مشاهدة النسخة كاملة : ملاك أو شيطان
يحكى أن رجل دخل المحكمة ليشارع فقال لهم : هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ, إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (الحاقة 19-20)
قال له الحضور هذا الكلام مكانه ليس هنا.
قال الرجل : ما رأيت شر من محكمة بني أدم تأتي بسيئاتك و تترك حساناتك
سؤال: لماذا المجتمع دائما متطرف في تفكيره, أنت إما ملاك أو شيطان, نحب شخص ما إن رأينا ما يعجبنا و خاصة إن أعطانا ما نحب و نصنفه ملاك.
و نكره و نحقد على شخص أخر إلى الأبد إن إقترف خطأ أو ذنب ما و نصفه في خانة الشيطان.
على الرغم أن الجميع يعلم أن الإنسان متذبذب و عنده صعود و نزول, أحيانا يقترف ذنوب و أخطاء حتى أثناء محاولته فعل الخير, إلا أن التطرف باق.
فيلم أمريكي يتحدث عن هذه الظاهرة لا داعي للتفاصيل لكن خلاصته أنك يمكن أن ترى أي شيء من نفس الشخص سواءا الخير بأحسن مظاهره أو الشر بأقبح أشكاله.
ما رأيكم؟
في اعتقادي الناس يحكموا من التصرفات الأولى للآخرين و يكوّنون صورة معينة لذلك الشخص و تلك الصورة خلاص تبقى في ذهنهم مهما يتغير الشخص ، لذلك الانسان لازم يكون حريص جدا في تصرفاته في أيامه الأولى في مكان العمل الجديد مثلا ( يجيبها في اللول ناس ملاح و مبعد يدير وش يحب ما يحسولوش هههههه أمزح فقط)
شكرا اخي على الموضوع .
في اعتقادي الناس يحكموا من التصرفات الأولى للآخرين و يكوّنون صورة معينة لذلك الشخص و تلك الصورة خلاص تبقى في ذهنهم مهما يتغير الشخص ، لذلك الانسان لازم يكون حريص جدا في تصرفاته في أيامه الأولى في مكان العمل الجديد مثلا ( يجيبها في اللول ناس ملاح و مبعد يدير وش يحب ما يحسولوش هههههه أمزح فقط)
شكرا اخي على الموضوع .
شكرا على المشاركة أخي sudo (عندما أرى إسم عضوتك أتذكر Super User Do - من أوامر أنظمة UNIX )
نعم هو كذلك كأنه خوف الإنسان من الأخر و ينتظر الأمان (مسك على الشارب) أولا ثم ليسمح لك أن تخطئ أما إذا أخطأت من أول وهلة قُضيَ عليك.
الأصيــل
2018-01-21, 22:38
يحكى أن رجل دخل المحكمة ليشارع فقال لهم : هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ, إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (الحاقة 19-20)
قال له الحضور هذا الكلام مكانه ليس هنا.
قال الرجل : ما رأيت شر من محكمة بني أدم تأتي بسيئاتك و تترك حساناتك
سؤال: لماذا المجتمع دائما متطرف في تفكيره, أنت إما ملاك أو شيطان, نحب شخص ما إن رأينا ما يعجبنا و خاصة إن أعطانا ما نحب و نصنفه ملاك.
و نكره و نحقد على شخص أخر إلى الأبد إن إقترف خطأ أو ذنب ما و نصفه في خانة الشيطان.
على الرغم أن الجميع يعلم أن الإنسان متذبذب و عنده صعود و نزول, أحيانا يقترف ذنوب و أخطاء حتى أثناء محاولته فعل الخير, إلا أن التطرف باق.
فيلم أمريكي يتحدث عن هذه الظاهرة لا داعي للتفاصيل لكن خلاصته أنك يمكن أن ترى أي شيء من نفس الشخص سواءا الخير بأحسن مظاهره أو الشر بأقبح أشكاله.
ما رأيكم؟
ماتطرقت اليه هو أهون عندي مما أراه بالمجتمع .. هذا المجتمع الذي يبارك للمنحرف زلاته .. ويجعل من البرئ مجرما
انظر معي ...
كيف أصبح اليوم الخائن أأمينا والأمين خائنا والكاذب صادقا والصادق كاذبا ..
ألا ترى أن الداعي للفجور و المتصدر للمشهد ذاك الفنان وكيف يتفنن في البذاءة ويحسن تحريك الغرائز فترى الناس تلتف حوله ويهرعون له ويبكون احيانا عند قدميه بل وينثروون الذهب عليه ... (كممثال ********** )
ألا ترى أن صاحب الرشوة سيد الرجال في نظرهم وهو من يتحكم في مصير ارزاقهم وكيف يولونه التقدير والإحترام والكل يسعى من تحت بساط الأرض للوصول إليه
ألا ترى أن منافسة الشباب انحصرت في حلاقة القزع او في ا لسروال الساقط من الخلف أو االمقطع من تحت الركب أو الفيزو فلا الشباب التقطو رجولتهم ولا الببنات حافظن على حيائهن .. وترى الناس معجبة بهم والأهل من يدفعونن ثمن ملابسهم
إذن فالمجتمع هو من يصنع المجرم حتى لو كان بريئا و يلمع الجاني فيجعل منه ملاكا .. يجعل من القشور حضارة ومنن االعلماء عابري سبيل هذا المجتمع هو المسؤول عن تغير القيم و خلط المفاهيم و استبدال الفضائل بالرذائل ..
وقد اعجبني قول الرئيس الأمريكي توماس جيفيرسون حين قال " عندما نتحدث عن طريقة العيش فاسبح مع التيار وعندما نتحدث عن المبادئ قف كالصخرة "
بمعنى .... حتى تسلم من انياب المجتمع ... اصنع مبدأ وعيش الواقع
ماتطرقت اليه هو أهون عندي مما أراه بالمجتمع .. هذا المجتمع الذي يبارك للمنحرف زلاته .. ويجعل من البرئ مجرما
انظر معي ...
كيف أصبح اليوم الخائن أأمينا والأمين خائنا والكاذب صادقا والصادق كاذبا ..
ألا ترى أن الداعي للفجور و المتصدر للمشهد ذاك الفنان وكيف يتفنن في البذاءة ويحسن تحريك الغرائز فترى الناس تلتف حوله ويهرعون له ويبكون احيانا عند قدميه بل وينثروون الذهب عليه ... (********** )
ألا ترى أن صاحب الرشوة سيد الرجال في نظرهم وهو من يتحكم في مصير ارزاقهم وكيف يولونه التقدير والإحترام والكل يسعى من تحت بساط الأرض للوصول إليه
ألا ترى أن منافسة الشباب انحصرت في حلاقة القزع او في ا لسروال الساقط من الخلف أو االمقطع من تحت الركب أو الفيزو فلا الشباب التقطو رجولتهم ولا الببنات حافظن على حيائهن .. وترى الناس معجبة بهم والأهل من يدفعونن ثمن ملابسهم
إذن فالمجتمع هو من يصنع المجرم حتى لو كان بريئا و يلمع الجاني فيجعل منه ملاكا .. يجعل من القشور حضارة ومنن االعلماء عابري سبيل هذا المجتمع هو المسؤول عن تغير القيم و خلط المفاهيم و استبدال الفضائل بالرذائل ..
وقد اعجبني قول الرئيس الأمريكي توماس جيفيرسون حين قال " عندما نتحدث عن طريقة العيش فاسبح مع التيار وعندما نتحدث عن المبادئ قف كالصخرة "
بمعنى .... حتى تسلم من انياب المجتمع ... اصنع مبدأ وعيش الواقع
نعم هو كذلك و كل شيء عنده تفسيره, فمثلا ******** عنده "paid audience" بنات دفع لهم مال للتظاهر بالصراخ البكاء و الإغماء أو الصعود للخشبة من أجل...و أول من قام بهذا هي فرقة the Beatles و نجح الأمر معهم ثم تعرف البقية, إذن لا تنخدع.
من جهة أخرى هناك أشخاص لا علاقة له بالدين و هو مقتنع بأن الدين للفقراء و للضعفاء, فبالنسبة له هي فرص سعيدة لا ينافس فيها أحد, تماما كما كان الإستعمار الفرنسي يروج للجزائرين : نحن نعيش الحياة و نحب الدنيا و أنتم تحبون الأخرة إذن دعونا في أمرنا ندعكم في أمركم.
لا ألوم شخص لم يسجد ولا مرة لله (لا أقول لا يصلي) و إنما في حياته كلها لم ينحني بعد للخالق, إذن ربي يسهل عليه, ليست ممن يريدون تطبيق الدين على الأخرين, لست مقتنع أن الجزائر بلد مسلم أو أن الإسلام دين الدولة و لا يهمني إن كانت الجزائر كلها شيعة أو تعبد بوذا.
إذن ما رأيك في الطرح الأول (أقصد الأهون مما ذكرت)
الأصيــل
2018-01-26, 17:15
نعم هو كذلك و كل شيء عنده تفسيره, ******* "paid audience" بنات دفع لهم مال للتظاهر بالصراخ البكاء و الإغماء أو الصعود للخشبة من أجل...و أول من قام بهذا هي فرقة the beatles و نجح الأمر معهم ثم تعرف البقية, إذن لا تنخدع.
من جهة أخرى هناك أشخاص لا علاقة له بالدين و هو مقتنع بأن الدين للفقراء و للضعفاء, فبالنسبة له هي فرص سعيدة لا ينافس فيها أحد, تماما كما كان الإستعمار الفرنسي يروج للجزائرين : نحن نعيش الحياة و نحب الدنيا و أنتم تحبون الأخرة إذن دعونا في أمرنا ندعكم في أمركم.
لا ألوم شخص لم يسجد ولا مرة لله (لا أقول لا يصلي) و إنما في حياته كلها لم ينحني بعد للخالق, إذن ربي يسهل عليه, ليست ممن يريدون تطبيق الدين على الأخرين, لست مقتنع أن الجزائر بلد مسلم أو أن الإسلام دين الدولة و لا يهمني إن كانت الجزائر كلها شيعة أو تعبد بوذا.
إذن ما رأيك في الطرح الأول (أقصد الأهون مما ذكرت)
طيب .. بما أنك لم تتتقبل ما أدليت به في ردي السابق ..رغم أنه تحليل شفاف لواقع المجتمع دوون أي رتوش .. إلا أنني سأرد من زاوية أخرى
ما تتفضل بهه من تحليل .. هو يعكس أزمة حقيقية في التفكير وهي ما يعانيه المجتمع نحن لدينا أزمة عقليات ..أزمة عقليات
فالمجتمع عامة يسير على قواعد ثابتة .. هاته القواعد المبنية على تقاليد بالية تعود عليها في حين أنها تصطدم بالعقل والمنطق ...
ففي المدارس مثلا يعيش الطفل والتلميذ عامة في عالم أفلااطون حين يتلقىى مبادئ أخلاقية راقيةة فإذا خرج للشارع تلاششت أمامه كل هاته القيم وليس له سوى أن يتاقلم ممع واقعه المنحط أو أن يقاوم من اجل فرض مبادئه التي تشبع بها ..أو أن يصيبه الإكتئاب فينعزل عن الناس لأنه يرى نفسه غريبا بينهم فكريا و نفسيا ... وقد صار معي أنا شخصيا حوارا مع احد اساتذتي الأفاضل وسألته سؤالا فيه نوع من التأنيب ... وكان سؤالي : لما أخذتمونا إلى عالم أفلاطون دون أن تخبرونا عن حقيقة الواقع ؟؟
فكان رده أنتم من سيغير هذا الواقع ...
وهذا ما كنتت أحاول أن اابينه لك في ردي الأول أن المجتمع ملغم بعادات و أفكار موروثة خاطئة هي السبب في الحكم على الأشخاص بالإيجاب أوو بالسلب ..دون مراعاة لأبسط عذر قد يشفع له ... إضافة إإلى التدخل في الخصوصيات و غيرها الكثير
أتمنى انني وفقت في ردي الثاني وإن كان لك تعقيب فللحديث بقية ...
•~ندية الجوري~•
2018-01-26, 19:32
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...~
جزاكم الله خيراً على الموضوع
و المداخلات ...
سأقوم بتعديل بعض المشاركات لمخالفتها لقولنين المنتدى ...
قوانين المنتدى (https://www.djelfa.info/vb/misc.php?do=cfrules)
عدم التطرق للفنانين (ممثلين أو مغنين ) من قريب أو من بعيد ، و عدم نشر أي نوع و أي طابع من الأغاني، و كذا عدم نشر أي نوع من الأفلام العربيه أو الاجنبيه، أو أي فيديو كليب و ما شابهه
•~ندية الجوري~•
2018-01-26, 20:21
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...~
رُبما لم أستوعب فكرة الموضوع كـ فكرة عامة مُنتشرة في المجتمع
و قد حاولت إسقاطها على البعض ممن أعرف أو سمعت عنهم
فكيف يكون الشّخص في نظرهم ملاكا أو شيطان
لم أرى هذا غالباً
بل رأيتُ من يــُوقد أصابعه شموعاً في طريق الآخرين و ينسى حاله
ما إن يقول سأطفِئ إصبعاً ليستريح
يقذف في خانة الشّياطين
و يوجد من يمضي مُتسكّعاً يُثير أغبرة الأزقّــة
و يصيبُ كل الأعينِ بالقذى
و لا تسمع من غيره عنه إلاّ كل تزكيّة و مدح
رُبما لم أستوعب الموضوع كما قلتُ آنفاً
لكن قد أوّافقك في طرحك إذا ما دخلنا حيّز التّعميم
قد تصادف شخصاً من قرية كذا ؛ أو مدينة كذا
فتأخذ فكرة عن من يعيش هناك
إمّا إيجاباً أو سلباً
و هذا يحدث كثيراً للأسف فتجد من يُشيد بأخلاقِ سُكانِ مدينة كذا
ومَنْ يُحذّر مِن تغطرسِ أو سوء أدبِ قاطِني المنطقة كذا
فــ تُــأخذ الفكرة و تُعمّم و تشيع عند النّاس للأسف
رغم أنّ كلّنا فينا الخير و الشّر
فقط هناك من يغلب خيره و ثمّـــة العكس
و حتى الشّخص في حدّ ذاته قد يكونُ خيّراً بشكل مُطلق مع بعضهم في حين يكون العكس تماما مع الآخرين
و بارك الله فيك
.
mohamed nadim
2018-01-26, 21:14
ي
سؤال: لماذا المجتمع دائما متطرف في تفكيره, أنت إما ملاك أو شيطان, نحب شخص ما إن رأينا ما يعجبنا و خاصة إن أعطانا ما نحب و نصنفه ملاك.
و نكره و نحقد على شخص أخر إلى الأبد إن إقترف خطأ أو ذنب ما و نصفه في خانة الشيطان.
هناك مثل يقول
اللي قرصو حنش يخاف من الحبل
يعني لا يجب ان نلوم الشخص الذي تضرر جراء خطأ صدر من المذنب و أي خطأ - هناك أنواع من الأخطاء -
و لو تاب المذنب فإن المجني عليه سيبقى ذلك الجرج داخله مستيقظا حذرا ليس كراهية و انما حذرا
ناس زمان قالك
ما تخدع ما تامن
و لو ان هناك بعض الاشخاص الشر فيهم متجذر و ينتقل عبر الجينات و المورثات من جيل الى جيل
مول الطبيعة ما ينطبع
طيب .. بما أنك لم تتتقبل ما أدليت به في ردي السابق ..رغم أنه تحليل شفاف لواقع المجتمع دوون أي رتوش .. إلا أنني سأرد من زاوية أخرى
ما تتفضل بهه من تحليل .. هو يعكس أزمة حقيقية في التفكير وهي ما يعانيه المجتمع نحن لدينا أزمة عقليات ..أزمة عقليات
فالمجتمع عامة يسير على قواعد ثابتة .. هاته القواعد المبنية على تقاليد بالية تعود عليها في حين أنها تصطدم بالعقل والمنطق ...
ففي المدارس مثلا يعيش الطفل والتلميذ عامة في عالم أفلااطون حين يتلقىى مبادئ أخلاقية راقيةة فإذا خرج للشارع تلاششت أمامه كل هاته القيم وليس له سوى أن يتاقلم ممع واقعه المنحط أو أن يقاوم من اجل فرض مبادئه التي تشبع بها ..أو أن يصيبه الإكتئاب فينعزل عن الناس لأنه يرى نفسه غريبا بينهم فكريا و نفسيا ... وقد صار معي أنا شخصيا حوارا مع احد اساتذتي الأفاضل وسألته سؤالا فيه نوع من التأنيب ... وكان سؤالي : لما أخذتمونا إلى عالم أفلاطون دون أن تخبرونا عن حقيقة الواقع ؟؟
فكان رده أنتم من سيغير هذا الواقع ...
وهذا ما كنتت أحاول أن اابينه لك في ردي الأول أن المجتمع ملغم بعادات و أفكار موروثة خاطئة هي السبب في الحكم على الأشخاص بالإيجاب أوو بالسلب ..دون مراعاة لأبسط عذر قد يشفع له ... إضافة إإلى التدخل في الخصوصيات و غيرها الكثير
أتمنى انني وفقت في ردي الثاني وإن كان لك تعقيب فللحديث بقية ...
حاشى أخي ماقلته مفهوم و واضح و لم أشر أنني لم أتقبله أو أنك لم توفق, ليس لأني صاحب الموضوع لأجعل من نفسي صاحب كل شيء.
إقرأ مشاركة Sudo أو أعد قراءة الطرح بتأني ستفهم المقصود.
الكلمات المفتاحية هنا بالترتيب : حساب الأخرة, حساب الناس, تطرف المجتمع, أنانية المجتمع.
كمثال زوجة تحسن لها طوال حياتك و مرة تظلمها و تقترف خطأ كبير بسبب غضب أو ما شابه فتقول لك : لم تحسن لي أبدا, أو الأن ظهرت حقيقتك.
أو شخص يريد توظيفك فيرى أول ردة فعل لك في شيء ما جد سلبية.
أو تتبع أخطاء الأخريين لوضعهم في خانة الشيطان, كما يعمل البعض مع "الملتحين" : أنظر يضع لحية و يلبس قميص لكنه كذا و كذا.
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...~
رُبما لم أستوعب فكرة الموضوع كـ فكرة عامة مُنتشرة في المجتمع
و قد حاولت إسقاطها على البعض ممن أعرف أو سمعت عنهم
فكيف يكون الشّخص في نظرهم ملاكا أو شيطان
لم أرى هذا غالباً
بل رأيتُ من يــُوقد أصابعه شموعاً في طريق الآخرين و ينسى حاله
ما إن يقول سأطفِئ إصبعاً ليستريح
يقذف في خانة الشّياطين
و يوجد من يمضي مُتسكّعاً يُثير أغبرة الأزقّــة
و يصيبُ كل الأعينِ بالقذى
و لا تسمع من غيره عنه إلاّ كل تزكيّة و مدح
رُبما لم أستوعب الموضوع كما قلتُ آنفاً
لكن قد أوّافقك في طرحك إذا ما دخلنا حيّز التّعميم
قد تصادف شخصاً من قرية كذا ؛ أو مدينة كذا
فتأخذ فكرة عن من يعيش هناك
إمّا إيجاباً أو سلباً
و هذا يحدث كثيراً للأسف فتجد من يُشيد بأخلاقِ سُكانِ مدينة كذا
ومَنْ يُحذّر مِن تغطرسِ أو سوء أدبِ قاطِني المنطقة كذا
فــ تُــأخذ الفكرة و تُعمّم و تشيع عند النّاس للأسف
رغم أنّ كلّنا فينا الخير و الشّر
فقط هناك من يغلب خيره و ثمّـــة العكس
و حتى الشّخص في حدّ ذاته قد يكونُ خيّراً بشكل مُطلق مع بعضهم في حين يكون العكس تماما مع الآخرين
و بارك الله فيك
.
شكرا على المشاركة أختي أقرئي مشاركة Sudo ستفهمين القصد.
ماذكرته كأمثلة تصب في نفس الشي.
هناك مثل يقول
اللي قرصو حنش يخاف من الحبل
يعني لا يجب ان نلوم الشخص الذي تضرر جراء خطأ صدر من المذنب و أي خطأ - هناك أنواع من الأخطاء -
و لو تاب المذنب فإن المجني عليه سيبقى ذلك الجرج داخله مستيقظا حذرا ليس كراهية و انما حذرا
ناس زمان قالك
ما تخدع ما تامن
و لو ان هناك بعض الاشخاص الشر فيهم متجذر و ينتقل عبر الجينات و المورثات من جيل الى جيل
مول الطبيعة ما ينطبع
نعم نفس المثل يستعمل في قول "من الطارفة يخاف" الطارفة ثعبان لا يلدغ.
الحذر المبالغ فيه يشبه الأنانية, إما أن تعبدني إلى الأبد بدون أدنى خطأ و أحبك و أعتبرك صديق و إن رأيت منك خطأ أخر "وداعا" و هذا ما يجعل الناس يغيرون الأصدقاء دائما, لأن الكل يرى و ينتظر ما ينفعه و من ينفعه.
الفئة الأخرى التي ذكرتها لاحد مهتم بالإقتراب منها.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir