أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-02-02, 11:33
بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم أردت أن أبعث في نفوس مرضى السرطان جرعة من الأمل من خلال ما سأسردته عن قصة حقيقية لمريضة شفيت بحمد الله ونعمته ...
.نعم لقد شفيت بعدما أكد الأطباء عدم شفائها لكن قدرة الله تفوق قدرة الأطباء بكثير
هي امرأة في خمسنيات العمر نشيطة حيوية بشوشة كل من يراها يحبها
فجأة تصاب بأعراض أقل ما يقال عنها غريبة ولا يمكن فهمها
انتفاخ في البطن وألم لم يتم تشخيصه الا بعد خضوعها لعملية جراحية معقدة
تم فيها استئصال الرحم بأكمله مع جزء من الأمعاء نظرا لانتشار المرض في كل جسمها
لتعود الى البيت وهي في حالة حرجة ......بعد مدة قصيرة يوجهها الطبيب الى أخصائي بالعاصمة
لتخضع لعملية ثانية أصعب من الأولى تم فيها استئصال جزء من الكبد وجزء من الرئة والطحال
لتمكثف في المستشفى قرابة الشهر وهي بين الحياة والموت
ثم تعود الى البيت وتبدأ رحلةالعلاج الكميائي الذي عانت من خلاله الكثير
ورغم هذا كانت صابرة ومحتسبة وكلها أمل
كل الأطباء اكدوا أن حياتها قاب قوسين أو أدنى
كانت كل مرة تعيد فيها التحاليل والأشعة يكون المرض مزال موجودا
وبعد تقريب ثلاث سنوات بدأت التحاليل تبين اختفاء المرض
ورغم هذا فالاطباء لم يعطوها الامل بل قالو أن المرض مختفي وسيعود ليقضي عليها
اليوم تمر 6 سنوات على مرض هذه السيدة القوية التي تغلبت على مرضها
وقد شفيت شفاءا تماما رغم أنف الأطباء هي الأن تمارس عملها كاي أنسان سليم ومعافى
أردت من خلال هذه القصة أن أقول أن الشفاء بيد الله وحده فالأطباء هم سبب فقد وان أراد الله لشيئ أن يكون فسيكون باذنه تعالى لذلك يجب التوكل على الله حق توكله وأن نستعين به في كل أمورنا
أسأل الله العلي القدير أن يشفى كل مريض ويلبسه لباس العافية يارب
دمتم بصحية وعافية أجمعين
اليوم أردت أن أبعث في نفوس مرضى السرطان جرعة من الأمل من خلال ما سأسردته عن قصة حقيقية لمريضة شفيت بحمد الله ونعمته ...
.نعم لقد شفيت بعدما أكد الأطباء عدم شفائها لكن قدرة الله تفوق قدرة الأطباء بكثير
هي امرأة في خمسنيات العمر نشيطة حيوية بشوشة كل من يراها يحبها
فجأة تصاب بأعراض أقل ما يقال عنها غريبة ولا يمكن فهمها
انتفاخ في البطن وألم لم يتم تشخيصه الا بعد خضوعها لعملية جراحية معقدة
تم فيها استئصال الرحم بأكمله مع جزء من الأمعاء نظرا لانتشار المرض في كل جسمها
لتعود الى البيت وهي في حالة حرجة ......بعد مدة قصيرة يوجهها الطبيب الى أخصائي بالعاصمة
لتخضع لعملية ثانية أصعب من الأولى تم فيها استئصال جزء من الكبد وجزء من الرئة والطحال
لتمكثف في المستشفى قرابة الشهر وهي بين الحياة والموت
ثم تعود الى البيت وتبدأ رحلةالعلاج الكميائي الذي عانت من خلاله الكثير
ورغم هذا كانت صابرة ومحتسبة وكلها أمل
كل الأطباء اكدوا أن حياتها قاب قوسين أو أدنى
كانت كل مرة تعيد فيها التحاليل والأشعة يكون المرض مزال موجودا
وبعد تقريب ثلاث سنوات بدأت التحاليل تبين اختفاء المرض
ورغم هذا فالاطباء لم يعطوها الامل بل قالو أن المرض مختفي وسيعود ليقضي عليها
اليوم تمر 6 سنوات على مرض هذه السيدة القوية التي تغلبت على مرضها
وقد شفيت شفاءا تماما رغم أنف الأطباء هي الأن تمارس عملها كاي أنسان سليم ومعافى
أردت من خلال هذه القصة أن أقول أن الشفاء بيد الله وحده فالأطباء هم سبب فقد وان أراد الله لشيئ أن يكون فسيكون باذنه تعالى لذلك يجب التوكل على الله حق توكله وأن نستعين به في كل أمورنا
أسأل الله العلي القدير أن يشفى كل مريض ويلبسه لباس العافية يارب
دمتم بصحية وعافية أجمعين