----------
2018-01-06, 15:01
أوقات الإجابة وأفضل الدعاء للشيخ ابن باز رحمه الله
المؤمن إذا رغب في استجابة الدعاء فعليه أن يحرص على الإخلاص لله في دعائه، والخضوع لله، وإحضار القلب بين يدي الله، والحذر من المعاصي، ومن أكل الحرام كل هذه من أسباب الإجابة كونه يجتهد في أن يكون ملبسه حلال، مشربه حلال، مطعمه حلال، داره استأجرها، أو اشتراها من الحلال، يعني يجتهد بأن تكون جميع تصرفاته على الوجه الذي أباحه الله، ويتباعد عن الأكساب المحرمة، هذا من أسباب الإجابة، ومن أوقات الإجابة كونه يدعو الله في آخر الليل، الثلث الأخير، بين الأذان والإقامة في جوف الليل، في السجود، كل هذا من أوقات الإجابة، وإذا كان متطهراً مستقبلاً القبلة، رافعاً يديه خاضعاً لله، قد جمع قلبه على الله كان هذا من أسباب الإجابة أيضاً، فالمؤمن يتحرى، يتحرى الأوقات المناسبة، والحالة المناسبة، والدعوات المناسبة، ويبتعد عما حرم الله من الأكساب والمعاصي، هذا من أسباب الإجابة، أما التلطخ بالمعاصي، أو بالحرام من الربا، أو سرقة أموال الناس، أو غش المعاملات، أو الخيانة كل هذا من أسباب الحرمان من الإجابة نسأل الله العافية. صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا) (51) سورة المؤمنون، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) (172) سورة البقرة، -والطيبات يعني الحلال، الشيء الذي أباحه الله لعباده-، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومطعمه جرام، ومشربه حرام وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب له). يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنى يستجاب لمثل هذا، مستحيل أن يستجاب لمثل هذا نسأل الله العافية. لكونه قد تلطخ بالحرام، فالواجب الحذر، الواجب على المسلم الحذر من أكل الحرام، وظلمه للناس من سرقة أموال الناس، أكل الربا، الغش المعاملات، الكذب في المعاملات، إلى غير ذلك من أسباب المكاسب الحرام.
-------------------------------------------------
يا فارج الهمّ ويا كاشف الغمّ فرّج همي ويسرّ أمري، وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني، اللّهم لا تزّين لي عمل السوء اللّهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها، اللّهم ارحمني فمن لي إله غيرك؟ من يرحمني غيرك؟ من يستر علي غيرك؟ من يرزقني غيرك؟ من يصبرني على هذه الدنيا غيرك؟ اللّهم لك الحمد اللّهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللّهم أحسن خاتمتي، اللّهم أعنّي على طاعتك اللّهم إنّي أعلم أنّك تحبني لأنّي عبدك المسكين الذي لا يوجد له أحد سواك في كل وقت اللّهم أبكني من خشيتك اللّهم أعني اللّهم أغثني، فوضت أمري إليك وجهت وجهي إليك لا ملجأ إلّا إليك اللّهم إنك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما إعلمه وما أنت اعلم به مني إستغفرك وأتوب إليك اللّهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين، الحمد لله الحمد لله، الحمد لله الحمد لله، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إ
المؤمن إذا رغب في استجابة الدعاء فعليه أن يحرص على الإخلاص لله في دعائه، والخضوع لله، وإحضار القلب بين يدي الله، والحذر من المعاصي، ومن أكل الحرام كل هذه من أسباب الإجابة كونه يجتهد في أن يكون ملبسه حلال، مشربه حلال، مطعمه حلال، داره استأجرها، أو اشتراها من الحلال، يعني يجتهد بأن تكون جميع تصرفاته على الوجه الذي أباحه الله، ويتباعد عن الأكساب المحرمة، هذا من أسباب الإجابة، ومن أوقات الإجابة كونه يدعو الله في آخر الليل، الثلث الأخير، بين الأذان والإقامة في جوف الليل، في السجود، كل هذا من أوقات الإجابة، وإذا كان متطهراً مستقبلاً القبلة، رافعاً يديه خاضعاً لله، قد جمع قلبه على الله كان هذا من أسباب الإجابة أيضاً، فالمؤمن يتحرى، يتحرى الأوقات المناسبة، والحالة المناسبة، والدعوات المناسبة، ويبتعد عما حرم الله من الأكساب والمعاصي، هذا من أسباب الإجابة، أما التلطخ بالمعاصي، أو بالحرام من الربا، أو سرقة أموال الناس، أو غش المعاملات، أو الخيانة كل هذا من أسباب الحرمان من الإجابة نسأل الله العافية. صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا) (51) سورة المؤمنون، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) (172) سورة البقرة، -والطيبات يعني الحلال، الشيء الذي أباحه الله لعباده-، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومطعمه جرام، ومشربه حرام وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب له). يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنى يستجاب لمثل هذا، مستحيل أن يستجاب لمثل هذا نسأل الله العافية. لكونه قد تلطخ بالحرام، فالواجب الحذر، الواجب على المسلم الحذر من أكل الحرام، وظلمه للناس من سرقة أموال الناس، أكل الربا، الغش المعاملات، الكذب في المعاملات، إلى غير ذلك من أسباب المكاسب الحرام.
-------------------------------------------------
يا فارج الهمّ ويا كاشف الغمّ فرّج همي ويسرّ أمري، وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني، اللّهم لا تزّين لي عمل السوء اللّهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها، اللّهم ارحمني فمن لي إله غيرك؟ من يرحمني غيرك؟ من يستر علي غيرك؟ من يرزقني غيرك؟ من يصبرني على هذه الدنيا غيرك؟ اللّهم لك الحمد اللّهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللّهم أحسن خاتمتي، اللّهم أعنّي على طاعتك اللّهم إنّي أعلم أنّك تحبني لأنّي عبدك المسكين الذي لا يوجد له أحد سواك في كل وقت اللّهم أبكني من خشيتك اللّهم أعني اللّهم أغثني، فوضت أمري إليك وجهت وجهي إليك لا ملجأ إلّا إليك اللّهم إنك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما إعلمه وما أنت اعلم به مني إستغفرك وأتوب إليك اللّهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين، الحمد لله الحمد لله، الحمد لله الحمد لله، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إ