وافي طيب
2018-02-02, 07:37
🔘 *صدع السلف بالحق* :
يقولُ الإمامُ الألبانيُّ رحمه الله:
«...والسّلفُ الصالحُ تمسّكوا بالكتابِ والسُنَّةِ، فكان يجادلُ بعضُهم بعضاً، ويناظرُ بعضُهم بعضاً، وذلك من بابِ التناصحِ في أقلِّ مسألة، ولا يرضونَ بالواقعِ ولو كانَ خطأً، بل كان بعضُهم يصدعُ بالحقِّ صَدعاً يكادُ كثيرونَ منَّا اليومَ لا يتحملونَه؛ والسببُ في ذلك أنَّنا نشأنا على المداراةِ، وهي في الحقيقةِ المداهنةُ والنفاقُ بعينِهِ!
ولعلكم تذكرونَ كلمةَ ابنِ عُمَرَ لما جاءهُ رجلٌ وقالَ لهُ:
«يا عبد الله! إنّي أُحبّكُ في الله
قال: أمَّا أنا فأُبغِضُكَ في الله!
قال: كيف؟
قال: لأنَّكَ تلحَنُ في أذانِكَ وتأخذُ عليه أجراً!»
هذا النوعُ من النُّصحِ اليومَ لا نكادُ نراهُ إلا نادراً ونادراً جداً، بل لو رُئيَ هذا النوعُ لنُسِبَ صاحبُه إلى القسوةِ وإلى الشِّدَّةِ وإلى تَركِ الحكمةِ...».
📚 *[من محاضرة بعنوان: الوحدة والاتفاق*.
يقولُ الإمامُ الألبانيُّ رحمه الله:
«...والسّلفُ الصالحُ تمسّكوا بالكتابِ والسُنَّةِ، فكان يجادلُ بعضُهم بعضاً، ويناظرُ بعضُهم بعضاً، وذلك من بابِ التناصحِ في أقلِّ مسألة، ولا يرضونَ بالواقعِ ولو كانَ خطأً، بل كان بعضُهم يصدعُ بالحقِّ صَدعاً يكادُ كثيرونَ منَّا اليومَ لا يتحملونَه؛ والسببُ في ذلك أنَّنا نشأنا على المداراةِ، وهي في الحقيقةِ المداهنةُ والنفاقُ بعينِهِ!
ولعلكم تذكرونَ كلمةَ ابنِ عُمَرَ لما جاءهُ رجلٌ وقالَ لهُ:
«يا عبد الله! إنّي أُحبّكُ في الله
قال: أمَّا أنا فأُبغِضُكَ في الله!
قال: كيف؟
قال: لأنَّكَ تلحَنُ في أذانِكَ وتأخذُ عليه أجراً!»
هذا النوعُ من النُّصحِ اليومَ لا نكادُ نراهُ إلا نادراً ونادراً جداً، بل لو رُئيَ هذا النوعُ لنُسِبَ صاحبُه إلى القسوةِ وإلى الشِّدَّةِ وإلى تَركِ الحكمةِ...».
📚 *[من محاضرة بعنوان: الوحدة والاتفاق*.