ببساطة ...أمة بسيطة

[الصديق عثمان]

قرب اليوم الموعود الذي شغل الناس عن كل أمر وزاحم الرياضيين على رسم مقدماته غير الرياضيين رجال السياسة ورجال الإعلام وأصحاب الفن حتى الراقصات ، بل حتى الذين ليس لهم تصنيف معلوم مثل المتحدث ، وكل الأصناف والطبقات كانت بسيطة في تعاملها مع هذا الموعد ولم ترق إلى المستوى المطلوب لتجعل من مباراة أداة للتواصل والترابط بين شعبين هما في الأصل شعب واحد لولا التعامل السلبي معها .
فالقاعدة الشعبية التي أغلبها من الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم وعانوا لزمن ليس بقصير من تهميش وظلم وبيروقراطية المسؤولين ورأو كيف دنست رموز السيادة الوطنية أكثر من مرة بتسيير فاشل ومواقف مخجلة تجاه قضايا وطنية وعربية ،هذا الشعب الذي أوهموه بأن انتصارا في كرة القدم هو انتصار عظيم واستغلوا بساطتنا لينسونا إنهزامات متتالية على مر الزمن في قضايا جادة ولا أحد يجهل ذلك ، ورحنا نقسم قوتنا لنشتري بجزء منه دهنا نصبغ به جدران المنازل ونفرح لدرجة الموت بسكتة قلبية أو حادث مرور ولم نسأل أنفسنا يوما هل فعل هذا شعب البرازيل وهي سيدة الكرة في العالم ، بل فوق ذلك هل بلغ فرح الشعب الأمريكي درجة فرحنا واحتفالنا بالنصر و أمريكا هي المتحكمة في العالم بأسره والآمر الناهي فيه ... ذلك أننا شعب بسيط يفرح كثيرا لانتصار بسيط ...لست ضد هذا النوع من البساطة فحب الوطن من الإيمان وحينما تعلوا رايات الوطن ننسى أنفسنا ونهب ونموت لأجل أن تعلو ولكني أقصد الفرح الذي يحول الشقيق إلى عدو وينسينا أن مصر هي أول من قدم الدعم لثورة التحرير وأن الجنود الجزائريين قاتلوا إلى جانب إخوانهم المصريين في سنة 67 وفي 73 من أجل هدف مشترك عظيم .
ثم إن هذه الفرصة فتحت المجال أما قنوات وصحف تجارية وراحت تستغل بساطة أشباه الإعلاميين والصحفيين ليؤججوا نار الفتنة بين الشعبين فهذا يستهزأ بالشهداء وذلك يكتب عمودا كاملا يخلطه بين اللغة وكلام الشارع ، وكل يتهم صاحبه بنقص الاحترافية ، ولكن حينما نسمع أن بعض الصحفيين اكتشفوا جرائم أحاطها من قاموا بها بالسرية التامة وأعادوا حقوقا مسلوبة بحصص تلفزيونية ومقالات صحفية ، وآخرين ماتوا وهم ينقلون الحقائق إلى العالم ،نقول أن احترافيتكم لا تتطلب جهدا كبير ؟ ثم يبرأ كل واحد نفسه ويلقي اللوم على شباب المنتديات ويحمله وزر التهجم على مقومات الشعب وحظارته ، ونسوا أن الحماس والتسرع من صفات المراهق التي نعذره بها وأن الإعلاميين كلامهم مسؤول فليقولوا خيرا أو يسكتوا خير .
كثير ممن أرجع الشحنة المفرطة والحساسية بين الشعبين إلى ضعف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وأحسن ما وقفت عليه في هذا المجال كلام للروائية أحلام مستغانمي إذ قالت أن هذه المباراة لو جرت في زمن عبد الناصر لحمل الشعب المصري العلم الجزائري إلى جانب العلم المصري في إشارة منها إلى برودة العلاقات بعد القومية العربية التي نجحت إلى حد بعيد في التوحيد بين الشعوب العربية لتخلف بعدها علاقات بسيطة تؤثر فيها أبسط العوامل حتى شحنة كرة القدم التي منعت المسؤولين من معاقبة من قام بحرق علم دولة شقيقة ...

تقبلوا تحيات أخيكم الصديق وتحيا الجزائر ومصر

[حمادة المصرى]

لا فض فوك يا اخى عثمان
وانا اريد ان اضيف على كلامك الجميل
اذا كان هذا بيحدث بين الاخوة بسبب الكرة
فماذا سيحدث لو كان هذا النزاع على
صفقه ذرة او غلال او ما شابه ذالك من الاشياء الذى تحتاجها الشعوب فعلا
نحن فى البلدين نجرى وراء سراب
وحشنى اخى الصديق

[sphn_2009]

اه لو كان كل هذا الاهتمام في أمور نافعة

[أمـ جيجل ــال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أظن أخي الكريم أن الشعب الجزائري من الوعي مايجعله يفرح ويمرح بلعبة كرة القدم وأيضا بالبحث عن مصالحه ومطالبه المعتادة التي لايمكن لأي كان أن يلهيه عنها ولربما هذا الإضراب أكبر دليل على استمرارية المطالبة بالحقوق واستمرار الحرقة أيضا ولأن هذا الشعب يفتقد للفرحة من زمن بعيد ويعيش مأساة خبز فقد وجد في حلم التأهل فرصة ليستثمر طاقته وكل مافاته من فرحة في هذا الحلم
أما مسأله مصرووالجزائر فوالله ومن كثر متابعاتي للقنوات المصرية ومايقال هنا وهناك أصبحت لا أطيق أن أسمع كلمة أخرى عن الكرة فما سمعته وقرأته كفاني وندمت على كل كلمة سمعتها وكل مباراة شاهدتها صراحة صحافتنا و شعبنا في حاجة لصفعة قوية توجه مسارها تجلي الغشاوة التي على قلوبها في لعبة لكرة القدم قامت الصحف كل منها تبين بفخر ما فعله سلفها للدولة الأخرى قل لي بالله عليك بماذا تفتخر الأجيال المقبلة بالمشادات والسب والشتم على جلد في رقعة خضراء هذه هي أمة محمد التي سيفتخر بها اللهم ثبت قلوبنا وعقولنا شكرا لك

[ع.جمال]

السلام عليكم.
فعلا ببساطة أمم عربية مغلوب على أمرها وتدفع من أعدائنا دفعا قويا لتضعف نفسها بنفسها فتأمل حال الدول العربية الآن وأحكم بنفسك .
وكما قلت في موضوعك فالبلدين شقيقين وبينهما مصالح كثيرة ولكن أيادي خفية دخلت اللعبة من أجل مقابلة في كرة القدم وكرهنا بعض وسائل الاعلام التي زادت النار اشتعالا ولكن عقلاء الأمة يدركون هذا جيدا والأمر محسوما بعد المقابلة.
أما عن الفرحة فمن حق الشباب أن يعبر عن فرحته في حدود المعقول وبتوجيه من الكبار سيفرح الجميع بعد نهاية المقابلة ويعود كل شيء كما كان وأحسن.
وبارك الله فيك.

[الصديق عثمان]

لا فض فوك يا اخى عثمان
وانا اريد ان اضيف على كلامك الجميل
اذا كان هذا بيحدث بين الاخوة بسبب الكرة
فماذا سيحدث لو كان هذا النزاع على
صفقه ذرة او غلال او ما شابه ذالك من الاشياء الذى تحتاجها الشعوب فعلا
نحن فى البلدين نجرى وراء سراب
وحشنى اخى الصديق

شكرا أخي حمادة على كلامك الطيب ، وانت كمان وحشني أوي هههههه

[الصديق عثمان]

اه لو كان كل هذا الاهتمام في أمور نافعة

شكرا على مرورك أخي

[الصديق عثمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أظن أخي الكريم أن الشعب الجزائري من الوعي مايجعله يفرح ويمرح بلعبة كرة القدم وأيضا بالبحث عن مصالحه ومطالبه المعتادة التي لايمكن لأي كان أن يلهيه عنها ولربما هذا الإضراب أكبر دليل على استمرارية المطالبة بالحقوق واستمرار الحرقة أيضا ولأن هذا الشعب يفتقد للفرحة من زمن بعيد ويعيش مأساة خبز فقد وجد في حلم التأهل فرصة ليستثمر طاقته وكل مافاته من فرحة في هذا الحلم
أما مسأله مصرووالجزائر فوالله ومن كثر متابعاتي للقنوات المصرية ومايقال هنا وهناك أصبحت لا أطيق أن أسمع كلمة أخرى عن الكرة فما سمعته وقرأته كفاني وندمت على كل كلمة سمعتها وكل مباراة شاهدتها صراحة صحافتنا و شعبنا في حاجة لصفعة قوية توجه مسارها تجلي الغشاوة التي على قلوبها في لعبة لكرة القدم قامت الصحف كل منها تبين بفخر ما فعله سلفها للدولة الأخرى قل لي بالله عليك بماذا تفتخر الأجيال المقبلة بالمشادات والسب والشتم على جلد في رقعة خضراء هذه هي أمة محمد التي سيفتخر بها اللهم ثبت قلوبنا وعقولنا شكرا لك

وعليكم السلام ورحمة الله
شكرا أختي أمال على التعقيب ، ولو أعدت قراءة ماكتبت للاحظت أنني ساندت الاحتفال والفرح ولكني رففضت
الاحتفال الذي يفسد علاقات الاخوة والترابط بين الشعبين ....شكرا

[الصديق عثمان]

السلام عليكم.
فعلا ببساطة أمم عربية مغلوب على أمرها وتدفع من أعدائنا دفعا قويا لتضعف نفسها بنفسها فتأمل حال الدول العربية الآن وأحكم بنفسك .
وكما قلت في موضوعك فالبلدين شقيقين وبينهما مصالح كثيرة ولكن أيادي خفية دخلت اللعبة من أجل مقابلة في كرة القدم وكرهنا بعض وسائل الاعلام التي زادت النار اشتعالا ولكن عقلاء الأمة يدركون هذا جيدا والأمر محسوما بعد المقابلة.
أما عن الفرحة فمن حق الشباب أن يعبر عن فرحته في حدود المعقول وبتوجيه من الكبار سيفرح الجميع بعد نهاية المقابلة ويعود كل شيء كما كان وأحسن.
وبارك الله فيك.

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك أخي جمال على الاضافة القيمة ....تشكر

[أمـ جيجل ــال]

،هذا الشعب الذي أوهموه بأن انتصارا في كرة القدم هو انتصار عظيم واستغلوا بساطتنا لينسونا إنهزامات متتالية على مر الزمن في قضايا جادة ولا أحد يجهل ذلك ، ورحنا نقسم قوتنا لنشتري بجزء منه دهنا نصبغ به جدران المنازل ونفرح لدرجة الموت بسكتة قلبية أو حادث مرور



أجل أخي الكريم قد لاحظت ذلك وربما كلامي أكثر شيء موجه لهاذين السطرين خاصة كلمة الوهم لانهم مهما عملوا على ايهامنا فلازلنا فطنين فالجزائري عين هنا وأخرى هناك شكرا للملاحظة

[محـ العاصيمي ــمد]

قرب اليوم الموعود الذي شغل الناس عن كل أمر وزاحم الرياضيين على رسم مقدماته غير الرياضيين رجال السياسة ورجال الإعلام وأصحاب الفن حتى الراقصات ، بل حتى الذين ليس لهم تصنيف معلوم مثل المتحدث ، وكل الأصناف والطبقات كانت بسيطة في تعاملها مع هذا الموعد ولم ترق إلى المستوى المطلوب لتجعل من مباراة أداة للتواصل والترابط بين شعبين هما في الأصل شعب واحد لولا التعامل السلبي معها .
فالقاعدة الشعبية التي أغلبها من الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم وعانوا لزمن ليس بقصير من تهميش وظلم وبيروقراطية المسؤولين ورأو كيف دنست رموز السيادة الوطنية أكثر من مرة بتسيير فاشل ومواقف مخجلة تجاه قضايا وطنية وعربية ،هذا الشعب الذي أوهموه بأن انتصارا في كرة القدم هو انتصار عظيم واستغلوا بساطتنا لينسونا إنهزامات متتالية على مر الزمن في قضايا جادة ولا أحد يجهل ذلك ، ورحنا نقسم قوتنا لنشتري بجزء منه دهنا نصبغ به جدران المنازل ونفرح لدرجة الموت بسكتة قلبية أو حادث مرور ولم نسأل أنفسنا يوما هل فعل هذا شعب البرازيل وهي سيدة الكرة في العالم ، بل فوق ذلك هل بلغ فرح الشعب الأمريكي درجة فرحنا واحتفالنا بالنصر و أمريكا هي المتحكمة في العالم بأسره والآمر الناهي فيه ... ذلك أننا شعب بسيط يفرح كثيرا لانتصار بسيط ...لست ضد هذا النوع من البساطة فحب الوطن من الإيمان وحينما تعلوا رايات الوطن ننسى أنفسنا ونهب ونموت لأجل أن تعلو ولكني أقصد الفرح الذي يحول الشقيق إلى عدو وينسينا أن مصر هي أول من قدم الدعم لثورة التحرير وأن الجنود الجزائريين قاتلوا إلى جانب إخوانهم المصريين في سنة 67 وفي 73 من أجل هدف مشترك عظيم .
ثم إن هذه الفرصة فتحت المجال أما قنوات وصحف تجارية وراحت تستغل بساطة أشباه الإعلاميين والصحفيين ليؤججوا نار الفتنة بين الشعبين فهذا يستهزأ بالشهداء وذلك يكتب عمودا كاملا يخلطه بين اللغة وكلام الشارع ، وكل يتهم صاحبه بنقص الاحترافية ، ولكن حينما نسمع أن بعض الصحفيين اكتشفوا جرائم أحاطها من قاموا بها بالسرية التامة وأعادوا حقوقا مسلوبة بحصص تلفزيونية ومقالات صحفية ، وآخرين ماتوا وهم ينقلون الحقائق إلى العالم ،نقول أن احترافيتكم لا تتطلب جهدا كبير ؟ ثم يبرأ كل واحد نفسه ويلقي اللوم على شباب المنتديات ويحمله وزر التهجم على مقومات الشعب وحظارته ، ونسوا أن الحماس والتسرع من صفات المراهق التي نعذره بها وأن الإعلاميين كلامهم مسؤول فليقولوا خيرا أو يسكتوا خير .
كثير ممن أرجع الشحنة المفرطة والحساسية بين الشعبين إلى ضعف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وأحسن ما وقفت عليه في هذا المجال كلام للروائية أحلام مستغانمي إذ قالت أن هذه المباراة لو جرت في زمن عبد الناصر لحمل الشعب المصري العلم الجزائري إلى جانب العلم المصري في إشارة منها إلى برودة العلاقات بعد القومية العربية التي نجحت إلى حد بعيد في التوحيد بين الشعوب العربية لتخلف بعدها علاقات بسيطة تؤثر فيها أبسط العوامل حتى شحنة كرة القدم التي منعت المسؤولين من معاقبة من قام بحرق علم دولة شقيقة ...

تقبلوا تحيات أخيكم الصديق وتحيا الجزائر ومصر


فعلا أستاذنا الكريم

هي حقنة المورفين التي أنست الشعب مشاكله وخدرته كليا
أنسته أزمة السكن وما حدث في ديار الشمس وأنسته أزمة الغلاء وأنسته الفساد والرشوة وانسته الوضع المزري الذي يعيشه المواطن الجزائري هذا من جهة

المواطن الجزائري بحاجة إلى انجاز حقيقي فعلي يتجسد على أرض الواقع يفتخر به ويرفع به رأسه بين البلدان

فهل الجزائر تمر بفترة مظلمة وهل تاه المواطن بين ما يسمى "إنجازات" أتخمنا من سماع الأخبار عنها ولم نرى لها في الواقع عيانا لهذه الدرجة المواطن البسيط المغلوب عن أمره يعلق آماله على 11 رجلا في ميدان 100 متر ولمدة 90 دقيقة ليحققوا له آماله وطموحاته وينسوه هموم العيش ونكده

حتى هذا الانتصار الكروي خطف ووظف ونسب إلى غير أهله وأصبح سلعة تباع لمن يدفع أكثر

.....................
اما عن العلاقات بين البلدين فأقل ما يقال فيها انها باردة وفاترة

في رأيي الأمر الذي أجج الأوضاع وجعلها تصل إلى ما وصلت إليه
هو أن الجزائريين لا يغفرون لمصر موقفها تجاه القضية الفلسطينية
وغلقها لمعبر رفح منذ أكثر من 4 سنوات وبالخصوص يوم كانت اسرائيل تدك قطاع غزة برا وبحرا وجوا

يعني هناك خلط عجيب للأمور بين الأشقاء العرب

لدرجة أن صحيفة جيروزالم بوست الاسرائيلية وصفت هذه المباراة بانها حرب عالمية ثالثة بين الجزائر ومصر
.......................

يجب علينا أن نضع حدودا للأمور ونسمي الأشياء بمسمياتها

فالانجاز الكروي صحيح انه متنفس الشعب وعليه لا يجب ان يتعدى حدود الملعب
كذلك ليس على المسؤولين أن يغطوا فشلهم الذريع في تسيير مقدرات البلاد بهذا الانتصار الكروي

الانتصار الحقيقي للجزائري هو يوم ينهض في الصباح ويشعر بأنه مواطن بمعنى الكلمة له حقوق محفوظة وواجبات معلومة.
الانتصار الحقيقي للجزائر هو يوم تستعيد موقعها الريادي في القارة السمراء وفي العالم أجمع يوم يسطع نجم الجزائر في سماء هذه الدنيا
عن طريق تنمية حقيقية عن طريق دكاترة وعلماء وباحثين حقيقين

هذا هو الانتصار الفعلي الذي يبحث عنه الشعب الجزائري
بعده
إذا جاءت انتصارات أخرى فبها ونعم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[سلاف26]

الشعب الجزائري إشتاق للفرح و و وجد فرصة لذلك في كرة القدم
المشكلة ان الأفراح فيها مخاطر كثيرة فيها ما أدى إلى الموت للأسف و إن شاء الله سيكون يوم السبت آخر يوم لهذه الحروب التي أشعلها من لهم مصلحة في تفريقنا
مشكور أخي الصديق عثمان على الطرح

[م.عبد الوهاب]

بارك الله فيك اخي عثمان موضوع في القمة جزاك الله خير

ان ما اصبحنا نراه و تذوقنا بعضا منه هو غيرة و كراهية مفرطة لا حدود لها
ان المرئ حين يرى مثلا العلم الوطني قد احرقته جهة ما و هم عرب مسلمين تاخذه غيرة و شدة انفعال ما بعدها شدة وود لو قطع هذا الاخير اربا اربا
و بكل بساطة هذا اراه يحدث في البيوت و على مرأى من عيوننا الا اننا لم ننتبه

لم ننتبه ايها الصديق

انظر اخوين مثلا في البيت تراهم يتآكلون لاتفه الاسباب لعبة ما أو علكة أو حلويات أو اي شيء فيكون حقدا بينهم يدوم الى العشرة أيام أو يفوق لو لم يتدخل الاب أو الام في حل النزاع و خصوصا إذا كانوا في نفس السن و المستوى

و لا يوجد أسوأ ممن هم متتاليين يعني من يليه من إخواته فقط

و ترى هذا الابن اذا خرج الا الشارع ووجد من هم في سنه فسبوه و شتموه و ضربوه و هددوه لا يحرك ساكناً أو حتى انه لا يخبر والديه بذلك لانه الخوف و المذلة .

لماذا يا ترى

ناس بكري ما خلاو ما بقاو كل ما قيل أصبحنا نهضمه اليوم

لو ان هذه النرفزة و التوتر و العضمة في الرد على الشبهات و الغيرة على الاوطان و التراب و الاعلام
لو وجه هذا الغضب الى اسرائيل !!

كيف يكون حالها يا ترى .؟

جزاك الله خير اخي عثمان

[نورالدين ن]

السلام عليكم
اخي ارى ان هذه المقابلة اصبحت مقابلة تحدي
من سوف يفوز
ولقد لعب الاعلام دورا كبيرا في تسخينها
لقد مرت ازمات صعبة واصبحت في طي النسيان
وما حال مقابلة في كرة القدم.
وبارك الله فيك

[salma02]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى
بارك الله فيك اخي على مقالك المميز كما عهدناك دوما
و انا اساندك رايي
فربما ان الشحن الذي تلقته شعوب البلدين انما هو حقد دفين و ليس بوليد هذه المباراة و لا نتائجها فتصليح مثل هذه العلاقات التي كانت اخوية و لم تعد موجودة الا عند الاقلية يحتاج سنين و سنين
للاسف نجحت بعض الجهات في اضافة فتنة جديدة تفرق بها بين ابناء العرق الواحد و الى كل الففتن الاخرى

[الصديق عثمان]

أجل أخي الكريم قد لاحظت ذلك وربما كلامي أكثر شيء موجه لهاذين السطرين خاصة كلمة الوهم لانهم مهما عملوا على ايهامنا فلازلنا فطنين فالجزائري عين هنا وأخرى هناك شكرا للملاحظة

عن أي فطنة تتحدثين أختاه ، وإن كنت في كلامي أقصد كل الشعوب العربية ، ففإن كان العربي ولد مفطورا على
الفطنة فإن وسائل التنويم التي يتعرض لها من غزو فكري واعلامي تجعله كالأسد المروض الذي تتبع حركاته إثارة
من برمجه على هذا ، ياسيدتي الكريمة ، لو كنا فطناء مابقيت فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني كل هذه المدة ، ولم
أحتلت العراق ، لو كنا فطناء مااشتكى العراقيون من السوريين لأنهم يهددون أمنهم ، ونسوا أن أمريكا هي من هتكت
العرض وأهلكت الحرث والنسل ، لو كنا فطناء لما شغلنا أفكارنا بصغائر الأمور ولما اتبعنا شهواتنا وملذاتنا ...عن أي
فطنة تتحدثين ؟... أعرف أن هذا الكلام يغضب الكثير ولكن الاعتراف بالخطأ هو أول خطوات التصحيح ، وكيف نهاية
العليل الذي يقنع نفسه بأنه على أحسن حال ....أحيي فيك غيرتك على شعبك ووطنك وكلنا على هذا الحماس والاندفاع
ولكن الحقيقة لا بد لها من مكان .... شكرا مرة أخرى

[الصديق عثمان]

فعلا أستاذنا الكريم

هي حقنة المورفين التي أنست الشعب مشاكله وخدرته كليا
أنسته أزمة السكن وما حدث في ديار الشمس وأنسته أزمة الغلاء وأنسته الفساد والرشوة وانسته الوضع المزري الذي يعيشه المواطن الجزائري هذا من جهة

المواطن الجزائري بحاجة إلى انجاز حقيقي فعلي يتجسد على أرض الواقع يفتخر به ويرفع به رأسه بين البلدان

فهل الجزائر تمر بفترة مظلمة وهل تاه المواطن بين ما يسمى "إنجازات" أتخمنا من سماع الأخبار عنها ولم نرى لها في الواقع عيانا لهذه الدرجة المواطن البسيط المغلوب عن أمره يعلق آماله على 11 رجلا في ميدان 100 متر ولمدة 90 دقيقة ليحققوا له آماله وطموحاته وينسوه هموم العيش ونكده

حتى هذا الانتصار الكروي خطف ووظف ونسب إلى غير أهله وأصبح سلعة تباع لمن يدفع أكثر

.....................
اما عن العلاقات بين البلدين فأقل ما يقال فيها انها باردة وفاترة

في رأيي الأمر الذي أجج الأوضاع وجعلها تصل إلى ما وصلت إليه
هو أن الجزائريين لا يغفرون لمصر موقفها تجاه القضية الفلسطينية
وغلقها لمعبر رفح منذ أكثر من 4 سنوات وبالخصوص يوم كانت اسرائيل تدك قطاع غزة برا وبحرا وجوا

يعني هناك خلط عجيب للأمور بين الأشقاء العرب

لدرجة أن صحيفة جيروزالم بوست الاسرائيلية وصفت هذه المباراة بانها حرب عالمية ثالثة بين الجزائر ومصر
.......................

يجب علينا أن نضع حدودا للأمور ونسمي الأشياء بمسمياتها

فالانجاز الكروي صحيح انه متنفس الشعب وعليه لا يجب ان يتعدى حدود الملعب
كذلك ليس على المسؤولين أن يغطوا فشلهم الذريع في تسيير مقدرات البلاد بهذا الانتصار الكروي

الانتصار الحقيقي للجزائري هو يوم ينهض في الصباح ويشعر بأنه مواطن بمعنى الكلمة له حقوق محفوظة وواجبات معلومة.
الانتصار الحقيقي للجزائر هو يوم تستعيد موقعها الريادي في القارة السمراء وفي العالم أجمع يوم يسطع نجم الجزائر في سماء هذه الدنيا
عن طريق تنمية حقيقية عن طريق دكاترة وعلماء وباحثين حقيقين

هذا هو الانتصار الفعلي الذي يبحث عنه الشعب الجزائري
بعده
إذا جاءت انتصارات أخرى فبها ونعم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لا تعليق بعد هذا الكلام المنطقي الجميل ،أحسنت قولا يا أخي محمد وأتممت ما عجزت عن إدراكه ...شكرا

[الصديق عثمان]

الشعب الجزائري إشتاق للفرح و و وجد فرصة لذلك في كرة القدم
المشكلة ان الأفراح فيها مخاطر كثيرة فيها ما أدى إلى الموت للأسف و إن شاء الله سيكون يوم السبت آخر يوم لهذه الحروب التي أشعلها من لهم مصلحة في تفريقنا
مشكور أخي الصديق عثمان على الطرح

نتمنى ذلك أختنا سلاف ...شكرا لك على الإضافة القيمة

[الصديق عثمان]

بارك الله فيك اخي عثمان موضوع في القمة جزاك الله خير

ان ما اصبحنا نراه و تذوقنا بعضا منه هو غيرة و كراهية مفرطة لا حدود لها
ان المرئ حين يرى مثلا العلم الوطني قد احرقته جهة ما و هم عرب مسلمين تاخذه غيرة و شدة انفعال ما بعدها شدة وود لو قطع هذا الاخير اربا اربا
و بكل بساطة هذا اراه يحدث في البيوت و على مرأى من عيوننا الا اننا لم ننتبه

لم ننتبه ايها الصديق

انظر اخوين مثلا في البيت تراهم يتآكلون لاتفه الاسباب لعبة ما أو علكة أو حلويات أو اي شيء فيكون حقدا بينهم يدوم الى العشرة أيام أو يفوق لو لم يتدخل الاب أو الام في حل النزاع و خصوصا إذا كانوا في نفس السن و المستوى

و لا يوجد أسوأ ممن هم متتاليين يعني من يليه من إخواته فقط

و ترى هذا الابن اذا خرج الا الشارع ووجد من هم في سنه فسبوه و شتموه و ضربوه و هددوه لا يحرك ساكناً أو حتى انه لا يخبر والديه بذلك لانه الخوف و المذلة .

لماذا يا ترى

ناس بكري ما خلاو ما بقاو كل ما قيل أصبحنا نهضمه اليوم

لو ان هذه النرفزة و التوتر و العضمة في الرد على الشبهات و الغيرة على الاوطان و التراب و الاعلام
لو وجه هذا الغضب الى اسرائيل !!

كيف يكون حالها يا ترى .؟

جزاك الله خير اخي عثمان
بارك الله فيك أخي محمد وشكرا لك على الاصافة التي جمعت بين حكمة الأوائل ودراية الأكابر ..شرفني مرورك

[الصديق عثمان]

السلام عليكم
اخي ارى ان هذه المقابلة اصبحت مقابلة تحدي
من سوف يفوز
ولقد لعب الاعلام دورا كبيرا في تسخينها
لقد مرت ازمات صعبة واصبحت في طي النسيان
وما حال مقابلة في كرة القدم.
وبارك الله فيك

بارك الله فيك أخي ...كلام منطقي

[الصديق عثمان]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى
بارك الله فيك اخي على مقالك المميز كما عهدناك دوما
و انا اساندك رايي
فربما ان الشحن الذي تلقته شعوب البلدين انما هو حقد دفين و ليس بوليد هذه المباراة و لا نتائجها فتصليح مثل هذه العلاقات التي كانت اخوية و لم تعد موجودة الا عند الاقلية يحتاج سنين و سنين
للاسف نجحت بعض الجهات في اضافة فتنة جديدة تفرق بها بين ابناء العرق الواحد و الى كل الففتن الاخرى

أهلا بك أختنا سلمى تشرف المنتدى بحضورك قبل أن أتشرف بمرورك بموضوعي ...شكرا لك

[عبد الحفيظ 26]

ذلك أننا شعب بسيط يفرح كثيرا لانتصار بسيط
صحيح أخي وكما قيل كل إناء بما فيه ينضح...فلنجري مقارنة بيننا وبين الشعوب الأخرى القوية سوف يثبت كلامك
موضوعك وردود الإخوة أثلجت صدري بوركتم جميعا

[الصديق عثمان]

صحيح أخي وكما قيل كل إناء بما فيه ينضح...فلنجري مقارنة بيننا وبين الشعوب الأخرى القوية سوف يثبت كلامك
موضوعك وردود الإخوة أثلجت صدري بوركتم جميعا



شكراعلى التعقيب .... بوركت أخي

[رَكان]

.....................
اما عن العلاقات بين البلدين فأقل ما يقال فيها انها باردة وفاترة

في رأيي الأمر الذي أجج الأوضاع وجعلها تصل إلى ما وصلت إليه
هو أن الجزائريين لا يغفرون لمصر موقفها تجاه القضية الفلسطينية
وغلقها لمعبر رفح منذ أكثر من 4 سنوات وبالخصوص يوم كانت اسرائيل تدك قطاع غزة برا وبحرا وجوا

يعني هناك خلط عجيب للأمور بين الأشقاء العرب

لدرجة أن صحيفة جيروزالم بوست الاسرائيلية وصفت هذه المباراة بانها حرب عالمية ثالثة بين الجزائر ومصر.......................



السلام عليكم جميعا...
بدءا...الشكر الجزيل للأخ عثمان...
ان ما تطرحه اخي لصوت العقل الذي خُفض حجمه أو أُريد له صمتا مُطبقًا..
شدّتني مداخلة الأخ الفاضل mohamed esc وإن بها مايُثلج الصّدر..ومع ذلك لديّ وقفة قصيرة حول مااقتبسته من كلامه..والذي أستسمحه في ان أختلف معه فيه.بعض الشيء....
أولاً...
وحسب رأيي طبعًا..أن حربا وهمية تمّ تأجيجها بين الشعبين ومنذ سنوات طوال..ويد المؤامرة لها في ذلك الأثر الكبير..ولنتذكر فقط كل المناسبات الفائتة التي جمعت الفريقين..ومنه أعتقد أن الغضب من موقف النظام المصري إبّان الأعتداء على غزة العز..لا علاقة له بما يحدث هذه الأيام..
ثانيا..
..قولك...
.... هو أن الجزائريين لا يغفرون لمصر موقفها تجاه القضية الفلسطينية...

هنا ألاحظ أخي محمد...أنك لم تراع وضع القارئ البسيط.. فأنت تُصوّر الأمر وكأن الجزائريين كلهم على موقف واحد مما جرى في القطاع..
وفي المقابل أن مصر حيث أنك لم تفصّل الأمر .....أن مصر بسبعين ملايينها..خذلت سكان غزة...
والأمر ليس كذلك أبدا..وللتوضيح أننا لا نقل ابدا عن إخوتنا المصريين في غيرتهم وحسرتهم على ما حدث لأخوانهم في غزة..بل هم من كان الأكثر دعما ومساندة..لا بل الأكثر تضرّرا ومعاناة من بطش السلطة الحاكمة هناك جراء مؤازرتهم لأخوانهم..فلقد كابد سكان المناطق المجاورة هناك الويلات..وما حكايات الأنفاق عنا ببعيد...أنفاق الزيت والدقيق والسكر والوقود..أنفاق بل شرايين حياة لسكان غزة..
شكرا اخي محمد .ولأقولها ثانية..موضوع الصديق ومداخلتك الكريمة أثلجتا حقا صدري..
إنه صوت العقل..ونعم ما قلتما...

[صوت خافت]

قرب اليوم الموعود الذي شغل الناس عن كل أمر وزاحم الرياضيين على رسم مقدماته غير الرياضيين رجال السياسة ورجال الإعلام وأصحاب الفن حتى الراقصات ، بل حتى الذين ليس لهم تصنيف معلوم مثل المتحدث ، وكل الأصناف والطبقات كانت بسيطة في تعاملها مع هذا الموعد ولم ترق إلى المستوى المطلوب لتجعل من مباراة أداة للتواصل والترابط بين شعبين هما في الأصل شعب واحد لولا التعامل السلبي معها .
فالقاعدة الشعبية التي أغلبها من الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم وعانوا لزمن ليس بقصير من تهميش وظلم وبيروقراطية المسؤولين ورأو كيف دنست رموز السيادة الوطنية أكثر من مرة بتسيير فاشل ومواقف مخجلة تجاه قضايا وطنية وعربية ،هذا الشعب الذي أوهموه بأن انتصارا في كرة القدم هو انتصار عظيم واستغلوا بساطتنا لينسونا إنهزامات متتالية على مر الزمن في قضايا جادة ولا أحد يجهل ذلك ، ورحنا نقسم قوتنا لنشتري بجزء منه دهنا نصبغ به جدران المنازل ونفرح لدرجة الموت بسكتة قلبية أو حادث مرور ولم نسأل أنفسنا يوما هل فعل هذا شعب البرازيل وهي سيدة الكرة في العالم ، بل فوق ذلك هل بلغ فرح الشعب الأمريكي درجة فرحنا واحتفالنا بالنصر و أمريكا هي المتحكمة في العالم بأسره والآمر الناهي فيه ... ذلك أننا شعب بسيط يفرح كثيرا لانتصار بسيط ...لست ضد هذا النوع من البساطة فحب الوطن من الإيمان وحينما تعلوا رايات الوطن ننسى أنفسنا ونهب ونموت لأجل أن تعلو ولكني أقصد الفرح الذي يحول الشقيق إلى عدو وينسينا أن مصر هي أول من قدم الدعم لثورة التحرير وأن الجنود الجزائريين قاتلوا إلى جانب إخوانهم المصريين في سنة 67 وفي 73 من أجل هدف مشترك عظيم .
ثم إن هذه الفرصة فتحت المجال أما قنوات وصحف تجارية وراحت تستغل بساطة أشباه الإعلاميين والصحفيين ليؤججوا نار الفتنة بين الشعبين فهذا يستهزأ بالشهداء وذلك يكتب عمودا كاملا يخلطه بين اللغة وكلام الشارع ، وكل يتهم صاحبه بنقص الاحترافية ، ولكن حينما نسمع أن بعض الصحفيين اكتشفوا جرائم أحاطها من قاموا بها بالسرية التامة وأعادوا حقوقا مسلوبة بحصص تلفزيونية ومقالات صحفية ، وآخرين ماتوا وهم ينقلون الحقائق إلى العالم ،نقول أن احترافيتكم لا تتطلب جهدا كبير ؟ ثم يبرأ كل واحد نفسه ويلقي اللوم على شباب المنتديات ويحمله وزر التهجم على مقومات الشعب وحظارته ، ونسوا أن الحماس والتسرع من صفات المراهق التي نعذره بها وأن الإعلاميين كلامهم مسؤول فليقولوا خيرا أو يسكتوا خير .
كثير ممن أرجع الشحنة المفرطة والحساسية بين الشعبين إلى ضعف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وأحسن ما وقفت عليه في هذا المجال كلام للروائية أحلام مستغانمي إذ قالت أن هذه المباراة لو جرت في زمن عبد الناصر لحمل الشعب المصري العلم الجزائري إلى جانب العلم المصري في إشارة منها إلى برودة العلاقات بعد القومية العربية التي نجحت إلى حد بعيد في التوحيد بين الشعوب العربية لتخلف بعدها علاقات بسيطة تؤثر فيها أبسط العوامل حتى شحنة كرة القدم التي منعت المسؤولين من معاقبة من قام بحرق علم دولة شقيقة ...

تقبلوا تحيات أخيكم الصديق وتحيا الجزائر ومصر

مقال رائع ... لا تعليق
بارك الله فيك

[ام زينب]

موضوع مميز كما عودتنا
بارك الله فيك اخي الفاضل

[محـ العاصيمي ــمد]

887223][/size]السلام عليكم جميعا...
بدءا...الشكر الجزيل للأخ عثمان...
ان ما تطرحه اخي لصوت العقل الذي خُفض حجمه أو أُريد له صمتا مُطبقًا..
شدّتني مداخلة الأخ الفاضل mohamed esc وإن بها مايُثلج الصّدر..ومع ذلك لديّ وقفة قصيرة حول مااقتبسته من كلامه..والذي أستسمحه في ان أختلف معه فيه.بعض الشيء....
أولاً...
وحسب رأيي طبعًا..أن حربا وهمية تمّ تأجيجها بين الشعبين ومنذ سنوات طوال..ويد المؤامرة لها في ذلك الأثر الكبير..ولنتذكر فقط كل المناسبات الفائتة التي جمعت الفريقين..ومنه أعتقد أن الغضب من موقف النظام المصري إبّان الأعتداء على غزة العز..لا علاقة له بما يحدث هذه الأيام..
ثانيا..
..قولك...
....

هنا ألاحظ أخي محمد...أنك لم تراع وضع القارئ البسيط.. فأنت تُصوّر الأمر وكأن الجزائريين كلهم على موقف واحد مما جرى في القطاع..
وفي المقابل أن مصر حيث أنك لم تفصّل الأمر .....أن مصر بسبعين ملايينها..خذلت سكان غزة...
والأمر ليس كذلك أبدا..وللتوضيح أننا لا نقل ابدا عن إخوتنا المصريين في غيرتهم وحسرتهم على ما حدث لأخوانهم في غزة..بل هم من كان الأكثر دعما ومساندة..لا بل الأكثر تضرّرا ومعاناة من بطش السلطة الحاكمة هناك جراء مؤازرتهم لأخوانهم..فلقد كابد سكان المناطق المجاورة هناك الويلات..وما حكايات الأنفاق عنا ببعيد...أنفاق الزيت والدقيق والسكر والوقود..أنفاق بل شرايين حياة لسكان غزة..
شكرا اخي محمد .ولأقولها ثانية..موضوع الصديق ومداخلتك الكريمة أثلجتا حقا صدري..
إنه صوت العقل..ونعم ما قلتما...


بارك الله فيك أخي عمر على التنبيه والتعقيب

ما يمكن أن يحسب علي هو مسألة التعميم

ولكن اخي عمر هذا الأمر موجود فعلا وحقيقي ونتلمسه بقوة في الشارع

ولعلك تذكر مبارة فرنسا-ألمانيا الأخيرة

يعني تكاد الأحداث فيها تشبه ما حدث بيننا وبين الأشقاء في مصر

حيث تم نبش التاريخ والرجوع حتى الى عهد بسمارك ودولة بروسيا وحرب الألزاس واللورين

يعني ما يمكن استخلاصه في الأخير

هو تردي العلاقات إلى درجة سحيقة بين المسلمين
حيث أعيد رفع "دعوى الجاهلية"
ففي معنى الحديث على ما أذكر أن رجلين من المسلمين تخاصما فصرخ الأول "يا معشر الأنصار" وصرخ الثاني "يا معشر المهاجرين" فسمعهما النبي عليه الصلاة والسلام فغضب غضبا شديدا وقال
"أبدعوى الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم"

حقيقة هي دعوى الجاهلية والتفرق والتشرذم

وندعو كل من بيده مفاتيح الحل والعقد إلى إعادة النظر في هذا الأمر

بارك الله فيك أخي عمر وأحسن اليك

[رَكان]

[/color][/b]حقيقة هي دعوى الجاهلية والتفرق والتشرذم

وندعو كل من بيده مفاتيح الحل والعقد إلى إعادة النظر في هذا الأمر



صدقت أخي محمد.....

[أمـ جيجل ــال]

عن أي فطنة تتحدثين أختاه ، وإن كنت في كلامي أقصد كل الشعوب العربية ، ففإن كان العربي ولد مفطورا على
الفطنة فإن وسائل التنويم التي يتعرض لها من غزو فكري واعلامي تجعله كالأسد المروض الذي تتبع حركاته إثارة
من برمجه على هذا ، ياسيدتي الكريمة ، لو كنا فطناء مابقيت فلسطين تحت الاحتلال الصهيوني كل هذه المدة ، ولم
أحتلت العراق ، لو كنا فطناء مااشتكى العراقيون من السوريين لأنهم يهددون أمنهم ، ونسوا أن أمريكا هي من هتكت
العرض وأهلكت الحرث والنسل ، لو كنا فطناء لما شغلنا أفكارنا بصغائر الأمور ولما اتبعنا شهواتنا وملذاتنا ...عن أي
فطنة تتحدثين ؟... أعرف أن هذا الكلام يغضب الكثير ولكن الاعتراف بالخطأ هو أول خطوات التصحيح ، وكيف نهاية
العليل الذي يقنع نفسه بأنه على أحسن حال ....أحيي فيك غيرتك على شعبك ووطنك وكلنا على هذا الحماس والاندفاع
ولكن الحقيقة لا بد لها من مكان .... شكرا مرة أخرى



آسفة مرة أخرى أحترم رأيك أخي الكريم إلا أني لا أوافقك الرأي لأن الفطنة تسري في دم العربي بالرغم من كل هذا لا الإعلام قادر على الترويض ولاغيره وما نراه هم فئة قليلة جدا تكاد تنحصر في فئة المراهقين المتحمسين والمشحونين بروح الوطنية و الصحافة التي تستهويها الفتن والتي تركز عليها لإثارة البقية العاقلة لكن أكيد لن تنجح في ذلك أما ونحن نتحدث عن السياسة فالشعوب العربية للأسف مغلوب على أمرها لها حكام متحكمين يدعون حمايتها وحماية مصالحها وأنا أعلم أنك تدري برأي شعوب العربية لأنك أدرى مني ستجد الأغلبية ضد هذه السياسة المتبعة في بلدانهم فالشعب أخي الكريم مسير لامخير ولو ترك الأمر له لما كانت الأوضاع مثلما هو عليه الحال الآن
يمكن أن أوافقك الرأي لو قلت لي أن حكامنا تناسو لا نسوا أن أمريكا هي ........ أما أن تقول لي شعوبنا العربية فلا
الشعب واع أخي الكريم وأنا أبدا لن أصدق تلك الهتافات والإستقبالات والتأييدات التي نراها في التلفاز لن أصدق نسب 85 و99 بالمئة بل أصدق هروب الشعوب من أراضيها تعبيرا عن عدم رضاها أصدق المظاهرات المنددة بالتزوير ..... شكرا لك وانا جدا احترم رأيك

[الصديق عثمان]

شكرا للإخوة عمر بوزيقة وصوت خافت وأختنا أم زينب على المرور الكريم ....بوركتم

[الصديق عثمان]

آسفة مرة أخرى أحترم رأيك أخي الكريم إلا أني لا أوافقك الرأي لأن الفطنة تسري في دم العربي بالرغم من كل هذا لا الإعلام قادر على الترويض ولاغيره وما نراه هم فئة قليلة جدا تكاد تنحصر في فئة المراهقين المتحمسين والمشحونين بروح الوطنية و الصحافة التي تستهويها الفتن والتي تركز عليها لإثارة البقية العاقلة لكن أكيد لن تنجح في ذلك أما ونحن نتحدث عن السياسة فالشعوب العربية للأسف مغلوب على أمرها لها حكام متحكمين يدعون حمايتها وحماية مصالحها وأنا أعلم أنك تدري برأي شعوب العربية لأنك أدرى مني ستجد الأغلبية ضد هذه السياسة المتبعة في بلدانهم فالشعب أخي الكريم مسير لامخير ولو ترك الأمر له لما كانت الأوضاع مثلما هو عليه الحال الآن
يمكن أن أوافقك الرأي لو قلت لي أن حكامنا تناسو لا نسوا أن أمريكا هي ........ أما أن تقول لي شعوبنا العربية فلا
الشعب واع أخي الكريم وأنا أبدا لن أصدق تلك الهتافات والإستقبالات والتأييدات التي نراها في التلفاز لن أصدق نسب 85 و99 بالمئة بل أصدق هروب الشعوب من أراضيها تعبيرا عن عدم رضاها أصدق المظاهرات المنددة بالتزوير ..... شكرا لك وانا جدا احترم رأيك

شكرا لك مرة أخرى .
لن نتحدث عن السياسة أختي الكريمة فليست السياسة سوى تفسيرا للمجتمع وعنوانا له .....وباختصار ملم اقرئي العنوان
تدركين المحتوى ...ومن تقييم السياسة تستطيعين تقييم المجتمع ....بوركت

[تاج الكرامة]

لم تترك مجالا للاضافة كفيت ووفيت ..........بارك الله فيك و نفع بك و يا ليت كل الناس تعي ما ذكرت

تحيـــــ أختك لمياء ــــــات

[اشراقة الاصيل]

اتمنى فوز الجزائر لكي تسعد بعض العرب و خاصة بلاد الشهداء لكن أظن المصريين قد تمادوا كثيرا نحن لم نضرب لاعبيهم
انهم حقا يجيدون التبلعيط

[الصديق عثمان]

لم تترك مجالا للاضافة كفيت ووفيت ..........بارك الله فيك و نفع بك و يا ليت كل الناس تعي ما ذكرت

تحيـــــ أختك لمياء ــــــات


شكرا أخت لمياء على المرور

[الصديق عثمان]

اتمنى فوز الجزائر لكي تسعد بعض العرب و خاصة بلاد الشهداء لكن أظن المصريين قد تمادوا كثيرا نحن لم نضرب لاعبيهم
انهم حقا يجيدون التبلعيط

شكرا على المرور وإن شاء الله نربحو