سعد606
2018-02-13, 10:26
الضوء الخافت04:
الفعل الجنسي هو تعبير عن حاجة غريزية، وهو سلوك يخفي في بداخلنا دوافع حيوانية، لهذا أمرنا كبشر كُرِمْنا من الله تعالى بنعمة العقل أن نشبع هذه الحاجة وفق المسار الذي يحفظ إنسانيتا، ويجنبنا الانزلاق نحو الانحراف الذي يظهر في صور عدة في الحياة الزوجية سأحاول عبر هذه الحلقات تناول بعض الأشكال الأكثر شيوعا والتي شكل خطرا على سمو وطهر العلاقة الزوجية.
في البداية لا بد من الإشارة إلى نقطة مهمة جدا، وهي أن معظم الانحرافات الجنسية في بداية ظهورها خلال المراحل العمرية الأولى ـ أي الطفولة ـ كانت تمثل حالة سلوكية عادية أي لم تكن تشكل انحرافا بالمعنى المرفوض من قبلنا نحن الكبار.مثل لعب الطفل الصغير بعضوه الذكري، أو الاستمتاع بسلوك التعري أمام الآخرين، أو اللعب بالبراز، أو النظر إلى عورة طفلة صغيرة تلعب جواره، فمن خلال التربية الجنسية السليمة التي تنسجم مع توجيهات وتعاليم ديننا الحنيف الذي زودنا بمنهج رباني للتربية الجنسية للطفل منذ نعومة أظافره، من خلال التوجيه الهادئ، وتعلميه برفق آداب قضاء الحاجة، وأهمية النظافة والاحتشام، والاستئذان، والفروق بين الجنسين، واحترام خصوصية الآخرين. في مقابل ذلك يقع بعض الآباء والأمهات في مستنقع الانحراف، لكن بشكل محرم يتعدى أحيانا السلوك الحيواني. فالزّوج الذي يضرب بعرض الحائط تعاليم الدين، ويمرغ إنسانية زوجته في وحل شهوته المنحرفة، فيكون فعله الجنسي في الموضع الذي حرم عليه وهو "الدبر" يمثل قمة الانحراف عن الفطرة، وهنا يكون جُرمه مضاعفا، إذ يرغم زوجته في البداية على تقبل الأمر ثم يجعلها عبر العادة والتكرار تنحرف مثله لتطلب هي بعد ذلك اللّذة في الموضع الذي يشتهي.
لن أسهب في تفاصيل المشكلات الصحية التي تترتب على هذا الانحراف بل سأعرض بعض النقاط فقط وهي:
ـ التسبب في ارتخاء في عضلات الدبر .
ـ زيادة فرصة انتقال الأمراض المنقولة جنسياً كانتقال فيروس الايدز.
ـ الإصابة بالتهابات القناة البولية التناسلية.
ـ التهاب فتحة الشرج - توسع العضلة الشرجية – البواسير
ـ الإصابة بسرطان الشرج.
زاوية أخرى قبل الخلاصة أريد التطرق لها بخصوص هذا الموضوع، وهي بمثابة تحذير كون هذا السلوك المنحرف لا يصدر دائما عن الشخصية المنحرفة في الأصل، بل قد يحدث عبر تجربة تعلم سريعة من زوج سوي، من خلال خبرة يمر بها في الاتصال الجنسي، فالجهل بطبيعة البنية الفزيولوجية للمرأة، وعدم معرفة أصول الممارسة السليمة، وإطلاق العنان للاستغراق في المتعة دون رقيب. قد ينجرُ عنه انتقال غير مقصود في المرة الأولى إلى الموضع المحرم، ومع سكوت الزوجة، وعدم رفضها الصريح لهذا الأمر (خوفا ـ أو عشقا) في علاقة جنسية يمكن وصفها في كثير من االاحيان بالاغتصاب الشرعي.
الخلاصة:
هذا النوع من الانحراف يجب الحسم فيه، والتصدي له، لأنه يخالف شرع الله من جهة ولأنه يشوه الصورة النقية للعلاقة الزوجية.
وإذا كان لا بد من كلمة توجه إلى الزوجين فهي:
ـ أخي الزوج زوجتك هي حلالك الذي إرتبطت به على سنة الله ورسوله، وهي أم أولادك، وليست بائعة هوى أو منحرفة ولا ساقطة.
ـ أيتها الزوجة يجب أن تدركي أن انحراف الزوج يتضاعف بالسكوت والخضوع لشهوته الحيوانية. إكسرِ حاجز الخوف، وأعلم أن أكبر مخاوف الزوج، هو خروج انحرافه إلى العلن، فلا تقف مكتوفة الأيدي ترددين عبارة العجز والسلبية " الله غالب"
يُتبع...
الفعل الجنسي هو تعبير عن حاجة غريزية، وهو سلوك يخفي في بداخلنا دوافع حيوانية، لهذا أمرنا كبشر كُرِمْنا من الله تعالى بنعمة العقل أن نشبع هذه الحاجة وفق المسار الذي يحفظ إنسانيتا، ويجنبنا الانزلاق نحو الانحراف الذي يظهر في صور عدة في الحياة الزوجية سأحاول عبر هذه الحلقات تناول بعض الأشكال الأكثر شيوعا والتي شكل خطرا على سمو وطهر العلاقة الزوجية.
في البداية لا بد من الإشارة إلى نقطة مهمة جدا، وهي أن معظم الانحرافات الجنسية في بداية ظهورها خلال المراحل العمرية الأولى ـ أي الطفولة ـ كانت تمثل حالة سلوكية عادية أي لم تكن تشكل انحرافا بالمعنى المرفوض من قبلنا نحن الكبار.مثل لعب الطفل الصغير بعضوه الذكري، أو الاستمتاع بسلوك التعري أمام الآخرين، أو اللعب بالبراز، أو النظر إلى عورة طفلة صغيرة تلعب جواره، فمن خلال التربية الجنسية السليمة التي تنسجم مع توجيهات وتعاليم ديننا الحنيف الذي زودنا بمنهج رباني للتربية الجنسية للطفل منذ نعومة أظافره، من خلال التوجيه الهادئ، وتعلميه برفق آداب قضاء الحاجة، وأهمية النظافة والاحتشام، والاستئذان، والفروق بين الجنسين، واحترام خصوصية الآخرين. في مقابل ذلك يقع بعض الآباء والأمهات في مستنقع الانحراف، لكن بشكل محرم يتعدى أحيانا السلوك الحيواني. فالزّوج الذي يضرب بعرض الحائط تعاليم الدين، ويمرغ إنسانية زوجته في وحل شهوته المنحرفة، فيكون فعله الجنسي في الموضع الذي حرم عليه وهو "الدبر" يمثل قمة الانحراف عن الفطرة، وهنا يكون جُرمه مضاعفا، إذ يرغم زوجته في البداية على تقبل الأمر ثم يجعلها عبر العادة والتكرار تنحرف مثله لتطلب هي بعد ذلك اللّذة في الموضع الذي يشتهي.
لن أسهب في تفاصيل المشكلات الصحية التي تترتب على هذا الانحراف بل سأعرض بعض النقاط فقط وهي:
ـ التسبب في ارتخاء في عضلات الدبر .
ـ زيادة فرصة انتقال الأمراض المنقولة جنسياً كانتقال فيروس الايدز.
ـ الإصابة بالتهابات القناة البولية التناسلية.
ـ التهاب فتحة الشرج - توسع العضلة الشرجية – البواسير
ـ الإصابة بسرطان الشرج.
زاوية أخرى قبل الخلاصة أريد التطرق لها بخصوص هذا الموضوع، وهي بمثابة تحذير كون هذا السلوك المنحرف لا يصدر دائما عن الشخصية المنحرفة في الأصل، بل قد يحدث عبر تجربة تعلم سريعة من زوج سوي، من خلال خبرة يمر بها في الاتصال الجنسي، فالجهل بطبيعة البنية الفزيولوجية للمرأة، وعدم معرفة أصول الممارسة السليمة، وإطلاق العنان للاستغراق في المتعة دون رقيب. قد ينجرُ عنه انتقال غير مقصود في المرة الأولى إلى الموضع المحرم، ومع سكوت الزوجة، وعدم رفضها الصريح لهذا الأمر (خوفا ـ أو عشقا) في علاقة جنسية يمكن وصفها في كثير من االاحيان بالاغتصاب الشرعي.
الخلاصة:
هذا النوع من الانحراف يجب الحسم فيه، والتصدي له، لأنه يخالف شرع الله من جهة ولأنه يشوه الصورة النقية للعلاقة الزوجية.
وإذا كان لا بد من كلمة توجه إلى الزوجين فهي:
ـ أخي الزوج زوجتك هي حلالك الذي إرتبطت به على سنة الله ورسوله، وهي أم أولادك، وليست بائعة هوى أو منحرفة ولا ساقطة.
ـ أيتها الزوجة يجب أن تدركي أن انحراف الزوج يتضاعف بالسكوت والخضوع لشهوته الحيوانية. إكسرِ حاجز الخوف، وأعلم أن أكبر مخاوف الزوج، هو خروج انحرافه إلى العلن، فلا تقف مكتوفة الأيدي ترددين عبارة العجز والسلبية " الله غالب"
يُتبع...