المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امثلة عن القياس مع دكر اركانه و العلة


الدرر البهية
2018-02-27, 17:09
ارجوكم من ليده امثلة في القياس مع دكر الاركان و العلة
شكرا

الدرر البهية
2018-02-27, 19:14
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2131573
*** أركان القياس ، الأصل وحكمه ، الفرع ، العلة ، ضوابط العلة ، أقسام العلة، شروط العلة *** (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2131573)

*عبدالرحمن*
2018-03-01, 05:38
وأما تطبيقات القياس المعاصرة

فمنها: قياس البصمة الوراثية على القافة في معرفة النسب , فقد ذهبت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية من خلال ندوتها الحادية عشرة المتعلقة بالهندسة الوراثية والجينوم البشري والعلاج الجيني ، المقامة في الكويت في الفترة الممتدة بين 23-25 جمادى الثانية 1419 هـ/ الموافق 13-15 أكتوبر 1998 م إلى أن : " البصمة الوراثية من الناحية العلمية

وسيلة لا تكاد تُخطئ في التحقق من الوالدية البيولوجية ، والتحقق من الشخصية ، ولاسيما في مجال الطب الشرعي ، وهي ترقى إلى مستوى القرائن القاطعة التي أخذ بها جمهور الفقهاء في غير قضايا الحدود الشرعية ، وقد أَيَّدَ هذا الموقف المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي

في دورته السادسة عشر التي انعقدت في مكة المكرمة في الفترة المنصرمة من 21 - 26 شوال 1421 هــ شريطة استيفاء شروطها الكاملة؛ حيث جاء في توصياته أن : " البصمة الوراثية إذا استوفت الشروط الكاملة ، واجتنبت الأخطاء البشرية ؛ فإن نتائجها تكاد تكون قطعية في إثبات نسبة الأولاد إلى الوالدين، أو نَفْيِهم عنهما.

ومنها: قياس أخذ كمية من الدم بالنسبة للصائم على الحجامة

سئل الشيخ ابن باز عن حكم من سحب منه دم وهو صائم في رمضان وذلك بغرض التحليل ؟

فأجاب :

"مثل هذا التحليل لا يفسد الصوم بل يعفى عنه ؛ لأنه مما تدعو الحاجة إليه ، وليس من جنس المفطرات المعلومة من الشرع المطهر" اهـ .

مجموع فتاوى ابن باز (15/274) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى أركان الإسلام (ص 478) :

عن حكم تحليل الدم للصائم وهل يفطر ؟

فأجاب :

"لا يفطر الصائم بإخراج الدم من أجل التحليل ، فإن الطبيب قد يحتاج إلى الأخذ من دم المريض ليختبره ، فهذا لا يفطر ؛ لأنه دم يسير لا يؤثر على البدن تأثير الحجامة فلا يكون مفطرا ، والأصل بقاء الصيام ولا يمكن أن نفسده إلا بدليل شرعي ، وهنا لا دليل على أن الصائم يفطر بمثل هذا الدم اليسير ، وأما أخذ الدم الكثير من الصائم من أجل حقنه في رجل محتاج إليه مثلا ، فإنه إذا أخذ من الدم الكثير الذي يفعل بالبدن مثل فعل الحجامة فإنه يفطر بذلك ، وعلى هذا فإذا كان الصوم واجبا فإنه لا يجوز لأحد أن يتبرع بهذا الدم الكثير لأحد

إلا أن يكون هذا المتبَرَّع له في حالة خطرة لا يمكن أن يصبر إلى ما بعد الغروب وقرر الأطباء أن دم هذا الصائم ينفعه ويزيل ضرورته ، فإنه في هذه الحال لا بأس أن يتبرع بدمه ، ويفطر ويأكل ويشرب حتى تعود إليه قوته ، ويقضي هذا اليوم الذي أفطره" اهـ .