prof.khadija
2018-02-23, 15:55
السلام عليكم ارجو من الاخوة تقديم النصح لشخص عانى كثيرا من الظلم في عمله، فقد تم تعيين احد اقربائي كسائق شاحنة كبيرة في احدى الشركات الاقتصادية الناجحة و نظرا لكثرة الضغوطات و العمل احيانا طيلة اليوم بدون راحة تعرض هذا الشخص لانعكاسات صحية ادخلته المستشفى لعدة شهور بالاضافة الى تشوه في عضلات الصدر نتيجة الجهد الكبير المبذول في العمل و نظرا لطبيعة مجال نشاط هذه الشركة.
المهم كان هذا الشخص قد استفاد من عطلة مرضية لعدة شهور باعتبار خضوعه الدوري لجلسات التدليك و المراقبة الطبية و تناول الادوية الى ان وجه نحو طبيب مختص متعاقد مع الضمان الاجتماعي كي يتم اخذ القرار بشان منحه عطلة مرضية طويلة الاجل. قام هذا الدكتور و من دون فحص ملفه الطبي الكامل معتمدا فقط على صورة من الاشعة فقط بتقرير عودته الى منصب عمله مع طلب تغيير نوع الوضيفة باعتباره قادرا على ممارسة وضيفة جد سهلة و لا تتطلب جهدا. و لكن و نظرا لان هذا الشخص كان موظفا بصفة تعاقدية و لم يبقى على انتهاء عقده الا شهر واحد اضطرت الشركة التي يعمل فيها الى ادماجه من جديد لكن مع عدم تكليفه باي عمل باعتبار الحالة الصحية التي تعيقه على ممارسة الوضائف الاخرى. بقي هذا الشخص المسكين يمضي وقته داخل الشركة مع تكليفه احيانا ببعض المهام الجد بسيطة الى غاية صدور قرار بانهاء عمله نظرا لانتهاء المدة القانونية لعقد التشغيل الخاص به. و في الاخير وجد هذا الشخص نفسه بدون تعويض مادي و بدون عمل و حتى بدون قدرة صحية تسمح له بالبحث عن عمل اخر
في هذه الحالة اتسائل و ارجو ان توضحوا لي من هو الضحية و من هو الجلاد و هل هناك امكانية لاسترداد حقه( طبعا بدون اللجوء الى المحاكم نظرا لان الخاسر الوحيد دائما هو المواطن البسيط)[
المهم كان هذا الشخص قد استفاد من عطلة مرضية لعدة شهور باعتبار خضوعه الدوري لجلسات التدليك و المراقبة الطبية و تناول الادوية الى ان وجه نحو طبيب مختص متعاقد مع الضمان الاجتماعي كي يتم اخذ القرار بشان منحه عطلة مرضية طويلة الاجل. قام هذا الدكتور و من دون فحص ملفه الطبي الكامل معتمدا فقط على صورة من الاشعة فقط بتقرير عودته الى منصب عمله مع طلب تغيير نوع الوضيفة باعتباره قادرا على ممارسة وضيفة جد سهلة و لا تتطلب جهدا. و لكن و نظرا لان هذا الشخص كان موظفا بصفة تعاقدية و لم يبقى على انتهاء عقده الا شهر واحد اضطرت الشركة التي يعمل فيها الى ادماجه من جديد لكن مع عدم تكليفه باي عمل باعتبار الحالة الصحية التي تعيقه على ممارسة الوضائف الاخرى. بقي هذا الشخص المسكين يمضي وقته داخل الشركة مع تكليفه احيانا ببعض المهام الجد بسيطة الى غاية صدور قرار بانهاء عمله نظرا لانتهاء المدة القانونية لعقد التشغيل الخاص به. و في الاخير وجد هذا الشخص نفسه بدون تعويض مادي و بدون عمل و حتى بدون قدرة صحية تسمح له بالبحث عن عمل اخر
في هذه الحالة اتسائل و ارجو ان توضحوا لي من هو الضحية و من هو الجلاد و هل هناك امكانية لاسترداد حقه( طبعا بدون اللجوء الى المحاكم نظرا لان الخاسر الوحيد دائما هو المواطن البسيط)[