زهرة المسيلة
2018-01-24, 10:35
تربية الطفل أمر ليس بالهين أبدا حيث تواجه الأم صعوبات كثيرة مع الطفل بحكم السن الصغيرة و ما يرافقه من شغب و مشاكسة لا يرجا منك معها إلا الصبر و التروي، طبعا مع ضبط قواعد تأديب الطفل و تربيته، لكن الأم تقوم بمجموعة من الأخطاء خلال تربية الطفل عن غير قصد طبعا، و في هذا الإطار نقدم لك سيدتي مجموعة من السلوكيات و التصرفات التي لا يجب أن تقومي بها مع طفلك، خاصة أن هذه التصرفات هي التي تؤثر على شخصية الطفل في المستقبل.
1. توبيخ الطفل أمام العامة:
يقع مع الكثير من الأمهات مواقف محرجة يكون الطفل سببها أمام الناس فلا تتمالك الأم نفسها و تبدأ في تأديب الطفل و توبيخه أمام الناس، و هذا الأمر يراه الطفل يقلل من شأنه كما يضعف ذكاءه و يشعره بالعجز و يفقده الثقة بالنفس و بإمكانياته.
2. مقاطعة الطفل أثناء الحديث:
قد ترين الأمر بسيطا و أن الطفل لن يتأثر بذلك إلا أنك مخطئة، يحب أن تعاملي الطفل كما يعانل الكبار من حيث بعض المبادئ كعدم مقاطعة الآخر أثناء الحديث، لهذا لا تقاطعي الطفل و هو يتكلم و أنصتي له و هو يتكلم دون مقاطعته، فهذا الأمر ينمي قدراته التواصلية و اللفظية إضافة إلى أنه يساهم في تقوية ذاكرته و زيادة ثقته بنفسه.
3. الإنصياع لأوامره عند البكاء:
من تقنيات الأطفال التي يلجأون له عند حاجتهم لغرض ما هو البكاء و النحيب كوجه من وجوه دلال الطفل، حيث يحاول بهذه الطريقة فرض نفسه و جعل الأهل ينصاعون لطلباته من خلال الصراخ و التمدد على الأرض و الدخول في نوبة بكاء حادة، و لعل الخطأ الذي يقع فيه معظم الآباء و الأمهات هو تأثرهم بالمشهد و الإنصياع فورا لطلبات الطفل حتى يتوقف عن البكاء و الصراخ.
لكن سيدتي تيقني أن انصياعك له خوفا من نوبات البكاء و الصراخ التي يقوم بها ستجعله يعاود الكرة مرارا و تكرارا و سيحاول على الدوام فرض نفسه بهذه الطريقة غير مبال بكلامك و نصحك له.
1. توبيخ الطفل أمام العامة:
يقع مع الكثير من الأمهات مواقف محرجة يكون الطفل سببها أمام الناس فلا تتمالك الأم نفسها و تبدأ في تأديب الطفل و توبيخه أمام الناس، و هذا الأمر يراه الطفل يقلل من شأنه كما يضعف ذكاءه و يشعره بالعجز و يفقده الثقة بالنفس و بإمكانياته.
2. مقاطعة الطفل أثناء الحديث:
قد ترين الأمر بسيطا و أن الطفل لن يتأثر بذلك إلا أنك مخطئة، يحب أن تعاملي الطفل كما يعانل الكبار من حيث بعض المبادئ كعدم مقاطعة الآخر أثناء الحديث، لهذا لا تقاطعي الطفل و هو يتكلم و أنصتي له و هو يتكلم دون مقاطعته، فهذا الأمر ينمي قدراته التواصلية و اللفظية إضافة إلى أنه يساهم في تقوية ذاكرته و زيادة ثقته بنفسه.
3. الإنصياع لأوامره عند البكاء:
من تقنيات الأطفال التي يلجأون له عند حاجتهم لغرض ما هو البكاء و النحيب كوجه من وجوه دلال الطفل، حيث يحاول بهذه الطريقة فرض نفسه و جعل الأهل ينصاعون لطلباته من خلال الصراخ و التمدد على الأرض و الدخول في نوبة بكاء حادة، و لعل الخطأ الذي يقع فيه معظم الآباء و الأمهات هو تأثرهم بالمشهد و الإنصياع فورا لطلبات الطفل حتى يتوقف عن البكاء و الصراخ.
لكن سيدتي تيقني أن انصياعك له خوفا من نوبات البكاء و الصراخ التي يقوم بها ستجعله يعاود الكرة مرارا و تكرارا و سيحاول على الدوام فرض نفسه بهذه الطريقة غير مبال بكلامك و نصحك له.