تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نشر حاشية الآجرومية


وافي طيب
2018-02-02, 07:42
سنشرع بمشيئة الله تعالى وقدرته
في نشر حاشية الآجرومية للعلامة عبدالرحمن بن قاسم
النجدي رحمه الله تعالى
إبتداءا من هذا اليوم ونسأل الله العظيم ان يوفقنا لما يحب ويرضى

 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــ ١ ـــــــــــة 📜

بسم الله الرحمن الرحيم .

1) قال أبو عبد الله محمد ابن آجُرُّوم
( آجرَّام) رحمه الله

➖ ترجمة مؤلف المتن :-
هو: أبو عبد الله، محمد بن محمد، بن داود، الصنهاجي، نسبة إلى إحدى القبائل بالمغرب، النحوي، المعروف بابن آجروم، ومعناه بلسان البربر: الفقير الصوفي الورع، كان إماما في النحو وغيره، ولد بفاس، سنة 674هـ وتوفي بها سنة 723هـ.

********************

✒ قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم النجدي رحمه الله :

▪ النحو : يطلق على معان
منها : القصد ، والجهة ،
والمثل ، والمقدار .
▪ وحده : علم بأصول ، يتوصل بها إلى معرفة أحوال أواخر الكلم ، إعرابا وبناء .
▪ وموضوعه :
الكلمات العربية .
▪ وثمرته : صيانة اللسان عن الخطأ في كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكلام العرب ، والاستعانة به على فهم معاني ذلك .
▪ واستمداده : من كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكلام العرب .
▪ وحكمه في الشرع :
فرض كفاية .
▪ وواضعه : أبو الأسود الدؤلي ، بأمر علي رضي الله عنه .


➖ بدأ بالبسملة: اقتداء بالكتاب العزيز، وتأسيًا بالنبي ، في مكاتباته ومراسلاته، وعملا بحديث: «كل أمر ذي بال، لا يبدأ فيه، ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع» أي: ناقص البركة، والبداءة بها للاستعانة على ما يهتم به.

والاسم: يأتي بيانه، و(الله) علم على ربنا تبارك وتعالى، وهو أعرف المعارف؛ و(الرحمن) اسمه تعالى، وهو دال على الصفة القائمة به، فهو الرحمن لجميع الخلق، و (الرحيم) اسمه تعالى، وهو دال على الصفة القائمة به، وعلى تعلقها بالمرحوم، واقتصر على البسملة لأنها من أبلغ الثناء والذكر.

الحلقة( 1 )

وافي طيب
2018-02-04, 14:41
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــ ٢ ـــــــــــة 📜

1) قال المصنف رحمه الله :-

أنواع الكلام :-
▪ الكلام : هو اللفظ المركَّب المفيد بالوضع .

*********************
✒ قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

بدأ المصنف بالكلام :
▪ لأنه المقصود بالذات
▪ ولأنه الذي يقع به التفاهم والتخاطب .

➖ الكلام في اللغة :
هو ما تكلم به الإنسان،قليلا كان أو كثيرًا مُفيدا أو غير مفيد .

وفي اصطلاح النحويين : هو ما جمع القيود الأربعة التي ذكرها المصنف :

▪ وأحدها اللفظ : وهو في اللغة : الطرح والرمي
يُقال : أكلت الثمرة ، ولفظت النواة .
— وفي الاصطلاح : هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية ، التي أولها الألف ، وآخرها الياء ، كزيد

فخرج بذلك : الكتابة ، والرموز ، والإشارة (ولو مفهومة) .

▪ والثاني : المركب ؛ والتركيب في اللغة : وضع شيء على شيء ، يُراد به الثبوت أو عدمه .
— وفي الاصطلاح : ما تركَّب من كلمتين فصاعدا ، كزيد قائم
فخرج ما كان ملفوظا به غير مركب ، كزيد .

▪ والثالث : المفيد ، والفائدة لغة : ما استفاده الإنسان من علم ، أو مال ، أو جاه ، أو غير ذلك .
— واصطلاحا : ما أفاد فائدة يَحسُن سكوت المتكلم عليها ، بحيث لا يصير السامع منتظرًا لشيء آخر ، كقام زيد
فخرج ما كان لفظا مركبا ،
ولم يُفِدْ ، كغلام زيد .

▪ والرابع : الوضع : يعني العربي ، والوضع لغة : الإسقاط ، من قولهم : وضعت الدَّين عن فلان ، إذا أسقطته
— واصطلاحا : جعل اللفظ دليلا على المعنى ، كوضع زيد على الذات المشخَّصة مثلا
وخرج بالوضع العربي ما ليس بعربي ، ككلام الأعاجم .

وقيل : معنى الوضع : القصد ، وهو قصد المتكلم إفهام
السامع ،فيخرج كلام النائم ، والسكران ،
ومن تكلم ولم يُرِد إفهام أحد
ويدخل فيه : كلام البربر ، وغيرهم ،
والصحيح : الأول .

( 2 )

بسمـة أمل
2018-02-04, 18:08
متابعة
جازاكم الله خيرا

وافي طيب
2018-02-05, 21:53
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــ ٣ ــــــــــة 📜

وقول المصنف رحمه الله :-

▪ وأقسامه ثلاثة :
¤ اسم
¤ وفعل
¤ وحرف جاء لمعنى .

************************

قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله عن قول المصنف : وأقسامه ثلاثة :

أي : وأجزاء الكلام الذي يتركَّب من مجموعها ، لا من جميعها : ثلاثة .
ودليل حصرها في الثلاثة : الاستقراء .

▪ الاسم لغة : ما دلَّ على مُسمَّى ، كزيد.

▪ واصطلاحا : كلمة دلَّت على معنى في نفسها ، ولم تقترن بزمان وضعا .

▪ وحكمه : الإعراب ، والبناء طارئ عليه .

▪ واشتقاقه :
¤ من السُّموِّ ، وهو الارتفاع
¤ أو السِّمَةُ ، وهي العلامة

▪ وأقسامه ثلاثة :
¤ ظاهر ، كزيد
¤ ومُضمَر ، كأنا ، وأنت
¤ ومُبهَم ، كهذا ، وهذه ، وهؤلاء .

( 3 )
〰〰〰〰〰〰
يتبع↩

وافي طيب
2018-02-06, 19:16
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــ ٤ ــــــــــة 📜


*********************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

▪ الفعل لغة : الحدث .
▪ واصطلاحا : كلمة دلَّت على معنى في [غيرها]👈
[ولم تقترن]* بزمان
▪ واشتقاقه : من الحَدَث ، وهو المصدر كضرب ، مشتق من الضرب
▪ وأقسامه ثلاثة :
¤ ماض ، كضَرَب
¤ ومضارع ، كيضرِبُ
¤ وأمر كاضربْ .
▪ وعلامته :
¤ قد
¤ والسين
¤ وسوف
¤ وتاء التأنيث الساكنة
¤ وتاء الفاعل .

👈* ما بين قوسين [] لعله خطأ من الطابع ، أو سبق قلم من الشارح رحمه الله

لأن الفعل : ما دل على معنى في نفسه ، واقترن بزمن .


▪ الحرف لغة : الطَّرَف ، والجانب ؛ فإنَّ حرف كل شيء طَرَفه وجانبه

ومنه { ومِن الناس مَن يعبدُ الله على حَرْفٍ } أي طرف وجانب من الدين .
▪ واصطلاحا : كلمة دلَّت على معنى في غيرها ، ولم تقترن بزمان
▪ وحكمه : البناء ، ولا يعرب منه شيء أبدًا .
▪ وأقسامه ثلاثة :
¤ قسم مختص بالاسم ، كــ : حروف الجر ، وحروف النداء
¤ وقسم مختص بالفعل ، كــ :
قد ، ولم
¤ وقسم مشترَك بينهما ، كــ : هل ، وبل
▪ وعلامته : خلوه من العلامة
وقوله : جاء لمعنى : أي : وُضِع للدلالة على معنى من المعاني ، كوضع « قد » للتحقيق ، من نحو : قد قام زيد .

احترازًا مِن حروف المباني ؛ التي هي حروف الهجاء .

الحلقة ( 4 )
يتبع↩

hdi.
2018-02-07, 14:01
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وافي طيب
2018-02-12, 10:38
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وفيك بارك الله

وافي طيب
2018-02-12, 10:39
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ٥ ـــــــــة 📜

قال المصنف رحمه الله :-
فالإسم يعرف : بالخفض والتنوين ، ودخول الألف واللام

***********************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

وأقل مايتركَّب منه الكلام : كلمتان والكلمتان :

¤ إما اسمان ، كزيد قائم
¤ أو اسم وفعل ، كقام زيد
¤ أو من الثلاثة ، كــ : لم يقمْ زيد
— القسم الأول من أقسام
الكلام :
1 - الاسم وبدأ به :
¤ لكونه أشرف أنواع الكلام
¤ ولأنه قد يستغني بنفسه في الكلام عن قسيميه

يُعرَف : أي : يُميَّز عن الفعل والحرف بعلامات :

1) بالخفض في آخره :-

¤ والخفض لغة : التذلل والخضوع

¤ واصطلاحا : تغيير مخصوص يجلبه عامل مخصوص

¤ علامته : الكسرة ، وما ناب عنها ، كــ :
مررتُ بغلامِ زيدٍ الفاضلِ

2) والتنوين :-

¤ لغة : التصويت ، من قولهم نوَّن الطائر : إذا صوَّت

¤ واصطلاحا : نون ساكنة زائدة ، تلحق آخر الاسم لفظا ، وتفارقه خطًّا ووقفا لغير توكيد

= فخرج بالساكنة : نون :
ضيفن ، (اسم للطفيلي)
= وخرج بالزائدة : الأصلية كنون غضنفر
= وباللاحقة للآخر : النون في منكر ونكير
= وبالمفارقة خطا : اللاحقة لبعض ألقوافي ،
المطلقة أو المقيدة
= ولغير توكيد : نون التوكيد .

والتنوين أربعة أقسام،
—تنوين التمكين، وهو: اللاحق للأسماء المعربة،
فرقا بين المتمكن الأمكن، والمتمكن غير الأمكن؛ فما نون منها، فهو متمكن في الإسمية أمكن، من غيره كزيد،
وما لم ينون فمتمكن غير أمكن، كأحمد،
—وتنوين التنكير، وهو: اللاحق للأسماء المبنية، فرقا بين معرفتها ونكرتها، فما نون منها فهو نكرة، وما لم ينون فهو معرفة، كسيبويهٍ وسيبويهِ، وصهٍ وصهِ،
— وتنوين المقابلة، وهو: اللاحق لجمع المؤنث السالم، في مقابلة النون، في جمع المذكر السالم، كمسلمات.
—وتنوين العوض، وهو أقسام،
–عوض عن جملة،
وهو: اللاحق لإذ؛
كقوله: (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ)
التقدير: وأنتم حين إذ بلغت الروح الحلقوم، تنظرون؛
– الثاني: عوض عن كلمة، وهو: اللاحق لكل، وبعض؛ كما في قوله تعالى:
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ)،
والتقدير: كل أحد، أو كل إنسان، وقوله: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)،
أي: على بعضهم؛
– الثالث: عوض عن حرف؛
وهو اللاحق لجوار، وغواش، ونحوهما، في حالتي الرفع والجر،
وضابطه: كل جمع على وزن فواعل، وآخره ياء، فتحذف الياء، ويصير التنوين عوضا عنها، وفي حالة النصب تثبت الياء وتظهر عليها الفتحة.

( 5 )

وافي طيب
2018-02-13, 09:36
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ٦ ـــــــــة 📜

قال المصنف رحمه الله :-
فالإسم يعرف : بالخفض والتنوين ، ودخول الألف واللام

وحروف الخفض ، وهي : من ،
والى، وعن ، وعلى ، وفي ، ورب ، والباء ، والكاف ، واللام ،
وحروف القسم وهي :
الواو ، والباء ، والتاء
**********************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

3) دخول الألف واللام :
(في أوله)

¤ سواء أفاد التعريف ،
كــ : الرجل والغلام ،
أو لم يُفِدْ ، كــ : الفضل والعباس

¤ وسواء كانت للعهد الذكري ، كــ : جاء رجل فأكرمت الرجل ،
أو العهد الذهني ،
كــ : جاء القاضي
أو العهد الحضوري ،
كــ :{ اليوم أكملت لكم دينكم }

¤ وسواء كانت للجنس ،
كــ :أهلكَ الناسَ الدينارُ والدرهمُ
أو للاستغراق ،
كــ : { خُلِقَ الإنسان ضعيفا }

ودخولها على غير الاسم شاذ .

💡 وعبَّر الأكثر بأل :
لأن القاعدة : أن الكلمة إذا كانت على حرفين ، ينطق بلفظها .


4) حروف الخفض :
أي: ويعرف الاسم أيضا بدخول حروف الخفض التسعة عليه، وكان حقها أن تذكر في مخفوضات الأسماء،

وأحدها : ( مِنْ ) بدأ بها :
¤ لأنها أم الحروف
¤ وتجر ما لا يجر غيرها ،
كــ : عند ، ولدى
¤ وتُفيد معان كثيرة :
منها :
▪ الابتداء الزماني ،
كــ : سرت من الغد
▪ والمكاني ،
كــ : خرجت من البيت

ومنها :
▪ التبعيض ،
كــ : أخذت من الدراهم
▪ والبدل ، كقوله تعالى :
{ أرضيتم بالحياة الدنيا
من الآخرة }
▪ وبيان الجنس ، نحو :
{فاجتنبوا الرجس من الأوثان }
▪ والتعليل ، نحو :
{ مما خطيئاتهم }
▪ وتأتي صلة ،
إذا دخلت على نكرة ،
وتقدَّمها نفي ، أو نهي ،
أو استفهام ، نحو :
- ما جاء من أحد ،
- ولا تضرب من أحد ،
- وهل رأيت من أحد .
▪ وتأتي بمعنى الباء ، نحو :
{ ينظرون من طرف خفي }
▪ وبمعنى عن ، نحو : { فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله }
▪ وبمعنى في ، نحو :
{أروني ماذا خلقوا من الأرض }
▪ وبمعنى عند ، نحو :
{ لن تغني عنهم أموالهم ولا
أولادهم من الله شيئا }
▪ وبمعنى على ، نحو :
{ ونصرناه من القوم }

💡 فكل ما دخلت عليه « من » من نحو هذه الأمثلة =
فهو اسم ومجرور بها
وتفيد أمرا معنويا ، يختلف باختلاف مَدخولها ،
( كما في هذه الأمثلة )

(6 )

kaderr09
2018-02-13, 18:57
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

kaderr09
2018-02-13, 18:57
بارك الله فيك

بسمـة أمل
2018-02-14, 09:22
بارك الله فيك

وافي طيب
2018-02-14, 21:58
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

وافي طيب
2018-02-14, 21:59
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

وافي طيب
2018-02-14, 22:13
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى
📜 الحـــلـــقـــــــــ ٧ ــــــــــة 📜

— وقول المصنف رحمه الله :-
وحروف الخفض ، وهي :
من،والى، وعن، وعلى ، وفي ،

ورب ، والباء ،والكاف ،واللام ،

وحروف القسم وهي :
الواو ، والباء ، والتاء
**********************
🔅سبق ما يتعلق بحرف (مِن )

قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

➖و( إلى )تُفيد معان،أشهرها :
▪ الانتهاء ، نحو :
{ ثم أتموا الصيام إلى الليل } ،
وسِرْتُ من البصرة إلى الكوفة
▪ وتأتي بمعنى مع ، نحو :
{ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم}

➖و ( عن ) : مِن معانيها :
▪ المجاوزة ، نحو :
رميتُ السهمَ عن القوس
▪ وتأتي بمعنى : بعد ، نحو :
{ لتركبن طبقا عن طبق }
▪ وبمعنى : على ، نحو :
{ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه}
أي : على نفسه
▪ وتفيد : التعليل ، نحو :
{ إلا عن موعدة }
▪ وبمعنى : مِنْ ، نحو :
{ يَقبَل التوبة عن عباده }
▪ وبمعنى : الباء ، نحو :
{ وما ينطق عن الهوى }

➖ و ( على ) : ومن معانيها :
▪ الاستعلاء ، نحو :
علوت على الجبل
▪ والظرفية ، نحو :
{ودخل المدينة على حين غفلة}
▪ وبمعنى : عن ، كقول
الشاعر :- .....
إذا رضيت علي بنو قشير
▪ وتأتي للتعليل ، نحو :
{ لتكبروا الله على ما هداكم }
▪ وبمعنى : مِن ، نحو :
{إذا اكتالوا على الناس يستوفون}

➖ و ( في ): مِنْ معانيها :
▪ الظرفية ، نحو :
جلست في المسجد
▪ والسببية ، نحو :
« دخل الجنة رجل في ذباب »
▪ والاستعلاء ، نحو :
{ولأصلبنكم في جذوع النخل }
▪ وبمعنى : مع ، نحو
{ ادخلوا في أمم }
▪ وبمعنى : عند ، نحو :
{ وإنا لنراك فينا ضعيفا }
▪ وبمعنى : عن ، نحو :
{ أتجادلونني في أسماء }
▪ وبمعنى : مِن ، نحو :
{يُخرج الخبءَ في السماوات }

( 7 )

وافي طيب
2018-02-15, 22:06
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ٨ ـــــــــة 📜

— وقول المصنف رحمه الله :-

.......... ورب ، والباء ،والكاف ،
واللام ، ........

**********************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

➖ ومن حروف الجر : رُبَّ
▪ وتأتي للتقليل ، نحو :
رُبَّ رجل صالح لقيته
▪ وللتكثير ، نحو :
رُبَّ رجل طالح لقيته
💡 ويُشترط :
¤ تصديرها
¤ وتأخير عاملها
¤ وأن يكون فعلها ماضيا
¤ وتنكير مجرورها
¤ وأن تكون النكرة موصوفة بجملة .

➖ والباء : من معانيها :
▪ التعويض ، نحو :
ابتعته بدرهم
▪ والتعدِيَة ، نحو :
مررت بزيد
▪ والإلصاق ، نحو :
{ امسحوا برءوسكم }
▪ والبدل ، نحو :
فليت لي بهم قوما
▪ والسببية ، نحو :
{ فبظلم من الذين.. }
▪ والظرفية ، نحو :
جلست بالمسجد
▪ والمصاحبة ، نحو :
{ فسبح بحمد ربك }
▪ والاستعانة ، نحو :
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
▪ وبمعنى : عن ، نحو :
{ سأل سائل بعذاب واقع }
▪ وبمعنى : مِن ، نحو :
شرب بماء البحر
▪ وبمعنى اللام ، نحو :
{ وإذ فرقنا بكم البحر }

➖ والكاف : ومن معانيها :
▪ التشبيه ، نحو : زيد كالأسد
▪ والتعليل ، نحو :
{ واذكروه كما هداكم }

➖ واللام : ومن معانيها :
▪ المُلْك ، نحو : المال لزيد
▪ والاستحقاق ، نحو :
الحمد لله رب العالمين
▪ والاختصاص ، نحو :
الجل للفرس
▪ والعاقبة ، نحو :
ابنوا للخراب
▪ والانتهاء ، نحو :
{ كل يجري لأجل مسمى }
▪ والتعليل ، نحو :
جئت لطلب العلم
▪ وبمعنى : في ، نحو :
{ ونضع الموازين القسط
ليوم القيامة }
▪ وبمعنى : بعد ، نحو :
{ أقم الصلاة لدلوك الشمس }

💡 فائدة :-
وتنقسم هذه الحروف إلى قسمين :
▪ قسم : لا يدخل إلا على الظاهر فقط ، وهو :
رُبَّ ، والكاف
▪ وقسم : يدخل على الظاهر والمضمر ، وهو ما عداهما

➖ وتنقسم أيضا إلى قسمين :
▪ قسم : لا يَجُرُّ إلا نكرة ،
وهو : رُبَّ فقط
▪ وقسم : يجر النكرة والمعرفة ، وهو ما عدا رُبَّ .

( 8 )
يتبع↩

شمس العلوم
2018-02-16, 08:49
بارك الله فيك

وافي طيب
2018-02-16, 19:45
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

وافي طيب
2018-02-17, 13:49
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ٩ ـــــــــة 📜

— وقول المصنف رحمه الله :-

وحروف القسم وهي :
الواو ، والباء ، والتاء
**********************

قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

يُعرَف الاسم –أيضا- :

5) بدخول حروف القسم عليه
وإنما فَصَلها لاختصاصها
بالقسم ، وهو الحلف

▪ وقدَّم الواو لاشتهارها
في القسم ، نحو : والله
▪ وثنَّى بالباء ، نحو :
أقسم بالله ، الله أقسم به
▪ وثلَّث بالتاء ، نحو : تالله

وهي قسمان :
¤ قسم يَجُر الظاهر والمضمر ،
وهي الباء
¤ وقسم لا يجر إلا الظاهر فقط
وهي الواو والتاء

والذي لا يجر إلا الظاهر فقط ، ينقسم إلى قسمين :
¤ قسم يجر كل ظاهر ، وهي الواو ، نحو : والله { والعصر }
¤ وقسم لا يجر إلا لفظ الجلالة فقط ، وهي التاء ، نحو :
{ تالله لأكيدن أصنامكم }

وقد سُمع من كلام العرب :
تربِّ الكعبة ، وتالرحمن
وقد سمع من كلامهم القسم بغير هذه الحروف الثلاثة ، نحو : لله ، والهمزة ، نحو : ألله ، والهاء ، نحو : هالله

💡 فكل كلمة دخل عليها واحد من هذه الأحرف ، أو صح أن يدخل عليها = فهي اسم .

❗وللإسم علامات غير ما ذكر

6) كـ : حروف النداء ، نحو :
يا زيد
7) والإسناد إليه ، وهي من أوضح علاماته ، نحو :
قام زيد ،
فزيدٌ اسم بإسناد القيام إليه
وبه عُرف إسمية تاء الفاعل ، نحو : ضربت ؛ فالتاء : اسم ، بدليل إسناد الضرب إليها .

➖ وتنقسم هذه العلامات
إلى قسمين :

▪ قسم : علامة للاسم من
آخره ، وهي :
الخفض ، والتنوين
▪ وقسم : علامة له من أوله
وهي : إل التعريف ، وحروف الجر،وحروف القَسَم

(9 )
يتبع↩

وافي طيب
2018-02-20, 07:38
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــ ١٠ ــــــــــة 📜

3) قال المصنف رحمه الله :
➖ والفعل يعرف بــ :
▪ قد
▪ والسين
▪ وسوف
▪ وتاء التأنيث الساكنة .

➖ والحرف ما لا يصلُح معه دليل الاسم ، ولا دليل الفعل .

***********************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

الفعل يُعرف : أي : يُميَّز عن الاسم والحرف بعلامات .

1) بـ : قد :
¤ سواء كانت للتحقيق ،
نحو : قد قام زيد
¤ أو للتقريب ، نحو :
قد قامت الصلاة
¤ أو للتكثير ، نحو :
قد يجود الكريم
¤ أو للتقليل ، نحو :
قد يجود البخيل .

2) والسين ، وهي :
حرف تنفيس .
ومعناه : الزمن القريب ،
نحو : سيقوم زيد
3) وسوف ، وهي :
حرف تسويف
ومعناه : الزمن البعيد ، نحو :
{ سوف تعلمون }

4) تاء التأنيث الساكنة :
أي وتاء تأنيث الفاعل ،
الذي أُسنِدَ إليه الفعل

¤ سواء كان الفعل الذي لحقته التاء حقيقيا ، كـ : قامت هند
¤ أو معنويا ، كـ : طلعت الشمس

=> فخرجت :
¤ تاء : ربت وثمت ،
لأنها لم تُسنَد إلى فاعل
¤ والمتحركة ، كـتاء مُسلمة .

➖وللفعل علامات غير ما ذكر :

5) كـ : تاء الفاعل ،
نحو : ضربتُ
6) ولم ، نحو :
لم يقمْ .

فكل كلمة دخل عليها شيء من علاماته ، أو صح أن يدخل عليها ، فهي فعل .

(10 )
يتبع↩

وافي طيب
2018-02-22, 21:38
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــ ١١ ــــــــــة 📜

3) قال المصنف رحمه الله :
.............. ،
➖ والحرف ما لا يصلُح معه دليل الاسم ، ولا دليل الفعل .

***********************
قال العلامة عبدالرحمن بن
قاسم رحمه الله :-

» وتنقسم هذه العلامات إلى
ثلاثة أقسام :
▪ قسم مختص بالمضارع ،
وهو : السين ، وسوف ، ولم
▪ وقسم مختص بالماضي،
وهو : تاء الفاعل ،
وتاء التأنيث الساكنة
▪ وقسم مُشترك بينهما ، وهو
قد ، نحو : قد قام زيد ،
وقد يقوم زيد .

➖ واختلف النحويون في : نعم ، وبئس : هل هما فعلان ،
أو اسمان ؟

والصحيح أنهما فعلان ، بدليل دخول تاء التأنيث الساكنة عليهما ، نحو : نعمت ، وبئست

وكذا : عسى ، وليس ، نحو : عست هند أن تقوم ، وليست هند قائمة .

➖ وعلامة فعل الأمر :
▪ دلالته على الطلب
▪ واشتقاقه من المصدر
▪ وقبوله نون التوكيد ،
نحو : اضربن
▪ وياء المؤنثة المخاطبة ،
نحو : اضربي

➖ وخرج نحو : صه ، ومه ،
ونزال ، ودراك .. ونحوها .

➖ والقسم الثالث من أقسام
الكلام : الحرف

وهو : ما لا يصلح معه :
أي : وهو كلمة :
¤ لا يصلح معها دليل الاسم
(أي : علامة الاسم)
¤ ولا يصلح معها دليل الفعل
(أي : علامة الفعل)

فعلامته : عدم قَبوله شيئا
من علامات الاسم ،
أو من علامات الفعل

ولذلك قال بعضهم :
والحرف ما ليست له علامة
فقس على قولي تكن علامة

(11 )
يتبع↩

وافي طيب
2018-02-26, 12:43
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــــ ١٢ ــــــــة 📜

قال المصنف رحمه الله :
باب الإعراب
الإعراب : هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا
أو تقديرا .
**********************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :
لما ذكر المصنف الكلام
وأقسامه = ذكر الإعراب ؟
لأنه المقصود بتصنيف الكتاب
▪ والباب لغة :
المدخل إلى الشيء
▪ واصطلاحا : اسم لجملة
من العلم ، تحته فصول
ومسائل غالبا .
▪ والإعراب لغة :
يُطلق على معان :
¤ منها التغيير ، مِن قولهم : أعربت معدة البعير ،إذا تغيرت
¤ والتفسير والإبانة ،
كما في الحديث :
« الثيب تُعرب عن نفسها »
أي : تفسر وتبين
¤ ومنه: جارية عَروب ،
أي : حسناء
💡 فالكلمة إذا أُعربت =
ظهر معناها وبان
▪ واصطلاحا :
ما ذكره المصنف .

أحوال أواخر الكلم :
لا أوائلها ، ولا أوساطها
لأن ذلك من أبحاث الصرف ، مثل :- فلس وفليس ،
ودرهم ودريهم .

فلا يُسمى هذا التغيير إعرابا
وإنما يتبين بالإعراب :
أحوال أواخر الكلم فقط

والمراد بتغيير حال الآخر : تصييره مرفوعا ، أو منصوبا ، أو مخفوضا ، بعد أن كان ساكنا

لاختلاف العوامل الداخلة
(على الكلم) :
▪ والعوامل : جمع عامل ،
وهو ما أوجب كون آخر
الكلمة على وجه مخصوص، من رفع أو نصب أو خفض أوجزم
▪ والعوامل :
أكثر من مائة عامل .

قوله : ( لفظا ) أي :
فيما كان آخره صحيحا
وهو ما عُرِّي آخره عن أحد
حروف العلة
( الواو ، والألف ، والياء)
▪ إما بالضمة ، كـ :
زيد يضرب
▪ أو بالفتحة ، كـ :
لن يضربَ عمروٌ زيدا
▪ أو بالكسرة في الاسم
▪ والسكون في الفعل ، كـ :
لم يمرر بزيد

💡 فالتغيير الحاصل =
هو الإعراب .

قوله : ( أو تقديرا) يعني :
فيما ليس آخره صحيحا

▪ كأن يكون مقصورا
وضابطه : كل اسم مُعرب،
آخره ألف لازمة ، قبلها فتحة
نحو : قام الفتى، ورأيت الفتى
ومررت بالفتى
▪ أو منقوصا وضابطه :
كل اسم معرب ، آخره ياء
لازمة ، قبلها كسرة ،
نحو : جاء القاضي ،
ومررت بالقاضي
▪ أو تكون الألف محذوفة ،
أو الياء ، نحو : قام فتى ،
ورأيت فتى ، ومررت بفتى
▪ أو مضارعا ، مُعتل الآخر ،
گ يخشى ، ويدعو ، ويرمي ؛

💡 وأما المضاف إلى ما قبل ياء المتكلم ، في نحو : غلامي = فتقدر فيه الحركات الثلاث على ما قبل ياء المتكلم .

( 12 )
يتبع↩

وافي طيب
2018-02-27, 22:55
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ١٣ ـــــــــة 📜
قال المصنف رحمه الله :
باب الإعراب

وأقسامه أربعة :
رفع، ونصب، وخفض، وجزم .

▪ فللأسماء من ذلك :
الرفع ، والنصب ، والخفض ، ولا جزم فيها
**********************
قال الشارح رحمه الله تعالى

➖ أقسام الإعراب =
بمعنى أنواعه وفي بعض النسخ : وعلاماته وألقابه أربعة
( على سبيل الإجمال)

لأن للإعراب أقساما وألقابا
▪ فالأقسام : ما ذكره
▪ والألقاب هي : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون .


▪ الرفع في اللغة : التعلية
▪ وفي الاصطلاح : تغيير
مخصوص ، يجلبه عامل
مخصوص ، علامته الضمة ،
وما ناب عنها
▪ والنصب في اللغة :
الاستواء
▪ وفي الاصطلاح : تغيير
مخصوص ، يجلبه عامل
مخصوص ، علامته الفتحة ،
وما ناب عنها
▪ والخفض : تقدم....
في الحلقة ( 5 )
▪ والجزم في اللغة :
الحز والقطع
▪ وفي الاصطلاح : تغيير مخصوص ، يجلبه عامل مخصوص ، علامته السكون ، وما ناب عنه .

¤ بدأ بالرفع : لاختصاصه
بعمد الكلام
¤ وثنى بالنصب : لوجوده
في العمد ، وفي الفضلات
¤ وثلث بالخفض : لاختصاصه
و بالأسماء ، وهي أشرف
من الأفعال
¤ وأخر الجزم : لكونه لا يوجد
إلا في الفعل .

( 13 )
يتبع↩

وافي طيب
2018-03-01, 09:34
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ١٤ ـــــــــة 📜

4) وقول المصنف رحمه الله :
...........
▪ فللأسماء من ذلك :
الرفع ، والنصب ، والخفض ، ولا جزم فيها
▪ وللأفعال من ذلك :
الرفع ، والنصب ، والجزم ,
ولا خفض فيها .
**********************

قال العلامة عبدالرحمن بن قاسم
رحمه الله :

➖ فللأسماء من الأقسام
الأربعة المذكورة
▪ الرفع ، نحو : جاءَ زيدٌ
▪والنصب ، نحو : رأيتُ زيدًا
▪والخفض،نحو :مررتُ بزيد
ٍ
=> ولا جزم في الأسماء .

➖ وللأفعال من هذه الأربعة
المذكورة :
▪ الرفع ، نحو : يقومُ زيدٌ
▪والنصب،نحو:لنْ يقومَ زيدٌ
▪ والجزم ، نحو : لم يقمْ زيد
ٌ
=> ولا خفض في الأفعال .

➖ وهذه الأقسام الأربعة
ترجع إلى قسمين :
▪ قسم مُشتَرك بين الأسماء
والأفعال
▪ وقسم مُختص بأحدهما

¤ فالمشترك : الرفع والنصب
¤ والمختص :
بالاسم = الخفض ،
وبالفعل = الجزم .

واختصاص الخفض بالاسم لأن الاسم خفيف، والخفض ثقيل، فأعطي الخفيف الثقيل،
والجزم حذف حركة أو حرف، فهو خفيف، والفعل ثقيل؛
لأن لفظه مفرد، ودلالته مركبة،
فهو ثقيل، فأعطي الثقيل الخفيف، طلبا للتعادل.

( 14 )
يتبع↩

وافي طيب
2018-03-04, 10:04
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ١٥ ـــــــــة 📜

قال المصنف رحمه الله :

باب معرفة علامات الإعراب
➖ للرفع أربع علامات :
الضمة ،والواو ،والألف ،والنون .

▪ فأما الضمة : فتكون علامة
للرفع في أربعة مواضع :
¤ في الاسم المفرد
¤ وجمع التكسير
¤ وجمع المؤنث السالم
¤ والفعل المضارع الذي لم
يتصل بآخره شيء .

************************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم
رحمه الله :

➖ للرفع من حيث هو :
أربع علامات:
▪ الأولى : الضمة ،
وهي الأصل ، والغالب في
كل مرفوع أن يُرفع بالضمة
▪ وثنى بالواو : لكونها تنشأ
عنها العلة إذا أشبعت
▪ وثلث بالألف : لأنها أخت
الواو ، في المد واللين
▪ وختم بالنون : لضعف
شبهها بحروف الغنة عند
سكونها .

➖ وقول المصنف :
"فأما الضمة فتكون علامة
للرفع في أربعة مواضيع :
الاسم المفرد" :

➖ وهو في هذا الباب : ما
ليس مثنى ، ولا مجموعا ،
ولا مُلحقا بهما ،
ولا من الأسماء الخمسة
▪ فأخرج المثنى ، كـ : الزيدان
▪ والمجموع ، كـ : الزيدون
▪ والملحق بهما ، كـ : كلا وكلتا
وكـ : عشرون .. وبابه
▪ والأسماء الخمسة ، وهي : أبوك وأخوك .. وما أشبه ذلك .

💡 ولا فرق في هذا الباب
بأن يكون :
¤ مُعربا بالضمة الظاهرة ،
كـ : جاء زيد ، وقامت هند
¤ والمقدَّرة ، كـ : جاء الفتى ، والحبلى ، والقاضي ، وغلامي .

حاشية الآجرومية ( 15 )
يتبع🔁

وافي طيب
2018-03-13, 07:05
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــــ ١٦ ــــــــة 📜

➖ وقول المصنف رحمه الله :

باب معرفة علامات الإعراب
▪ فأما الضمة : فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع .
¤ في الاسم المفرد
¤ وجمع التكسير
¤ وجمع المؤنث السالم
¤ والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
***********************
قال العلامة عبد الرحمن بن
قاسم رحمه الله :-

➖ عن جمع التكسير :
▪ لغة : التغيير
▪ واصطلاحا :
ما تغيَّر فيه بناء مفرده
وهو ستة أقسام :
¤ التغيير بالزيادة على المفرد،
من غير تغيير شكل ،
نحو : صنو ، وصنوان
¤ أو بالنقص عن المفرد ،
من غير تغيير شكل ،
نحو : تخمة ، وتخم
¤ أو بتبديل شكل ،
من غير زيادة ولا نقص ،
نحو : أسد ، وأُسْد
¤ أو الزيادة على المفرد، مع تغيير الشكل ،كرجل ،ورجال
¤أو النقص عن المفرد ، مع تغيير الشكل،كـرسول ،ورسل
¤أو التغيير بالزيادة والنقص،
وتغيير الشكل ، نحو :
غلام ، وغِلمان

💡 فهذه كلها تُرفع :
¤ بالضمة الظاهرة ، كـ :
جاء الرجال ، وجاءت الهنود
¤ أو المقدرة ، كـ :
جاءت الأسارى والعذارى .

➖ وعن جمع المؤنث السالم :

ضابطه : ما جمع بالألف وتاء مزيدتين على مفرده ،
نحو : جاءت الهندات

فخرج :
¤ ما كانت ألفه أصلية ،
نحو : قضاة ، وغزاة
¤ وما كانت تاؤه أصلية ،
كـ : أبيات ، وأموات
فلا يقال فيه :
جمع مؤنث سالم وتقييده بجمع التأنيث والسلامة =
جري على الغالب
وإلا فقد يكون لمذكَّر ، نحو : اصطبلات ( جمع اصطبل )

وقد يكون مكسَّرا ، نحو :
جبليات ، جمع حبلى .

💡 جبليات : هكذا في المطبوع
ولعل الصواب : حُبْلَيات .

➖ و عن الفعل المضارع الذي
لم يتصل بآخره شيء :
▪ يُوجب بناءه ، كـ :
¤ نون النسوة ، نحو : يتربصن
¤ أو نون التوكيد ، نحو :
ليسجنن ، وليكونن
▪ أو يُنقل إعرابه ، كـ :
¤ ألف الاثنين ،
نحو : يضربان
¤ أو واو الجمع ،
نحو : يضربون
¤ أو يا المخاطبة ،
نحو:تضربين

💡 فما لم يتصل بآخره شيء = فهو مرفوع :
¤بالضمة الظاهرة ،
نحو:يضربُ
¤ أوالمقدرة على الألف ،
نحو : يخشى
¤ أو على الواو ،
نحو : يدعو
¤ أو الياء ،
نحو : يرمي .

( 16 )
بتبع🔁

وافي طيب
2018-03-13, 11:38
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــ ١٧ ــــــــــة 📜

➖ وقول المصنف رحمه الله :

باب معرفة علامات الإعراب

▪ وأما الواو : فتكون علامة للرفع في موضعين :
¤ في جمع المذكر السالم
¤ وفي الأسماء الخمسة
وهي : أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال .

▪ وأما الألف : فتكون علامة للرفع في :
¤ تثنية الأسماء خاصة .

▪ وأما النون : فتكون علامة للرفع في :
¤ الفعل المضارع , إذا اتصل به ضمير تثنية ، أو ضمير جمع ، أو ضمير المؤنثة المخاطبة .

*************************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :-

➖و عن جمع المذكر السالم :

هو : لفظ دلَّ على أكثر من
اثنين ، بزيادة في آخره ،
صالح للتجريد ، وعطف أمثاله عليه ، نحو : جاء الزيدون

وسُمِّي سالما = لسلامة بناء المفرد فيه ، مع قطع النظر عن زيادة الواو والنون ، والياء والنون

وسواء كان عَلَما ، كـ : الزيدون ، أو صفة كـ : مسلمون

▪ وُيشترط في العلم : أن يكون لمذكر ، عاقل ، خال من تاء التأنيث ، ومن التركيب

فإن لم يكن علما = لم يُجمع جمع مذكر سالم ؛
فلا يقال في رجل : رجلون

¤ ولمذكر : أخرج ما كان علما
لمؤنث ، كـ : زينب ؛
فلا يقال : زينبون
¤ وعاقل : أخرج ما كان عَلَما
لمذكر غير عاقل ، كـ : لاحق ؛
فلا يقال : لاحقون
¤ وخالٍ من تاء التأنيث :
أخرج ما كان فيه تاء التأنيث
كـ : طلحة ؛ فلا يقال : طلحتون
¤ ومن التركيب : أخرج ما كان مُركبا تركيب مزج ، كـ : بعلبك ؛ فلا يقال : بعلبكون
أو تركيب إسناد ،
كـ : شابَ قرناها ؛
فلا يقال : شاب قرناهون
أو تركيب عدد ، كـ : أحد عشر ؛ فلا يقال : أحد عَشرون .


▪ ويشترط في الصفة : أن تكون صفة لمذكر ، عاقل ، خالية من تاء التأنيث ، ليست من باب أفعل فعلاء ، ولا فعلان فعلى ، ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث

¤ فخرج بالصفة لمذكر : ما كان
صفة لمؤنث ، كـ : حائض ؛
فلا يقال : حائضون
¤ وعاقل : ما كان صفة لمذكر
غير عاقل ، كـ : سابق ؛
فلا يقال : سابقون
¤ وخالية من تاء التأنيث :
أخرج نحو : علامة ؛
فلا يقال : علامتون
¤ وليست من باب : أفعل فعلاء
نحو : أحمر ؛ فإن مؤنثه
حمراء ؛ فلا يقال : أحمرون
¤ ولا من باب : فعلان فعلا ،
كـ : سكران سكرى ؛
فلا يقال : سكرانون
¤ ولا مما يستوي في المذكر والمؤنث ، كـ : صبور ، وجريح ؛ فلا يقال : صبورون وجريحون

➖ و عن الأسماء الخمسة :

ترفع بالواو نيابة عن الضمة
ويُشترط :
¤ أن تكون مفردة
¤ وأن تكون مكبَّرة
¤ وأن تكون مضافة
¤ وأن تكون إضافتها إلى
غير ياء المتكلم

> فأخرج كونها مفردة :
—أن تكون مُثنَّاة ؛ فإنها تُعرب
إعراب المثنى، كـ :جاء أبوان
— أو جمع جمع تكسير ؛
فترفع بالضمة ، كـ : جاء آباؤك
— أو جمع تصحيح ؛
فترفع بالواو ، كـ : جاء أبون

> وأخرج كونها مكبَّرة :
— أن تكون مُصغَّرة ؛ فتُرفع بالضمة الظاهرة ، كـ :جاء أبيك

> وأخرج كونها مضافة :
— أن تكون غير مضافة ؛ فترفع بالضمة الظاهرة ، كـ : جاء أبٌ

> وأخرج كون إضافتها إلى غير ياء المتكلم : أن تكون إضافتها إلى ياء المتكلم ؛
فتُرفع بالضمة المقدَّرة على ما قبل ياء المتكلم ، كـ : جاء أبي

☆ ويشترط أن يكون الــ (فو) : خاليا من الميم ؛ وإلا أُعربت بالضمة الظاهرة

☆ ويشترط أن تكون (ذو) : بمعنى صاحب ، وأن تُضاف إلى اسم جنس ظاهر

💡 وسدَّس بعضهم بالــ : هنِّ ، وإعرابه بالحروف : لغة قليلة .


حاشية الآجرومية ( 17:)
يتبع🔁

وافي طيب
2018-03-17, 18:53
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ١٨ ـــــــــة 📜

➖ وقول المصنف رحمه الله :
باب معرفة علامات الإعراب
▪ وأما الألف :
فتكون علامة للرفع في :
¤ تثنية الأسماء خاصة .

▪ وأما النون :
فتكون علامة للرفع في :
¤ الفعل المضارع , إذا اتصل
به ضمير تثنية ،
أو ضمير جمع ،
أو ضمير المؤنثة المخاطبة .
**************************
قال العلامة عبد الرحمن بن
قاسم رحمه الله :
➖ وأما الألف :
فتكون علامة للرفع نيابة عن الضمة في موضع واحد :
في تثنية الأسماء خاصة
أي : في الأسماء المثناة

وحدُّ المثنى اصطلاحا :
لفظ دلَّ على اثنين ، وأغنى عن المتعاطفين ، بزيادة في آخره ، صالح للتجريد ، وعَطْف مثله عليه ، نحو : جاء الزيدان

وكونه لفظ دل على اثنين :
▪ أخرج ما دل على واحد ،
كـ : زيد ، أو أكثر من اثنين،
كـ : غلمان
▪ وكونه أغنى عن
المتعاطفين : فلا تقول :
جاء زيد وزيد ؛ بل تقول :
جاء الزيدان
▪ وكونه بزيادة في آخره :
أخرج ما دلَّ على اثنين ،
كـ : شفع
▪ وكونه صالحا للتجريد :
أخرج : كِلا ،وكِلتا ،واثنان،
واثنتان
▪ وبُعطف مثله عليه :
أخرج نحو : شمسان ،
فإنه ملحق بالمثنى

💡 وأُلحق بالمثنى :
كِلا ، وكِلتا : إذا أُضيفا
إلى الضمير
وكذا : اثنان واثنتان : مطلقا

وللمثنى شروط ، جمعها بعضهم فقال :
شرط المثنى أن يكون معربا
ومفردا منكرا ما ركبا

موافقا في اللفظ والمعنى له
مماثل لم يُغن عنه غيره

وقوله :
¤ مُعرَبا : أخرج المبني
¤ ومُفردا : أخرج المثنى ،
والمجموع
¤ ومنكرا : أخرج المعرفة
¤ وما رُكِّب : أخرج نحو :
بعلبك
¤ وموافقا في اللفظ والمعنى :
أخرج : البَكران والعُمَران
¤ وله مماثل : أخرج : الشمسان
¤ ولم يُغن عنه غيره : أخرج سواءان ، استغناء بسيان .

➖ وأما النون :
فتكون علامة للرفع نيابة عن الضمة : في الفعل المضارع :
▪ إذا اتصل به ضمير تثنية،
نحو : تقومان ، يقومان
▪ أو ضمير جمع ،
نحو :تقومون ، يقومون
▪أو ضمير المؤنثة المخاطبة،
نحو : تقومين

💡 وتُسمى الأفعال الخمسة

=> وضابطها : كل فعل مضارع أُسند إلى ألف الاثنين ،
أو واو الجماعة ،
أو ياء المؤنثة المخاطبة
سواء كانت مبدوءة بالتاء
أو الياء .

حاشية الآجرومية (18)
يتبع🔁

ربي اغفرلي
2018-03-20, 17:44
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..

وافي طيب
2018-03-26, 22:51
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..

بارك الله فيك
شكرا على المرور الطيب

وافي طيب
2018-03-26, 22:53
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقـــــــــ ١٩ ــــــــــة 📜

قال المصنف رحمه الله :

وللنصب خمس علامات :
الفتحة والألف والكسرة
والياء وحذف النون
▪ فأما الفتحة : فتكون علامة
لنصب في ثلاثة مواضع :
¤ في الاسم المفرد
¤ وجمع التكسير
¤ والفعل المضارع إذا دخل
عليه ناصب ، ولم يتصل
بآخره شيء

▪ وأما الألف : فتكون علامة
للنصب في الأسماء الخمسة
نحو : رأيت أباك وأخاك ...
وما أشبه ذلك .

▪ وأما الكسرة : فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم

▪ وأما الياء : فتكون علامة
للنصب في التثنية والجمع

▪ وأما حذف النون : فيكون
علامة للنصب في الأفعال
الخمسة التي رفعها بثبوت
النون .
*******************
قال العلامة عبد الرحمن بن
قاسم رحمه الله :

هذا هو القسم الثاني من
أقسام الإعراب :-

¤ وقدَّم الفتحة : لكونها الأصل
¤ وثنَّى بالألف : لكونها تنشأ
عنها إذا أُشبعت
¤ وثلَّث بالكسرة : لكونها أختها
في التحريك
¤ وأعقبها بالياء : لكونها تنشأ
عنها
¤ وختم بحذف النون : لبُعد
المشابهة

قدَّم هذا إجمالا ، ثم تكلم عليه تفصيلا ، على سبيل : اللف والنشر المرتَّب .

➖ واما الفتحة فقد تم ذكر
مواضعها في :-
- الاسم المفرد :-
تقدم أنه ما ليس مثنى، ولا مجموعا ولا ملحقا بهما، ولا من الأسماء الخمسة نحو: رأيت زيدا، والفتى، وغلامي .
- وجمع التكسير :-
تقدم: أنه ما تغير بناء مفرده، سواء كان
التغيير بالزيادة أو النقص،
أو تغيير الشكل؛
أو الزيادة والنقص، مع تغيير الشكل، أو التغيير بالزيادة والنقص والشكل، وسواء كان الإعراب فيه ظاهرا،
نحو: رأيت الرجال،
أو مقدرا، كرأيت الأسارى

- والفعل المضارع الذي لم
يتصل بأخره شئ يوجب
بناءه ، وتقدمه أداة من
أدوات النصب،
يعني: أنه ينصب بالفتحة، بشرطين، إذا دخل عليه ناصب، ولم يتصل بآخره شيء،
من نحو نون التوكيد، أو نون الإناث،
أو ألف الاثنين، أو واو الجمع،
أو ياء المخاطبة،
نحو: لن أضرب زيدا،
ولن أخشى عمرا

➖ وأما الألف : فتكون علامة
للنصب نيابة عن الفتحة
في موضع واحد :
- الأسماء الخمسة :-
وتقدم شرطها :
¤ بأن تكون مُفردة
¤ وأن تكون مكبَّرة
¤ وأن تكون مُضافة
¤ وأن تكون إضافتها إلى
غير ياء المتكلم
وهي نحو : رأيت أباك وأخاك ، وما أشبه ذلك من :
رأيت حماك وفاك وذا مال .

[ حاشية الآجرومية ( 19 ) ]
يتبع🔁

وافي طيب
2018-03-28, 23:23
 حاشية الآجرومية 
في علم النحو
للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ٢٠ ـــــــــة 📜

وقول المصنف رحمه الله :
▪ وأما الكسرة : فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم

▪ وأما الياء : فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع

▪ وأما حذف النون : فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون .
*******************
قال العلامة عبد الرحمن بن
قاسم رحمه الله :

➖ وأما الكسرة : فتكون علامة
للنصب نيابة عن الفتحة:
في جمع المؤنث السالم خاصة

💡 فإن العرب : حملوا نصبه على جره بالكسرة قياسا على أصله (جمع المذكر السالم)

فإنهم حملوا نصبه على جره بالياء ليلتحق الفرع بالأصل

وجمع المؤنث السالم : هو ما جمع بألف وتاء مَزيدتين ،
نحو { خَلَق اللهُ السماوات }

وهذا الجمع يطَّرد في ستة أشياء ، قال الشاطبي :

وقسه في ذي التاءونحوذكرى
ودرهم مصغر وصحرا

وزينب ووصف غير العاقل
وغير ذا مسلم للناقل

فإن كانت التاء أصلية،
كأبيات وأموات،
أو الألف أصلية، كقضاة ورماة فالنصب بالفتحة الظاهرة .

➖ وأما الياء : فتكون علامة
للنصب في التثنية والجمع

▪ التثنية : بمعنى المثنى
وهو : لفظ دلَّ على اثنين ، بزيادة في آخره ، صالح للتجريد ، وعطف مثله عليه ، نحو : رأيت الزيدَين

وكذا ما أُلحق به ، كـ : أُولَات

▪ والجمع تقدم أنه:لفظ دلَ
على أكثر من اثنين ، بزيادة
في آخره ، صالح للتجريد ،
وعطف أمثاله عليه ، نحو :
رأيت الزيدِين

وكذا : ما أُلحق به ،
كـ : علِّيين ،وأهلين ،وعشرين .

➖ وأما حذف النون : فيكون
علامة للنصب:في الأفعال
الخمسة ويقال لها :
الأمثلة الخمسة

وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين

التي رفعها بثبات النون : أي التي تقدَّم أن النون في آخرها = علامة على رفعها

فحذفها هنا علامة على نصبها ، نحو : لن يفعلا ، ولن تفعلا ،
ولن يفعلوا ،ولن تفعلوا ،
ولن تفعلي .

وكذلك : إذا دخل عليها جازم ، نحو : لم يفعلوا ... إلى آخرها
= تُجزَم بحذفها .

🎯 تدريب إعرابي :-
اعرب قول الله تعالى
{ خَلَق اللهُ السماوات }

[ حاشية الآجرومية ( 20 ) ]
يتبع🔁