مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يقصد البردوني بقصيدته رحمه الله
حفياد آدم
2018-01-30, 19:13
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/30/gif//m5zn_43bfe973a9772cc.gif
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/30/gif//m5zn_5f15d116444872b.gif
سوف يأتي زمانكم بالعجـائب
وتربِّي فيـه النـــساءُ مــخالب
وستــغدوا فيه اللحى جاذباتٌ
للعدا والردى وكلُ النـــوائب
وستنفث المنابر فيه سُمّــــاً
وستخرُج من المساجد مصائب
وسيولد من الحواري انتحاري
ومن اللـص سوف يولدُ تائب
وسيسطوا على الحــضارة غِرٌ
بدويٌ عـبدٌ رهيــــنُ الأجانب
وسيلحق بائعُ التُربِ عــــاراً
وشناراً بذبح تــــاريخ مأرب
وستـــغـــدوالــلاذقـية دارا
تسكنها الأشباح في كل جانب
وستزحف للإنقضاض علينــا
جذوة الشر بنداء العقــــارب
سنعاني ليس لذنب سوى أن
بيتنا ركنــهُ ببـــاب المنادب
لعنةٌ من هـــنالك تــــؤذي
أهلـنـا وصحبنــــاوالإقــارب
وسنخــسرُ ردفان حولين حتى
تفهم الدرسُ فيه تلك الثـعالب
وسيحضن عيـــبان نجران لمـا
يُقطعُ الرأس في رياض الأعارب
ستعود الحياة بالـــخير يومــــا ً
مشرقاً دافقاً بسيل الــــرواتب ،،
#وردة6
كأنها تحكي الواقع
https://www.m5zn.com/newuploads/2018/01/30/gif//m5zn_8c012e1eee7cc29.gif
فاطمة شلف
2018-02-15, 20:43
الله يبارك
لك ذوق رائع صح لسان الشاعر
موفق ان شاء الله
الهاملي الشريف
2018-02-15, 21:23
رحل الشاعر الكبير عبد الله البردوني عام 1999م، تاركاً وراءه اثني عشر ديواناً شعرياً وثمانية كتب فكرية؛ هذا ما أخرجته المطابع إلينا من تراث هذا الشاعر الكبير. لكن البردوني ترك عدة دواوين وكتباً لم ترَ النور بعد، ولا نعرف منها إلا أسماءها، منها دواوين "رحلة ابن من شاب قرناها" و"العشق على مرافئ القمر" و"أحذية السلاطين"، ورواية "العم ميمون"، وكتاب "الجمهورية اليمنية" الذي يعد امتداداً لكتابه الشهير "اليمن الجمهوري"، وكذلك دراسته "الجديد والمتجدد في النقد الأدبي" وغيرها. هذا الضياع لهذه المخطوطات - خصوصاً الشعر- فتح الباب لقصائد نُسبت إليه على أنها تنبؤات البردوني في ذلك الزمان، خصوصاً أن البردوني لديه عدة قصائد كان قد استشرف من خلالها أحداثاً حدثت في ما بعد. والملاحظ في هذه القصائد تناولها للأحداث السياسية الجارية مما يجعلها مقبولة لدى جمهور المتلقين، زاد في ذلك حركة النشر السريعة في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة دون تمحيص ولا مراجعة لتلك النصوص.منها قصيدة الرواتب التي نُسبت للأستاذ عبد الله البردوني، وبتصفح القصيدة نجد فيها زحافات وزن وأخطاء وبعداً عن صيغة البردوني في الشعر.
القصيدة تقول أبياتها:
سوف يأتي زمانكم بالعجـائب
وتربِّي فيـه النساءُ مــخالب
وستــغدوا فيه اللحى جاذباتٌ
للعدا والردى وكلُ النـــوائب
وستنفث المنابر فيه سُمّاً
وستخرُج من المساجد مصائب
وسيولد من الحواري انتحاري
ومن اللـص سوف يولدُ تائب
وسيسطوا على الحضارة غِرٌ
بدويٌ عـبدٌ رهيـنُ الأجانب
وسيلحق بائعُ التُربِ عاراً
وشناراً بذبح تاريخ مأرب
وستـــغـــدو الــلاذقـية داراً
تسكنها الأشباح في كل جانب
وستزحف للانقضاض علينا
جذوة الشر بنداء العقارب
سنعاني ليس لذنب سوى
أن بيتنا ركنهُ بباب المنادب
لعنةٌ من هنالك تؤذي أهلنا
وصحبنا والأقارب
وسنخسرُ ردفان حولين حتى
تفهم الدرسُ فيه تلك الثـعالب
وسيحضن عيبان نجران لما
يُقطعُ الرأس في رياض الأعارب
ستعود الحياة بالخير يوما ً
مشرقاً دافقاً بسيل الرواتب
لاحظوا: 1- تسكين أفعال (ستخرُج) و(سيولد) و(سيلحق) و(ستزحف) و(سنخسر) و(سيحضن)، حتى ولو كُتبت الضمة فالتسكين واجب للوزن، وهذا لا يفعله شاعر بحجم البردوني. وكذلك نحتاج تسكين (المساجد) لضرورة الوزن.
2- الشطر (ومن اللص سوف يولدُ تائب) تجد زحافات في الشطر، ومثله (جذوة الشر بنداء العقارب). ونجد أنه في (وستنفث المنابر فيه سُمّاً) كان الأولى (وستنفث فيه المنابر سُمّاً) لضرورة الوزن.
3- حاول الناظم أن يجعل القصيدة تسجل الأحداث الحالية فقال (سوى أن بيتنا ركنهُ بباب المنادب) مع أنه باب المندب وليس باب المنادب، وهذا بعيد عن صيغة البردوني الذي يحافظ على اسم المكان تماماً. كما حاول الناظم دغدغة المشاعر بعبارة (سيل الرواتب) التي لا دخل لها بموضوع القصيدة، إلا اللهم مجاراة للواقع!
4- قوله (وستغدو فيه اللحى جاذباتٌ) الأصح (جاذباتٍ). وكذلك (للعدا والردى وكلُ النوائب) الأصح (كلَّ). وكذلك (تفهم الدرسُ فيه تلك الثعالب) الأصح (الدرسَ). هل هذا البردوني "الجديد" لا يفهم النحو؟!
5- أما أخطاء الإملاء، فعجيب هذا البردوني "الجديد" الذي يكتب (وسيسطو)!
رحم الله شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني.
أمير جزائري حر
2018-02-23, 02:11
السلام عليكم .. /
كما تفضل الأخ الهاملي الشريف
وكما في موقع العربي ؛ القصيدة ليست للشاعر عبد الله البردوني
...
نرجو تحري الدقة في النقل وفي نسبة الأعمال إلى أهلها
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir