تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( جبريلُ عليهِ السَّلام )){}{}{}[][][]


زهرة المسيلة
2018-01-29, 12:19
(( جبريلُ عليهِ السَّلام )){}{}{}[][][]
{{{ مَنْ هو الروح ؟؟ وما هي ماهية خلقه ؟؟؟}}}
الحمدُ للهِ وسلامٌ على عبادهِ الذَّينَ اصطفى وصلاةٌ وسلامٌ على سيدِّنا محمَّدٍ المُصطفى
السَّلام عليكم !!
إخواني / أخواتي : حياكم اللهُ تعالى وأسعدكم ورزقني وإياكم حسن عبادته والعمل بالقرآن العظيم!
أقولُ :
بعيداً عنْ تخاريفِ المَهابيل : ألذَّينَ هجروا كتابَ اللهِ تعالى , وقد تقوَّلوا على اللهِ تعالى , ما لا يعلمونَ :
قال تعالى :
1-{ قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }( البقرة 97 )
2-{ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) }( سورة الشعراء )
3- { رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ }( غافر 15 )
4- { يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ }( النحل 2 )
فمنْ خلالِ تدبُّر ألآيات في أعلاهُ , يتبين لنا :
[{( أنَّ : جبريل = الروح ألأمين = الروح )}]
الدَّليل :
لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ = نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)
أما الكيفَ :
فعلمهُ عندَ اللهِ تعالى :
لأنَّ اللهَ تعالى قالَ : على قلبكَ ؟؟؟ وليسَ على سمعكَ ؟؟؟؟؟؟ وشتان مابينَ الحالينِ !؟!؟!؟!
النتيجة : ( جبريل عليهِ السَّلام : هو الوسيلة لإنزال القرآن العظيم , على قلبِ سيدِّنا محمَّدِ عليهِ الصَّلاة والسَّلام ) وهو : أي جبريل – [ لا يعلم ما هية خلقه الا الله تعالى : حيثُ قالَ تعالى فيهِ :
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }( الإسراء 85 ) , وقد لا يكونَ – مَلَكَاً – واللهُ تعالى أعلم ]!!
لأنَّ اللهَ تعالى : لم يُخبرنا عنْ مادةِ خلقهِ , ولم يثبتْ بأنَّهُ :
[{( مَلَكٌ )}] :
قالَ تعالى :
(((1))) - { مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }
( البقرة 98 )!
(((2))) - { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }( التحريم 4 )!
وقد دلسوا على ألأُمَّةِ , مِنْ خلالِ : [ واو العطف ] في ألآية (((1))) –
فقالوا : وَ جِبْرِيلَ وَ مِيكَالَ !! الواو : ( هي واو العطف ) ! و جبريل و ميكائل : قد عُطفوا على ألمَلائكة , مِنْ بابِ عطفِ الخاصِّ على العامِّ ؟؟؟؟؟
وهذا تأباهُ ألآية : في (((2))) – وَ جِبْرِيلُ وَ صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ و َالْمَلَائِكَةُ !!!!! كما تُفَنِّدهُ ألآية :
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }( الإسراء 85 ) !!!؟؟
وإنْ كانَ فهمي هذا , مِنْ الصوابِ ! إنْ شاءَ اللهُ تعالى , وأرجوا ذلكَ !!
فأقولُ : رُبَّما يكون { جبريل } و { ميكائيل } و ....ألخ
هُمْ مِنْ :
[{( مرتبةِ - العَالينَ )}] عندَ اللهِ تعالى !!!
وهُمْ لم : {{{ يُأْمَرُوا بالسُّجودِ لآدم عليهِ السَّلام !؟ }}}
وقد فهمتُ هذا , مِنْ خلالِ تدبُّري للآيةِ :
{ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ }
( ص 75 ) !
ومِنْ خلالِ النَّصِّ :
[ أَسْتَكْبَرْتَ ] , [ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ]
يُفهمُ ألآتي :
أي : هل منعكَ : استكباركَ , عنْ السُّجودِ ؟؟؟
أم ظننتَ بنفسكَ أنَّكَ مِنْ رُتبةِ ( العالين ) ؟؟ فامتنعتَ عنْ السُّجود ؟؟؟
وهذا ما أُرَجِّحُهُ !!
أخيراً أقولُ :
هذا ما فهمته وتدبَّرتهُ مِنْ كلامِ ربي = القرآن العظيم !! , فكتاب الله العظيم , يكفي لمنْ قد أُسْتُكفيَ به ِ!!
أَقولُ : واللهُ تعالى أعلم بمراده ِ وأحكم !! تحياتي للجميع !!

@@@@@@@

{ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }
يا ربّ يا ربّ يا ربّ

وافي طيب
2018-01-29, 14:32
من فضائل جبريل عليه السلام:

1_ دافع الله عز وجل عنه وبين أن من كان عدوا لجبريل فهو عدو لله عز وجل قال تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} .

2_ أن الله عز وجل وصفه بالأمانة قال تعالى: {نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ}

قال العلامة السعدي : وهو جبريل عليه السلام، الذي هو أفضل الملائكة وأقواهم {الأمِينُ} الذي قد أمن أن يزيد فيه أو ينقص اهـ. (تفسيره)

3_ أن الله تعالى أوكل إليه مهمة الوحي ، فإذا كان ميكال مهمته ما فيه حياة الناس المعيشية ، فإن جبريل مهمته ما فيه حياة الناس القلبية وهي حياة الإيمان

4_ أن الله عز وجل أضافه إلى نفسه تشريفا وتكريما , قال تعالى: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا}

قال ابن كثير رحمه الله: قَالَ مُجَاهِدٌ، وَالضَّحَّاكُ، وقَتَادَةُ، وَابْنُ جُرَيْج وَوَهْبُ بْنُ مُنَبِّه، والسُّدِّي، فِي قَوْلِهِ: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} يعني: جبريل، عليه السلام وَهَذَا الَّذِي قَالُوهُ هُوَ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ... اهـ (تفسيره)

5_ أن له مكانة عند الله , قال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}
قال ابن كثير رحمه الله: أَيْ: لَهُ مَكَانَةٌ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْزِلَةٌ رَفِيعَةٌ اهـ (تفسيره)


6_ أنه من سادات الملائكة وأنه مطاع في الملأ الأعلى قال تعالى: { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ }

7_ أنه شهد بدرا , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ (( هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ)) أخرجه البخاري

8_ أن الله عز وجل اصطفاه وقربه , كان النبي صلى الله عليه وسلم يدع بـ (( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض...)) رواه مسلم.

قال ابن القيم تعليقا على الحديث: فذكر هؤلاء الثلاثة من الملائكة لكمال اختصاصهم واصطفائهم وقربهم من الله (زاد المعاد)

9_ أن الله عز وجل ذكر اسمه مع اسمه دون بقية الملائكة , قال سبحانه { : فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }

10_ أن الله عز وجل كلمه , قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل: إن الله قد أحب فلاناً فأحبه..)) متفق عليه.

صفاته عليه السلام.

1_ أنه متصف بالأمانة كما سبق معنا.

2_ أنه ذو منظر حسن وخلق طيب قال تعالى: { ذُو مِرَّةٍ }

قال ابن كثير: أي: ذو قوة. قاله مجاهد، والحسن، وابن زيد. وقال ابن عباس: ذو منظر حسن.

وقال قتادة: ذو خَلْق طويل حسن.

ولا منافاة بين القولين؛ فإنه، عليه السلام، ذو منظر حسن، وقوة شديدة اهـ (تفسيره)

3_ أنه ذو علم ï´؟ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ï´¾

4_ القوة الهائلة: قال تعالى: { ذِي قُوَّةٍ } وقال تعالى: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }

5_ له ستمائة جناح قال الله تعالى { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى }

قال ابن مسعود رضي الله عنه : (( أنه رأى جبريل له ستمائة جناح)) متفق عليه. ]

وافي طيب
2018-01-29, 14:36
صفات الملائكة الخِلْقية والخُلٌقية

1_ دلت النصوص على أنهم خلق عظيم في الصورة والقوة , قال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ}

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين..)) متفق عليه

2_ ميز الله الملائكة عن بني آدم بالأجنحة قال تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

قال ابن كثير : أي منهم من له جناحان ومنهم من له ثلاثة ومنهم من له أربعة ومنهم من له أكثر اهـ (تفسيره)

3_ ولا يحتاجون إلى الطعام والشراب قال تعالى: { وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ }

قال القرطبي: قال علماؤنا : ولم يأكلوا لأن الملائكة لا تأكل اهـ (تفسيره)

4_ أنهم لا يتوالدون ولا يتزاوجون قال تعالى: { وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }

فالله عز وجل رد على من وصف الملائكة بأنهم بنات الله وأنهم إناث.

[ قال حسين: هل نصفهم بالذكورية ؟ فقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا:

فقد قال به أبو مجلز لاحق بن حميد -رحمه الله- وهو من التابعين، روى ابن جرير-رحمه الله- بسنده عن عمران بن حدير، عن أبي مجلز { وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ } قال : هم الملائكة، قلت: يا أبا مجلز يقول الله تبارك وتعالى:"رجال"وأنت تقول: هم الملائكة، قال: إنهم ذكران ليسوا بإناث".

وقال العلامة ابن باز رحمه الله في وصفهم للممرضات بملائكة الرحمة :

هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات، لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثا، وقد أنكر الله سبحانه وتعالى على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثة (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن)

ونقل السيوطي عن الحليمي أنه قال: والملائكة لا ينقسمون إلى ذكور وإناث اهـ. (الحبائك في أخبار الملائك ص:8

وممن ذهب إلى هذا الألوسي حيث قال في وصف الملائكة: العباد المكرمون المبرأون من الذكورة والأنوثة اهـ. (روح المعاني (18/336)

وقال العلامة المجدد عبد الحميد بن باديس : الملائكة مخلوقون من النور، لا يوصفون بذكورة ولا بأنوثة اهـ. (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ص:95)

والصواب عندي عدم الإثبات وعدم النفي بل التوقف ]

5_ أنهم يتكلمون حتى إذا تمثلوا في صورة البشر قال تعالى: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

والنصوص دلت على أنهم كلموا آدم عليه السلام وأن الملائكة يكلم بعضهم بعضا وقد تسمع الشياطين كلام الملائكة كمسترقي السمع

6_ أنهم يفهمون ويعقلون وأن لهم قلوبا يصيبهم الخوف من الله قال تعالى: { حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }

7_ التمثل والتشكل وهذا التصور قد ميز الله به الملائكة عن بني آدم قال تعالى: { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ }


وقال تعالى: { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا }

وجاء في السنة وقائع كثيرة جدا لتمثل الملائكة بشرا أشهرها حديث جبريل عليه السلام.

وافي طيب
2018-01-29, 14:39
مسائل متعلقة بالرؤية:

- ينبغي أن يحذر الإنسان فربما لبس عليه شيطان وهو يظن أنه ملك من الملائكة وهذا هو حال كثير من جهلة العباد.

- أن الديكة ترى الملائكة ولا نعلم كيف تراها وبأي صورة تراها لحديث (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا )) متفق عليه.

- رؤية الملائكة في المنام ممكنة وقع ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
ووقع ذلك لابن عمر رضي الله عنهما قال: (( فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان وإذا فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار قال: فلقينا ملك آخر فقال لي: لم ترع...)) رواه البخاري.

- رؤية الملائكة في المنام ليست مصدر تشريع وإنما هي كغيرها إما مبشرات أو محذرات خلافا للصوفية الجهال.

- لم يدل دليل صحيح على رؤية الملائكة لله عز وجل في هذه الحياة الدنيا.

أي لم يثبت عندنا دليل على انهم نظروا إلى الله

11_ موت الملائكة , قال تعالى { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الذي عليه أكثر الناس: أن جميع الخلق يموتون حتى الملائكة وحتى ملك الموت والله سبحانه قادر على أن يميتهم ثم يحييهم اهـ (مجموع الفتاوى)

12_ أخلاق الملائكة : أكرم الله ملائكته عليهم السلام بأن فطرهم وجبلهم على الأخلاق الفاضلة.