سعد606
2018-02-06, 10:40
الضوء الخافت 03:
ما يجهله الكثير من الناس أن الشخصية عبارة عن بناء متكامل، وكل السلوكات الصادرة عنها هي نتاج تفاعل داخلي بين جوانب جسمية وانفعالية وعقلية من جهة ومثيرات خارجية من جهة أخرى.
فقد تدمع عيني لسماع قصة مؤلمة، أو أشعر بالغثيان حين أشم رائحة كريهة، وأنجذب نحو منظر جميل لأمتع بصري به...
إن السلوك الجنسي أيها الأصدقاء معقد جدا، ذلك أن الكثير من مشكلات المتعلقة بالنفور من الممارسة، ومشاعر الضيق لدى الزوجة أو الزوج لها ارتباط بما تنقله الحواس، ذلك أن أجهزتنا تستجيب بشكل لا إرادي (إقبال ـ نفور) عند التعرض لمثير ما، كما أن عدم العناية بالنظافة قبل أي اتصال جنسي يسبب الكثير من المشكلات الصحية لكلا الزوجين، خاصة إذا علمنا أن جميع فتحات الجسم ( الفم، الشرج، العضو التناسلي، الأنف، الأذن) تعد بيئة خصبة لتجمع الأوساخ والمكروبات.
ونظرا لتصورات الكثير من الأزواج التي تربط النظافة "بالوضوء الأكبر" من أجل الصلاة فقط، وعدم العناية بعنصر النظافة قبل الممارسة، فإن الكثير من خلافات الزوجية لها علاقة بهذا العنصر. بعض الزوجات يجدن أنفسهن مُجبرات على مُعانقة زوج تنبعث منه رائحة التبغ، أو العرق، أو الدخان، الجوارب، اأو الزيوت... إلخ، أو زوج لا يهتم بمظهره، ولا يلمس الصابون المعطر إلا نادرا، ولا يضع عطرا إلا الذي يجده في المسجد أثناء صلاة الجمعة، أو يرش على صدره من قبل عريس في إحدى حفلات الزواج. و في مقابل هذا النموذج، نجد كذلك نموذج الزوجة التي تهمل العناية بنظافة جسمها معتبرة أن الاستغراق في معانقة غبار أفرشة المنزل، وتتحول رائحة البصل والثوم بإهمالها إلى عنوان لجسمها الخشن..‼
الخلاصة:
من خلال ما سبق تتضح أهمية النظافة في جعل العلاقة الجنسية مصدر متعة لكل من الزوج والزوجة، وأنها ضرورية للحفاظ على الجسم من المرض كذلك.
ولأن الانتقادات المتعلقة بهذا الجانب تثير حساسية مُفرطة خاصة من قبل الرّجال الذين لا يتقبلون في الغالب ملاحظات الزوجة بخصوص النظافة، فإنه يجب على الزوج أن يُدرك أنه كلّما إهتم بنظافة جسمه حصل على متعة أكبر، وحافظ على صحة زوجته لآنها تمثل العنصر المُستدخِل في العلاقة الجنسية، وجسمها هو الأضعف والأكثر حساسية مقارنة بجسم الرّجل. ومن جهة أخرى يجب أن تتقن الزوجة مهارة الحوار ودفع الزوج إلى العناية بالنظافة بطريقة سلسة مهذبة،لا أن يكون حديثها جارحا مبطنا بالسخرية...... يتبع .....
ما يجهله الكثير من الناس أن الشخصية عبارة عن بناء متكامل، وكل السلوكات الصادرة عنها هي نتاج تفاعل داخلي بين جوانب جسمية وانفعالية وعقلية من جهة ومثيرات خارجية من جهة أخرى.
فقد تدمع عيني لسماع قصة مؤلمة، أو أشعر بالغثيان حين أشم رائحة كريهة، وأنجذب نحو منظر جميل لأمتع بصري به...
إن السلوك الجنسي أيها الأصدقاء معقد جدا، ذلك أن الكثير من مشكلات المتعلقة بالنفور من الممارسة، ومشاعر الضيق لدى الزوجة أو الزوج لها ارتباط بما تنقله الحواس، ذلك أن أجهزتنا تستجيب بشكل لا إرادي (إقبال ـ نفور) عند التعرض لمثير ما، كما أن عدم العناية بالنظافة قبل أي اتصال جنسي يسبب الكثير من المشكلات الصحية لكلا الزوجين، خاصة إذا علمنا أن جميع فتحات الجسم ( الفم، الشرج، العضو التناسلي، الأنف، الأذن) تعد بيئة خصبة لتجمع الأوساخ والمكروبات.
ونظرا لتصورات الكثير من الأزواج التي تربط النظافة "بالوضوء الأكبر" من أجل الصلاة فقط، وعدم العناية بعنصر النظافة قبل الممارسة، فإن الكثير من خلافات الزوجية لها علاقة بهذا العنصر. بعض الزوجات يجدن أنفسهن مُجبرات على مُعانقة زوج تنبعث منه رائحة التبغ، أو العرق، أو الدخان، الجوارب، اأو الزيوت... إلخ، أو زوج لا يهتم بمظهره، ولا يلمس الصابون المعطر إلا نادرا، ولا يضع عطرا إلا الذي يجده في المسجد أثناء صلاة الجمعة، أو يرش على صدره من قبل عريس في إحدى حفلات الزواج. و في مقابل هذا النموذج، نجد كذلك نموذج الزوجة التي تهمل العناية بنظافة جسمها معتبرة أن الاستغراق في معانقة غبار أفرشة المنزل، وتتحول رائحة البصل والثوم بإهمالها إلى عنوان لجسمها الخشن..‼
الخلاصة:
من خلال ما سبق تتضح أهمية النظافة في جعل العلاقة الجنسية مصدر متعة لكل من الزوج والزوجة، وأنها ضرورية للحفاظ على الجسم من المرض كذلك.
ولأن الانتقادات المتعلقة بهذا الجانب تثير حساسية مُفرطة خاصة من قبل الرّجال الذين لا يتقبلون في الغالب ملاحظات الزوجة بخصوص النظافة، فإنه يجب على الزوج أن يُدرك أنه كلّما إهتم بنظافة جسمه حصل على متعة أكبر، وحافظ على صحة زوجته لآنها تمثل العنصر المُستدخِل في العلاقة الجنسية، وجسمها هو الأضعف والأكثر حساسية مقارنة بجسم الرّجل. ومن جهة أخرى يجب أن تتقن الزوجة مهارة الحوار ودفع الزوج إلى العناية بالنظافة بطريقة سلسة مهذبة،لا أن يكون حديثها جارحا مبطنا بالسخرية...... يتبع .....