مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع متبرجة
إشراقة جزائرية
2018-02-28, 20:04
وقفة مع قصة (حوار بين متدين ومتبرجة):
للكاتب محمد فاضل:
قبل قراءة القصة، قلت في نفسي ترى هل سيكون خطابا مقنعا، وهل سيكون ثمة جديد؟!
فالجميع اليوم يتكلم عن المرأة، والكثير منهم تحدث عن التبرج أيضا، بدى لي الأمر مملا، الجميع يعرف الحلال والحرام، ولكنهم مع ذلك لا يتورعون ولا ينتهون!!
البداية كانت مشوقة جدا، والأسلوب الأدبي الجذاب كان حاضرا، لقد أحسن الكاتب الوصف والسرد بطريقة مميزة.
للأمانة اختفى بعد ذلك الأسلوب الأدبي، لتحل محله الكتابة المقالية.(وهذا ما أعانيه شخصيا أيضا، لاعتمادي على قراءة الكتب التي تفتقد الأسلوب الأدبي على عكس الروايات والقصص وكتب الأدب).
نعود لعناصر القصة، وفق الكاتب في استيفاء جميع العناصر وانتقل بنا بطريقة سلسة ومنطقية عبر المقدمة ثم
الحدث فالشخوص فالبيئة ، والعقدة ثم الحل.
حين أنهيت القصة، عدت للتأكد من عدد صفحاتها، حسنا 27 صفحة فقط!!
استغربت الأمر!!
كل ذلك الكم من المفاهيم التي ضمنها الكاتب في قصته تلك، ومع ذلك عدد الصفحات 27 !!
أنا كتبت رواية من 230صفحة ولم أفلح في تضمين كل المفاهيم التي أردتها، انتهى بي الأمر إلى 230صفحة من الكلام الفارغ، ونجحت في زرع مفهومين أو ثلاثة كأكثر تقدير!!
يا إلهي كيف استطاع فعل ذلك؟!
أحسست أنني قرأت ثلاث كتب أو أربعة، فالمفاهيم كانت جديدة علي، كما أن الحجج منطقية، والاستدلال قوي أيضا.
الكاتب كان جريئا في الطرح، لكنها كانت جرأة مؤدبة، على الأقل ليس الجرأة المعتادة من قبل كتاب اليوم فيما يسمى ب-قلة- الأدب المكشوف!!
جرأة الكاتب والأفكار المطروحة التي تمثل صدق عذابات وهواجس الشباب، من هذا العري الفاضح جعلتني أنا الأنثى القارئة أشعر بالخجل الشديد، من كوني أنثى، اضافة الى الاحساس بالغضب والخزي والعار.
شعرت بحرارة وقشعريرة تسري في جسدي، أحسست معها وكأنني كومة خضار تغلي في حساء.
لقد أبدع في وصف معاناة وألم الشباب، لدرجة تشعر معها بذلك الوجع وكأنه ممتد في ذراعك.
لقد شعرت حقا بخجل شديد، ولولا الجرأة التي أكسبتنيها الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي، لما جرأت على اطلاع أحد ما أنني قرأت هذا البوح الصادق الأمين.
ولذلك سأقول أن الكاتب نجح في جعل الفتاة تخجل من سلوكها، وهذا أول بوادر التأثير غير المباشر.
فمن شدة اعجابي بالكلمات ، أصابتني اللكمات، تمنيت لو أختبئ من نفسي، أو أخرج عن جلدي.
بطل القصة كان واثقا متمكنا، متواضعا، منفتحا، ومتفهما في ذات الوقت، وبذلك نجح في اشعارنا بأن البطل شخص نبيل يتسم بالشفقة والحنان، والرغبة الخيرة من وراء حديثه.
لم أشعر وأنا أقرأ، بخطاب فيه معجمة فوقية، أو شيء من التهكم على الخصم أو الاستهزاء.
في المقابل شعرت بتخبط البطلة وحيرتها، وازدواجيتها في أحايين كثيرة.
الشيء الوحيد الذي لم يكن منطقيا كفاية، أسئلتها البوليسية تلك من دون مقدمات، فلو أن الكاتب أضاف جملة تمهيدية كسؤالها عن الساعة أو توقيت موعد وصول القطار، ليجيبها البطل ناكس الرأس، فيكون هذا مبررا لغضبها و مبررا لها، لإلقاء أسئلتها البوليسية تلك.
وليس معنى هذا أن الأسئلة لا محل لها، بالعكس ينقصها فقط تمهيد صغير، فقد قرأت أمرا مشابها في قصة العشماوي مع جارته في الطائرة، موقف مشابه تقريبا(انظر جارتي في الطائرة).
صورة المتبرجة قد تبدو مغرية لكثير من الفتيات، لكن أن يقوم الكاتب بعكس ذلك المفهوم وتبيان أن المتبرجات مثيرات للشفقة، فذلك البؤس المغلف بمساحيق التجميل،
أصبح متاحا كالهواء تماما، وكأن الكاتب يقول :فإن كنت أيتها الفتاة تعتقدين أنك مميزة بمظهرك ذاك فالأحسن لك أن تستيقظي عزيزتي، فاللواتي يمارسن خداع المؤمن، بجمال زائف، في كل مكان، بما في ذلك قارعة الطريق!!
الشيء الأكثر روعة وإلهاما وتأثيرا في القصة، أن مآلات التبرج تعود بالسلب على الأنثى أكثر من غيرها.
فمشهد المرأة الخمسينية التي غربت شمس جمالها، بينما أشرقت شمس المقارنة التي يوفرها التبرج للزوج، حقيقية وصادمة ومؤلمة للغاية.
لقد أبدع الكاتب حين انتبه لهذه النقطة بالتحديد، وما أكثر ما تظلم المرأة المرأة وما أكثر ما تظلم نفسها..فعلى نفسها جنت براقش!!
بالنسبة للخاتمة، قبل قراءة القصة خمنت أن تكون النهاية مفتوحة، ولم يدر بخلدي أن المتبرجة ستقتنع، لكن كم المعلومات والشواهد، بالإضافة الى خلق المحاور جعلتني أتكهن بأن أي فتاة تسمع هذا الكلام لا بد وأن تغير رأيها.
أما كون البطل كفيفا، فهذا ما لم أتوقعه على الاطلاق، ومضة خاطفة، وراءها معان واستفهامات كثيرة، تحيلنا إلى التدبر والتمعن ومراجعة النفس.
باختصار: لقد أبدع الكاتب، نتمنى أن لا تنقطع سيالته عن إفادة شباب أمته.
رابط التحميل:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=93&book=15205
#شمس_الهمة
محارب الحمق
2018-02-28, 20:51
الامر لا يحتاج الى كل هذا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه أحمد ومسلم في الصحيح
من الجهل لعن المتبرجات فالحديث الشريف كاسيات عاريات صنفه مالك رحمه الله في غريب الحديث وضعفه ابو داوو والنسائي وقال ابو الحاتم ليس بالمتين وكل علماء للمسلمين لا يدكرون هدا الحديث تحريا من الكدب على رسول الله لان رسول قال من يكدب علي فليتنبؤ مقعده من النار
وحسب الحديث يعني كاسيات في الظاهر بثيابهن وعاريات من الداخل من التقوى الله ومائلات عن طاعته
وعلى شخص لن يفقه دينه اولا ثم يتكلم لانه لو تكلم في امور لا يفقها سيدخل في دوامة الجهل
ومن ثما لمادا فرض الله الحجاب او ليس لسبب اصحاب القلوب المريضة فالله قال لحتى لا يطمع في قلبه مرض يعني شخص ليطمع في المراة المتبرجة هو قلبه مريض بالخبث وليس سليم ولكن بواقعنا ييطمعون حتى بالمتحجبة وهدا معناه ان قلوبهم اسوء من الدي يطمع في املتبرجة فقط فالله لم يوصفه حتى
محارب الحمق
2018-02-28, 22:38
من الجهل لعن المتبرجات فالحديث الشريف كاسيات عاريات صنفه مالك رحمه الله في غريب الحديث وضعفه ابو داوو والنسائي وقال ابو الحاتم ليس بالمتين وكل علماء للمسلمين لا يدكرون هدا الحديث تحريا من الكدب على رسول الله لان رسول قال من يكدب علي فليتنبؤ مقعده من النار
وحسب الحديث يعني كاسيات في الظاهر بثيابهن وعاريات من الداخل من التقوى الله ومائلات عن طاعته
وعلى شخص لن يفقه دينه اولا ثم يتكلم لانه لو تكلم في امور لا يفقها سيدخل في دوامة الجهل
ومن ثما لمادا فرض الله الحجاب او ليس لسبب اصحاب القلوب المريضة فالله قال لحتى لا يطمع في قلبه مرض يعني شخص ليطمع في المراة المتبرجة هو قلبه مريض بالخبث وليس سليم ولكن بواقعنا ييطمعون حتى بالمتحجبة وهدا معناه ان قلوبهم اسوء من الدي يطمع في املتبرجة فقط فالله لم يوصفه حتى
. الحديث الصحيح الذي ذكرته لا يحوي على كلمة لعن. والتضعيف الذي تتحدثين عنه يخص الزيادة التالية "العنوهن فإنهن ملعونات".
"وحسب الحديث يعني كاسيات في الظاهر عاريات من الداخل", مين جبتي هاذ التفسير يا علامة زمانك؟ حديث واضح, نساء يلبسن الفيزو على سبيل المثال (هن كاسيات) لكن الفيزو يظهر كل شيء (هن عاريات في نفس الوقت), حديث أوضح من الشمس في كبد السماء. لكم دينكم ولي دين
محارب الحمق
2018-02-28, 22:59
ها رانا حوسنا في الأنترنت أسيدي, هاو واش لقينا:
"قال جماعة في تفسير الحديث: كاسيات بالثياب الرقيقة والقصيرة، عاريات لأن هذه الملابس لا تستر، فهن في حكم العاريات، وأما قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مائلات مميلات)، فمعناه عند أهل العلم، مائلات عن الصواب عن الحق عن العفة والاستقامة إلى الفساد والفحش، مميلات لغيرهن إلى ذلك، فهن مائلات عن العفة والاستقامة إلى الفساد والزنا والفواحش وغير الحق، مميلات لغيرهن من النساء يعني يدعين إلى الفاحشة، ويتوسطن في الفاحشة
قال النووي في المراد من ذلك : " أَمَّا ( الْكَاسِيَات العاريات ) فمَعْنَاهُ تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا , فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات . وقيل : يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى . وَأَمَّا ( مَائِلات مُمِيلات ) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى , وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات أَكْتَافهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا
تحبي نزيدك؟
kaderr09
2018-03-01, 17:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نسأل الله العافية
حين أمشي في الطرقات و لا أجد مكان يخلو من هؤلاء النساء حيث أن العري طغى على الإحتشام حتى بدأ الستر لافتا للإنتباه ,أتساءل من أين يخرجن!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله لإنهن يلبسن ألبسة تستحيي المرأة العاقلة أن تلبس مثلها في بيت أبيها و مع إخوتها.فكيف لهن يلبسنها لكل عابر و عارض.أليس في البيوت رجال عقلاء لا نقول متدينين,فالعقل وحده يـأبى مثل هذا,أما إن تكلمنا عن الدين فليس لنا منه حظ و لاحول و لا قوة إلا بالله,و الأدهى و الأمر أنه جرى على ألسن الناس ذم الجلباب و المتجلببات و لا تجد من يذم هؤلاء العاريات.
و لمن يقول بعدم لعنهن فإليك هذا الحديث الذي يثبت غيبيات نراها اليوم ظاهرة جلية:
فهذا الحديث أورده المنذري رحمه الله في (الترغيب والترهيب)، وقال: "رواه ابن حبان في (صحيحه) واللفظ له، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم".أ.هـ، ونصه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمتهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم"، وقال الشيخ الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب): "حسن".
محارب الحمق
2018-03-01, 22:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نسأل الله العافية
حين أمشي في الطرقات و لا أجد مكان يخلو من هؤلاء النساء حيث أن العري طغى على الإحتشام حتى بدأ الستر لافتا للإنتباه ,أتساءل من أين يخرجن!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله لإنهن يلبسن ألبسة تستحيي المرأة العاقلة أن تلبس مثلها في بيت أبيها و مع إخوتها.فكيف لهن يلبسنها لكل عابر و عارض.أليس في البيوت رجال عقلاء لا نقول متدينين,فالعقل وحده يـأبى مثل هذا,أما إن تكلمنا عن الدين فليس لنا منه حظ و لاحول و لا قوة إلا بالله,و الأدهى و الأمر أنه جرى على ألسن الناس ذم الجلباب و المتجلببات و لا تجد من يذم هؤلاء العاريات.
و لمن يقول بعدم لعنهن فإليك هذا الحديث الذي يثبت غيبيات نراها اليوم ظاهرة جلية:
فهذا الحديث أورده المنذري رحمه الله في (الترغيب والترهيب)، وقال: "رواه ابن حبان في (صحيحه) واللفظ له، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم".أ.هـ، ونصه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمتهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم"، وقال الشيخ الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب): "حسن".
صدق يا أخ, عزمت على الزواج منذ مدة ليست باليسيرة بعد صيام وصبر وانشغال بتحصيل العلم والرزق وأنا لا ألتفت من حولي واذ بي اذهل عندما بدأت البحث عن الزوجة وبدأت أفتح عيناي لغرض البحث, ذهلت والله المستعان, لم يعد ايجاد زوجة عفيفة جميلة متدينة سهلا في هاذا الزمان وفي هذا الكم الهائل من النساء حتى شعرت بالغربة وأرجوا أن أكون من الغرباء الذين ذكروا في الحديث الشريف
kaderr09
2018-03-01, 23:12
صدق يا أخ, عزمت على الزواج منذ مدة ليست باليسيرة بعد صيام وصبر وانشغال بتحصيل العلم والرزق وأنا لا ألتفت من حولي واذ بي اذهل عندما بدأت البحث عن الزوجة وبدأت أفتح عيناي لغرض البحث, ذهلت والله المستعان, لم يعد ايجاد زوجة عفيفة جميلة متدينة سهلا في هاذا الزمان وفي هذا الكم الهائل من النساء حتى شعرت بالغربة وأرجوا أن أكون من الغرباء الذين ذكروا في الحديث الشريف
أرجو أن يرزقك الله الزوجة التقية النقية العفيفة التي تقر بها عينك و تحفظك في بيتك و عرضك و مالك.
فستجد في النساء من هن غريبات في هذا الزمن أيضا.
محارب الحمق
2018-03-01, 23:18
أرجو أن يرزقك الله الزوجة التقية النقية العفيفة التي تقر بها عينك و تحفظك في بيتك و عرضك و مالك.
فستجد في النساء من هن غريبات في هذا الزمن أيضا.
أمين بارك الله فيك على الدعاء الطيب
توتة2008
2018-03-02, 00:48
ربي يسترنا ويستر بناتنا ان شاء الله
*عبدالرحمن*
2018-03-02, 15:01
حقيقي المقياس في كل شئ شرع الله المتمثل في الكتاب والسنه المطهره واصبحنا بهذا الشرع نصل الي قمة الافاق العلمية و تعلمنا ان نخاطب العقول والقلوب بما يقربها من الحق ثم التمسك به ولا يمنع ان تكون الوسائل المستتخدمه امثله من الواقع وتشبيه يتكون حوهره من سماء المعرفه الدينيه وهواء الواقع المنبعث من تلك السماء لتكوين ارض خصبه يخرج منها عقول تعرف الحق وتلتزم به وقلوب تفرق بين الطيب والخبيث
موضوع اكثر من رائع
وتعليق من معظم الاخوه اكثر افاده
بارك الله فيكم وعليكم
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
خالد عزیزی
2018-03-03, 10:30
لو أن أحدا یعرف الکتاب أو یعرف المزید منه من المقالات و الکتابات فلیخبرنا حتی نستفید منه المزید.
و حقا أن أسلوب کتابة هذه القصة القصیرة ، اسلوب رائع متمیز.
وجزاه الله خیرا
النصيحة بالتي هي أحسن ، والصبر على دعوة الناس .
متمثلين قوله تعالى " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" .
وقوله:" وكذلك جعلناكم أمة وسطا"
قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم".
الفارس النبيل 93
2018-04-04, 22:37
من الجهل لعن المتبرجات فالحديث الشريف كاسيات عاريات صنفه مالك رحمه الله في غريب الحديث وضعفه ابو داوو والنسائي وقال ابو الحاتم ليس بالمتين وكل علماء للمسلمين لا يدكرون هدا الحديث تحريا من الكدب على رسول الله لان رسول قال من يكدب علي فليتنبؤ مقعده من النار
وحسب الحديث يعني كاسيات في الظاهر بثيابهن وعاريات من الداخل من التقوى الله ومائلات عن طاعته
وعلى شخص لن يفقه دينه اولا ثم يتكلم لانه لو تكلم في امور لا يفقها سيدخل في دوامة الجهل
ومن ثما لمادا فرض الله الحجاب او ليس لسبب اصحاب القلوب المريضة فالله قال لحتى لا يطمع في قلبه مرض يعني شخص ليطمع في المراة المتبرجة هو قلبه مريض بالخبث وليس سليم ولكن بواقعنا ييطمعون حتى بالمتحجبة وهدا معناه ان قلوبهم اسوء من الدي يطمع في املتبرجة فقط فالله لم يوصفه حتى
راكي تهدري بنيتك ولا راكي مهلوسة !!!!!!!!!!
التبرج من أقبح الكبائر ومن أكبر أمراض القلوب والأبدان
وليكن في علمك أن تبرج الجاهلية الدي نهى القرآن عنه هو حجاب لأكثر المسلمات اليوم
وأحاديث اللعن والوعيد صحيحة ولا يمكن أبدا أن تكون متبرجة ومليئة بالتقوى ، فقد قال رسول الله : إن في الجسد مضغة إدا صلحت صلح الجسد كله وإدا فسدت فسد الجسد كله
المتبرجة ملعونة وبدون حياء وعار عليك أن تدافعي عن التبرج ، والحجاب كان بين بين الصحابة والصحابيات وهم أطهر الناس قلوبا
الله فرض عليك الحجاب ليطهر قلبك قبل أن يطهر قلب غيرك
ولا تتكلمي في الأحاديث لأنك بعيدة كل البعد عن علم الحديث الدي هو أشرف العلوم
الفارس النبيل 93
2018-04-05, 08:14
وقفة مع قصة (حوار بين متدين ومتبرجة):
للكاتب محمد فاضل:
قبل قراءة القصة، قلت في نفسي ترى هل سيكون خطابا مقنعا، وهل سيكون ثمة جديد؟!
فالجميع اليوم يتكلم عن المرأة، والكثير منهم تحدث عن التبرج أيضا، بدى لي الأمر مملا، الجميع يعرف الحلال والحرام، ولكنهم مع ذلك لا يتورعون ولا ينتهون!!
البداية كانت مشوقة جدا، والأسلوب الأدبي الجذاب كان حاضرا، لقد أحسن الكاتب الوصف والسرد بطريقة مميزة.
للأمانة اختفى بعد ذلك الأسلوب الأدبي، لتحل محله الكتابة المقالية.(وهذا ما أعانيه شخصيا أيضا، لاعتمادي على قراءة الكتب التي تفتقد الأسلوب الأدبي على عكس الروايات والقصص وكتب الأدب).
نعود لعناصر القصة، وفق الكاتب في استيفاء جميع العناصر وانتقل بنا بطريقة سلسة ومنطقية عبر المقدمة ثم
الحدث فالشخوص فالبيئة ، والعقدة ثم الحل.
حين أنهيت القصة، عدت للتأكد من عدد صفحاتها، حسنا 27 صفحة فقط!!
استغربت الأمر!!
كل ذلك الكم من المفاهيم التي ضمنها الكاتب في قصته تلك، ومع ذلك عدد الصفحات 27 !!
أنا كتبت رواية من 230صفحة ولم أفلح في تضمين كل المفاهيم التي أردتها، انتهى بي الأمر إلى 230صفحة من الكلام الفارغ، ونجحت في زرع مفهومين أو ثلاثة كأكثر تقدير!!
يا إلهي كيف استطاع فعل ذلك؟!
أحسست أنني قرأت ثلاث كتب أو أربعة، فالمفاهيم كانت جديدة علي، كما أن الحجج منطقية، والاستدلال قوي أيضا.
الكاتب كان جريئا في الطرح، لكنها كانت جرأة مؤدبة، على الأقل ليس الجرأة المعتادة من قبل كتاب اليوم فيما يسمى ب-قلة- الأدب المكشوف!!
جرأة الكاتب والأفكار المطروحة التي تمثل صدق عذابات وهواجس الشباب، من هذا العري الفاضح جعلتني أنا الأنثى القارئة أشعر بالخجل الشديد، من كوني أنثى، اضافة الى الاحساس بالغضب والخزي والعار.
شعرت بحرارة وقشعريرة تسري في جسدي، أحسست معها وكأنني كومة خضار تغلي في حساء.
لقد أبدع في وصف معاناة وألم الشباب، لدرجة تشعر معها بذلك الوجع وكأنه ممتد في ذراعك.
لقد شعرت حقا بخجل شديد، ولولا الجرأة التي أكسبتنيها الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي، لما جرأت على اطلاع أحد ما أنني قرأت هذا البوح الصادق الأمين.
ولذلك سأقول أن الكاتب نجح في جعل الفتاة تخجل من سلوكها، وهذا أول بوادر التأثير غير المباشر.
فمن شدة اعجابي بالكلمات ، أصابتني اللكمات، تمنيت لو أختبئ من نفسي، أو أخرج عن جلدي.
بطل القصة كان واثقا متمكنا، متواضعا، منفتحا، ومتفهما في ذات الوقت، وبذلك نجح في اشعارنا بأن البطل شخص نبيل يتسم بالشفقة والحنان، والرغبة الخيرة من وراء حديثه.
لم أشعر وأنا أقرأ، بخطاب فيه معجمة فوقية، أو شيء من التهكم على الخصم أو الاستهزاء.
في المقابل شعرت بتخبط البطلة وحيرتها، وازدواجيتها في أحايين كثيرة.
الشيء الوحيد الذي لم يكن منطقيا كفاية، أسئلتها البوليسية تلك من دون مقدمات، فلو أن الكاتب أضاف جملة تمهيدية كسؤالها عن الساعة أو توقيت موعد وصول القطار، ليجيبها البطل ناكس الرأس، فيكون هذا مبررا لغضبها و مبررا لها، لإلقاء أسئلتها البوليسية تلك.
وليس معنى هذا أن الأسئلة لا محل لها، بالعكس ينقصها فقط تمهيد صغير، فقد قرأت أمرا مشابها في قصة العشماوي مع جارته في الطائرة، موقف مشابه تقريبا(انظر جارتي في الطائرة).
صورة المتبرجة قد تبدو مغرية لكثير من الفتيات، لكن أن يقوم الكاتب بعكس ذلك المفهوم وتبيان أن المتبرجات مثيرات للشفقة، فذلك البؤس المغلف بمساحيق التجميل،
أصبح متاحا كالهواء تماما، وكأن الكاتب يقول :فإن كنت أيتها الفتاة تعتقدين أنك مميزة بمظهرك ذاك فالأحسن لك أن تستيقظي عزيزتي، فاللواتي يمارسن خداع المؤمن، بجمال زائف، في كل مكان، بما في ذلك قارعة الطريق!!
الشيء الأكثر روعة وإلهاما وتأثيرا في القصة، أن مآلات التبرج تعود بالسلب على الأنثى أكثر من غيرها.
فمشهد المرأة الخمسينية التي غربت شمس جمالها، بينما أشرقت شمس المقارنة التي يوفرها التبرج للزوج، حقيقية وصادمة ومؤلمة للغاية.
لقد أبدع الكاتب حين انتبه لهذه النقطة بالتحديد، وما أكثر ما تظلم المرأة المرأة وما أكثر ما تظلم نفسها..فعلى نفسها جنت براقش!!
بالنسبة للخاتمة، قبل قراءة القصة خمنت أن تكون النهاية مفتوحة، ولم يدر بخلدي أن المتبرجة ستقتنع، لكن كم المعلومات والشواهد، بالإضافة الى خلق المحاور جعلتني أتكهن بأن أي فتاة تسمع هذا الكلام لا بد وأن تغير رأيها.
أما كون البطل كفيفا، فهذا ما لم أتوقعه على الاطلاق، ومضة خاطفة، وراءها معان واستفهامات كثيرة، تحيلنا إلى التدبر والتمعن ومراجعة النفس.
باختصار: لقد أبدع الكاتب، نتمنى أن لا تنقطع سيالته عن إفادة شباب أمته.
رابط التحميل:
https://www.saaid.net/book/open.php?cat=93&book=15205
#شمس_الهمة
هل تعلمين أختي كنت أريد أن اطرح موضوعا في مثل هدا و بنفس الأفكار ولكني لم أعرف طريقة صياغتها بأسلوب يفهم منه القارئ بيانا
وربي يجازي الكاتب فبغض النظر عن اسلوبه الرائع فإنه كان جريئا ، لأن هدا الموضوع يحتاج إلى جرأة لأن كل من يتكلم فيه يتعرض للمز والغمز والسب المبرح من طرف المعاقين ذهنيا
أما معاناة الشباب من هدا العري الفاضح لا يعلمها إلا الله ، و لكن هناك من يعيش في جسد بلا روح لا يفقه مادا يفعل
الفتاة السعيدة
2018-04-05, 18:32
شكرا.وبارك.الله.فيك
لا أدري كيف تمكن حبيبنا أن يتكلم مع متبرجة؟ ربما هي متبرجة إفتراضية من صنع مخيلته, فالمتبرجة عاهرة حتى النخاع تقايض كل شيء بالمال. فحوار مماثل لابد أن يكون في سيارة فيراري و ليس في محطة قطار.
مشكلنا دوما هو الأخر, ليس نحن, الأخر فقط.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir