مشاهدة النسخة كاملة : حَالْ ** الكَــــــلْمَةْ ** أو ** الوَفَاءَ بِالوَعْدْ ** بين الماضي والحاضر
عليكُمُ يا أحبّتنا السلام وأتحفكُمُ برحمته السّلام وبوّأكُمُ مساكِنَ طيّباتٍ تحيّةَ مَن تبوّأها سلامُ .. فالسّلام عليكُمْ .. ورحمةُ اللهِ .. وبركاته .. موضوعنا السّاعة أردته إجتماعيًّا دينيّا فهو شأن الخاصّ و العامّ ، والكثير منّا في الوقت الحاضر أصبح لايراه بالغريب ولا العجيب
رغم رِفعةِ شأنه وعظيمِ أمرِهِ والسّبب يبقى مَحَلَّ غموض وإشكالْ ! إذن فحديثنا قائمٌ حولَ : (( الكَلْمَة )) بالعامّية ، أو مايُسمّى بـ : (( الوَعْدْ )) ، أو : (( الوفاءَ بالكَلْمَة )). نعم .. هذا ما أردت طرحهُ كموضوع للتّنويه وللأخذ والعطاء قصد المعالجة . – فقد كان آباءنا وأجدادنا وكذا أمّهاتنا في القديم يتواعدون على أمور تتعدّى المّادّة والشّكليات ، وقد كانوا يُوَفُّونَ بوعودهم طبعًا..
بل كان الواحد منهم يطلب يد ابنة أخيه أو صديقه التي لا تتعدّى العام أو العامين لاِبنه الذي يكبرها ببضع سنوات فقط ،
وعند اتّفاق الجميع على ذلك فقد كان الكلّ منهم يحترم كلمته التي يراها رجولته وسمعته آنذاك.. فلو تمعّنّا في هذا المجتمع القديم بعاداته المتحضّر والرّاقي بأخلاقه ومعاملاته لوجدناه أقلّ الآفات والتناحرات القائمة بين العائلات وغيرها
مقارنةً بمجتمعنا الحديث العصريّ بعاداته وأعرافه الأكثر فسادًا و عبئًا بسلوكاته و تعاملاته ، رغم مقاييس التّطوّر والعولمة ..
مِنْ هواتف ثابتة و محمولة .. تغطية شبكات اتّصال بمختلفها في المناطق النّائيّة والمعزولة .. أنترنيت .. إلى غيرها مِنِ نِعَمْ .. تُرى هل الإشكال قائم حول الزّمَنِ أَمِ الأشخاص ؟
في وجهة نظري أعتقد أنّ السبب يكمن في تواتر الأجيال والسّلالات لا في الزّمن والأوقات ، لأنّ مانحن فيه مِنْ نِعَمِ التّطورات
رغم تفشّي ظاهرة مخالفة الوعود خير دليل على براءة الوقت ، وديننا الإسلاميّ الحنيف خير مؤيّد وناصر لهذا الخُلُقْ
أو الصّفة الحميدة التي تقوم عليها مجتمعات و مؤسّسات ناجحة و مُنتجة. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم ، و أوفوا إذا وعدتم ،
وأدّوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، و كفوا أيديكم ))
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 1018
وقول رسولنا صلى الله عليه وسلّم خير شاهدٍ ودليل على ضرورة ووجوب الوفاء في القول والفعل.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت تلك عادات الاوائل
اليوم تغير الوضع والعادات بسبب عدم الوفاء بالوعد ومنهم من قال ان هذا هدم واجحاف في حق البنت في التزويج والتلفزيون والافلام لها دور في هذه التنشئة
بارك الله فيك على هذا الموضوع
كانت تلك عادات الاوائل
اليوم تغير الوضع والعادات بسبب عدم الوفاء بالوعد ومنهم من قال ان هذا هدم واجحاف في حق البنت في التزويج والتلفزيون والافلام لها دور في هذه التنشئة
بارك الله فيك على هذا الموضوع
وفيكم بارك الله ...
أكيد كانت الكلمة مثل الرصاص كما يقال ..
شكرا جدا المرور
بارك الله فيك
لؤلؤة تلمسان
2018-02-06, 23:25
كنت انو الخروج من الموضوع بصمت
ليس لانه لم يرقني
انما علق بدهني ما الحل؟
كيف نغير ؟
من انفسنا أولا طبعا ؟
وما السبب؟ لانه من الأسباب نعالج ..
لكن عصبوناتي عجزت عن التفكير ...
جَمِيلَة
2018-02-08, 21:03
https://atotz.net/bloemen/bloemen03/021.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي زيان موضوع قيم كالعادة
أعتقد أن الإشكال قائم على الزمن والأشخاص على حد سواء فالزمن تغير والأشخاص كذلك تغيروا تبعا له.
من ميزات شعوب الزمن الماضي انتشار أخلاق الفارس من شهامة ومروءة وإقدام ووفاء بالوعد وهمة عالية وتفاني وكرم وغيرها من القيم الرفيعة، حيث يمكننا القول أن هذا كان رأسمالهم في ذلك الوقت
ويمكنهم أن يضحوا بحياتهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل تحقيقه، كما أنهم يورثونه للأبناء والاحفاد.
وإذا أردنا التحدث عن الزمن في حدّ ذاته فإننا سنجد بانه كان يكرّس هذه الأخلاق فدولتنا الإسلامية كانت قوية مستقلة رائدة ومتفوقة على الدول الاخرى من كل النواحي.
وبتغير الموازين تغيرت طبائع الناس وأخلاقهم كتحصيل حاصل، فسلوك التابع لن يكون كسلوك المتبوع،
كما أن التنشئة ونوعية المربين ومدى أهليتهم لذلك تلعب دورا أيضا، لأننا وكما نلاحظ في أيامنا هذه ينصب أغلب تركيز الوالدين والمربين على الرعاية فقط ويتم إهمال التربية الأخلاقية والدينية في غالب الاحيان.
هذا لا ينفي وجود من لا يتمتع بهذه الصفات في ذلك الزمن الماضي لكنه اندر من النادر، وكذلك في وقتنا هذا يوجد الوفاء بالعهد لكنه قليل.
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
https://atotz.net/bloemen/bloemen03/021.gif
https://atotz.net/bloemen/bloemen03/021.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي زيان موضوع قيم كالعادة
أعتقد أن الإشكال قائم على الزمن والأشخاص على حد سواء فالزمن تغير والأشخاص كذلك تغيروا تبعا له.
من ميزات شعوب الزمن الماضي انتشار أخلاق الفارس من شهامة ومروءة وإقدام ووفاء بالوعد وهمة عالية وتفاني وكرم وغيرها من القيم الرفيعة، حيث يمكننا القول أن هذا كان رأسمالهم في ذلك الوقت
ويمكنهم أن يضحوا بحياتهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل تحقيقه، كما أنهم يورثونه للأبناء والاحفاد.
وإذا أردنا التحدث عن الزمن في حدّ ذاته فإننا سنجد بانه كان يكرّس هذه الأخلاق فدولتنا الإسلامية كانت قوية مستقلة رائدة ومتفوقة على الدول الاخرى من كل النواحي.
وبتغير الموازين تغيرت طبائع الناس وأخلاقهم كتحصيل حاصل، فسلوك التابع لن يكون كسلوك المتبوع،
كما أن التنشئة ونوعية المربين ومدى أهليتهم لذلك تلعب دورا أيضا، لأننا وكما نلاحظ في أيامنا هذه ينصب أغلب تركيز الوالدين والمربين على الرعاية فقط ويتم إهمال التربية الأخلاقية والدينية في غالب الاحيان.
هذا لا ينفي وجود من لا يتمتع بهذه الصفات في ذلك الزمن الماضي لكنه اندر من النادر، وكذلك في وقتنا هذا يوجد الوفاء بالعهد لكنه قليل.
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
https://atotz.net/bloemen/bloemen03/021.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمسية هادئة أختي جميلة الخُلُقْ .. عمت مساءًا
أشكرك على مداخلتك المشرّفة و الطّيّبة ..
وهو كذلك تحليل منطقي و بالتفصيل .. حقيقة راق لي ما قرأت ..
أشكرك على الوقت المبذول و أسال الله أن يبارك لك في عقلك أخيّتي
سلام الله عليك
نسال الله أن يردّنا إلى الأخلاق الحسنة و الصّفات الحميدة ياربّ
كنت انو الخروج من الموضوع بصمت
ليس لانه لم يرقني
انما علق بدهني ما الحل؟
كيف نغير ؟
من انفسنا أولا طبعا ؟
وما السبب؟ لانه من الأسباب نعالج ..
لكن عصبوناتي عجزت عن التفكير ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأمر بقدر ماهو بسيط الطّرح .. بقدر ماهو صعب بلوغ القّمة ..
فلو أردنا تغيير مانحن عليه أو بمعنى آخر لو اردنا تصحيح أخطاء وغلطات مجتمع ، فلابدّ لنا من الرّجوع على نفس مسار الإنطلاقة وتصحيح ذلك خطوة خطوة ..
أي يجب أن يصلح كل واحد فينا نفسه وأن يؤثّر في غيره بحميد صفاته وهكذا يتعدّى الأمر للأسر الصّغيرة فالعائلات الكبيرة فالمجتمع ..لأنّنا لا نستطيع أن نعالج أمراض مجتمع بكلام عن بعد ..
وهنا يأتي دور الأئمّة ودروسهم التربوية عن ذلك وكذا دور المدارس لتهيئة نشئ سليم ...
المهم في الأمر أن يبدأ الفرد منا بتصحيح نفسه وأن لا يتواكل على غيره
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله شكرا جدا
السلام عليكم
الزمن يُقاس بتعاقب الأجيال فلكل زمن جيله الخاص ومن الطبيعي أن يتأثّر كل منهما بالآخر سواء بالسّلب أو بالإيجاب
وبخصوص خصلة الوفاء بالعهود فللأسف أصبحت في جيلنا خصلة نادرة الوجود مقارنة بأسلافنا ويمكن إرجاع السبب
في ذلك إلى انحطاطنا وتذيّلنا لقائمة الأمم في كل المجالات كالتعليم والإقتصاد وعدم تكافئ ناهيك عن الظلم الواقع
من الحكام على شعوبهم ولا ننسى كذلك ظلم أفراد المجتمع لبعضهم بعضا ...
بارك الله فيك
هدايات26
2018-06-20, 21:54
الكلمة في زمننا هذا لم يبقى منها سوى الحروف يعني بالنسبة للكثير هي ا ل ك ل م ة .وقلما تجد من يعرف معناها ويطبقه
شخصيا ارجع هذا لقلة التمسك بتعاليم الدين
الله يهدينا
السلام عليكم
الزمن يُقاس بتعاقب الأجيال فلكل زمن جيله الخاص ومن الطبيعي أن يتأثّر كل منهما بالآخر سواء بالسّلب أو بالإيجاب
وبخصوص خصلة الوفاء بالعهود فللأسف أصبحت في جيلنا خصلة نادرة الوجود مقارنة بأسلافنا ويمكن إرجاع السبب
في ذلك إلى انحطاطنا وتذيّلنا لقائمة الأمم في كل المجالات كالتعليم والإقتصاد وعدم تكافئ ناهيك عن الظلم الواقع
من الحكام على شعوبهم ولا ننسى كذلك ظلم أفراد المجتمع لبعضهم بعضا ...
بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي .. أعجبني ردّك كثيرا
كلام عين العقل
بارك الله فيك
الكلمة في زمننا هذا لم يبقى منها سوى الحروف يعني بالنسبة للكثير هي ا ل ك ل م ة .وقلما تجد من يعرف معناها ويطبقه
شخصيا ارجع هذا لقلة التمسك بتعاليم الدين
الله يهدينا
آمين بارك الله فيك أخية
وهو كذلك راجع لتعاليم ديننا اجل
مشكورة
بـــيِسَة
2018-06-21, 13:04
بارك الله فيك الاخ شكرا على الموضوع ...
بارك الله فيك الاخ شكرا على الموضوع ...
وفيك بارك الله شكرا اخيتي
بـــيِسَة
2018-06-23, 14:24
عفوا واصل ...
الالتزام بالكلمة والوعد ، لم يعد له وجود ، اندثر مع الذين غادروا الحياة ..
عفوا واصل ...
بوركت
تحياتي
الالتزام بالكلمة والوعد ، لم يعد له وجود ، اندثر مع الذين غادروا الحياة ..
قليل إلا مارحم ربّك ..
نسأل الله الردّ الجميل
aboubakr92
2018-06-24, 21:34
بارك الله فيك
بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي
شكرا
⋟صقر☬الأندلس⋞
2018-08-12, 10:13
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي زيّان ، و لأنّي أعدُّ لها بالدّقيقة و أضيف عشراً إحترازاً ، لعلّ تحدث معجزة ؛ لا يسعني إلّا أن أقول كبّر على الكلمة أربعاً دون ركوع و سجود .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي زيّان ، و لأنّي أعدُّ لها بالدّقيقة و أضيف عشراً إحترازاً ، لعلّ تحدث معجزة ؛ لا يسعني إلّا أن أقول كبّر على الكلمة أربعاً دون ركوع و سجود .
سلام الله عليك اخي صقر ...
تحياتي وشكري
وهو كذلك لقد لفظت الكلمة والوفاءبالوعد أنفاسها في هذه الاونة الاخيرة ولعل الراجح في السبب تجاهل تعاليم ديننا الحنيف
بارك الله فيك الاخ موضوع قيم
خاطرة قلم
2018-11-06, 12:15
بارك الله فيك على هذا الموضوع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir