المعزلدين الله
2009-11-11, 19:41
الخارجية الفرنسية تسلم وثائق سرية للمحققين في قضية اغتيال رهبان 'تيبحرين' بالجزائر
كمال زايت
11/11/2009
http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
الجزائر ـ 'القدس العربي': أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء عن إقدامها على تسليم وثائق سرية إلى القاضي المكلف بالتحقيق في قضية اغتيال 7 رهبان فرنسيين في الجزائر عام 1996.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية بنارد فاليرو أمس الثلاثاء في تصريح صحافي ان الوزارة سلمت الاثنين وثائق كانت مصنفة في خانة السرية للقاضي مارك تريدفيك المكلف بالتحقيق في مقتل الرهبان السبعة.
وأشار إلى أن الوزارة أقدمت على تسليم تلك الوثائق تبعا لقرار اللجنة الاستشارية للسر العسكري التي اجتمعت يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري للنظر في الطلب الذي وجهه القاضي مارك تريديفيك لرفع السرية عن الوثائق الموجودة بحوزة 'الكي دورسيه' (مقر وزارة الخارجية).
وكانت اللجنة قد درست إمكانية تسليم أكثر من 100 وثيقة سرية إلى القاضي تريديفيك، دون أن يكشف الناطق باسم الخارجية كمية الوثائق التي تقرر تسليمها للقاضي.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية تعتبر ثاني وزارة سلمت ما لديها من وثائق تخص مقتل الرهبان السبعة، بعد وزارة الدفاع التي سلمت هي أيضا مجموعة من الوثائق إلى قاضي التحقيق، في انتظار وزارة الداخلية، على اعتبار أن القاضي وجه طلبات للوزارات الثلاث للعلاقة التي تربطها بالقضية. كما أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سبق وأن طالب برفع السر العسكري عن هذه القضية.
وكانت قضية رهبان تيبـحرين قد تفجرت مجددا في تموز/يوليو الماضي، بعد التصريحات التي أدلى بها الجنرال المتقاعد فرانسوا بوشواتر الملحق العسكري السابق في السفارة الفرنسية في الجزائر، مؤكدا أن الجيش الجزائري تسبب في مقتل الرهبان عن طريق الخطأ، عندما قصف مواقع للجماعة الإرهابية التي قامت بخطفهم.
وقد سارع المسؤولون الفرنسيون السابقون أنفسهم لتكذيب هذه التصريحات مؤكدين أنها المرة الأولى التي يسمعون فيها مثل هذا الكلام، وأن الجنرال بوشواتر لم يقل شيئا مماثلا عندما كان في موقع المسؤولية، بينما اعتبرت السلطات الجزائرية أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد افتراءات هدفها الإساءة إلى الجزائر
كمال زايت
11/11/2009
http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
الجزائر ـ 'القدس العربي': أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء عن إقدامها على تسليم وثائق سرية إلى القاضي المكلف بالتحقيق في قضية اغتيال 7 رهبان فرنسيين في الجزائر عام 1996.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية بنارد فاليرو أمس الثلاثاء في تصريح صحافي ان الوزارة سلمت الاثنين وثائق كانت مصنفة في خانة السرية للقاضي مارك تريدفيك المكلف بالتحقيق في مقتل الرهبان السبعة.
وأشار إلى أن الوزارة أقدمت على تسليم تلك الوثائق تبعا لقرار اللجنة الاستشارية للسر العسكري التي اجتمعت يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري للنظر في الطلب الذي وجهه القاضي مارك تريديفيك لرفع السرية عن الوثائق الموجودة بحوزة 'الكي دورسيه' (مقر وزارة الخارجية).
وكانت اللجنة قد درست إمكانية تسليم أكثر من 100 وثيقة سرية إلى القاضي تريديفيك، دون أن يكشف الناطق باسم الخارجية كمية الوثائق التي تقرر تسليمها للقاضي.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية تعتبر ثاني وزارة سلمت ما لديها من وثائق تخص مقتل الرهبان السبعة، بعد وزارة الدفاع التي سلمت هي أيضا مجموعة من الوثائق إلى قاضي التحقيق، في انتظار وزارة الداخلية، على اعتبار أن القاضي وجه طلبات للوزارات الثلاث للعلاقة التي تربطها بالقضية. كما أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سبق وأن طالب برفع السر العسكري عن هذه القضية.
وكانت قضية رهبان تيبـحرين قد تفجرت مجددا في تموز/يوليو الماضي، بعد التصريحات التي أدلى بها الجنرال المتقاعد فرانسوا بوشواتر الملحق العسكري السابق في السفارة الفرنسية في الجزائر، مؤكدا أن الجيش الجزائري تسبب في مقتل الرهبان عن طريق الخطأ، عندما قصف مواقع للجماعة الإرهابية التي قامت بخطفهم.
وقد سارع المسؤولون الفرنسيون السابقون أنفسهم لتكذيب هذه التصريحات مؤكدين أنها المرة الأولى التي يسمعون فيها مثل هذا الكلام، وأن الجنرال بوشواتر لم يقل شيئا مماثلا عندما كان في موقع المسؤولية، بينما اعتبرت السلطات الجزائرية أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد افتراءات هدفها الإساءة إلى الجزائر