kacimo.samy
2018-02-17, 12:49
سلام
https://78.media.tumblr.com/1ea99eb73bff96db4c149285fb81e34c/tumblr_oqovwh6Ykk1rmxahho1_500.gif
حكمة عجوز !
في لقاءٍ تلفزيونيّ مع عجوزٍ
أمضتْ مع زوجها خمسين عاماً سعيدة
سُئلت العجوز عن سرّ سعادتها كلّ هذا العمر
هل هي المهارة في إعداد الطّعام ؟
أم الجمال ؟
أم إنجاب الأولاد ؟
فقالت : السّعادة الزّوجيّة بعد توفيق الله بيد الزّوجة
فالمرأة تستطيع أن تجعل بيتها جنّة
وتستطيع أن تجعله جحيماً
لا تقولي المال
فكثيرات من النّساء الغنيّات تعيسات ويهربنَ من أزواجهنّ
ولا تقولي الجمال
فالكثيرات من الفاتنات تطلقن
ولا تقولي المهارة في إعداد الطّعام
فالكثيرات من الطّاهيات الماهرات حياتهنّ لا تُطاق
ولا تقولي الأولاد
فالكثيرات أنجبن وبقينَ تعيساتٍ
فتعجّبت المذيعة وقالت لها : ما هو السّر إذاً
قالت العجوز : عندما يغضب زوجي ويثور
كنتُ ألجأ إلى الصّمت المطبق بكلّ احترام
مع طأطأة الرأس بكل أسف
وإيّاكِ والصمت المصاحب لنظرة السّخرية فالرّجل ذكيّ يفهمها
فقالت لها المذيعة : لماذا لا تخرجين من غرفتكِ ؟
قالت العجوز : إياكِ ، فقد يظنّ أنّكِ لا تريدين سماعه
عليكِ بالصّمت والموافقة على كلّ ما يقول حتى يهدأ
بعد ذلك أقول له : هل انتهيتَ ؟!
ثمّ أخرج لأنّه بحاجة إلى الرّاحة بعد هذا الصّراخ
فأخرجُ وأنهي أعمالي المنزليّة بكلّ هدوء
فقالتْ لها المذيعة : ماذا تفعلين بعدها ؟
هل تلجئين إلى مقاطعته لمدّة أسبوع أو أكثر ؟!
أجابت العجوز : إيّاكِ ، فهذه العادة سلاح ذو حدّين
عندما تقاطعين زوجكِ وهو بحاجة إلى مكالمتكِ سيعتاد على بعدك
وسيصبح عنيداً ويرفع سقف مطالبه
فقالت المذيعة : وماذا تفعلين بعدها ؟
أجابت العجوز : بعد ساعة أصنع له كوباً من العصير أو فنجان قهوة
وأقول له : تفضّل اشربْ !
فيسألني : هل أنتِ غاضبة ؟!
فأقول : لا
فيبدأ بالاعتذار ويسمعني كلاماً جميلاً
قالت لها المذيعة : وهل تُصدّقينه ؟
قالت العجوز : طبعاً، لماذا أصدّقه وهو غاضب ولا أصدّقه وهو هادىء ؟
قالت المذيعة : وكرامتكِ ؟!
فقالت العجوز : كرامتي برضى زوجي والمحافظة على بيتي
أي كرامة يا ابنتي وقد تجرّدتِ أمامه من كلّ ملابسكِ ؟!
.
.
الدّرس الأوّل :
فنّ الحياة هو أن نعرف كيف نحياها
مهم جداً أن يكون عندنا أسباب السّعادة
ولكن الأجمل أن تكون عندنا الإرادة لنسعد !
من جعل اهتمامه النظر في سيّئات شريكه
لن يكون لديه وقت ليرى حسناته
ومن جعل اهتمامه النّظر في حسنات شريكه
لن يكون لديه وقت ليرى سيّئاته
تختلفُ الأمور باختلاف نظرتنا إليها
والنّاس نوعان : نحلٌ وذباب !
النّحل لا يقع إلا على الرّحيق
والذّباب لا يقع إلا على قذارة
الأشخاص " النحل " يبحثون في الآخر عن سبب ليبقوا معه
والأشخاص " الذّباب " يبحثون في الآخر عن سبب ليخاصموه ويفارقوه
الحياة بعقليّة النّحل ممتعة
والحياة بعقليّة الذّباب مضنية
الفرق بينهما كالفرق بين أن يعيش المرء في حديقة أو في مزبلة !
.
.
الدّرس الثّاني :
يقول أحد الحكماء :
كما تترك بعض الأطعمة تبرد قليلا
ليسهل عليكَ تناولها
اتركْ بعض المشاكل تبرد قليلاً
ليسهل عليكَ حلّها !
اختيار التوقيت جزءٌ من الحلّ
لا يمكن جِدال غاضب
فضلاً عن إقناعه أنّه على خطأ
اتركه يهدأ وقد لا تحتاج إلى إقناعه أنّه مُخطىء
البعض حين يستردّون هدوءهم يعودون لأصلهم الطيّب
ويحاولون أن يُصلحوا ما أفسدوا
والبعض عنيدون جداً حتى عندما يهدؤون يتشبّثون بأخطائهم
هؤلاء جدالهم أثناء المشكلة
يفاقم المشكلة وقد يؤدّي إلى مشكلة جديدة
.
.
الدّرس الثّالث :
الرّجل طفلٌ كبير
والأطفال لا تجدي معهم التّناحة !
عليكِ أن تستميليهم لتحصلي على ما تريدين
فلا تكوني صِداميّة ولا مُواجِهة
استميليه كما تستميلين طفلكِ
وبالدّارج وبلا خجل " خذيه على قدر عقله " !
لا يغرّك علمه وثقافته وتديّنه
هذه عوامل تساعدكِ لتعيشي معه حياة هانئة
ولكنّ الرّجال في الطّبع سواء
يكرهون المرأة العنيدة
ويحبّون المرأة الرقيقة التي تنزل عن حقّها
فلا تدعيه يُفقدكِ أنوثتكِ
ثم يكرهكِ لأنّكِ فقدّتها
المرأة على شكل رجل لا يطيقها الرّجال
يرضى الرّجل أن تفقد امرأته أي صفة
ويمكنه أن يتعايش مع هذا النّقص
ولكنّه لا يحتمل امرأة فقدتْ أنوثتها
أنوثتكِ أجمل مستحضرات تجميلكِ
فتشبّثي بها حتى الرّمق الأخير
.
.
الدّرس الرّابع :
صلاح البيت ليس بيد الزّوجة فقط !
بل هي مهمّة الزّوجين معاً
فانزل عن كبريائكَ قليلاً
ولا تكن مدللاً تريدها أن تصالحك كلّ مرّة
الرّجل الحنون الذي يبادر إلى الصلح يأسر المرأة
ولا شيء يفتن المرأة أكثر من رجلٍ حنون !
المرأة أيضاً مهما تثقّفت وتعلّمت وتديّنت تبقى في طبعها امرأة
تسعدها هدية ولو ملكت مال الدّنيا
وتسعدها كلمة حلوة بسيطة ولو كانت تكتب أجمل الأشعار
الحياة شراكة ...
الإثنان فيها يغضبان والإثنان يُصالحان
ليست مهمة الرّجل أن يغضب
ومهمة المرأة أن تُصالحه
عليك أن تنتبه أنّها مخلوق حسّاس
ولكن لكلّ إنسان قدرة على التّحمل
فلا تستفزّها لتخرج أسوأ ما فيها
ثم تحاسبها على هذا السوء الذي أخرجته منها
وتذكّر دوماً أنّ الوردة رقيقة ولكن لديها أشواك
عليكَ أن تعرف كيف تتمتع برائحتها
دون أن يمسّك شوكها !
.
.
الدّرس الخامس :
الخلافات الزّوجيّة شيء طبيعيّ في حياة أي زوجين
تفرضه هموم الحياة اليوميّة
وضغوطها الماديّة والجسديّة
وهذه الخلافات قد تكون مفيدة أحياناً لأنها تكسر روتين الحياة ورتابتها
وهي كالملح في الطّعام !
القليل منه يضبطه والكثير منه يفسده !
فإذا وقع الخِلاف فلنجعله فرصة لإعادة الحياة الزّوجية إلى طريقها الصحيح
هناك كلام حلو لم نقله منذ مدّة هذا وقته
وهناك باقات ورود لم نشترها منذ مدّة هذا وقتها
وهناك حنان لم نخرجه منذ مدّة هذا وقته
البحرُ عندما يثور يلقي بالأعشاب والأسماك الميتة إلى الشّاطىء
ثم يهدأ ويعود أجمل مما كان !
فكونوا في خلافاتكم الزّوجيّة كالبحار
واستمعوا لما قيل لحظة غضب الشريك
في الغضب نكون في قمّة صراحتنا
فلتكن فرصة للتداوي لا لفتح جراح جديدة !
.
.
الدّرس السّادس :
لا بدّ من التجاهل أحياناً
وقد قالت العربُ قديماً : سيّدُ قومه المُتغابي !
ليس بالضرورة أن نقف على كلّ كلمة
وليس بالضرورة أن نكون حادّين عند كل تصرّف
أحياناً تفويت الأشياء أفضل من الوقوف عندها
والعاقل لا يبحثُ عن نصرٍ دوماً
هناك معارك يستوي فيها الرّبح والخسارة
بل إن الخسارة تكون فيها أجمل
إذا كانت هذه الخسارة ستجعلنا نربح بيوتنا
وتذكّروا دوماً أن البيت ليس ساحة حرب
عندما يفشل الزّواج
لا يمكن الحديث عن منتصرٍ ومهزوم
الزّوجان إمّا أن ينتصرا معاً
أو ينهزما معاً
والعاقل يتكلّم إذا كانت نظرته تفي بالغرض
فلا تستخدم سيفك حيث يمكن أن تستخدم سوطك
ولا تستخدم سوطك حيث يمكن أن تستخدم لسانك
وهذا الكلام بالمعنى لا بالحرف
لا شيء يؤذي المرأة أكثر من أن تُضرب
المرأة ليست دابة وأنت لست سائس خيول
أنت زوجٌ وقوّام
قوّام بقلبك لا بيدك
قوّام بحنانك لا بعصاك
كُن لها عبداً تكن لكَ أمة
وكن لها جلاداً تكن لك سيّدة
.
.
الدّرس السّابع :
النّاس طباع
فافهم طبيعة شريكك وحاول أن تتكيّف معه
البيوت النّاجحة ليست كذلك لأنّها قائمة على التّشابه
ولكنّها ناجحة لأنّها قائمة على التّفاهم
سريع الغضب سيبقى كذلك مهما حاولت أن تغيّره
وبطيء الرّضا سيبقى كذلك مهما حاولت أن تغيّره
البخيل سيبقى بخيلاً
والكريم سيبقى كريماً
والشريك ليس ثياباً نخلعها إن لم يعجبنا شيء فيها
هذه ثياب للعمر كلّه
علينا أن نعمل جاهدين أو تبقى ساترة
اقتباسات مما طالعت
https://78.media.tumblr.com/1ea99eb73bff96db4c149285fb81e34c/tumblr_oqovwh6Ykk1rmxahho1_500.gif
حكمة عجوز !
في لقاءٍ تلفزيونيّ مع عجوزٍ
أمضتْ مع زوجها خمسين عاماً سعيدة
سُئلت العجوز عن سرّ سعادتها كلّ هذا العمر
هل هي المهارة في إعداد الطّعام ؟
أم الجمال ؟
أم إنجاب الأولاد ؟
فقالت : السّعادة الزّوجيّة بعد توفيق الله بيد الزّوجة
فالمرأة تستطيع أن تجعل بيتها جنّة
وتستطيع أن تجعله جحيماً
لا تقولي المال
فكثيرات من النّساء الغنيّات تعيسات ويهربنَ من أزواجهنّ
ولا تقولي الجمال
فالكثيرات من الفاتنات تطلقن
ولا تقولي المهارة في إعداد الطّعام
فالكثيرات من الطّاهيات الماهرات حياتهنّ لا تُطاق
ولا تقولي الأولاد
فالكثيرات أنجبن وبقينَ تعيساتٍ
فتعجّبت المذيعة وقالت لها : ما هو السّر إذاً
قالت العجوز : عندما يغضب زوجي ويثور
كنتُ ألجأ إلى الصّمت المطبق بكلّ احترام
مع طأطأة الرأس بكل أسف
وإيّاكِ والصمت المصاحب لنظرة السّخرية فالرّجل ذكيّ يفهمها
فقالت لها المذيعة : لماذا لا تخرجين من غرفتكِ ؟
قالت العجوز : إياكِ ، فقد يظنّ أنّكِ لا تريدين سماعه
عليكِ بالصّمت والموافقة على كلّ ما يقول حتى يهدأ
بعد ذلك أقول له : هل انتهيتَ ؟!
ثمّ أخرج لأنّه بحاجة إلى الرّاحة بعد هذا الصّراخ
فأخرجُ وأنهي أعمالي المنزليّة بكلّ هدوء
فقالتْ لها المذيعة : ماذا تفعلين بعدها ؟
هل تلجئين إلى مقاطعته لمدّة أسبوع أو أكثر ؟!
أجابت العجوز : إيّاكِ ، فهذه العادة سلاح ذو حدّين
عندما تقاطعين زوجكِ وهو بحاجة إلى مكالمتكِ سيعتاد على بعدك
وسيصبح عنيداً ويرفع سقف مطالبه
فقالت المذيعة : وماذا تفعلين بعدها ؟
أجابت العجوز : بعد ساعة أصنع له كوباً من العصير أو فنجان قهوة
وأقول له : تفضّل اشربْ !
فيسألني : هل أنتِ غاضبة ؟!
فأقول : لا
فيبدأ بالاعتذار ويسمعني كلاماً جميلاً
قالت لها المذيعة : وهل تُصدّقينه ؟
قالت العجوز : طبعاً، لماذا أصدّقه وهو غاضب ولا أصدّقه وهو هادىء ؟
قالت المذيعة : وكرامتكِ ؟!
فقالت العجوز : كرامتي برضى زوجي والمحافظة على بيتي
أي كرامة يا ابنتي وقد تجرّدتِ أمامه من كلّ ملابسكِ ؟!
.
.
الدّرس الأوّل :
فنّ الحياة هو أن نعرف كيف نحياها
مهم جداً أن يكون عندنا أسباب السّعادة
ولكن الأجمل أن تكون عندنا الإرادة لنسعد !
من جعل اهتمامه النظر في سيّئات شريكه
لن يكون لديه وقت ليرى حسناته
ومن جعل اهتمامه النّظر في حسنات شريكه
لن يكون لديه وقت ليرى سيّئاته
تختلفُ الأمور باختلاف نظرتنا إليها
والنّاس نوعان : نحلٌ وذباب !
النّحل لا يقع إلا على الرّحيق
والذّباب لا يقع إلا على قذارة
الأشخاص " النحل " يبحثون في الآخر عن سبب ليبقوا معه
والأشخاص " الذّباب " يبحثون في الآخر عن سبب ليخاصموه ويفارقوه
الحياة بعقليّة النّحل ممتعة
والحياة بعقليّة الذّباب مضنية
الفرق بينهما كالفرق بين أن يعيش المرء في حديقة أو في مزبلة !
.
.
الدّرس الثّاني :
يقول أحد الحكماء :
كما تترك بعض الأطعمة تبرد قليلا
ليسهل عليكَ تناولها
اتركْ بعض المشاكل تبرد قليلاً
ليسهل عليكَ حلّها !
اختيار التوقيت جزءٌ من الحلّ
لا يمكن جِدال غاضب
فضلاً عن إقناعه أنّه على خطأ
اتركه يهدأ وقد لا تحتاج إلى إقناعه أنّه مُخطىء
البعض حين يستردّون هدوءهم يعودون لأصلهم الطيّب
ويحاولون أن يُصلحوا ما أفسدوا
والبعض عنيدون جداً حتى عندما يهدؤون يتشبّثون بأخطائهم
هؤلاء جدالهم أثناء المشكلة
يفاقم المشكلة وقد يؤدّي إلى مشكلة جديدة
.
.
الدّرس الثّالث :
الرّجل طفلٌ كبير
والأطفال لا تجدي معهم التّناحة !
عليكِ أن تستميليهم لتحصلي على ما تريدين
فلا تكوني صِداميّة ولا مُواجِهة
استميليه كما تستميلين طفلكِ
وبالدّارج وبلا خجل " خذيه على قدر عقله " !
لا يغرّك علمه وثقافته وتديّنه
هذه عوامل تساعدكِ لتعيشي معه حياة هانئة
ولكنّ الرّجال في الطّبع سواء
يكرهون المرأة العنيدة
ويحبّون المرأة الرقيقة التي تنزل عن حقّها
فلا تدعيه يُفقدكِ أنوثتكِ
ثم يكرهكِ لأنّكِ فقدّتها
المرأة على شكل رجل لا يطيقها الرّجال
يرضى الرّجل أن تفقد امرأته أي صفة
ويمكنه أن يتعايش مع هذا النّقص
ولكنّه لا يحتمل امرأة فقدتْ أنوثتها
أنوثتكِ أجمل مستحضرات تجميلكِ
فتشبّثي بها حتى الرّمق الأخير
.
.
الدّرس الرّابع :
صلاح البيت ليس بيد الزّوجة فقط !
بل هي مهمّة الزّوجين معاً
فانزل عن كبريائكَ قليلاً
ولا تكن مدللاً تريدها أن تصالحك كلّ مرّة
الرّجل الحنون الذي يبادر إلى الصلح يأسر المرأة
ولا شيء يفتن المرأة أكثر من رجلٍ حنون !
المرأة أيضاً مهما تثقّفت وتعلّمت وتديّنت تبقى في طبعها امرأة
تسعدها هدية ولو ملكت مال الدّنيا
وتسعدها كلمة حلوة بسيطة ولو كانت تكتب أجمل الأشعار
الحياة شراكة ...
الإثنان فيها يغضبان والإثنان يُصالحان
ليست مهمة الرّجل أن يغضب
ومهمة المرأة أن تُصالحه
عليك أن تنتبه أنّها مخلوق حسّاس
ولكن لكلّ إنسان قدرة على التّحمل
فلا تستفزّها لتخرج أسوأ ما فيها
ثم تحاسبها على هذا السوء الذي أخرجته منها
وتذكّر دوماً أنّ الوردة رقيقة ولكن لديها أشواك
عليكَ أن تعرف كيف تتمتع برائحتها
دون أن يمسّك شوكها !
.
.
الدّرس الخامس :
الخلافات الزّوجيّة شيء طبيعيّ في حياة أي زوجين
تفرضه هموم الحياة اليوميّة
وضغوطها الماديّة والجسديّة
وهذه الخلافات قد تكون مفيدة أحياناً لأنها تكسر روتين الحياة ورتابتها
وهي كالملح في الطّعام !
القليل منه يضبطه والكثير منه يفسده !
فإذا وقع الخِلاف فلنجعله فرصة لإعادة الحياة الزّوجية إلى طريقها الصحيح
هناك كلام حلو لم نقله منذ مدّة هذا وقته
وهناك باقات ورود لم نشترها منذ مدّة هذا وقتها
وهناك حنان لم نخرجه منذ مدّة هذا وقته
البحرُ عندما يثور يلقي بالأعشاب والأسماك الميتة إلى الشّاطىء
ثم يهدأ ويعود أجمل مما كان !
فكونوا في خلافاتكم الزّوجيّة كالبحار
واستمعوا لما قيل لحظة غضب الشريك
في الغضب نكون في قمّة صراحتنا
فلتكن فرصة للتداوي لا لفتح جراح جديدة !
.
.
الدّرس السّادس :
لا بدّ من التجاهل أحياناً
وقد قالت العربُ قديماً : سيّدُ قومه المُتغابي !
ليس بالضرورة أن نقف على كلّ كلمة
وليس بالضرورة أن نكون حادّين عند كل تصرّف
أحياناً تفويت الأشياء أفضل من الوقوف عندها
والعاقل لا يبحثُ عن نصرٍ دوماً
هناك معارك يستوي فيها الرّبح والخسارة
بل إن الخسارة تكون فيها أجمل
إذا كانت هذه الخسارة ستجعلنا نربح بيوتنا
وتذكّروا دوماً أن البيت ليس ساحة حرب
عندما يفشل الزّواج
لا يمكن الحديث عن منتصرٍ ومهزوم
الزّوجان إمّا أن ينتصرا معاً
أو ينهزما معاً
والعاقل يتكلّم إذا كانت نظرته تفي بالغرض
فلا تستخدم سيفك حيث يمكن أن تستخدم سوطك
ولا تستخدم سوطك حيث يمكن أن تستخدم لسانك
وهذا الكلام بالمعنى لا بالحرف
لا شيء يؤذي المرأة أكثر من أن تُضرب
المرأة ليست دابة وأنت لست سائس خيول
أنت زوجٌ وقوّام
قوّام بقلبك لا بيدك
قوّام بحنانك لا بعصاك
كُن لها عبداً تكن لكَ أمة
وكن لها جلاداً تكن لك سيّدة
.
.
الدّرس السّابع :
النّاس طباع
فافهم طبيعة شريكك وحاول أن تتكيّف معه
البيوت النّاجحة ليست كذلك لأنّها قائمة على التّشابه
ولكنّها ناجحة لأنّها قائمة على التّفاهم
سريع الغضب سيبقى كذلك مهما حاولت أن تغيّره
وبطيء الرّضا سيبقى كذلك مهما حاولت أن تغيّره
البخيل سيبقى بخيلاً
والكريم سيبقى كريماً
والشريك ليس ثياباً نخلعها إن لم يعجبنا شيء فيها
هذه ثياب للعمر كلّه
علينا أن نعمل جاهدين أو تبقى ساترة
اقتباسات مما طالعت