مشاهدة النسخة كاملة : الى جيل السبعينات
محمد علي 12
2018-01-11, 21:22
نحن جيل لم ينهار امام عصا المعلم....ولم يتازم عاطفيا ...ولم تتعلق قلوبنا بغير امهاتنا
نحن جيل لم ندخل مدارسنا بالهواتف النقالة...ولم نشكوا من كثافة المناهج التربوية
ولا بحجم المحافظ المدرسية...ولا من كثرة الواجبات المدرسية...نحن جيل ننجح دون دروس تقوية.....و بلا وعود دافعة للتفوق....نحن جيل لم نرقص على اغاني السخف
و كنا نقبل المصحف عند فتحه و عند اغلاقه....نحن جيل كنا ننام في افنية المنازل دون كهرباء....نتحدث كثيرا....نتسامر كثيرا...نضحك كثيرا....ننظر الى السماء بفرح...ونلوح للطائرات بايدينا.....و نعد النجوم عدا....نحن جيل كان للوالدين في داخلنا هيبة و للمعلم هيبة...وللعشرة هيبة....وكنا نحترم سابع جار....ونتقاسم مع الصديق المصروف و الاسرار....
**********اهداء لكل من عاش هذه اللحظات****
بوركت اخي
نحن جيل لم يدرس في مدارس مختلطه تكاد لا تفرق فيها بين احمد وحميده
نحن جيل لم نلعب مع الفتيات لاننا تربينا رجال على ايدى رجال
نحن جيل لم نرفع اصواتنا على معلم ابدا ولم نكن نجرؤ على الجهر بالكلام البذئ
نحن جيل بكر لم تلطخه حضارة زائفه
رحم الله كل من علمنا وربانا لطف الله بباقي ايمنا بينكم يا .....
الطيب الشريف
2018-02-01, 15:07
رحم الله كل من علمنا وربانا
رحم الله كل من علمنا وربانا
رحم الله كل من علمنا وربانا
بارك الله فيهم جميعااا
am69.ma82
2019-03-01, 19:51
بسم الله الرحمان الرحيم
كل جيل يفوت زمانه يحن اليه كثيرا هذا شيء طبيعي جدا ربما لكل الشعوب والامم في هذا العالم لكن المدهش فينا نحن المسلمين والعرب في هذا الزمان العجيب كل انتج كري او مادي او اي شيء يرمز الى الماضي تختاره احسن وافصل وبقوة وانا شخثيا افكر هكذا لان انتاج الحاضر والمستقبل لس لدينا فيه اي مساهمة او تاثر يفرض وجودنا بين الشعوب والامم هذه هي المصيبة الاكبر هي قناعة هذه الاجيال بهذه الفكر وينبناه السياسي والحاطم للاسف نحن العرب المسلمون متخلفون جدا جدا شكرا.
السلام عليكم. نعم الجيل جيلنا اي جيل الستينات والسبعينات.
نعم الجيل جيلنا الذي تغذى من ثذي امه ولم يعرف بطنه ذوق الحليب الاصطناعي ( القوطي ) وركب ظهرها ولم يحمل في الحمالة ولم يركب او يجر في البوسات ولم يعرف الشبع ولا الدفء ولا الملبس ولا ... نعم الجيل جيلنا الذي لم يختلط بالنبات في القسم خاصة في القرى والمداشر. نعم الجيل جيلنا الذي تفوق على اترابه في الدراستة حتى في عقر ديارهم بالغرب وهم اليوم اساتذة وعلماء وباحثين كبار في كبريات الجامعات ومعاهد البحوث العلمية العالمية في اوربا وامريكا وكندا واليابان و... نعم الجيل جيلنا الذي لم يكن يعرف سوى المدرسة والبيت وقليل من اللعب في الشارع. نعم الجيل جيلنا الذي تربى على احترام الجميع بدءا برضا الوالدين ثم كبار السن في الاسرة والحي فالمعلم الذي كان بمثابة الاب الثاني. نعم الجيل جيلنا الذي حرم من اللعب في الصغر في بعض المناطق قبل الاستقلال بسبب الاستعمار الغاشم. نعم الجيل جيلنا الذي كان يراجع دروسه في المساءعلى ضوء الشمعة او الكانكي او السيتيلان. نعم الجيل جيلنا الذي لم يمن يوما مقلدا للاجنبي رغم انهم كانوا بيننا من معلمين واساتذة من جنسيات مختلفة عرب وغربيين. نعم الجيل جيلنا الذي كان يدهب في الصباح الى المدرسة القرانية ( كتاتيب ) ليكتب او ليحفظ لوحته عند الطالب قبل الدهاب للمدرسة صباحا ليعود اليها مساء للمراجعة. نعم الجيل جيلنا الذي كان يعاقبه المعلم او الاستاذ في المدرسة ثم يغسل وجهه عند الخروج حتى لا تبقى اثار الضرب ولا يخبر اهله خاصة الاب خوفا من معاقبته والذي كان يقول لهم " اضربوا ...اكتلوا ... ". نعم الجيل جيلنا الذي حب وطنه بجوارحه وعرف ان لا بديل له عنه. نعمة الجيل جيلنا الذي لم يعرف لا البورتابل ولا الطابلات ولا الميكرو ولا التلفاز ولا الهاتف ولا ركوب السيارات الفخمة ولا هذه الطيبات من الارزاق ولا الكاسكروطات المحمولة في المحافظ ولا المخدرات ولا المهلوسات ولا ... نعم الجيل جيلنا الذي لم يقلد الغير في دينه ودين اجداده واكتفى بامام مسجده او بوالديه او بشيوخ بلدته. نعم الجيل جيلنا الذي عرف تحسينة la coupe au bol او la casserole. نعم الجيل جيلنا الذي كان يعرف قدر العلم والمعلم رغم جهل الوالدين ماءة بالماءة. نعم الجيل جيلنا الذي لم يلبس الجديد في صغره وحتى في المناسبات الدينية كالاعياد واكتفى سوى بالخردة التي توزعها البلدية على الفقراء والمساكين وكثيرا ما كان يعيد الخياط تفصيلها او تحويلها من شكل الى شكل اخر. نعم الجيل جيلنا الذي كان يحمل كتبه وكراريسه في ايدية او في موزيط او كيس بلاستيكي. نعمة الجيل جيلنا الذي عاش فقيرا ولم يشبع بطنه يوما. نعم الجيل جيلنا الذي كان ينام على الحصير او الحلفة باكرا مباشرة بعد العشاء وينهض باكرا. نعمة الجيل جيلنا الذي كان فيه الوالد يرعى الغنم في الارياف ويساعد الاب في الحقل والبنت تساعد امها في شؤون البيت. نعم الجيل جيلنا الذي ما زال يحافظ الى اليوم على ذكريات الطفولة بحيث ما زالت بعض كتبه وكراريسه محفوظة في الخزانة التي لا تقدر بثمن. نعم الجيل جيلنا الذي لم تعرف جيوبه الدراهم حتى كبر وعمل. نعم الجيل جيلنا الذي تربى على حب الوطن بمشاركته في التطوع volontariat اثناء تطبيق برامج المراحل الثلاثة للثورة الزراعية في عهد الرءيس الراحل هواري بومدين ومرافقة الفلاحين في حقول والمزارع والموالين في الارياف. نعم الجيل جيلنا الذي لم يتشبه بالبنات لا في الكلام ولا في اللباس ولا في المشي ولا في مشطة الشعر وتسوية. نعم الجيل جيلنا الذي لم يلبس السراويل الساقطة والمناقش والسلاسل والاساورة...
نعم ونعم... كل هذا الا عينة من ما عايشه الجيل الذهبي السبعيني والثمانيني في الصغر حتى يكون عبرة لجيل اليوم الذي كفر بالنعمة ونسي المنعم.
اللهم احفط ابناءنا واهديهم لما فيه الخير والى الطريق المستقيم وارزقهم البصيرة. امين والحمد لله رب العالمين.
medjahed14
2020-02-27, 22:46
شكرا لك اخي على هذة الالتفاتة الطيبة على جيل الستينات والسبعينات كنا فقراء ولكن اغنياء
احمد فريج عادل
2020-05-10, 15:30
شكرا جزيلا
غصن البآن
2020-05-10, 15:53
حتى جيل الثمانينات كانت فيه البركة. و كان للمعلم هيبتو ومنقدروش نخرجو نلعبو نخافو المعلم يشوفنا ويزعف ..
ربي يحفظ معلمينا ويبارك فيهم كانو يربونا مش يعلمونا برك ..
بـــيِسَة
2020-08-26, 18:37
السلام عليكم
كل جيل و وقتو تغير الوقت بزاااف
ربي يحفظنا
ذكريات جميلة ونفتكر كل المعلمين بالخير ، ربنا يجزيهم خير كان زمن جميل
جيل فيه إيجابيات وسلبيات. من سلبياته بالنسبة لي أني تركت دراستي في المتسوط رغم أني كنت في مستوى لا بأس به. لم أجد من يهتم بي وكانت ثقافة "حبس القراية" سائدة ولا تجد متابعة لا من الأهل ولا المدرسة.. وكنت أقضي يومي جائعا لأن المتوسطة الجديدة آنذاك حرمتني من الأكل في مطعمها بالرغم من أنني من سكان البادية وكنا أيتاما فقراء. لا يعرفون سوى "روح جيب بوك" إذا تغيبت أو تأخرت أو صدر منك سلوك سلبي وهم يعرفون أن كل ما يفعله الأب الأمي المسكين هو ضرب في المكان أو حلف "تولي للدار وتشوف". هو كذلك نفس الجيل - أو الأجيال - التي ولدت الأجيال الحالية التي قل عندها الحياء والإحترام لأن آباؤهم هم من بدأ فترة الإنحلال والتغريب. في وقتنا بدأ الغناء الفاحش يطغى مثل الراي وانتشر الفسق وشرب الخمر وترك الصلاة إلا من رحم ربي.. أنا أقارن مع الأجيال السابقة - الشوابين - الذين كانوا يلبسون العمامة التي أصبحت مذمة.. وليس كل ذلك الجيل كان من رواد المدارس ولا الكتاتيب.. كانت المقاهي ومدرجات الكرة تعج بهم.. ولما فسدت الأجيال الحالية (أولادهم) أصبحنا نحن إلى ذلك الزمان.. طبعا هناك فروقات كما ذكر الإخوة ولكن لنكن واقعيين.
الطيب الشريف
2020-09-03, 18:53
لقد تغيرت كل المفاهيم لكن للاسف ليس لل.................
bdlhmd61
2020-09-13, 22:11
اللهم أعد علينا ذاك الزمان
أحمد الجزائري
2022-07-05, 15:37
نحن جيل لم ينهار امام عصا المعلم....ولم يتازم عاطفيا ...ولم تتعلق قلوبنا بغير امهاتنا
نحن جيل لم ندخل مدارسنا بالهواتف النقالة...ولم نشكوا من كثافة المناهج التربوية
ولا بحجم المحافظ المدرسية...ولا من كثرة الواجبات المدرسية...نحن جيل ننجح دون دروس تقوية.....و بلا وعود دافعة للتفوق....نحن جيل لم نرقص على اغاني السخف
و كنا نقبل المصحف عند فتحه و عند اغلاقه....نحن جيل كنا ننام في افنية المنازل دون كهرباء....نتحدث كثيرا....نتسامر كثيرا...نضحك كثيرا....ننظر الى السماء بفرح...ونلوح للطائرات بايدينا.....و نعد النجوم عدا....نحن جيل كان للوالدين في داخلنا هيبة و للمعلم هيبة...وللعشرة هيبة....وكنا نحترم سابع جار....ونتقاسم مع الصديق المصروف و الاسرار....
**********اهداء لكل من عاش هذه اللحظات****
اخي العزيز: رغم أن كل ما قلته صحيح لكنك لم تذكر تلك الاسباب التي كانت تحول دون امتلاكنا لهاتف نقال ولا لمحفظة حتى نحس أنها ثقيلة 0 أليس لوالدينا دور في كل أخلاقنا واحترامنا للعلم والمعلم ألبس للعصر دور في تلك الحاجة التي كنا نسعى اليها 0 ألم يكن الفقر والجهل والاستعمار تلك الاشباح التي فارقتنا منذ زمن قلبل فقط.أما جيل اليوم فهم اولادنا وأحفادنا نحن من علمناهم ماذكرت اشترينا لهم الهواتف دافعنا عن ثقل المحفظة لمنا الاستاذ على معاقبتهم حتى في حضور أولادنا وفرنا لهما كل ما حرمنا منه ظنا منا أننا نساعدهم 0 هل يمكن لاحد أن يتعلم ويكد ويجتهد دون أن يشعر بالحاجة فالحاجة هي من تحدد الهدف وتبرر السعي0 للاسف أخي نحن من ساهمنا في تدمير أبنائنا ليوء فهمنا لمعنى الحاجة الى التعلم0
AHMED_belkheiri
2023-06-03, 17:14
رحم الله كل من علمنا وربانا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir