تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزرزوريات


الهاملي الشريف
2018-02-25, 23:28
الزرزوريات .. !



هي نوع من أدب الرسائل في الأندلس، أصلها استثارة لفظية عابرة طورها الكُتّاب لإبراز البراعة في التفكه والسخرية. وأول مبتدئ لها الكاتب الوزير أبو الحسين بن سراج الأندلسي القرطبي العالم والأديب الذي خاطب بعض أهل العصر برسالة يشفع فيها لرجل يعرف بالزريزير، يقول في فصل منها:
" كتبت أحرفي والود صقيل الوذائل، مطول الخمائل، جميل البكور والاصائل، والله تعالى يزيد أزهاره وضوحا، وأطياره صدوحا، وظباءه تيامنا وسنوحا؛؟. يصل به، وصل الله علوك، وكبت عدوك، شخص من الطيور، يعرف بالزريزير، أقام لدينا أيام التحسير، وزمان تبلغ بالشكير، فلما وافى ريشه، ونبت بأفراخه عشوشة، أزمع عنا قطوعا، وعلى ذلك الأفق اللدن تدليا ووقوعا، رجاء أن يلقى في تلك البساتين معمرا. وعلى تلك الغصون حبا وثمرا " .
أدار ابن سراج رسالته كلها على أن المتحدث عنه زرزور، واستعار المصطلح المتصل بالطيور من تحسير وشكير وريش وفرخ وعش وقطوع؟ الخ؛ .

أمير جزائري حر
2018-02-27, 12:37
تحية طيبة .. /

وشكرا لك على المعلومة الجديدة / بالنسبة لي /

ننتظر أن تُدرج لنا نماذج من الزرزوريات .. !

حتى تكتمل الفائدة :)

// .. تحياتي .. /

قنون المربي والأستاذ
2018-02-27, 17:29
الزرزوريات .. !



هي نوع من أدب الرسائل في الأندلس، أصلها استثارة لفظية عابرة طورها الكُتّاب لإبراز البراعة في التفكه والسخرية. وأول مبتدئ لها الكاتب الوزير أبو الحسين بن سراج الأندلسي القرطبي العالم والأديب الذي خاطب بعض أهل العصر برسالة يشفع فيها لرجل يعرف بالزريزير، يقول في فصل منها:
" كتبت أحرفي والود صقيل الوذائل، مطول الخمائل، جميل البكور والاصائل، والله تعالى يزيد أزهاره وضوحا، وأطياره صدوحا، وظباءه تيامنا وسنوحا؛؟. يصل به، وصل الله علوك، وكبت عدوك، شخص من الطيور، يعرف بالزريزير، أقام لدينا أيام التحسير، وزمان تبلغ بالشكير، فلما وافى ريشه، ونبت بأفراخه عشوشة، أزمع عنا قطوعا، وعلى ذلك الأفق اللدن تدليا ووقوعا، رجاء أن يلقى في تلك البساتين معمرا. وعلى تلك الغصون حبا وثمرا " .
أدار ابن سراج رسالته كلها على أن المتحدث عنه زرزور، واستعار المصطلح المتصل بالطيور من تحسير وشكير وريش وفرخ وعش وقطوع؟ الخ؛ ..
السلام عليكم.
قرأت الرسالة وأعدت قراءتها عدة مرات فوجدتها تقترب من روح المقامة
راو وبطل ونكتة.
فهل وُفِقْتُ؟
أنتظر ردك أستاذنا الهاملي الشريف