kacimo.samy
2018-02-16, 14:44
سلام
https://78.media.tumblr.com/eb1b23d25164ba4f96c7d91f1a86a8c7/tumblr_osqhorZffO1w4pz21o1_540.jpg
كَانَتْ أُمِّي تَقُولُ لِي بِإِبْتِسَامَةٍ حَانِيةٍ (رَبِّنَا يُسْتُر قَلْبَك) ..
فَأُقَبِّلُ يَدَهَا وَرَأسَهَا وَأمْضِي دُوْنَ أَنْ أَفْهَم مَا تَقْصِدُه ،
حَتَى جَرَتْ عَلَيَّ أَحْوَالِ الدُّنْيَا وَفَهِمْتُ أَنَّهَا أَعْظَمُ دَعْوَةٍ فِي الوُجُودِ ..
فَسَتْرُ القَلْبُ أَنْ يَفْتَحَ اللَّهُ لَكَ بَرَاحَاً فِي كَوْنِهِ ،
فَيَرْزُقَكَ مَحْبُوبَاً يُبَادِلُكَ المَشَاعِرَ نَفْسَهَا ..
دُوْنَ منٍّ وَلَا إِحْسَانٍ وَلَا مُبَاهَاةٍ وَلَا طَمَعٍ فِي قَضَاءِ حَاجَةٍ وَلَا إِنْتِظَارِ مُقَابِلٍ ،
يُعَشِّقُ رَوْحُكَ فِي رَوْحِهِ وَيُكِنُّ قَلْبَكَ فِي قَلْبِهِ ..
فَيَكُونُ عَلَى ضَعْفِهِ أَمِينَاً ،
وَلِسِرِّهِ حَفِيظَاً ،
وَلِكَسْرِهِ جَابِرَاً ،
وَلِتَقْصِيرِهِ مُعِيْنَاً ،
وَلِهَلَعِهِ مُسَكِنَاً ،
وَلِنَزَاوَتِهِ نَاصِحَاً ،
وَلِجُنُونِهِ سَاتِرَاً ،
وَلِزَلَاتِهِ آوِيَاً ،
وَلِفُتُورِهِ طَبِيبَاً ..
فَإِذَا كِلَاكُمَا مُكْتَمِلٌ بِصَاحِبِهِ ،
مُسْتَغْنِنٍ عَمَّنْ سِوَاهُ ،
مُؤتَنِسٌ بِحُضُورِهِ ،
مُكْتَفٍ بِتَجَلِيهِ ..
فَلَا تَقْتَحِمْكُمَا عَيْنٌ ،
وَلَا يَذْكُرْكُمَا لِسَانٌ ،
وَلا تَجْرِي لَكُمَا سِيْرَةٌ ،
وَلَا تَنَالَكُمَا مُخَيِّلَةٌ ،
وَلَا يَرْقَى إِلَيْكُمَا ظَنٌّ ..
وَذَلِكَ عَيْنُ السِّتْرِ وَالتَخَفْي .
فَاللَّهُمَّ سَتْراً لِقُلُوبِنَا ..
https://78.media.tumblr.com/eb1b23d25164ba4f96c7d91f1a86a8c7/tumblr_osqhorZffO1w4pz21o1_540.jpg
كَانَتْ أُمِّي تَقُولُ لِي بِإِبْتِسَامَةٍ حَانِيةٍ (رَبِّنَا يُسْتُر قَلْبَك) ..
فَأُقَبِّلُ يَدَهَا وَرَأسَهَا وَأمْضِي دُوْنَ أَنْ أَفْهَم مَا تَقْصِدُه ،
حَتَى جَرَتْ عَلَيَّ أَحْوَالِ الدُّنْيَا وَفَهِمْتُ أَنَّهَا أَعْظَمُ دَعْوَةٍ فِي الوُجُودِ ..
فَسَتْرُ القَلْبُ أَنْ يَفْتَحَ اللَّهُ لَكَ بَرَاحَاً فِي كَوْنِهِ ،
فَيَرْزُقَكَ مَحْبُوبَاً يُبَادِلُكَ المَشَاعِرَ نَفْسَهَا ..
دُوْنَ منٍّ وَلَا إِحْسَانٍ وَلَا مُبَاهَاةٍ وَلَا طَمَعٍ فِي قَضَاءِ حَاجَةٍ وَلَا إِنْتِظَارِ مُقَابِلٍ ،
يُعَشِّقُ رَوْحُكَ فِي رَوْحِهِ وَيُكِنُّ قَلْبَكَ فِي قَلْبِهِ ..
فَيَكُونُ عَلَى ضَعْفِهِ أَمِينَاً ،
وَلِسِرِّهِ حَفِيظَاً ،
وَلِكَسْرِهِ جَابِرَاً ،
وَلِتَقْصِيرِهِ مُعِيْنَاً ،
وَلِهَلَعِهِ مُسَكِنَاً ،
وَلِنَزَاوَتِهِ نَاصِحَاً ،
وَلِجُنُونِهِ سَاتِرَاً ،
وَلِزَلَاتِهِ آوِيَاً ،
وَلِفُتُورِهِ طَبِيبَاً ..
فَإِذَا كِلَاكُمَا مُكْتَمِلٌ بِصَاحِبِهِ ،
مُسْتَغْنِنٍ عَمَّنْ سِوَاهُ ،
مُؤتَنِسٌ بِحُضُورِهِ ،
مُكْتَفٍ بِتَجَلِيهِ ..
فَلَا تَقْتَحِمْكُمَا عَيْنٌ ،
وَلَا يَذْكُرْكُمَا لِسَانٌ ،
وَلا تَجْرِي لَكُمَا سِيْرَةٌ ،
وَلَا تَنَالَكُمَا مُخَيِّلَةٌ ،
وَلَا يَرْقَى إِلَيْكُمَا ظَنٌّ ..
وَذَلِكَ عَيْنُ السِّتْرِ وَالتَخَفْي .
فَاللَّهُمَّ سَتْراً لِقُلُوبِنَا ..