ريـاض
2018-02-01, 09:35
الإحتجاجات التي بدأت ملامحها تظهر في الشارع الجزائري ليست عفوية كما يروّجون لها .. بل هي مدروسة جيّدا وقد تمّ التحضير لها مسبقا من طرف "جماعة الثورة" عن طريق التحريض الممنهج وتسويد صورة الجزائر بشكل مبالغ فيه وشيطنة من يديرون السلطة في الجزائر على أساس أنّهم عملاء الغرب وأبناء فرنسا وغير ذلك من الأوصاف التي يعتقدون أنّها ستُسهّل عليهم مهمة تسليح المحتجّين في حالة ما إذا حدث انفلات أمني في تلك الإحتجاجات التي يُريدون إلباسها ثوب السلمية من أجل ذرّ الرماد في العيون .. ويريدونها أن تظهر ذات طابع اجتماعي من أجل كسب تعاطف البسطاء من أبناء الشعب ....
.
وسيتمّ ذلك عمليّا على هذا النحو :
إذا توسعت رقعة الإحتجاجات وزادت حدتها فالإنفلات سيحدث لا محالة .. وإذا حدث الانفلات فسيسيل الدم لا محالة .. وسيقولون حينها للمتظاهرين بأنّ هؤلاء الذين يقتلونكم هم وكلاء فرنسا ويجب استرجاع الجزائر التي حررها أجداددكم وغيرها من شعارات الشحن والتهييج التي ستدفع بأبناء الشعب الواحد إلى حمل السلاح والإقتال فيما بينهم .. ثم تبدأ وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية بالتغطية المكثّفة من أجل تأجيج الوضع أكثر .. ثم تُصدِر هيئة الأمم المتحدة ووزارات خارجية الدول الغربية بيانات يطالبون فيها أطراف النزاع في الجزائر بضبط النفس .. ثم تدخل على الخط داعش التي صنعوها خصيصا للمناطق التي تسودها الفوضى .. وستجد حركة الماك الأرضية المناسبة لتقسيم الجزائر .. وفي ظل صراع الهوية القائم بين أبناء الوطن الواحد ........ لكم أن تتخيّلوا المشهد كيف سيكون ... ...
قد يبدو هذا الكلام مبالغا فيه ولكنّ تسلسل الأحداث وتسارعها لن يترك لنا أي فرصة للسيطرة على الوضع .. وما حدث في ليبيا وسوريا واليمن لهو خير دليل .. لذلك ينبغي علينا جميعا أن ندرك خطورة الوضع .. ولا ينبغي لك أيها الجزائري أن تكون محايدا عندما يتعلق الأمر بأمن الجزائر .. بل يجب علينا جميعا ان ننحاز لأمن الجزائر ولو على حساب مطالبنا كي نكشف حقيقة المندسين الذين يريدون الإصطياد في للمياه العكرة .. لأنّ مطالبنا الإجتماعية قد تؤجل وقد نصبر عليها .. أما أمن الوطن فليس له ثمن ...
خلاصة القول :
إن لم نقف كلنا اليوم في وجه من يريدون زعزعة أمن الجزائر .. فسنبكي غدا مثل النساء على وطن لم نحافظ عليه مثل الرجال
.
#كلنا_ضد_الثورة_في_الجزائر
.
وسيتمّ ذلك عمليّا على هذا النحو :
إذا توسعت رقعة الإحتجاجات وزادت حدتها فالإنفلات سيحدث لا محالة .. وإذا حدث الانفلات فسيسيل الدم لا محالة .. وسيقولون حينها للمتظاهرين بأنّ هؤلاء الذين يقتلونكم هم وكلاء فرنسا ويجب استرجاع الجزائر التي حررها أجداددكم وغيرها من شعارات الشحن والتهييج التي ستدفع بأبناء الشعب الواحد إلى حمل السلاح والإقتال فيما بينهم .. ثم تبدأ وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية بالتغطية المكثّفة من أجل تأجيج الوضع أكثر .. ثم تُصدِر هيئة الأمم المتحدة ووزارات خارجية الدول الغربية بيانات يطالبون فيها أطراف النزاع في الجزائر بضبط النفس .. ثم تدخل على الخط داعش التي صنعوها خصيصا للمناطق التي تسودها الفوضى .. وستجد حركة الماك الأرضية المناسبة لتقسيم الجزائر .. وفي ظل صراع الهوية القائم بين أبناء الوطن الواحد ........ لكم أن تتخيّلوا المشهد كيف سيكون ... ...
قد يبدو هذا الكلام مبالغا فيه ولكنّ تسلسل الأحداث وتسارعها لن يترك لنا أي فرصة للسيطرة على الوضع .. وما حدث في ليبيا وسوريا واليمن لهو خير دليل .. لذلك ينبغي علينا جميعا أن ندرك خطورة الوضع .. ولا ينبغي لك أيها الجزائري أن تكون محايدا عندما يتعلق الأمر بأمن الجزائر .. بل يجب علينا جميعا ان ننحاز لأمن الجزائر ولو على حساب مطالبنا كي نكشف حقيقة المندسين الذين يريدون الإصطياد في للمياه العكرة .. لأنّ مطالبنا الإجتماعية قد تؤجل وقد نصبر عليها .. أما أمن الوطن فليس له ثمن ...
خلاصة القول :
إن لم نقف كلنا اليوم في وجه من يريدون زعزعة أمن الجزائر .. فسنبكي غدا مثل النساء على وطن لم نحافظ عليه مثل الرجال
.
#كلنا_ضد_الثورة_في_الجزائر