مشاهدة النسخة كاملة : عاجل أرجوكم
أريد حلا لهذا التطبيق و شكرا مسبقا :sdf::sdf::sdf:
.
.
اكتب خطبة تحدث فيها زملاءك على أن يكونوا وطنيين مخلصين
10 مشاهدات ولا رد واحد
على الاقل واحد يعطيني مقدمة
45 مشاهدة و لا رد حسنا ....... شكرا لكم:mad::mad:
Om irama
2018-01-22, 21:48
حب الوطن أمر فطري ، لا ينازع فيه إلا مكابر .. وقد قرنَ الله الإخراج من الديار بقتل الأنفس حين قال تعالى: (ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ، أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم ).. ولشدة مفارقة الديار على النفس رتب الله الثوابَ العظيم للمهاجرين في سبيله الذين فارقوا أوطانهم وأوطان أهليهم استجابةً لربهم.. وجعل الله من عقوبة الزاني بعد جلده التغريبَ والإبعادَ عن وطنه. ولما أخرجت قريش نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وقف بالحزورة على مشارف مكة، والتفت إلى مكة، وبدأ يخاطب أطلال الوطن الحبيب ويقول: أما والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي وأكرمها على الله ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت. وفي هذا الكلام لفتة نبوية من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أن هذه القيمة -أعني قيمة الوطن- قيمة غالية، لكنه صلى الله عليه وسلم ترك وطنه المحبوب مراعاة لسلم الأولويات بين القيم في الإسلام، ذلك أن قيمة الدين قيمة محورية في حياة المسلم، وهي أعلى وأسمى القيم، وبسبب هذه القيمة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وهي إذ ذاك دار شرك إلى المدينة دار الإسلام . ولنا أن نتساءل: هل نعيش في هذه البلاد المباركة تعارضاً بين هاتين القيمتين، قيمة الدين وقيمة الوطن؟. إن الناظر المنصف يدرك أنه لا تعارض بحمد الله بين القيمتين، لأن هذه البلاد بحمد الله قائمة على الدين، وقد ربانا حكامنا على قاعدة: الدين ثم المليك والوطن.. بل يحق لكل مسلم مواطن أو غير مواطن أن يمتلأ قلبه بحب هذه البلاد، ويضحي من أجلها، فهي قبلة المسلمين، ورافعة راية الدين، ومعقل الشريعة، ومأرز العقيدة .. مع أننا لا ندعي الكمال والسلامة من الخطأ والقصور لبلادنا ولا لأنفسنا حكاماً ومحكومين. عباد الله مع اتفاق الجميع على حب الوطن ونعمة توحيد البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وقع خلاف فقهي فرعي في جواز الاحتفال باليوم الوطني، فعلماؤنا الكبار يرون التحريم لعلة التشبه بالكفار وأعيادهم وعلل أخرى، فيما يرى آخرون جواز الاحتفال من باب العادات دون أن يشتمل على محرم ودون أن لا يكون فيه مبالغات وتضخيم ترفعه إلى منزلة العيد وتضاهي به منزلة الأعياد الشرعية.. وعلى كل حال المسألة فرعية والمرجع في هذا الخلاف هو العلماء الكبار حفظهم الله. وبعيداً عن هذا الخلاف الفقهي في هذه المظاهر الشكلية أقول: الوطن بحاجة إلى الجوهر أكثر من المظهر.. إن الوطنية ليست مجرد احتفالات ومظاهر شكلية، وليست مجرد مادة دراسية باسم "التربية الوطنية".. إن الوطنية عقيدة فكرية وتربية نفسية تزرعها في نفوس أبنائنا.. إن العناية بتعزيز الانتماء الوطني النفسي أهم من هذه المظاهر من أغاني وشعارات وأعلام وعبارات.. إن ذكرى توحيد هذه البلاد تدعونا والله لتذكر نعمه، والتي من أجلَّها وأعظمها أننا نعيش في وطنٍ واحدٍ آمن في ظل شريعة سمحة وتحت قيادة حكيمة.. وهي تدعونا لتعزيز الحب والانتماء لهذه البلاد وترجمة هذا الحب إلى أقوال صادقة، وأفعال نافعة.. وهي تدعونا للحفاظ على الأمن والاستقرار داخل الوطن ، وعدم السماح لأي عابثٍ أو دخيلٍ بالإخلال بأمن الوطن أو المزايدة عليه. ايها الاحباب نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية في السنتين الماضيتين صور وأفلام مصورة لما وقع من أحداث الشغب من بعض الشذاذ من الشباب في اليوم الوطني. فهل حب الوطن في الفوضى وتكسير المحلات وسرقتها، والتفحيط والإخلال بالأمن في الطرقات؟ هل حب الوطن في الإزعاج والرقص وهز الوسط على الموسيقى المحرمة؟.. واختلاط وقلة حياء بين الشباب والفتيات.. وقطع للإشارات المرورية وتجاوز السرعة القانونية في شوارع الوطن، وقذف للعلب والمخلفات في شوارع الوطن.. أي وطن في العالم يفرح بهذه النماذج من الشباب؟ عباد الله: حب الوطن يكون بالدفاع عنه لا بالتعدي على ممتلكات المسلمين, حق الوطن يؤدى حين نحفظ المال العام ولا نُخل بأمر ائتمننا عليه المسلمون حق الوطن يؤدى حين نحافظ على سفينته من الغرق في بحور الفساد والمنكرات, ويؤدى بالانضباط بضوابط الشرع يا هؤلاء.. حب الوطن بالدفاع عنه وعن دينه ومقدساته ومواطنيه وليس بأذيتهم.. حب الوطن باحترام الكبير والعطف على الصغير، واحترام الجار وإحترام النظام ونظافة الشارع وعدم مضايقة المسلمين.. حب الوطن بالحرص على كل ممتلكاته والتعامل بأخلاق المسلم مع المسلم في كل مكان.. حب الوطن ليس يوماً في السنة فقط!! حب الوطن في كل يوم وفي كل حين
خذ منها الاهم هذه فكرة عن الموضوع اتمنى ان تفيدك
Om irama
2018-01-22, 21:49
الخطبة الثانية: أما بعد: عباد الله، وإنه مما ينبغي عند الحديث عن الوطن والحنين إليه أن نحذر من أُناسٍ وفئةٍ مِن الذين يدعون حبّ الوطن، ويدندنون دائما حول الوطنية وحبّ الوطن وضرورة الانتماء إليه، وهم أضرّ الناس على الوطن وأهله، فهل من الوطنية الحقيقية والانتماء الجادّ للوطن حبّ إشاعة الفاحشة في مجتمعات المسلمين بدعوى الترفيه والتنشيط السياحي؟! وهل من الوطنية ملء شاشات التلفاز بالمناظر المخلة بالآداب والحشمة والعفة والتي لم تجلب للأمة إلا العار والدمار؟! وهل من الوطنية التجريح والتلميح بالمسلمات العقدية في الصحف اليومية ورمي العلماء وطلبة العلم والخيرين من المجتمع بالسذاجة وعدم الفهم وسطحية الرأي؟! هل من الوطنية شق عصى الطاعة لولاة الأمر وعدم السمع والطاعة لهم والسعي في الوطن بالتخريب والتفجير والقتل بدعوى الإصلاح والتغيير؟! هل من الوطنية السعي في تصنيف الناس ورميهم بألقاب ومصطلحات غير شرعية تؤدي إلى تصدّع جدار المجتمع الواحد؟! هل من الوطنية تقديس الشعارات والرموز والتغافل عن المسلمات والأصول؟! فهؤلاء أساؤوا في إدراك الكيفية الحقيقية لحب الوطن، فجعلوا حب الوطن ترديد أشعار بعض الفساق من المسلمين وجعله ألحاناً وترانيم لا تمت إلى الوطنية الصحيحة بصلة، فنشأت أجيالٌ هزيلةٌ في ولاءَاتها، ساذجة في مخزونها الفكري بل والعاطفي. إنّ الحبّ الحقيقي للوطن لا يمتّ إلى هذه المظاهر بصِلة، بل يتبرّأ منها أشدّ البراء وآكده؛ إذ إننا لا نفهم الوطنية الحقّة إلا عقيدة راسخة، ومجتمعاً موحّداً، وشعباً عفيفاً، وقيادة راشدة، ولا نفهم الأمن إلا أمن التوحِيد والإيمان، وأمن الأخلاق والشرف، وأمن المال والعرض والدم، قال الرب تبارك وتعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)، فالحب الحقيقي للوطن هو الذي يُقدّس العقيدة ويرسخها في الأجيال، فينشأ عنها حبّ الوطن لإيمان أهله وإسلامهم، وخلوّ أرضهم من مظاهر الشرك والبدعة. أيها المسلمون، إنَّ الحب الحقيقي للوطن يتجلى في أمور منها: أولاً: الحرص الأكيد والعمل الجاد في نشر العقيدة الصحيحة لتعم أرجاء الوطن؛ كي يتمتع المواطنون بالإيمان الحقيقي بالله تعالى، ويصدقون في حُبه والاعتماد عليه وحده دون غيره، حتى إذا ما حاولت قوة في الأرض الاعتداء على دينهم وعقيدتهم أو استباحة أرضهم وأموالهم إذا بهم ينتفضون انتفاضة الأسد دفاعاً عن الدين والعقيدة، وذباً عن الأعراض والأوطان، معتمدين على الله تعالى دون غيره، موقنين بأن قوته الباهرة كفيلة بهزيمة أي عدو غاشم وعقر كل جواَّظ غليظ وقهر كل صائل أثيم. ثانياً: القضاء المحكم على أسباب الشرّ والرذيلة وعوامل الخلاعة والميوعة التي تغرق المجتمع في أوحال الفساد والخنا، فتنشأ الأجيال الشهوانية العابدة لملذّاتها ومتعها الرخيصة، بحيث يتعذر عليها القيام بأدنى دور ذي بال يحفظ لها كرامتها وشرفها عند تعرّضها للامتهان على يد عدو متربص وصائل حاقد؛ إذ إن تجفيف منابع الفساد والفتنة هو الكفيل بصنع الرجال الحقيقيين، المحبين لربهم ودينهم، المدافعين عن وطنهم المؤمن الموحد بصدق وعزيمة. ثالثاً: التواصل الحقيقي بين الأفراد والجماعات، وإزالة أسباب التفرقة والخلاف بين أفراد المجتمع، وقيام روح النصيحة والتعاون والتكاتف في وجه التيارات القادمة. رابعاً: الانتظام التام في المحافظة على الآداب الشرعية والنظم المرعية التي تسعى إلى جمع الكلمة بين الراعي والرعية، سمعاً وطاعة بالمعروف، وأداء للحقوق والواجبات، كل فيما له وعليه. خامساً: تتجلى المواطنة الصادقة في رعاية الحقوق واجتناب الظلم، وبالأخص حق الغير، والسعي الجاد من كل مواطن مسؤول أو غير مسؤول لتأمين الآخرين على أموالهم وأنفسهم، ولا خير في وطنية تقدس الأرض والتراب وتهين الإنسان الذي كرمه الله بالإنسانية وشرفه بالملة المحمدية. سادساً: تتجلى المواطنة الحقة كذلك في أداء الحقوق، بدءاً من حق الوالدين والأرحام، ومروراً بحقوق ولاة الأمر والعلماء وانتهاء بحقوق الجيران والأصحاب والمارة. وكذلك الاستخدام الأمثل للحقوق والمرافق العامة التي يشترك في منافعها كل مواطن ومواطنة. سابعاً: تعليم أبنائنا الصغار وهم صغار أن هذا الوطن وطنٌ مسلم وأن المجتمع مجتمع مسلم، وأن ولاة الأمر مسلمين يخافون الله تعالى، وغرس هذا المفهوم في نفوسهم منذ الصغر حتى ينشئوا محبين لوطنهم ولمجتمعهم وولاة أمرهم. أسأل الله سبحانه تعالى أن يرزقني وأياكم العلم النافع والعمل الصالح، { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}. عباد الله: إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى فيه بملائكته فقال تعالى((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذي
نسخة ثانية مختلفة الافكار
Om irama
2018-01-22, 21:51
اضف في البداية جملة ايها السادة الكرام
و عند خطابك استعمل ضمير المخاطب
و افعال الامر
و في الاخير اكتب شكرا على الاستماع
سيكون رائعا باذن الله اتمنى لك التوفيق
شكرا شكرا جزيلا لقد أفادني
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir