أبو أمامة الباهلي
2018-01-03, 23:38
السلام عليكم ورحمة الله
مسألة مهمة ودقيقة جدا
العفو عن الناس دائما لايكون خيرا .
قال الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :-
" العَفْوُ لا يكونُ خيراً إلاَّ إذا كانَ فيه إصلاح
فإذا أساءَ إليكَ شخصٌ معروفٌ بالإساءةِ والتَّمَرُّدِ والطُّغيان على عبادِ الله ؛ فالأفضل ، ألاّ تَعفو عنه ، وأنُ تأخُذَ بحَقِّك؛ لأنكَ إذا عَفَوتَ إزدادَ شَرُّه .
أمَّا إذا كانَ الإنسانُ الذي أخطأَ عليكَ قليلَ الخطأ ، قليلَ العُدوان-لكنَّ الأمْرَ حصَلَ على سبيلِ النُّدْرة -؛فهُنا:الأفضلُ أنْ تَعْفُو .
ومِنْ ذلك : حوادث السيارات اليوم التي كَثُرتْ !!
فإنَّ بعضَ الناس يَتَسَرَّع ويَعْفُو عن الجاني الذي حصلَ منهُ الحادث !!
وهذا ليس بالأحسَن .
الأحسَنُ أنْ تَتَأمَّلَ وتَنْظُر
هل هذا السائق مُتَهَوِّرٌ ومُسْتَهْتِرٌ، لا يُبالي بعبادِ الله ،ولا يُبالي بالأنظمة ؟!
فهذا لا تَرْحَمْهُ ؛ خُذْ بحَقِّكَ منه كاملاً .
أمَّا إذا كانَ إنسانٌ معروفاً بالتَّأَني، وخشيةِ الله، والبُعْد عن أذية الخَلْق ،والْتَزَمَ بالنظام ولكنْ هذا أمْرٌ حصلَ مِنْ فَواتِ الحِرْص ؛ فالعفوُ هنا أفضل ؛ لأنَّ اللهَ قال
﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾
فلا بُدَّ مِنْ مُراعاةِ الإصلاحِ عند العَفْو "
...منقول...
شرح رياض الصالحين (١٠٤/١)
مسألة مهمة ودقيقة جدا
العفو عن الناس دائما لايكون خيرا .
قال الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :-
" العَفْوُ لا يكونُ خيراً إلاَّ إذا كانَ فيه إصلاح
فإذا أساءَ إليكَ شخصٌ معروفٌ بالإساءةِ والتَّمَرُّدِ والطُّغيان على عبادِ الله ؛ فالأفضل ، ألاّ تَعفو عنه ، وأنُ تأخُذَ بحَقِّك؛ لأنكَ إذا عَفَوتَ إزدادَ شَرُّه .
أمَّا إذا كانَ الإنسانُ الذي أخطأَ عليكَ قليلَ الخطأ ، قليلَ العُدوان-لكنَّ الأمْرَ حصَلَ على سبيلِ النُّدْرة -؛فهُنا:الأفضلُ أنْ تَعْفُو .
ومِنْ ذلك : حوادث السيارات اليوم التي كَثُرتْ !!
فإنَّ بعضَ الناس يَتَسَرَّع ويَعْفُو عن الجاني الذي حصلَ منهُ الحادث !!
وهذا ليس بالأحسَن .
الأحسَنُ أنْ تَتَأمَّلَ وتَنْظُر
هل هذا السائق مُتَهَوِّرٌ ومُسْتَهْتِرٌ، لا يُبالي بعبادِ الله ،ولا يُبالي بالأنظمة ؟!
فهذا لا تَرْحَمْهُ ؛ خُذْ بحَقِّكَ منه كاملاً .
أمَّا إذا كانَ إنسانٌ معروفاً بالتَّأَني، وخشيةِ الله، والبُعْد عن أذية الخَلْق ،والْتَزَمَ بالنظام ولكنْ هذا أمْرٌ حصلَ مِنْ فَواتِ الحِرْص ؛ فالعفوُ هنا أفضل ؛ لأنَّ اللهَ قال
﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾
فلا بُدَّ مِنْ مُراعاةِ الإصلاحِ عند العَفْو "
...منقول...
شرح رياض الصالحين (١٠٤/١)