تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ~ يا اخوتي في الله ~


مشكلتي
2018-02-09, 21:26
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم اخواتي ؟
انا فتاة في سن مراهقة و مشكلتي هي انني دوما حزينة و صامتة لكنني اتكلم مع من يكلمني بوجه بشوش و احاول اخفاء حزني للاسف دوما اشعر بضيق و بتانيب الضمير كانني مقصرة في نفسي فانا لا اثق بنفسي و اعتبر نفسي لا اساوي شيءا لكنني الحمد لله ممتازة في دراستي معروفة باخلاقي و قدوة للناس اعرف حذري و كيف اتخذ قراراتي اخبر ابوي بكل شيىء كبير او صغير ( يعني اشياء التي تكون جدية ليس تافهة) اصلي صلاتي و دوما عند استماعي للقران ابكي و دوما تاتيني غبطة في حلقي كانه احد يخنقتي دوما احب ان اكون وحيدة حتى لم تصبح لي متعة في الاشياء التي كنت احبها و افعلها دوما الاخرون بحاولون ان يسسببون لي مشاكل و يوقعونني في فخوخهم لكن الحمد لله انا حذرة بطبعي و احسب الف حساب لخطواتي حتى يعني يقولون لي اشياء تافهة وليست تافهة فقط قالت لي احدهم في احدى مرات لماذا انت لا تحبين فالحب شيىء جميل فغضبت و قلت لها انا لا افكر في هكذا تفاهات و انا اهم شيىء عندي الشرف ثم الشرف لكن ليس هاته مشكلتي فهم يبقون لي نقطة علي تجاهلها مشكلتي ان الايام تمشي و انا لا احس انني فعلت او فرحت فيها رغم ان اهلي و اقاربي و كل من يحبون ليا الخير يقولون لي نعم البنت انت و لا تقللي من نفسك ( اسفة اخوتي لطول حديثي استودعكم الله الذي لا تضيع وداءعه

زبدة ذايبة
2018-02-10, 06:10
ممكن تكوني تقارني نفسك مع الآخرين.

في سن المراهقة يكون الشخص حساس حدا.

من الحبة تولي قبة.

وكلما تحولت الحبة إلى قبة كلما شعرت بالضيق والتوتر والحزن.

مع أنه من الأساس ومن المفروض مانديروش مقارنات.

كل واحد وحياتو

وكل واحد وتفكيره

وكل واحد وشخصيته.

لأنك أنت ماشي أختك أو صديقتك.

مستحيل نكونو كيفكيف نفس القالب.

لازم الإنسان يرصى بماقسمه الله له.

وحدة طويلة وحدة قصيرة

وحدة سمينة وحدة رقيقة

وحدة شابة وحدة نص نص

وحدة اجتماعية وحدة منطوية

وحدة تعرف تحكي لحكايات وحظة ماتعرفش

وهكذا ،،،. يبقى الإختلاف بينبني البشر.

والإنسان المسلم لازم يحمد الله عز وجل على العافية والنعم التي يعيشها والتي يتقلب فيها.

فإذا كنت ماعندكش صفات معينة ففيك صفات ثانية إيجابية.

ماعندك علاه تحزني وتتضايقي.

أمورك تمام وأهلك طيبين.

يبقالك فقط الحمد والشكر لله تعالى على نعمه.

أتمنى لك التوفيق.

Mr.Ryad
2018-02-10, 08:44
الحزن، الضيق، فقدان الثقة في النفس والتقدير للذات، الشعور بالذنب (أكثر شيء قد يسبب مشاكل)، فقدان المتعة في التواصل مع الآخرين، لا يوجد انشراح صدر وفرح وترحيب بالامور الجيدة التي لم تعودي تشعري بها اصلا، بل على العكس تنفعلين سلبيا من أشياء تعلمين انها تافهة...، تفضلين الكون وحيدة، تشعرين بضيق في الصدر كأن الدنيا كلها ضاقت عليك..
هل تنتهي معاناتك دائما بالخلود الى النوم؟ أعني هل تنامي كثيرا كلما سنحت لك الفرصة؟ لأن الانسحاب من هذا العالم قد يكون الحل الأكثر لجوءا اليه للتخلص من الالم النفسي غير المحتمل
هل تعانين مشاكل في الذاكرة ؟ تتعلثمين أحيانا؟ صعوبة في ايجاد الكلمات المناسبة بسرعة أثناء التواصل وجها لوجه؟ أو ربما مشاكل عضوية أخرى كمشاكل الهضم. أو الشهية..
.... أعتقد أنها أعراض للاكتئاب

ثانيا...
قلت أنه ليس لديك ثقة في نفسك، قبل أن تشرعي في مدح نفسك،، ربما يكون هذا غريبا
أعتقد أنك تبحثين عن التشجيع، رغم أن الكل يمدحك ويعتبرك قدوة، الا أنك تشعرين انهم لا يقصدون شخصك بل أفعالك,; مادامت حسنة فأنت فتاتهم، أما ان بدر منك أي خطأ فسيعتبرونك عالة،،، فأنت مشوشة لا تعلمين هل فعلا أنت محبوبة أم لا! ،، (ربما غضبك على مسألة الحب والشرف يدل على معاناتك من هاجس الوقوع في الخطأ 'أيا كان' ،،، تخشين من الفشل، خسارة مديح الناس) تريدين من يهتم بك فعلا كشخص لا ينتظر منك أن تكوني ملاكا، يشجعك عند الخطأ وعند الصواب، شخص يزيح عنك ثقل الفتاة المثالية، فلا وجود للمثالي في عالم النسبيات...
وأعتقد أن التشجيع والمدح كان غرضك من كتابة هذا الموضوع،
أنت لا تثقين بنفسك، وتشعرين بالذنب وتأنيب الضمير، تريدين أن نًشعرك أنك غير مقصرة وأنك فعلا فتاة مأدبة حتى نزيح عن ظهرك صخرة الشعور بالذنب التي تظل علامة استفهام،،، ربما هناك شيء تتهربين منه ولا تريدين مصارحة نفسك به،

ربما يكون الألم الذي تشعرين به رهيب
عليك زيارة طبيب نفسي، ربما ستواجهين مشاكل عن طرح الموضوع على والديك، للأسف هذا مشكل المجتمع الجزائري، لكن عليك اقناعهم أن الأمر يستحق المحاولة قبل أن تلحقي ضررا بقلبك او مخك

أتمنى لو تعلمينا بأي تطورات في حالتك

سلام