زهرة المسيلة
2018-02-21, 15:49
دائما ما ينصح خبراء النفس الأزواج بتفادي مجموعة من التصرفات و السلوكيات أمام الأبناء، نظرا لتأثيرها على شخصيتهم و نفسيتهن، و من بين هذه التصرفات التي يجب تفاديها؛ المشاحنات الزوجية و النقاشات الحادة التي قد تحدث بين أي زوجين، و هذا راجع إلى تأثيرها السلبي الذي قد يكون مدمرا لشخصية الطفل و نفسيته، فالأب و الأم هما النموذجان اللذان يرى فيهما الأبناء تلك الصورة المثالية التي تشمل الأمان و القدوة و لذلك كسر هذه الصورة سيساهم في كسر شخصية الأبناء، و لأن المرأة المثالية و الزوجة النموذجية هي تلك التي تهمها سعادة الأسرة كأسرة و ليس كأفراد وجب عليك معرفة هذه المعطيات.
و من المهم سيدتي أن تطلعي و تكون لك دراية بتأثير المشاكل الزوجية على الأبناء حتى تتفاديها و تتبعي من الآن و صاعدا تعاملا ذكيا يراعي مشاعر الطفل و نفسيته.
- ظهور الخجل، و العزلة الاجتماعية، و ضعف تقدير الطفل لذاته لتركيزه على الجوانب السيئة في حياته، و لا ننسى أن الأمر قد يؤدي به كذلك إلى مشكلات في النطق كألتأتأة و التعلثم.
- بعض الأطفال ستتخزن داخلهم المشاعر و تظهر في صورة أعراض جسدية ذات صبغة نفسية كالآلآم الجسدية المختلفة و التبول اللاإرادي.
- المشاكل الزوجية سيطال تأثيرها أداء طفلك الدراسي بحيث يتدنى مستواه و قد يحاكي الطفل سلوك والديه ليصبح عدوانيا في شخصيته من خلال ألفاظه و تعانله مع الآخرين.
- نقطة أخرى لابد أن تحسبي لها ألف حساب فقبولك عرض مشاكلك مع زوجك أمام أبنائكما سيدفع به للانضمام لأصدقاء السوء كمتنفس لمشاعره، كما قد يصل الأمر إلى تعاطي المواد المخدرة و الممنوعات.
- الطفل و على خلفية رؤية مشهد خلافات الزوجين المتكررة سيتولد بداخله شعور الخوف من انفصال الوالدين، و قد يجد نفسه عائقا لهما، لذا قد يحاول الهروب من المنزل و يكون هذا السلوك مدعاة لهم للاهتمام به.
و لتفادي تعريض الطفل لكل هذه المشاعر السلبية حري على الأب و الأم معا أن يكونا واعيان بالأمر و يراعيا شعور الطفل و مشاعره و يتفادو مثل تلك المواقف التي لها تأثير على الأبناء على المدى القريب و البعيد.
و من المهم سيدتي أن تطلعي و تكون لك دراية بتأثير المشاكل الزوجية على الأبناء حتى تتفاديها و تتبعي من الآن و صاعدا تعاملا ذكيا يراعي مشاعر الطفل و نفسيته.
- ظهور الخجل، و العزلة الاجتماعية، و ضعف تقدير الطفل لذاته لتركيزه على الجوانب السيئة في حياته، و لا ننسى أن الأمر قد يؤدي به كذلك إلى مشكلات في النطق كألتأتأة و التعلثم.
- بعض الأطفال ستتخزن داخلهم المشاعر و تظهر في صورة أعراض جسدية ذات صبغة نفسية كالآلآم الجسدية المختلفة و التبول اللاإرادي.
- المشاكل الزوجية سيطال تأثيرها أداء طفلك الدراسي بحيث يتدنى مستواه و قد يحاكي الطفل سلوك والديه ليصبح عدوانيا في شخصيته من خلال ألفاظه و تعانله مع الآخرين.
- نقطة أخرى لابد أن تحسبي لها ألف حساب فقبولك عرض مشاكلك مع زوجك أمام أبنائكما سيدفع به للانضمام لأصدقاء السوء كمتنفس لمشاعره، كما قد يصل الأمر إلى تعاطي المواد المخدرة و الممنوعات.
- الطفل و على خلفية رؤية مشهد خلافات الزوجين المتكررة سيتولد بداخله شعور الخوف من انفصال الوالدين، و قد يجد نفسه عائقا لهما، لذا قد يحاول الهروب من المنزل و يكون هذا السلوك مدعاة لهم للاهتمام به.
و لتفادي تعريض الطفل لكل هذه المشاعر السلبية حري على الأب و الأم معا أن يكونا واعيان بالأمر و يراعيا شعور الطفل و مشاعره و يتفادو مثل تلك المواقف التي لها تأثير على الأبناء على المدى القريب و البعيد.