تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ..وتبقى الحياة مستمرّة!


الهادي عبادلية
2018-01-06, 20:15
السّلام عليكم ورحمة الله،
*..أولا يرون أنّهم يفتنون في كلّ عام مرّة أو مرّتين..*،
..ولا زالت تراودني بأن أدخلها معي الى المنزل!، بعدما تركتها أمّها وحيدة، وهجرها اخوتها وأخواتها الى عالم آخر..مجهول!؟، تظلّ تستطعمني كلّما أكون قريبا الى منزلي!، وأنا لا أبالي ..، خوفا من أن تطرد شرّ طردة من ربّة المنزل!، لأنّني رجل شحيح ، لا أكاد أوفّر قوت يوم كامل!؟، وخوفا من أن يقال عنها شرّيرة، بينما هي لم تيأس ، وتظل تنتظر..، حتّى أخرج لها بعضا من فضلاتنا ممّا نأكل ، أو من نفاياتنا ، وقد طال عليها مبيتها ، ليلها ونهارها في أوانينا ، أو أكياس نفاياتنا ، التي ملأت كلّ مكان من أرجاء منزلنا!؟،
وبينما هي كذلك تأكل وتتذوّق..وتتملّق ، أستأنسها بأطراف أصابعي، حتّى أظنّ أن لا يشتهيها ما قدّمت لها من أنواع الأكلات ، سوى تلك اللّمسات التي تمرّ فوق شعرها النّاعم..، وأنا أقول في نفسي: هذه من أدخلت امرأة النّار!، يبدو أنّني أفتن في اليوم مرّة أو مرّتين من أجل هذه البكماء، ولا أستطيع أن أقوم بواجبي كاملا تجاهها ، وأتركها تأكل من خشاش أرض الله رغم كثرته، الاّ أنها تأبى الاّ أن تنتظرني شاكية باكية !؟ ، ربّما ما وجدته من خشاش لم يذكر عليه اسم الله!، ترى لو كنت أفتن كما ذكر الله سبحانه بالأمراض والأوجاع مثل أولئك الذين لم يتوبوا ، فما يكون حالي عندئذ؟!، ..وتبقى الحياة مستمرّة الى حين..، في انتظار الأحسن !،وصلّى الله على نبيّنا محمّد.

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-01-07, 08:04
صل الله وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك على هذا التنسيق الرائع في السرد
شكرا لك

فاطمة شلف
2018-01-07, 09:48
بارك الله فيك اخي الكريم واحسن اليك ان شاء الله
تحياتي وتقديري

طاهر القلب
2018-01-07, 15:33
في انتظار الأحسن ...
ستبقى الحياة مستمرة
أليس هذا هو التفاؤل؟
رغم الألم
رغم الأحزان
رغم الفتن
الظاهرة والباطنة
أخي الهادي ... تقديري العميق

الهادي عبادلية
2018-01-07, 22:23
صل الله وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك على هذا التنسيق الرائع في السرد
شكرا لك

مرورك كان الأروع سيّدتي ،
لك من الله الحسنى.

الهادي عبادلية
2018-01-07, 22:25
بارك الله فيك اخي الكريم واحسن اليك ان شاء الله
تحياتي وتقديري

لا أراك الله سوء ولا نكدا أيّتها الفاضلة.

الهادي عبادلية
2018-01-07, 22:28
في انتظار الأحسن ...
ستبقى الحياة مستمرة
أليس هذا هو التفاؤل؟
رغم الألم
رغم الأحزان
رغم الفتن
الظاهرة والباطنة
أخي الهادي ... تقديري العميق

وهو كذلك أيّها الطّاهر القلب الطّيّب،
فكلّ يهون ويأفل ، ويبقى الأمل.
جزيت والى خير الأعمال هدينا وهديت.