أحمد محمدي الجزائري
2018-01-15, 17:50
قال العلاّمة المُعلّمي في التنكيل ( 2/197) :
" وبالجملة فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى ؛ وقد جربت نفسي ، أنني ربما أنظر في القضية زاعما أنه لا هوى لي ، فيلوح لي فيها معنى فأقرره تقريراً يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش في ذلك المعنى ، فتجدني أتبرم بذلك الخادش ، وتنازعني نفسي إلى تكليف الجواب عنه ، وإنما هذا لأني لما قررتُ ذلك المعنى تقريراً صرتُ أهوى صحته ، هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحد من الناس ، فكيف إذا كنت أذعته في الناس ؟ ثم لاح الخادش ! فكيف لو لم يلح لي الخادش ؟ ولكن رجلاً آخر اعترض عليّ به ! فكيف إذا كان المعترض ممن أكرهه ؟!!......" ا.هـ منقول. ...
" وبالجملة فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى ؛ وقد جربت نفسي ، أنني ربما أنظر في القضية زاعما أنه لا هوى لي ، فيلوح لي فيها معنى فأقرره تقريراً يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش في ذلك المعنى ، فتجدني أتبرم بذلك الخادش ، وتنازعني نفسي إلى تكليف الجواب عنه ، وإنما هذا لأني لما قررتُ ذلك المعنى تقريراً صرتُ أهوى صحته ، هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحد من الناس ، فكيف إذا كنت أذعته في الناس ؟ ثم لاح الخادش ! فكيف لو لم يلح لي الخادش ؟ ولكن رجلاً آخر اعترض عليّ به ! فكيف إذا كان المعترض ممن أكرهه ؟!!......" ا.هـ منقول. ...