المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منقول بقلم أستاذة صامدة من البليدة


محمد علي 12
2018-02-19, 21:24
منقول بقلم أستاذة صامدة من البليدة
لأول مرة دمعت عيني
وأنا اغسل الملابس اشتقت لان افرز بينها مءزري الابيض كنت دائما أبدا به.
افعلا بن غبريط جئتي بعد كل هذه السنين.
أنا التي درست في وقت المحنة ...العشرية.....كم تهديد وصلني....وكم فوبراج لقاني..ولم اخف...كنت أنام معاهدة والدتي إنني لن أعود الى مكان عملي وفي الصباح أقوم مبكرا اخرج خفية أن تسمع أمي وأتوجه إلى عملي وأنا لا ادري ان كنت سأعود أو لا.
لم يثنين الإرهاب.....لم تخيفن رصاصات الغدر...
فكيف ستخفينني أنت....كيف ستخيفين انأ أستاذة من الاربعاء البليدة
ذبحوا زملاء لي في الطريق....دخلت للقسم ذات يوم وجدت نصفه غائب لما سالت البقية قالوا لي ذبحوا البارحة ...
ليس أنت ولا اذنابك من يعلمني معنى التضحية
فذات يوم بكيت زميلي وبكيت تلميذي
أتمنى ان يصلك ما كتبت
فكيف ستخفينني......
فكيف ستخيفيني......

عشريني متمرد
2018-02-19, 21:42
لا حول ولا قوة إلا بالله

مؤثـــر فعلا، ربي يكون في عونــ الأستاذة

وإن شاء الله تصل الرسالة إلى وزيـــرة التربية

بارك الله فيك على الموضوع، تحياتي

belkasmm
2018-07-03, 18:42
والله يا أخناه زميلتي في المهنة لقد امتلأت عيناي بالدموع وأنا أقرأ عباراتك المؤثرة فعلا لأنها نابعة من قلب ذاق الأمرين يالها من سنوات كنا حينها في أوج العطاء همنا الوحيد أنذاك التنافس لأجل الرقي بمستوى الأجيال تربويا وعلميا إذاأقبلنا صباحا فلاننتظر المساء نظرا لهو ل الوضع والمشهد في الوقت الذي كنا فيه ننهض على بكزة أمهاتنا إيمانا منا بعظمة هذة الرسالة كان معظم هؤلاء وأولئك مختبئين بين ثنايا غرف بيوتهم لايعيرون للواجب اي إعتبارشعارهم في ذلك الأزمةلا حسيب فيها ولا رقيب.أما نحن يا أختاه كنا بلا وعي لا نبالي بما نلاقيه يومبا فكم حذرنا مرارا وتكرارا كم قتل من زملائنا شهداء الواجب و الله لولا مشيئة القدر لكنا الأن من عداد الموتى من شدة هول ماكنا نعانيه يوميا. والأن إستشهد من رزق الشهادة وتقاعد من حسن حظه أما أنا يا أختاه صرت أندب حظي لأنني مدير مدرسة قد طال بي العمر والأمد فبعد 31 سنة من الخدمة وجدت نفسي وحيدا غاب عني زملائي كم كنت أحبهم ويحبونني ليس لسبب إلا لأنهم أرغموا على التقاعد وأنا الأن أسير شؤون مدرسة مكلف بالتدريس شكوت وضعيتي لكني لم أرحم بالرغم من أنني بلغت من العمر عتيا.هذه صرخة من زميل لكم أحبائي الأساتذة دمتم في خدمة التربية والتعلبم على أمل أن ينظر إلينا بعين حنين.