تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إحذروا الحزن


زهرة المسيلة
2018-01-25, 15:44
إحذروا الحزن

قال ابن القيم رحمه الله:
لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)..
أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)..
وسر ذلك أن "الحزن" أحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن).
لذا يقول ابن القيم: الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شئ احب إلى الشيطان من حزن المؤمن..
لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال..
يقول الامام ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ:
«ﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻬﻢ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﻣﺲ!»

«ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ؛ ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًﺍ
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه..
فلا تستهن بفعل الخير أبداً.
✏ يقول أحد السلف:
إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله "..
ويقول ابن السعدي رحمه الله:
الحياة قصيرة فﻻ تقصروها بالهم والغم والحزن.. فكلنا راحلون..
حفظنا الله وإياكم من كل هم وحزن
*أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير

علي الواسطي
2018-01-26, 22:26
أستعين بالله

كيف للأخت زهرة عن بعضِ أياتِ الله تعالى تغفل...!

فليس كل الحزن مذموم -والأنسان كتلةٌ من المشاعر ربك

فيهِ قد أوجدها -لااطيل لكنما أتمنى لو سمعنا منكم رداً حول

أيات الله في الحزنِ -

- وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ - يوسف

-قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ -الأنعام

-تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ -التوبة

-قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ --يوسف

-قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ - يوسف

-
-

قنون المربي والأستاذ
2018-01-26, 22:49
أستعين بالله

كيف للأخت زهرة عن بعضِ أياتِ الله تعالى تغفل...!

فليس كل الحزن مذموم -والأنسان كتلةٌ من المشاعر ربك

فيهِ قد أوجدها -لااطيل لكنما أتمنى لو سمعنا منكم رداً حول

أيات الله في الحزنِ -

- وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ - يوسف

-قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ -الأنعام

-تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ -التوبة

-قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ --يوسف

-قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ - يوسف

-
-.
السلام عليكم.
أظن أن الأخت بموضوعها تريد أن تنبهنا إلى أمر وهو:إن صبِر المسلم على حزنه كان خيرا له وكان سببا في تكفير سيئاته.
عكس الذي يدفع به حزنه إلى ارتكاب المعصيات.
هذا مافهمته من موضوعها.
وكلنا لايشكك في صبر نبي الله يعقوب عليه السلام والنهاية السعيدة التي منّه الله بها.

أحمد محمدي الجزائري
2018-01-27, 11:46
أستعين بالله

كيف للأخت زهرة عن بعضِ أياتِ الله تعالى تغفل...!

فليس كل الحزن مذموم -والأنسان كتلةٌ من المشاعر ربك

فيهِ قد أوجدها -لااطيل لكنما أتمنى لو سمعنا منكم رداً حول

أيات الله في الحزنِ -

- وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ - يوسف

-قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ -الأنعام

-تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ -التوبة

-قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ --يوسف

-قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ - يوسف

-
-
ليس في هذه الآيات ترغيبا في الحزن أو الحث عليه ...إنما هو كسائر المصائب التي تستوجب الصبر و الاحتساب ...

علي الواسطي
2018-01-27, 21:50
أستعين بالله

قنون العربي - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عُد أيها الأستاذ الفاضل لما قاله أبن القيم ستجد إن المسألة ليست ظنية كما ذكرت....!

وذلك لأن أبن القيم قد حصرها بأداة الأستثناء( إلا ) -إلا منهياً عنها -ثم زاد عليها بالنفي -أو منفياً

فأذن الحديث لايقبل التأويل والظن بل جاء وحسب رأي أبن القيم -قطعياً جازمَ الحصول -وهو

أن الحزن أحبُ شئٌ للشيطان -وهو يضعف قلب المؤمن ويوهن العزم ويضر الأرادة -ولو كان الأمر كما

ظننت لكان إستثنى أبن القيم فيقول على سبيل المثال -إلا من صبر وإحتسب على حزنه فهو يؤجر ويوثاب

وهي ليست كما قال البعض إن هذه الايات ليست ترغيباً بالحزن أو الحث عليه ..إنما هي كسائر المصائب

فأقول لصاحب هذه المداخلة -هل يجوز الحزن في مذهبك قبل وقوع المصيبة....!

لأن مداخلة الاخ تعارض قوله تعالى:قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ --يوسف

فكيف يحزن النبي -يعقوب على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام -فتكون مصيبة كسائر المصائب

وإبنه يوسف-ع- مازال أمامه -لكنما مجرد إبتعاده عنه يحزن قلبه -

NewCom
2018-01-31, 14:43
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

oussama11
2018-02-02, 09:08
شكرا على المشاركات القيمة
حياك الله

chekkat
2018-02-07, 20:34
الله يعود علينا بالخير جميعا

missoum29
2018-02-20, 11:36
اللهم صل وسلم على نبينا محمد