تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : === العامل النفسي والعامل المادي===


المهذب
2009-11-12, 00:48
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
اليوم اخوكم المهذب اراد ان يفتح باب النقاش الجاد على مصرعيه بموضوع قد نعتبره فلسفيا لكنه حقيقي ولابد للمثقف اوغير المثقف ان يعي ما هي المكونات الاساسية والتكامل بين العاملين في حياة بني البشر ومادام الانسان كائن حي له متطلبات كما له واجبات ولهذه المتطلبات والواجبات عوامل تتحكم فيها سواء بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة فأردة ايها الاحبة ان اتكلم ولو قليلا عن العوامل المكونة لشخصية الانسان وقسمتها الى قسمين او عنصرين هامين هما العامل النفسي والعامل المادي فكلا العنصرين مكملان لبعضهما البعض فمستحيل ان تجد هما منفصلين في اي حالة من الحالات ولما كان هذا الترابط وثيق وجب التعريف بهما حيث أقصد ب:
العامل النفسي: وهو كل التصرفات الارادية والارادية للشخص بفاعل حسي ومؤثرات دفينة تستقر في مخيلة الانسان وتترجم الى افعال ايجابية او غير ايجابية.
اما العامل المادي: وهي كل التصرفات والمؤثرات المحيطة بالشخص والمترجمة صراحة , وكل شخص قد تكون له نفس تلك
التاثيرات كالقوة والوقوف والجلوس والمبارزة الى غير ذلك .
ومنه كان الربط بين هاذين العنصرين اساس تكوين شخصية الانسان , فمن كان خيرا كانت كل تصرفاته ايجابية ومن كان سيئا كانت تصرفاته مدمرة ومهدمة لبنية المجتمع ,لذا قد تجد بعض الفلاسفة والمصلحين الاجتماعيين يودون البحث عن جعل العامل المادي يهيمن على العامل النفسي وهنا قد يقع الشخص في بوتقة البلاهة ويعبد بنيته ويترك روحه ويصبح في فراغ وبذلك يصبح عالة على نفسه قبل ان يكون عالة على غيره كما يصبح اداة هدم وتدمير يستعملها اصحاب النفوذ في الوصول الى مبتغاهم , وهناك من العلماء من يريد الارتقاء بالنفس البشرية الى الصلاح المطلق ولكن المثلية لا تكون لبشر وارادو بتلك النظريات الاجتماعية من اجل التربية والتهذيب , لكن السؤال الذي دوما يطرح نفسه مامدى قدرة العقل البشري الى تقبل
اراء الغير ؟خاصة اذا كانت له شخصية مدمرة رسخت فيها مبادئ الرغبة في التفوق والمشي على رقاب الناس لذا من الصعب الجزم ان العامل المادي هو اساس الشخصية لدى الفرد بل انا ارى ان العامل النفسي هو المسطر للتصرفات المادية للشخص , والاجدر ان تهذب النفس ولا تهذيب لها الا باتباع الحق وهو رسالة الاسلام وكل تعاليمه ومنه تصلح النفس وتبنى المادة وتقوى ,
والسلام من اخيكم المهذب
مع الاشارة ايها الاحبة هذا الموضوع من اجتهادي الخاص, قد يحتمل الخطأ وقد يحتمل الصواب.

المحبة لرسول الله
2009-11-12, 09:13
شكراااااااااااااااااا ابداع وموضوع رائع

أمـ جيجل ــال
2009-11-12, 15:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ك


نحن نقول أخي الكريم لابد لنا من مجاهدة النفس هذه النفس التي عرفها إبن القيم الجوزية بأنها جسم نوراني علوي خفيف متحرك ينفد في جوهر الأعضاء فيتشابك معها ماذامت هذه الأعضاء قابلة له هذه النفس التي قسمت لاقسام قد تكون مطمئنة أو لوامة أوأمارة بالسوء ـ التصنيف الرابع آسفة نسيته ـ غير أننا قد نقع في إشكال مابين النفس والجسد أيهم يعمل الشر أو الخير قد تقول أنت النفس وقد أساندك أنا في ذلك حسب تفكيري البسيط مادام البدن ليس إلا مطية لهذه الروح لكن حينما أسمع بقصة الملك الذي بعثه الله سبحانه وتعالى إلى الروح والبدن ليفصل في صراعهما الأبدي حول من ارتكب هذه الآثام أغير رايي تماما حيث تقول القصة ان الروح والبدن اختلفا واختصما فالروح تقول للبدن أنت أمرتني بعمل ذلك ويقول البدن للروح بل انت أمرتني فيبعث الله ملكا يقضي بينهما فقال مثلكما مثل مقعد وأعمى دخلا بستانا فرأى المقعد ثمارا معلقا فقال للأعمى إني أرى ثمرا ولا أستطيع ان أصله فقال الأعمى إني أستطيع وصوله لكني لا أراه فقال المقعد احملني حتى أقطفه ففعلا وبقيا يقطفان ثمار البستان بذون إذن فقال الملك للروح والجسد على أيهما يقع الإثم قالا على الإثنين فقال : كذلك الحال بالنسبة لكما .
مما يعني أخي الكريم ان البدن هو الآخر له دور لايستهان به في ارتكاب المعاصي والآثام فلا يمكننا أن نقول أن النفس وحدها المسؤولة بل هما الإثنان لأنهما كل مكمل للآخر
شكرا لك

المهذب
2009-11-12, 19:57
شكراااااااااااااااااا ابداع وموضوع رائع
شكرا اختي الكريمة على ماجاء بمشاركتك

المهذب
2009-11-12, 20:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ك


نحن نقول أخي الكريم لابد لنا من مجاهدة النفس هذه النفس التي عرفها إبن القيم الجوزية بأنها جسم نوراني علوي خفيف متحرك ينفد في جوهر الأعضاء فيتشابك معها ماذامت هذه الأعضاء قابلة له هذه النفس التي قسمت لاقسام قد تكون مطمئنة أو لوامة أوأمارة بالسوء ـ التصنيف الرابع آسفة نسيته ـ غير أننا قد نقع في إشكال مابين النفس والجسد أيهم يعمل الشر أو الخير قد تقول أنت النفس وقد أساندك أنا في ذلك حسب تفكيري البسيط مادام البدن ليس إلا مطية لهذه الروح لكن حينما أسمع بقصة الملك الذي بعثه الله سبحانه وتعالى إلى الروح والبدن ليفصل في صراعهما الأبدي حول من ارتكب هذه الآثام أغير رايي تماما حيث تقول القصة ان الروح والبدن اختلفا واختصما فالروح تقول للبدن أنت أمرتني بعمل ذلك ويقول البدن للروح بل انت أمرتني فيبعث الله ملكا يقضي بينهما فقال مثلكما مثل مقعد وأعمى دخلا بستانا فرأى المقعد ثمارا معلقا فقال للأعمى إني أرى ثمرا ولا أستطيع ان أصله فقال الأعمى إني أستطيع وصوله لكني لا أراه فقال المقعد احملني حتى أقطفه ففعلا وبقيا يقطفان ثمار البستان بذون إذن فقال الملك للروح والجسد على أيهما يقع الإثم قالا على الإثنين فقال : كذلك الحال بالنسبة لكما .
مما يعني أخي الكريم ان البدن هو الآخر له دور لايستهان به في ارتكاب المعاصي والآثام فلا يمكننا أن نقول أن النفس وحدها المسؤولة بل هما الإثنان لأنهما كل مكمل للآخر
شكرا لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا الاخت الكريمة امال على المشاركة والافادة وانه لتحليل يتوافق وماجاء بالموضوع