تَجَهُّمِي

[mouhim]

تَجَهُّمِي

اِبتسَمْتُ بِرَسْمَةٍ على فَمِي
وقُلت في نفسٍي هذا رسْمي
اُقَاٍبل به المَوْجُودَ بكَمِّي
اسْتُرُ بها عالمي
الذي هو قابِعٌ في عُمْقِ فَهْمٍي
خوالجً مسْكُونةً في هَمِّي
تَنْتقِمُ من جَذَلِي بِتَجَهُّمِي
لا اريدُكَ يا سَوَاكِنِي ان تَتَجَسَّمِي
ابقِي صَامِتَةً ولا تتكلَّمِي
فَتَعْبِيرُك المُخْزِي لِصَمِيمي
يُحْزِن مَنْ لا يتَرجَّى اَلَمِي
اَمْسَكْتُ إِبْرةً وصَبغًا بِعَزْمِي
اَبْغِي نَقْشَ وَشْمِي
على عرضِ وجْهي صُورةَ بَسَمي
لِتُجَلِّي تَمَثُّلِي بِدَوَامِي
ولَكِنْ الشَّجَنَ لم يَخْمدْهُ لِجَامِي
الذي لم يُهَمَّدْ غَمِّي
اشْعُرْ بأثقالٍ جِثَامِي
تَنْكُسْنِي فأَسْكُنُ انْهِزَامِي
لماذا انا اِسْتِسْلَامِي
ولا اَسْتَعْبِرْ اسلامي
لأنّي لا اَبْقَى على التِزَامِي
بِذِكْرِ أسماءَ الله رحيمي
فَلْيَغْفُرْ الله عَدَمِي
في التذكُّرِ أنَّهُ أَعْطَفُ مِنْ أُمِّي
وانَّهُ هَدَانِي مِنْ وَحْيِ الى اِمَامِي
وإِنَّهُ خَلَقَنِي انسانًا لتكريمي
فمَتَى سأَشْهَمُ بإقْدامِي
على آياتِ الذِّكْرِ في اِحْتِكَامِي
لِأٌمٌورِ ديني بتَمَامي
بدون نِفَاقٍ وتَظَلُّمِي
فَتَنْعَكِسُ على مَلَامِحي وجِسْمِي
وسيتنوَّرُ حَوْلِي بِسِهَامِي
وانْجُحُ في مَهَامّي
بدون حُزْنٍ مِنْ ملامي
ان شاء الله الكريم

من تأليفي

[الوردة الزرقاء]

وما ارواحنا الا كامواج بحر نتخبط فيها عالقين في خيوطها التي تستمر في نسج نفسها وتغيير ملامحها ...لا الصمت ينفع فيها ولا الصراخ ...هاكذا هي آلامنا وهواجسنا تستمر في إخفائها لان ليس هناك من يذعن السمع لتاوهاتها ...وسط كل ذلك الظلام طريق واحد تعرف أن سلوكه ليس بالسهل ستظل تحاول وتحاول وقد تغرق وانت تصارع.....لكن عالاقل يكون كالشمعة أمام امل توقن أنه سينقذ روحك ويسكن الجراح ....ابدعت واجدت التصوير ...ورأيت أن اعبر ما رأيته في كتاباتك ..دام تالقك