صدر الاسلام
2018-02-22, 18:30
الجلفة 22 فبرابر 2018
الموضوع: بعد الإنسداد بين نقابة الكنابست ووزارة التربية الوطنية وإصرار كل طرف على موقفه
من مواطن يهمه جدا الإستقرار في وطنه الجزائر
فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضي الأول للبلاد والقائد الأعلى للجيش الوطني الشعبي ألتمس من فخامتكم كمواطن التدخل في مشكل الكنابست مع وزارة التربية فالأبناء في خطر. وشبح السنة البيضاء يهدد أبناءنا. الذين أضحوا بين أنياب إلحاح النقابة وإصرار وزارة التربية. فأنتم من يؤول إلى معاليكم الأمر من قبل و من بعد عندما يتعلق الأمر بالجزائر التي حملتها في وجدانك كمواطن وكرجل الديبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية ثم رئيسا للجمهورية.وكل قرارات القضاء الجزائري مهما كان نوعها فأنت العدل وأنت الحكم النزيه إذا ما طعن فيها. فلا يختلف جزائريان من المتخاصمين في هذه البلاد على نزاهتكم وصدقكم.فبفضلكم وبعون الله أعدتم للبلاد وئامها واستقرارها.وحرصتم على بناء مؤسسات الدولة بناءا متينا رزينا لا تهزه العواصف ولا التوترات.معتمدا في ذلك على ثوابت الأمة الجزائرية التي لا نقاش فيهاومنتهجا نهجا ديموقراطيا صحيحا يعترف لك به كل جزائري.بل وكل ملاحظ للشأن الجزائري من قريب أو بعيد منذ إعتليتم مقاليد الحكم في البلاد. ألتمس من جنابكم دعوة الطرفين للجلوس الى طاولة الحوار. ووقف هذه اللامبلاة من الطرفين. ففصل هذا العدد من الأساتذة هو تشتيت للأسر وتجويع للأبناء.أخاطبك سيدي رئيس الجمهورية وعبراتي تنهمر بين أسطر هذه الرسالة .لكني كلي أمل في رحابة صدركم وبعد نظركم. تقبلوا أسمى عبارات التقدير والإحترام السيد فخامة رئيس الجمهورية[/center]
[
الموضوع: بعد الإنسداد بين نقابة الكنابست ووزارة التربية الوطنية وإصرار كل طرف على موقفه
من مواطن يهمه جدا الإستقرار في وطنه الجزائر
فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضي الأول للبلاد والقائد الأعلى للجيش الوطني الشعبي ألتمس من فخامتكم كمواطن التدخل في مشكل الكنابست مع وزارة التربية فالأبناء في خطر. وشبح السنة البيضاء يهدد أبناءنا. الذين أضحوا بين أنياب إلحاح النقابة وإصرار وزارة التربية. فأنتم من يؤول إلى معاليكم الأمر من قبل و من بعد عندما يتعلق الأمر بالجزائر التي حملتها في وجدانك كمواطن وكرجل الديبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية ثم رئيسا للجمهورية.وكل قرارات القضاء الجزائري مهما كان نوعها فأنت العدل وأنت الحكم النزيه إذا ما طعن فيها. فلا يختلف جزائريان من المتخاصمين في هذه البلاد على نزاهتكم وصدقكم.فبفضلكم وبعون الله أعدتم للبلاد وئامها واستقرارها.وحرصتم على بناء مؤسسات الدولة بناءا متينا رزينا لا تهزه العواصف ولا التوترات.معتمدا في ذلك على ثوابت الأمة الجزائرية التي لا نقاش فيهاومنتهجا نهجا ديموقراطيا صحيحا يعترف لك به كل جزائري.بل وكل ملاحظ للشأن الجزائري من قريب أو بعيد منذ إعتليتم مقاليد الحكم في البلاد. ألتمس من جنابكم دعوة الطرفين للجلوس الى طاولة الحوار. ووقف هذه اللامبلاة من الطرفين. ففصل هذا العدد من الأساتذة هو تشتيت للأسر وتجويع للأبناء.أخاطبك سيدي رئيس الجمهورية وعبراتي تنهمر بين أسطر هذه الرسالة .لكني كلي أمل في رحابة صدركم وبعد نظركم. تقبلوا أسمى عبارات التقدير والإحترام السيد فخامة رئيس الجمهورية[/center]
[