الهادي عبادلية
2018-01-13, 20:52
السّلام عليكم ورحمة الله ،
.. اكتسحني الظّمأ ، وبدأت أفقد الاحساس بكلّ من حولي!، كلّ شيء ملوّن عفوا ملوّث!، الهواء ، المنازل ، الشّوارع ، الطّرقات ، حتّى الليل والنّهار!، والانسان والحيوان!؟،
..في هذا المكان من عالمي!، بعدما كنت حفيدا آخر للشّمس!، التي لم ترأف بي ، ولم تعرف الرّحمة!،
كلّ شيء فيه مستحيل !،
كلّ شيء فيه عالق بين تراث عريق ، وآخر غريق في الممنوعات!، والاختلاف فيه أعمق، كالذي تقوم من أجله الحروب، ولم تضع أوزارها بعد!؟،
في هذا المكان ، قرعت الطّبول ،
أوقفت عقارب ساعتي ، وقرّرت النّسيان!، لعلّ مفعوله مع الأيّام يجعل الزّمن ينساني!؟،
ثم أواجه بادئ ذي بدء تلك الشّعارات الرّنّانة ، والعبارات التي تقصّ عليّ الأمل ، والأماني،
سأواجه ذلك الغضب ، الذي جعل من وجهي ممرّا للهوان!، وأواجه أنفاسي تلك ، المتقطّعة بين الاستنزاف، ومراقبة كلّ رصيف، وبين الصّمت والأحزان، في شوارع لا حياة فيها!،بعدما عجزت عن استيعاب حقيقة واحدة في مدينتي ..الحزينة!، : اللّي ليك ليك ، واللّي خاطيك..خاطيك!؟، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
.. اكتسحني الظّمأ ، وبدأت أفقد الاحساس بكلّ من حولي!، كلّ شيء ملوّن عفوا ملوّث!، الهواء ، المنازل ، الشّوارع ، الطّرقات ، حتّى الليل والنّهار!، والانسان والحيوان!؟،
..في هذا المكان من عالمي!، بعدما كنت حفيدا آخر للشّمس!، التي لم ترأف بي ، ولم تعرف الرّحمة!،
كلّ شيء فيه مستحيل !،
كلّ شيء فيه عالق بين تراث عريق ، وآخر غريق في الممنوعات!، والاختلاف فيه أعمق، كالذي تقوم من أجله الحروب، ولم تضع أوزارها بعد!؟،
في هذا المكان ، قرعت الطّبول ،
أوقفت عقارب ساعتي ، وقرّرت النّسيان!، لعلّ مفعوله مع الأيّام يجعل الزّمن ينساني!؟،
ثم أواجه بادئ ذي بدء تلك الشّعارات الرّنّانة ، والعبارات التي تقصّ عليّ الأمل ، والأماني،
سأواجه ذلك الغضب ، الذي جعل من وجهي ممرّا للهوان!، وأواجه أنفاسي تلك ، المتقطّعة بين الاستنزاف، ومراقبة كلّ رصيف، وبين الصّمت والأحزان، في شوارع لا حياة فيها!،بعدما عجزت عن استيعاب حقيقة واحدة في مدينتي ..الحزينة!، : اللّي ليك ليك ، واللّي خاطيك..خاطيك!؟، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.