محمد علي 12
2018-02-17, 21:47
لماذا نحب رسول الله صل الله عليه وسلم؟
لأنه يحبنا ،ولولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقنا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، و ما من خبيث إلا ونهانا عنه، و من حقه علينا أن نحبه، لأنه:
يحشر المرء مع من أحب:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما أعددت لها؟" قال : إني أحب الله ورسوله. قال : أنت مع من أحببت.
بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة التي لا ظمأ بعدها أبدا.
ابشر يا ثوبان
قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صل الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه و نحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صل الله عليه وسلم:" ما غير لونك؟". قال: يا رسول الله… ما بي ضر غير أني إذا لم أراك اشتقت إليك و استوحشتك وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة و أخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين ، و أني إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي ادني من منزلتك، و إن لم ادخل لا أراك أبدا فانزل الله عز وجل قوله:" و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصدقين والشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا".
رحم الله ثوبان… حاله مع رسول الله صل الله عليه وسلم كما قال الشاعر:
الحزن يحرقه و الليل يقلقه.
و الصبر يسكته و الحب ينطقه
و يستر الحال عمن ليس يعذره و كيف يستره و الدمع يسبقه
..................🌿🌿..................
ياويحنا ....دعانا إلي حبه لالننفعه في شيء بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟ وحبنا له ؟ بأي وجه سنلقاه علي الحوض ؟ بأي عمل نرتجي شفاعته ؟ بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس ؟..
لأنه يحبنا ،ولولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقنا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، و ما من خبيث إلا ونهانا عنه، و من حقه علينا أن نحبه، لأنه:
يحشر المرء مع من أحب:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما أعددت لها؟" قال : إني أحب الله ورسوله. قال : أنت مع من أحببت.
بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة التي لا ظمأ بعدها أبدا.
ابشر يا ثوبان
قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صل الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه و نحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صل الله عليه وسلم:" ما غير لونك؟". قال: يا رسول الله… ما بي ضر غير أني إذا لم أراك اشتقت إليك و استوحشتك وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة و أخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين ، و أني إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي ادني من منزلتك، و إن لم ادخل لا أراك أبدا فانزل الله عز وجل قوله:" و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصدقين والشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا".
رحم الله ثوبان… حاله مع رسول الله صل الله عليه وسلم كما قال الشاعر:
الحزن يحرقه و الليل يقلقه.
و الصبر يسكته و الحب ينطقه
و يستر الحال عمن ليس يعذره و كيف يستره و الدمع يسبقه
..................🌿🌿..................
ياويحنا ....دعانا إلي حبه لالننفعه في شيء بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟ وحبنا له ؟ بأي وجه سنلقاه علي الحوض ؟ بأي عمل نرتجي شفاعته ؟ بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس ؟..