس الوطني، وكذا إبقاء دورة المجلس الوطني مفتوحة ودعوة وزارة التربية الوطنية لفتح باب الحوار والتفاوض حول المطالب المرفوعة.

كما وعدت «الكنابست» بأن الأساتذة سيتم التكفل بهم نفسيا وبيداغوجيا، وبعدما أكد المجلس على «قوة ممثليه في التفاوض والحوار والتعبئة»، دعا مسؤولي قطاع التربية الوطنية إلى «تحمل مسؤولياتهم وتجنيب المدرسة الجزائرية عواقب الانسداد».

للتذكير، تطالب نقابة «كنابست» بتحقيق مطالب مهنية واجتماعية في مقدمتها تنفيذ المحاضر الوطنية والمحلية الموقعة مع مسؤولي وزارة التربية، لاسيما المحضر المؤرخ في 19 ماي 2015، ومحضري ولاية البليدة وبجاية.

من جانبها، أقرت العدالة بعدم شرعية الإضراب المفتوح لهذه النقابة، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأساتذة المضربين.



قرار صائب نباركه وانتم اهل للقرارت المصيرية
اما الضمانات فقد تم افتكاكها بعزيمة الرجال

أم سلوى
2018-03-01, 08:28
المهم سلامات...

mohh32
2018-03-01, 11:03
اخر الاخبار

abdelkader46000
2018-03-01, 14:21
عندما يصل الامر الى هذا الحد
التلميذ هو من يتفاوض فهذه ليست نقابة و لا تشرفني ان اضرب معها مجددا نقابة العار و المصالح الضيقة

kakarottos
2018-03-01, 16:06
حتى الصبي لا يصدق هذا الكلام

افلاوي
2018-03-02, 22:22
لماذا هذا اللف و الدوران ؟
اضراب فاشل 100%
كاد أن يعصف بالعمل النقابي
الوزيرة طالبت بوقف الاضراب ثم التفاوض وهذا هو الذي حصل بالفعل
الوزيرة نجحت في تكسير الاضراب بسبب عقلية الاستعلاء و التكبر لنقابة الكنابست
ثم لماذا خرجت النقابة من التكتل النقابي ؟

مجرد زائر
2018-03-02, 22:58
لماذا هذا اللف و الدوران ؟
اضراب فاشل 100%
كاد أن يعصف بالعمل النقابي
الوزيرة طالبت بوقف الاضراب ثم التفاوض وهذا هو الذي حصل بالفعل
الوزيرة نجحت في تكسير الاضراب بسبب عقلية الاستعلاء و التكبر لنقابة الكنابست
ثم لماذا خرجت النقابة من التكتل النقابي ؟

وهذه ايضا حسب جريدة الخبر
https://www.elkhabar.com/

دعا الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب المفوض باسم الامين العام للحزب اليوم الجمعة بمعسكر إلى ضرورة "التحلي بالوعي" من قبل كل الأطراف نظرا "لصعوبة المرحلة" التي تعيشها البلاد.



وقال شهاب خلال إشرافه على الدورة التكوينية الجهوية حول الاتصال عبر شبكات الأنترنيت التي احتضنها فندق الهواء الجميل بمدينة معسكر أن الجزائر "مستهدفة وتحاك ضدها المؤامرات التي نجت منها دائما بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, وبصيرته و كذا تضحيات قوات الأمن والجيش الوطني الشعبي".



و تطرق مسؤول "الارندي" للإضرابات التي مست بعض القطاعات خلال الأونة الأخيرة "حزبنا لم يتعامل مع الإضرابات التي مست بعض القطاعات من خلال التحليل أو التحريم واعتبرها, رغم كونها مؤسفة, حراكا طبيعيا يسبق الأحداث الوطنية الهامة مثل الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 التي ستحدد مسار الجزائر طيلة 5 سنوات كاملة وسعي كل طرف لتعزيز مواقعه تحضيرا لهذا الموعد".



وانتقد شهاب تصريحات "بعض المسؤولين" حول بعض القضايا والتي لا تخدم الاستقرار و لا توجهات رئيس الجمهورية خصوصا أثناء الحركات الاحتجاجية.



و أشار نفس المسؤول الحزبي أن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي يساند الرئيس بوتفليقة إلى أخر رمق, و هي ليست مساندة عشوائية و لا تظاهرية و لا مصلحية ودون انتظار مقابل بأي شكل من الإشكال, بل رغبة فقط في استمرار استقرار البلاد وحمايتها من كل المخاطر المحتملة".