شوق واهات دفينه

[زهرة المسيلة]

شوق واهات دفينه

شاخ وجهُ الغياب وهرم ..!!
وفي قلبي تغفو أميرةٍ فاضت بها الروح ..!!
دعاني الحنين لحفل تتويجها وأخبرني ماقيل عنك
حيثُ أن موائد التحنان مُكتظه ..!!
هنا أنينُ شوقٍ وهُناك آهاتٌ دفينه وخلف ذاك الهمس مُسمعاً لمعزوفة شجني ..!!
وتحت وطأة الحرمان هشيمُ ياسمينةً هشّه وفوق صدر الشعور رُكام أصابهُ البرد ..!!
دُعو بأسرهم ليحملو لك التاج حنينٌ توّج بحُللٍ من زبرجد الوجد ..!!
ورُصّع بياقوتٍ من قوت روحي ذو بريقٍ كإعتلال الشفق
ومن ذاك البريق عيون الغيم تدمع ..!!
تُسكبُ على خمائل الياسمين فيُحرق ثُمّ يُحملُ الغيم بموج السماء كزبدٍ ويُلفظ ..!!
كاللقيط من رحم المعاناة العفو ألتمس ومعذرةً
فالوجعُ يولدُ من رحم المعاناة ..!!
وأناملي عالقه في جُثّه كيف لها أن تكتُبك ..!!

[لؤلؤة تلمسان]

شوق واهات دفينه

شاخ وجهُ الغياب وهرم ..!!

واصبح الغياب بلا وجه فلو له وجه لعـــآد ، واخضرت مواطــن اللقــآ وازينت

وفي قلبي تغفو أميرةٍ فاضت بها الروح ..!!

أيقظي الاميرة من سبآتهــآ لتحيى شبآبها وتنعمِـ

دعاني الحنين لحفل تتويجها وأخبرني ماقيل عنك
حيثُ أن موائد التحنان مُكتظه ..!

وان اكظت الموآئد فغير التحنان والاهات ماستقدمِــ ؟؟
فالدعوة لا تلبي

هنا أنينُ شوقٍ وهُناك آهاتٌ دفينه وخلف ذاك الهمس مُسمعاً لمعزوفة شجني ..!!


اسمعي الانين ، الشوق ، الآهـــآت ما عزف شجنك ، وانت لها لا تسمعي ، إياك أن تهرمي


وتحت وطأة الحرمان هشيمُ ياسمينةً هشّه وفوق صدر الشعور رُكام أصابهُ البرد ..!!



وما هدا الا لامر ، فما العزف على الكورد والبياتي مثل الصبا



دُعو بأسرهم ليحملو لك التاج حنينٌ توّج بحُللٍ من زبرجد الوجد ..!!
ورُصّع بياقوتٍ من قوت روحي ذو بريقٍ كإعتلال الشفق
ومن ذاك البريق عيون الغيم تدمع ..!!

ما للاميرة رصعت من الحنين تاج وتناست انها درة مكنونة حقها الابتسام

تُسكبُ على خمائل الياسمين فيُحرق ثُمّ يُحملُ الغيم بموج السماء كزبدٍ ويُلفظ ..!!

وفري دمعك ،فهو عندي غال ، وترفعي ، وبه احرقي ولا تُحرقي ، يا اميره

كاللقيط من رحم المعاناة العفو ألتمس ومعذرةً

ومن رحم المعاناة هناك من عن كثب يترقب ليلتقطك ، فانتبهي ولا تفرطـي

فالوجعُ يولدُ من رحم المعاناة ..!!

والمنــحة تولد من رحم المحنة ....

وأناملي عالقه في جُثّه كيف لها أن تكتُبك ..!!




ستفرج عنها الجثة وتنتشلهـآ أنـآمل صآدقة







تــــقبَــلِـــــي فَضْلَآ مُــــــــــرُورِي أخيتي