مشاهدة النسخة كاملة : طور ذاتك واستمتع بحياتك
حفياد آدم
2018-02-01, 00:03
القرارات الصائبة تأتي من الحِكمة...
والحِكمة يتعلّمها الإنسان من القرارات الخاطئة.
http://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/jpg//m5zn_16644be1b5d7615.jpg
حفياد آدم
2018-02-01, 00:10
لكي تكون مؤثراً ومميزاً بحديثك
تعلم أين تقف الكلمات وأين تكون السكتات
و متى تلتزم الصمت.
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/jpg//m5zn_bb97412eb958ae2.jpg
الروح البشرية مجموعة من الأفكار و المهارات والمشاعر ..
و للتحسين من أدائها نبدأ بإدارة العقل ..
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/png//m5zn_d4defba1fb93519.png
كيف تتخلص من الشعور بالوحدة ؟
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/png//m5zn_9955fc2396bd57f.png
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/jpg//m5zn_c4a65fe47e436e4.jpg
كيف تتخلص من السلبية وتصبح إيجابيا ؟
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/png//m5zn_a9fb3bd2780afdb.png
حفياد آدم
2018-02-01, 00:24
طرق للتخلص من الخوف :
http://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/png//m5zn_6c0836244980097.png
حفياد آدم
2018-02-01, 19:10
[ أحسنت الطرح ] أخي عماد ~ فعلًا نحتاج لمواضيع مصورة من أجل تقريب المفاهيم أكثر
تستحق تقييمًا و تشجيعًا ~ واصل الإبداع :) /
سرني ردك الجميل والمثلج للقلب
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/gif//m5zn_a33f4bc6318f53d.gif
حفياد آدم
2018-02-01, 19:14
إنتبه !! https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/26d4.png
أن تسلم عقلك و شخصيتك لمن لا يقدمك بالشكل الصحيح https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/2705.png
حفياد آدم
2018-02-01, 22:32
لا تصدق كل ما تفكر فيه !
فكثير من الأفكار السلبية تقتحم أسوار النفس في لحظات انكسارها وفشلها لتخدر احساسها بالألم وتدفعها للهروب من المسئولية والاعتراف بأخطائها ، والرضا باختلاق الأعذار ولوم الظروف.
حفياد آدم
2018-02-01, 22:36
الكل يتألم في هذه الحياة !
(سواء ألم جسدي أو نفسي) ..
وليس الألم ذاته هو سبيل التعاسة والشقاء ، ولكن إيثار مواجهته بعزم وتحدي أو اختيار الهروب والاستسلام هو الذي يقوي مسيرة حياتك أو يعرقلها !
حفياد آدم
2018-02-02, 10:16
بداخل كل مشكلة زاوية للحل ، فقط انفصل عنها تماماً ستظهر لك جميع الزوايا
#باقة2
شكرا لك
موضوع راقي كصاحبه
وفقك الله
ridayahi
2018-02-02, 10:39
]كلمات وافكار جميلة تزرع الامل وتزيح الهم والغم
حفياد آدم
2018-02-02, 11:00
شكرا لك
موضوع راقي كصاحبه
وفقك الله
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/gif//m5zn_a33f4bc6318f53d.gif
حفياد آدم
2018-02-02, 11:03
]كلمات وافكار جميلة تزرع الامل وتزيح الهم والغم
مرور طيفكم الراقي يرسم الابتسامة على وجهى
أشكرك لحضورك الجميل
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/31/gif//m5zn_a33f4bc6318f53d.gif
حفياد آدم
2018-02-04, 17:36
التعامل مع من يتجاهلك
https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/2705.pngالإنسان هو جزء من ذلك المجتمع الكبير الذي يعيش فيه ، حيث أن الإنسان هو كائن اجتماعي بطبعه ، حيث أنه لا يستطيع الانفصال أو الانعزال عن المجتمع المحيط به بأي شكل كان ، حيث أنه و في ظل التعاملات المتعددة و المختلفة فيما بين الإنسان و المجتمع المحيط به ، ومن هنا إذن أن تقابله بعض المشاكل سواء كانت في تعامله مع الآخرين في المجتمع أو تعامل الآخرين معه و التي في الغالب تكون من ضمن نتائجها القطيعة بين الأشخاص أو التجاهل لبعضهم البعض ، حيث أنه من المعروف أن التجاهل يعد من أهم تلك الردود القاسية جداً على النفس البشرية و بالأخص إذا كان متعمداً و بشكل صريح ، حيث أن التعاملات البشرية دائماً يوجد لها العديد من الرسائل و المشاكل و التي قد تنشأ كنتيجة لاختلاف وجهات النظر بينهم أو لتكوين مجموعة من تلك الأفكار الخاطئة عن الآخرين ، حيث أنه من المعروف أن الناس طبائعهم مختلفة فمنهم من هو عاطفي السلوك ومنهم من يتصف سلوكه بالهدوء الشديد ، و منهم يفكر بعقلانية شديدة ، حيث أن الاختلاف في الطبائع و الخصائص البشرية هي السمة الغالبة على أغلب الناس ، بل أنها سنة من سنن الله في كونه ، حيث قول الله تعالى للتأكيد على ذلك قال تعالى ( و لا يزالون مختلفين ) إذاً فإن الاختلاف هو سنة طبيعية بين الناس ، حيث يحتاج التعامل مع الناس التسلح بعدة مهارات سلوكية تمكن الفرد من التعامل مع المجتمع وأشخاص بشكل جيد من حوله .
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تجاهل الآخرين لك :-
أولاً: – يوجد العديد من أنواع التجاهل ، حيث أن بعضها نوع من أنواع لفت الانتباه إليهم ، حيث أن البعض من الناس يظنون أن التجاهل هو إحدى الطرق في التعبير عن الحب و يستخدموه كوسيلة لجذب النظر لهم .
ثانياٌ :- نقل الكلام و محاولات الإفساد للعلاقات الجيدة أو نقل الأخبار الكاذبة عنك ، و التي قد تنشأ أيضاً على مواقف معينة مع بعض الأشخاص .
ثالثاً :- ينشأ التجاهل في بعض الأحيان كمحاولة من جانب البعض لكي يتجنبوه من خلال حدوث المشاكل و الأزمات أو لتجنب الدخول في نقاشات حادة ، قد تزيد من تعقد الأمور .
رابعاً :- ينتج التجاهل من أغلب الأحيان من شخصيات تكون في الأساس عنيدة بطبعها و تفتقد للمرونة .
خامساً :- التجاهل قد يكون نتيجة للفشل في محاولات الصلح أو تقريب وجهات النظر بين طرفين .
سادساً :- التجاهل في بعض الأحيان يكون بدافع من مشاعر كراهية من الآخرين لك .
أهم فنون التعامل مع من يتجاهلك :-
أولاً: – تأكيد مبدأ الوضوح و الصراحة :- حيث أن الإنسان عندما يكون واضحاً في مبادئه صريحاً في أفكاره معبراً عن شخصيته الحقيقية في تعامله المتعدد مع الناس من حوله فإن بذلك يكون أقدر على اكتساب صداقاتهم وحبهم ، حيث أن الزيف أو الشخصية المصطنعة و المتجملة تكون سبباً لكره الناس عند اكتشاف خداعها .
ثانياٌ :- حسن الاستماع للناس :- حيث أن الإنسان الناجح هو الذي يعطي الفرصة لمن حوله للتحدث و يقوم هو بالإنصات لهم و الصبر على نقدهم له في بعض الأحيان مما يدفعهم إلى حبه و التعلق به و عدم تجاهله .
ثالثاً :- ضرورة البعد عن تأنيب النفس و ذلك بسبب ما لحق بها من نفور للآخرين منها و ذلك حتى يبدو الشخص واثقاً من نفسه .
رابعاً :- يجب أن يكون الرد على التجاهل هو البرود و عدم الإصرار على اللحاق بالشخص المتجاهل لك بأي طريقة من حيث النظر بالعين أو الإشارات الجديدة .
خامساً :- توجيه الكلام أو الخطاب للآخرين عند اجتماعك معهم و تجنب توجيه بشكل مباشر إلى الشخص الذي قام بتجاهلك .
سادساً :- بذل الجهد و المحاولة الغير مباشرة لفهم أسباب تجاهل الأخر لك من خلال استخدام صديق مشترك بينك و بينه .
سابعاً :- يجب عدم الالتفات بأي شكل كان للشخص الذي قام بتجاهلك حتى و إن قام بقول بعض الكلمات أو العبارات الجارحة لك أمامك ، حيث يجب عدم الاهتمام به أو بكلامه بل و التحكم في أعصابك و تجنب رد الكلام عليه أو الدفاع عن نفسك ، حيث أن تلك الطريقة ستكون موجعة له بشكل كبير .
ثامناً :- العمل على تجنب التشاحن أو الشجار أو حتى توجيه الكلام أو تلك الإهانات و لو بعد بصورة غير مباشرة للشخص الذي قام بتجاهلك و عدم إلقاء التحية إليه مباشرة و لكن يمكن توجيهها إلى الجميع بشكل عام .
حفياد آدم
2018-02-04, 23:35
لا تحتاج
ان تكون وسيما لتكون جميلا، ولامداحا لتكون محبوبا،ولاغنيا لتسعد،يكفي ان تعرف معنى الرضا وتطبقه في حياتك.
حفياد آدم
2018-02-05, 00:04
تعامل مع نفسك كما تتعامل مع صديق عزيز.. سامحها عند الخطأ، وشجعها عند التقدم، وساعدها عند التعثر، وكافئها عند النجاح...
عبدالحق الجزائري
2018-02-05, 00:14
مشكور الاخ عماد موضوع متميز
ما اجمل ان تقرا
حفياد آدم
2018-02-05, 22:11
مشكور الاخ عماد موضوع متميز
ما اجمل ان تقرا
بل انت المتميز وليس الموضوع شكرا لك
#وردة6 #وردة9
حفياد آدم
2018-03-03, 18:18
#باقة2
مهما كنت
رائعاً وكريماً وجميلاً، سوف تجد من لا يحبك
لأسباب قد تعرفها وقد لا تعرفها، فلا يزعجك ذلك كثيرا لأن
ذلك انعكاس لشعوره تجاه نفسه.
*عبدالرحمن*
2018-03-04, 12:41
بسم الله ما شاء الله
بارك الله فيك
aboubakr92
2018-03-14, 01:48
ارضى بما قسم لك الله تكن اغنى الناس
امام الرضا
2018-03-14, 09:45
بارك الله فيك اخ موضوع اكثر من رائع
mahmo0od
2018-03-14, 14:22
بارك الله بيك
حفياد آدم
2018-03-30, 21:14
غير ذاتك ستنعم بحياة راقية
قال غاندي : " إن الفرق بين ما نفعله ، وما نحن قادرون على فعله ، يمكن أن يحل معظم مشاكل العالم" .
ذلك لأن كل فردٍ منا يقلل من قدر ما يحويه من طاقة ، حتى أنه يفاجأ أحياناً حين يرى أثر طاقته التي كانت خافية عنه .
لماذا أخطط لحياتي :
• لأن الله تعالى حباني بالاستخلاف في الأرض ، ولا يتحقق الاستخلاف دون وضع أهداف لتطوير الحياة ، ثم العيش في سبيل تلك الأهداف .
• لأن الحياة دون تخطيط سير على غير هدى .
• لأنني إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل .
• لأنني إذا لم أضع لنفسي أهدافاً أستثمر طاقتي فيها ، فسيستثمر الآخرون طاقاتي لمصلحتهم هم ، حتى وإن تعارضت مع مصالحي .
• لأن كل لحظة تمر بي هي لحظة فريدة إن ذهبت لا تعود ، ودون تحديد هدفٍ لها ستمضي دون فائدة، ثم أسألُ عنها .
• لأن المسلم لا يمكنه أن يعيش في الحياة دون هدف ، فالقيادة والريادة سمة أصيلة في بنائه ، وإن تخلى عنها تخلى عن جزء عميق من معتقده ( وأنتم الأعلون والله معكم ) ( المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) .
• الفارق بين الأمة السامية والمتدنية هو فرق التخطيط والتنفيذ ، وكذلك الأمر بين الفرد السامي .. والضعيف .
عوائق تحديد الأهداف :
• اعتيادك على التقليل من حجم إنجازاتك السابقة .
• التشكك في قدرتك على تحديد أهدافك وتحقيقها .
• البقاء تحت وطأة الضغوط دائماً .
• الخوف من الأحلام والآمال .
• مصاحبة من يكثر من الحديث عن المشكلات ولا يفكر في الحلول .
• مصاحبة أصحاب الهمم الضعيفة .
• اعتياد التشاؤم ، والوقوف عند أحداث الفشل في حياتك ، والتعاجز عن تحويلها إلى بدايات نجاح .
وقد قال توماس أديسون : " الفاشلون هم أناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفوا!!
" وقال حكيم صيني : " حين ينغلق أمامك باب الأمل.. لا تتوقف لتبكي أمامه طويلا..
لأنه في هذه اللحظة انفتح خلفك ألف باب ينتظرون أن تلتفت له" .
وقال الكاتب العظيم مصطفى صادق الرافعي " ما أشبه النكبة بالبيضة، تحسب سجنا لما فيها، وهي تحتوطه وتربيه وتعينه علي تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلي مدة والرضا إلى غاية، ثم تنقف البيضة فيخرج خلقا آخر، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل، فيخرج إلى عالمه الكامل " .
مستويات الأهداف :
ينبغي التنبه إلى أن الأهداف مستويات متدرجة ينبثق بعضها من بعض ، ويُبنى بعضُها على بعض ، وأول حجر فيها :
الرؤية والرسالة : فلا يمكنك صياغة هدفٍ واحد ما لم تعرف :
ما هي رسالتك في الحياة ، ولا يكفيك أن تقول : " إن غاية الحياة عبادة الله " ، إذ ينبغي أن تحدد طريقك أنت في هذه العبادة ، فقد كانت طريق خالد بن الوليد رضي الله عنه " الجهاد " وأحمد بن حنبل " العلم " وبشر بن الحارث الحافي " الزهد " ..
والرسالة هي النواة التي تدور حولها حياتك ، وينبغي أن تتسق جوانب حياتك المختلفة معها ، وكلما كان سلوكك أبعد عن رسالتك الخاصة زاد ألمك .
والرسالة تمثل صهراً لمشاعرك العميقة ، وحاجاتك الأصيلة ، ومبادئك الراسخة ، وتضحياتك في سبيل هدفٍ أسمى .
الأهداف الكبرى : هي الغايات التي تريد الوصول إليها بعد فترة زمنية طويلة (خمس ، عشر ، عشرين سنة) ، وهي في حاجة إلى التقسيم إلى :
الأهداف الصغرى : التي يؤدي الحصول عليها إلى القرب من الأهداف الكبرى .
الوسائل : هي السبل التي تسلكها لتحقيق أهدافك ، وكثيراً ما تلتبس علينا الوسائل بالأهداف ، فالحصول على الشهادة العلمية
( مثلاً ) وسيلة للتأثير في الآخرين ، وكثيراً ما نخطئ فنظن الوسائل غايات .
معايير الأهداف الصحيحة :
ثمة عدة معايير لصحة الأهداف المختارة ، من أهمها :
أن يكون الهدف إيجابياً : وذلك بصياغته لكي يعبر عما تريد ، وليس عما لا تريد.
(لا تقل : لا أريد أن أدخن . وإنما : أريد أن أحصل على جسم سليم ، وأن أرضي ربي بترك المعصية) .
(لا تقل : لا أريد أن أكون جبانا خائفاً . وإنما : أريد أن أكون واثقاً من نفسي ، شجاعاً في تحقيق ما أريد) .
وأهمية التعبير بإيجابية أن تستحث الطاقة الإيجابية في أعماقك ، وتعايش ما ترغب فيه ، كما أن التعبير بإيجابية يرسم ما ستكون عليه ، أما التعبير السلبي فيرسم ما أنت فيه وتريد الخلاص منه .
أن يكون الهدف محدداً : فالأفكار العامة خيالات وأحلام ، وإذا حددت الهدف أمكنك قياسه وتحقيقه .
أن تكون أنت المسئول عن تحقيقه ، وليس الآخرون : كثيراً ما يضع الناس أهدافاً معتمدة على الآخرين ، وليس عليهم ، رغم أنهم لا يملكون التحكم في الآخرين، وإنما في ذواتهم . ولذا : اجعل مدار هدفك عليك .
أن يكون قابلاً للقياس : لابد من وجود مؤشرات محددة تعرف من خلالها مستويات تحقيقك لأهدافك ، وإذا لم يكن الهدف قابلاً للقياس فلن تعرف إلى أين تسير .
أن يكون مرناً : قابلاً للتعديل بحسب ما يستجد من أحداث ، والمرونة لا تعني التغير الدائم في أهدافك كلما واجهت العوائق ، وإنما التطور المبني على الدراسة المتعمقة للواقع .
أن يكون مبنياً على الوقائع طامحاً للأحلام : التوازن بين الواقع والحلم ضروري ، فبدون حلم لن تسعى إلى التحقيق ليكون واقعاً ، وبدون الوقائع ستظل أحلامك في خيالك دون تحقق . وكل الإنجازات العظمى كانت أحلاماً استندت إلى العمل الجاد لكي تتحول إلى وقائع . يقول هاري كمب: "ليس الفقير هو من لا يملك مالاً، ولكن الفقير هو من لا يملك حلمًا".
أن يكون متوافقاً مع قِيَمِك الأخلاقية : لأنك إن حققت هدفاً يعارض قيمك عشت حياةً مزدوجة الشعور ، مما يؤدي في النهاية إلى تمزقك ما بين القيم والواقع .
أن يكون متوازناً مع جوانب حياتك المختلفة : حتى لا يطغى جانب على جانب ، كالذي يركز على النجاح في العمل وينسى أسرته ، فتكون النتيجة أن لا يعيش سعادة تحقيقه لأهدافه العملية بسبب آلام حياته الأسرية المتدهورة .
أن تكون أهدافك مكتوبة : لأن الفكرة في الذهن تظل هائمة إلى أن تقيد بالكتابة ، ولأن الكتابة مرجعٌ تعود إليه بالتطوير ، وتتذكر كلما رأيتها أهدافك .
خطوات تحديد الأهداف :
لا يمكن تحديد الأهداف دون التعرف على قدرات النفس .
كيف تتعرف على قدراتك :
• فَكِّر في تاريخك الماضي كله ، وانظر إلى :
- أكثر الأعمال التي عملتها أو عملها آخرون تأثيراً فيك .
- العمل الذي كنت تشعر بالراحة وأنت تمارسه .
- العمل الذي كنت تمارسه بإبداع .
- الأعمال التي كان يرى المقربون منك أنك مبدع فيها .
- النماذج التي رأيتها وتمنيت أن تكون مثلها.
• لا تحتقر قدرةً من القدرات حتى لو كانت " حسن الابتسام " ، " الطريقة المهذبة في الحديث " ، فلكل قدرةٍ فائدة ، وكل قدرةٍ تناسب عملاً محدداً.
• اسأل نفسك سؤالاً : ما هو العمل الذي لو مت بعد تحقيقه لشعرت أني أديت ما كنت أتمنى تحقيقه . مثلاً : إذا كنت تتمنى أن تكون عالماً شرعياً مؤثراً في الناس ، ثم سرت في طريق التجارة وأصبحت رجل أعمال ، وتركت الدراسة العلمية .
أنت هنا حققت الكثير على المستوى المالي ، ولكن أملك الحقيقي السابق ( أن تكون عالماً مؤثراً ) لم يتحقق ، وستشعر حين ترى من حققه " بالنقص " .. والعكس صحيح .
• اسأل من يعرفونك عن أفضل قدراتك ، وعن الأعمال الأكثر ملاءمةً لك ، واستفد من تصوراتهم عنك .
كيف تصطاد أحلامك ؟
• احصر آمالك في مراحل حياتك المختلفة ، وعلى مدى سنوات عمرك واحدة واحدة . وستجد في النهاية عدداً من الآمال والأحلام المرتبطة بكل مرحلة عمرية.
• استبعد الأفكار التي وجدتها غير ملائمة لك ، أو كنت مدفوعاً إلى التفكير فيها من خلال الآخرين .
• انظر إلى ما بقي لك من أفكار ، واطرح سؤالاً : هل هي متعارضة أم متفقة ؟
• إذا وجدت ان ظاهرها التعارض فاسأل : هل يمكن أن تكون متفقة في العمق ؟
• إذا وجدتها متعارضةً فاسأل : هل يمكن أن أحققها جميعاً ، ولكن بصورة مرحلية ، بحيث يكون لكل هدف مرحلة زمنية خاصة به ، أنتقل منه إلى الذي يليه ؟
• قال نيتشه : لا يخرج عظيم إلا من عباءة عظيم . ابحث عن النموذج الذي تتمنى أن تكونه ، وهذا سيسهل عليك عملية تحديد أهداف الحياة كثيراً ، لأنك بدلاً من أن تفكر في قضايا فكرية مجردة ، تفكر وفي ذهنك نموذج واقعي ترغب في أن تكون مثله ( سواء كان هذا النموذج من واقع حياتك المعاصرة ، أو من الشخصيات التاريخية في المجال المحبب لك ) .
وبهذا تكون قد توصلت إلى الإجابة عن سؤال : ما الغاية ؟
عملية التخطيط :
تحتاج في تخطيك لأهدافك حياتك إلى :
• جمع المعلومات الكافية عن حياتك ، ولعل كلمة " جمع المعلومات " غريبة إذا تعلق الأمر بك ، فنحن نظن أننا نجمع المعلومات عن الآخرين لأننا نجهلهم ، أما " ذواتنا " فنحن نعرف عنها ما يكفي .. وذلك خطأ ؛ لأنك في حاجة إلى مراجعة لحظات عمرك المختلفة لتذكر كثير من الأحداث والأفكار التي تاهت من الوعي إلى الذاكرة العميقة ، ويكون استحضارها بالنسبة لك عملاً شاقاً يحتاج إلى مزيد تأمل .
• تحليل هذه المعلومات وتقسيمها إلى عناصر (مثل : القدرات ، الأحلام ، السلبيات ، العوائق التي مررت بها .. الخ) .
• تحديد الغاية الكبرى التي تريد الوصول إليها بعد سنوات .
• تحديد الغايات الصغرى التي يوصلك تحقيقك إياها إلى الغاية الكبرى .
• معرفة الأشخاص ، والأشياء ، والوسائل ، والبيئات ، التي يمكن أن تساعدك في تحقيق أهدافك المرحلية والنهائية .
• معرفة العوائق التي يمكن أن تعرِض لك ، والتخطيط المسبق لمواجهتها .
• تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته .
• معرفة عواقب تحقيقك للهدف ( ما الذي سيحدث لي ولمن يهمني إذا حققت هدفي )
والتأكد من رغبتك في هذه العواقب واستعدادك لها .
• تخيل هدفك ، وعايشه لحظة لحظة وكأنما حققته ، واستثمر بذلك القوة الفائقة للخيال الخلاق .
• تحديد المعايير التي ستعرف بها تحقيقك لكل هدف جزئي .
• وضع آلية للتقييم .
• استفد من الخبراء والحكماء في كل الخطوات السابقة ، ولا تكتفِ بما تعرفه أنت فحسب .
سنة التدرج :
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ . و " قليل دائم خير من كثير منقطع " .
ومهم جداً أن تعرف أن الوصول إلى أهداف حياتك لن يتم في يوم أو أيام قليلة ، ولن ينتهي بانتهاء التفكير فيه ، وإنما هو عملية مراجعة ، وتأمل ، واستشراف للمستقبل ، ينبغي أن تنال الوقت الكافي لها ، ثم ينبغي أن تكون عملية متصلة دائمة ، لا تتوقف. وأن تتعامل فيها مع الزمن بحكمة .
ترتيب الأولويات :
• الأهداف ليست متكافئة في القيمة ، ولذا ؛ لابد أن تحدد قائمة أولوياتك ، بحيث تقدم الأهم . وتحديد الأهم قائم على درجةِ فهمك لرسالتك ، وأهدافك الكبرى ، وأهدافك الصغرى ، ووسائلك . وهو معتمد على فكرة المقاصد الشرعية في تقسيم الأشياء إلى " الضروريات ، والحاجيات ، والتحسينات ".
• فرِّق بين المُلِحِّ والمهم ، فكثيراً ما نشغل أنفسنا بأعمال ملحة ، ولكنها غير مهمة ، ولولا إلحاحها لما كان ينبغي أن ننفق الوقت فيها. مكث الإمام ابن جرير الطبري الذي مكث أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة حتى أنه رحمه الله كتب ما يقرب من خمسمائة وأربع وثمانون ألف ورقة [584000].
( هل كان يمكن أن ينتج هذا كله ، لو ركز على الأحداث الملحة عليه ، ولم يحاول تحقيق ما يريد ؟؟)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir