أحمد الجمل
2018-01-28, 19:59
★ لغة الحمير ★
*************
كَمُلَ الْغَباءُ إذا تَحَدَّثَ أَحْمَقٌ
لُغَةً يَقُولُ بِأَنَّها عَرَبِيَّةْ
يَأْتِي بِوَحْشِيِّ الْكَلامِ تَنَطُّعًا
حَتَّى تَظُنَّ حُرُوفَهُ هِنْدِيَّةْ
وَيَفِرُّ مِنْكَ لِوِجْهَةٍ مَشْبُوهَةٍ
شَرْقِيَّةٍ لَيْسَتْ وَلا غَرْبِيَّةْ
إِنْ جِئْتَ تَفْهَم أيّ شَئٍ أَخْرَجَتْ
أَلْفَاظُهُ لَكَ أَلْسُنًا عَجَمِيَّةْ
فَيَدُور رَأْسُكَ ثُمَّ تَلْعَن سَاعَةً
دَخَلَ الصَّبَاحُ ضُحىً عَلَيْكَ عَشِيَّةْ
وَإِذَا سَأَلْتَ عَن الْمُرَادِ تَأَدُّبًا
قَالَ الْغَبِيُّ ( كِتَابَتِي رَمْزِيَّةْ )
فَيَزُول شَكّكَ ثُمَّ تُوقِن أنَّها
لُغَةُ الْحَمِيرِ وَتَسْتَحِقُّ هُوِيَّةْ
سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الْقُرَانَ مُيَسَّرًا
لِلذِّكْرِ لَمْ يُدْخِلْ بِهِ أُحْجِيَّةْ
*************
كَمُلَ الْغَباءُ إذا تَحَدَّثَ أَحْمَقٌ
لُغَةً يَقُولُ بِأَنَّها عَرَبِيَّةْ
يَأْتِي بِوَحْشِيِّ الْكَلامِ تَنَطُّعًا
حَتَّى تَظُنَّ حُرُوفَهُ هِنْدِيَّةْ
وَيَفِرُّ مِنْكَ لِوِجْهَةٍ مَشْبُوهَةٍ
شَرْقِيَّةٍ لَيْسَتْ وَلا غَرْبِيَّةْ
إِنْ جِئْتَ تَفْهَم أيّ شَئٍ أَخْرَجَتْ
أَلْفَاظُهُ لَكَ أَلْسُنًا عَجَمِيَّةْ
فَيَدُور رَأْسُكَ ثُمَّ تَلْعَن سَاعَةً
دَخَلَ الصَّبَاحُ ضُحىً عَلَيْكَ عَشِيَّةْ
وَإِذَا سَأَلْتَ عَن الْمُرَادِ تَأَدُّبًا
قَالَ الْغَبِيُّ ( كِتَابَتِي رَمْزِيَّةْ )
فَيَزُول شَكّكَ ثُمَّ تُوقِن أنَّها
لُغَةُ الْحَمِيرِ وَتَسْتَحِقُّ هُوِيَّةْ
سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الْقُرَانَ مُيَسَّرًا
لِلذِّكْرِ لَمْ يُدْخِلْ بِهِ أُحْجِيَّةْ