عام جديد ...و هم قديم

[whoseen]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عودة بعد غياب طويل ...يعلم الله وحده ظروفه...موضوع الساعة هو السنة الميلادية الجديدة ...وحكم التهنئة بها وووو...لكني أمظر الى الموضوع من شق آخر ...اسمحوا لي أن أعرضه لكم

الحضارة القوية تفرض نفسها .. وتفرض ثقافتها .. وتفرض لغتها .. شئنا أم أبينا .. اعترفنا أو قررنا أن نعيش في عالم موازي! .. مهما تكلمنا في مجالسنا ومدارسنا عن فضل اللغة العربية (كمثال له علاقة بالهوية والحضارة) ثم خرجنا لسوق العمل ووجدنا المطلوب هو إجادة اللغتين الفرنسية و الإنجليزية أولا وأخيرا . وخرجنا إلى الوسط العلمي وأشهر الجامعات والمراجع والأبحاث العلمية فوجدنا جُل العلوم والفنون والآداب مكتوبة أو مترجمة بالإنجليزية فلا يسعنا هنا إلا أن نهرع إلى تعلم الإنلجيزية و الفرنسية طبعا وسيبقى تعلمنا للعربية هدفه فقـــــط (فهم كتاب الله وتعلم العلوم الشرعية) و بعض متذوقي الادب العربي كحالتي �� فقط لا غير، للأسف الشديد!.
.
وكذلك التقويم .. أيا كان التقويم هجريا ولا ميلاديا ولا شمسي ولا قمري ولا أورانوسي ولا جقبيلي���� .. مادامت الدول العظمى والحضارات القوية تتعامل بيه وفارضاتو على العالم أجمع .. ليس هناك معنى لكتابة تاريخ آخر على السبورة بجانبه مع أني من دعاة كتابته .. فحضارتنا وهويتنا نفرضها على العالم بما ننتجه من علم وفن وثقافة ثم بعد أن تسود العالم افرض ما شئت من فكر وثقافة ولغة وتقويم..افرض حتى الزفيطي و الشخشوخة العربي ���� مكان البيتزا و الهامبرجر .
.ولا أجد أن استخدام التقويم الميلادي فيه "تطبيع" مع الكافرين!! .. إنما أجدها مبالغة .. كل ما نتعامل معه في حياتنا الآن مستورد من "الكافرين" .. الميكرو بورطابل و التيليفون الي راني نكتب بيه ضرك .. السماعات .. الفيس بوك الي رانا فاتحين منو ضرك �� .. .. العلوم الي ندرسها في الجامعة .. الأجهزة الي نشتغل عليها في المعامل .. كـــل شيء نستخدمه من صناعة "الكافرين" .. أوليس هذا يعتبر "تطبيعا" بنفس المنطق؟ ..تركنا كل هذا ونتكلم عن التاريخ الهجري؟ أليس هذا حوتا أزرقا جديدا

[أمير جزائري حر]

عودٌ أحمد أيها النجم الفرقد



لا فُضّ فوك ويرحم بوك :19:



نطقت بالحق الذي لا يماري فيه إلا المُكابرون



=======================================

[whoseen]

عودٌ أحمد أيها النجم الفرقد



لا فُضّ فوك ويرحم بوك :19:



نطقت بالحق الذي لا يماري فيه إلا المُكابرون



=======================================


ربي يبارك فيك أخي...اللهم اجعلنا ممن يرون الحق حفقا ...ثم يرزقنا اتباعه

[وسيمツ]

السلام عليكم
أو! مرحبًا أستاذ و أهلا بعد غيابٍ طويل
أتمنى أن تكون بخير
دعني أعقّب على بعض الأمور الواردةِ
"... ليس هناك معنى لكتابة تاريخ آخر على السبورة بجانبه مع أني من دعاة كتابته .. فحضارتنا وهويتنا نفرضها على العالم بما ننتجه من علم...."
بلا أعتقِد أن هنلك معنى ...ففي حالتنا هذه هو فقط للتذكير بالهويّة محاولة انعاش الهوية الأصلية من أن يقتلها المدّ العنيف للثقافةِ القوية السائدة و رغم أنها حركةٌ تافهةُ الحضور إلاّ أنها عميقة التأثير .. و لو وراء الكواليس.

"...ولا أجد أن استخدام التقويم الميلادي فيه "تطبيع" مع الكافرين!! .. إنما أجدها مبالغة..."
من قال أنه تطبيعٌ مع الكافرين ؟ أو ليست حالتُنا الآن تطبيعًا مع الجهل و مخالفة لأمر القِراءة و طلب العلم في الدين؟ هذا التطبيع الأخير هو ما جعلنَا نكتب تقويم الحضارات الأخرى أعلى سبّوراتِنا ..

عن الحكم في الشريعة الإسلامية فهو بعدم الجواز و كفا به مانعًا، كما صرح العلاّمة ولد الددو بعدم جواز تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية و يجوز تهنئتهم أو تعزيتهم في غير ذلك.. أرتاح له هذا العالم بشكل عجيب.

مرحبًا بإطلالتك من جديد.

[whoseen]

السلام عليكم
أو! مرحبًا أستاذ و أهلا بعد غيابٍ طويل
أتمنى أن تكون بخير
دعني أعقّب على بعض الأمور الواردةِ
"... ليس هناك معنى لكتابة تاريخ آخر على السبورة بجانبه مع أني من دعاة كتابته .. فحضارتنا وهويتنا نفرضها على العالم بما ننتجه من علم...."
بلا أعتقِد أن هنلك معنى ...ففي حالتنا هذه هو فقط للتذكير بالهويّة محاولة انعاش الهوية الأصلية من أن يقتلها المدّ العنيف للثقافةِ القوية السائدة و رغم أنها حركةٌ تافهةُ الحضور إلاّ أنها عميقة التأثير .. و لو وراء الكواليس.

"...ولا أجد أن استخدام التقويم الميلادي فيه "تطبيع" مع الكافرين!! .. إنما أجدها مبالغة..."
من قال أنه تطبيعٌ مع الكافرين ؟ أو ليست حالتُنا الآن تطبيعًا مع الجهل و مخالفة لأمر القِراءة و طلب العلم في الدين؟ هذا التطبيع الأخير هو ما جعلنَا نكتب تقويم الحضارات الأخرى أعلى سبّوراتِنا ..

عن الحكم في الشريعة الإسلامية فهو بعدم الجواز و كفا به مانعًا، كما صرح العلاّمة ولد الددو بعدم جواز تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية و يجوز تهنئتهم أو تعزيتهم في غير ذلك.. أرتاح له هذا العالم بشكل عجيب.

مرحبًا بإطلالتك من جديد.
ربي يبارك فيك أخي ....أولا فيما يخص كتابة التاريخ ...قلت أنا معه ...وهو بلا معنى اذا لم يرافقه تطور و نمو ...فهي مجرد شكليات ...مثل كلمة الاسلام دين الدولة...اما فيما يخص حكاية التطبيع فأنا ارد على رأي قرأته....و أنا اتكلم ...عن التقويم لا عن العام المسيحي الجديد ...تقبل تحياتي أخي

[وسيمツ]

ربي يبارك فيك أخي ....أولا فيما يخص كتابة التاريخ ...قلت أنا معه ...وهو بلا معنى اذا لم يرافقه تطور و نمو ...فهي مجرد شكليات ...مثل كلمة الاسلام دين الدولة...اما فيما يخص حكاية التطبيع فأنا ارد على رأي قرأته....و أنا اتكلم ...عن التقويم لا عن العام المسيحي الجديد ...تقبل تحياتي أخي
عن التاريخ ان كنَّا متطوّرين فكتابت التاريخ تعتبر نتيجة من نتائج القوة و الإزدهار ، أمَّا ان كُنا متخلّفين فهو صحيح لا يغدو مظهرًا و نتيجة كما في الحالة الأولى، بل ينتقل لكونه إحدى الوسائل اللتي تُساهم في الحِفاظ على الهوية و لا تنسى أن هذه الأخيرة هي إحدى أعمدة الحضارة أو على الأقل التطور ... لا هوية ليس فقط لا تطورّ، بل لا شيئ.

[أمير جزائري حر]

عن التاريخ ان كنَّا متطوّرين فكتابت التاريخ تعتبر نتيجة من نتائج القوة و الإزدهار ، أمَّا ان كُنا متخلّفين فهو صحيح لا يغدو مظهرًا و نتيجة كما في الحالة الأولى، بل ينتقل لكونه إحدى الوسائل اللتي تُساهم في الحِفاظ على الهوية و لا تنسى أن هذه الأخيرة هي إحدى أعمدة الحضارة أو على الأقل التطور ... لا هوية ليس فقط لا تطورّ، بل لا شيئ.


معذرة وسيم وهل آباؤنا وأجدادنا الذين طردوا المستدمر الفرنسي من ارضنا كانوا يعرفون التاريخ الهجري ويكتبونه على السبورة ؟؟


أم أنهم رضعوا هويتهم العربية الأمازيغية مع حليب الأمهات



هو أصلا تأريخ من ابتكار واجتهاد الصحابة ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر يعرفونه ؟؟



فهل هؤلاء كان لديهم مشكل بالهوية



هي شكليات أخي وسيم فدعنا لا نتشبث بها ونشعل حولها فتيلا من أي نوع كان [ ولو مفرقعة بسيطة ]


الإسسلام لم يلأتي ليفرض على العالم تأريخا بأشهر ابتكرها بعض الصحابة.


ومثل ذلك يٌال عن الللغة ؛ الإسلام لم يأتي ليجرد الناس والأمم من لغاتهم وفرض اللغة العربية.




=================================

[Saif al-Islam]

السّلام عليكم

الحمد للّه على السّلامة يا أستاذ

لا عجب في قوم يحمل لافتات " تسقط أمريكا " و في ملبسه يحمل شعار " تحيا أمريكا " ، لا أدري أهي صُدفة و غفلة ، أم إنّها نقمة أصابت قومًا يكسيهم عدوًا لهم .
لا عجب في قومٍ أصبحوا يُنعتون بالعالم الثالث ، و لا أدري أ هي صالحة لنا حتى اليوم ، أم أصبحنا من عالم الغرائب و العجائب ...
هي محنة قوم كانوا يومًا كشمسٍ ساطعة تضيء الأرض بمن فيها ، سقطنا ، و الله سقطنا و ما باليد حيلة ، تخلّفنا و اختلفنا و للتُهم ألّفنا و ألّفنا ..، أصبحنا نصلُح إلاً للإستهلاك و التجارب المخبرية ، شاهد جبروت أمريكا على المسلمين حينما قصفت العراق دون أن تطأ أقدامها أرضها ، شاهد تجارب أمريكا بإلقائها " أمّ القنابل على رؤوس صعاليكها في أفغانستان " ، شاهد رد روسيا حينما ألقت أضخم قنبلة في العالم " أب القنابل " في سوريا ، دمار تلوى الدّمار ، شاهد ما فعله أطباء غربيين بأطفال ليبيا حينما زرعوا فيهم فيروس الإيذز ، لعنة الله على الخونة أينما كانوا ..
لا غرابة في قوم أصبحوا لا ينتجون إلاّ ما يزيدهم تذميرًا ، شاهد أصحاب العقول الصّماء الحجرية فيما يخوضون من فتاوى و نقل و تفتيت الفتات من هذه الأمّة المسلمة ، بعدما كان شعارها أمّة لاإله إلاّ الله محمّد رسول الله (صلى الله عليه و سلّم ) ، و ماذا ننتضر من هذه الأمّة حينما تضرب ما يجمعها ، و تهلل لأحزابها و تفرُّقها المقيت ، و ماذا ننتظر من أمّة خالفت تعاليم دينها و نصّبت نفسها شرطي أبواب الجنّة و النّار .......، يا حصرتاه

العالم تخطى سفاسف الأمور من زمااااااااان ، لأنّه علم و تعلّم أنّها لا تُسمن و لا تُغني من جوع ، و لو لا رحمة ربّي علينا و أنزل القرآن بلسان غير عربي ، لكانت هذه اللُّغة آثارًا في الكهوف ، و ربّما حتى أهلها بما آلت إليه أوضاعهم عبر العصور في قوله تعالى : " وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هَذا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {} قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ " {الزمر:27- 28}

ماذا نجني من تعنُّتنا فيما يخص تعليم أحدى اللّغات ، أليس من حق كل أمة تعليم أبنائها لغتها و تطويرها ، هل أخطأ الحكيم العليم حينما خلق و نوّع خلقه " حاشى و للّه " للتّنوُّع حكمة و ميزة لكل أمة لا يفقهها ذوي العقول الصّمّاء ، اللغة لا تفرض بل تستقطب معجبيها لتعلُّمها

المهم الحديث يطول و حدث و لا حرج ، نسأل اللّه العظيم أن يُصلح أحوالنا و أفكارنا ، و دعنا يا أستاذنا نلتمس و نمسك بتلك القشّة التي بقيت لعلى و عسى اللّه يُحدث أمرًا جليلاً

( لو كنّا في العلالي ربّما البيتزا لن تسمى بيتزا ....ربّما شخشوخة :19: )


بارك اللّه فيك يا أستاذ ......الموضوع قيّم

[whoseen]

السّلام عليكم

الحمد للّه على السّلامة يا أستاذ

لا عجب في قوم يحمل لافتات " تسقط أمريكا " و في ملبسه يحمل شعار " تحيا أمريكا " ، لا أدري أهي صُدفة و غفلة ، أم إنّها نقمة أصابت قومًا يكسيهم عدوًا لهم .
لا عجب في قومٍ أصبحوا يُنعتون بالعالم الثالث ، و لا أدري أ هي صالحة لنا حتى اليوم ، أم أصبحنا من عالم الغرائب و العجائب ...
هي محنة قوم كانوا يومًا كشمسٍ ساطعة تضيء الأرض بمن فيها ، سقطنا ، و الله سقطنا و ما باليد حيلة ، تخلّفنا و اختلفنا و للتُهم ألّفنا و ألّفنا ..، أصبحنا نصلُح إلاً للإستهلاك و التجارب المخبرية ، شاهد جبروت أمريكا على المسلمين حينما قصفت العراق دون أن تطأ أقدامها أرضها ، شاهد تجارب أمريكا بإلقائها " أمّ القنابل على رؤوس صعاليكها في أفغانستان " ، شاهد رد روسيا حينما ألقت أضخم قنبلة في العالم " أب القنابل " في سوريا ، دمار تلوى الدّمار ، شاهد ما فعله أطباء غربيين بأطفال ليبيا حينما زرعوا فيهم فيروس الإيذز ، لعنة الله على الخونة أينما كانوا ..
لا غرابة في قوم أصبحوا لا ينتجون إلاّ ما يزيدهم تذميرًا ، شاهد أصحاب العقول الصّماء الحجرية فيما يخوضون من فتاوى و نقل و تفتيت الفتات من هذه الأمّة المسلمة ، بعدما كان شعارها أمّة لاإله إلاّ الله محمّد رسول الله (صلى الله عليه و سلّم ) ، و ماذا ننتضر من هذه الأمّة حينما تضرب ما يجمعها ، و تهلل لأحزابها و تفرُّقها المقيت ، و ماذا ننتظر من أمّة خالفت تعاليم دينها و نصّبت نفسها شرطي أبواب الجنّة و النّار .......، يا حصرتاه

العالم تخطى سفاسف الأمور من زمااااااااان ، لأنّه علم و تعلّم أنّها لا تُسمن و لا تُغني من جوع ، و لو لا رحمة ربّي علينا و أنزل القرآن بلسان غير عربي ، لكانت هذه اللُّغة آثارًا في الكهوف ، و ربّما حتى أهلها بما آلت إليه أوضاعهم عبر العصور في قوله تعالى : " وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هَذا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {} قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ " {الزمر:27- 28}

ماذا نجني من تعنُّتنا فيما يخص تعليم أحدى اللّغات ، أليس من حق كل أمة تعليم أبنائها لغتها و تطويرها ، هل أخطأ الحكيم العليم حينما خلق و نوّع خلقه " حاشى و للّه " للتّنوُّع حكمة و ميزة لكل أمة لا يفقهها ذوي العقول الصّمّاء ، اللغة لا تفرض بل تستقطب معجبيها لتعلُّمها

المهم الحديث يطول و حدث و لا حرج ، نسأل اللّه العظيم أن يُصلح أحوالنا و أفكارنا ، و دعنا يا أستاذنا نلتمس و نمسك بتلك القشّة التي بقيت لعلى و عسى اللّه يُحدث أمرًا جليلاً

( لو كنّا في العلالي ربّما البيتزا لن تسمى بيتزا ....ربّما شخشوخة :19: )


بارك اللّه فيك يا أستاذ ......الموضوع قيّم

لا أزيد قولا على قولك... الا أن خلقت موضوعا قيما و جميلا داخل موضوعي

[جَمِيلَة]

https://atotz.net/bloemen/bloemen03/021.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بعودتك أخي حسين بعد غياب طويل
موضوع مهم جدا
المزعج في الامر هو تحويل أمور صغيرة إلى أدوات للنزاع والشقاق.
أرى بأنه من الضروري أن يتم الاهتمام بالأصول أولا وقبل كل شيء، فكم يحزنني ويؤسفني أن هويتنا مطموسة:
تخيل أن اللغة الامازيغية أكثر ما يعبر عن أصالتنا بقيت مهمشة ومقتصرة على فئة معينة طوال هذه السنين مثلا نحن في الشرق إذا لم نحتك ببعض الناس من منطقة القبائل لن نسمع كلمة باللغة الأمازيغية!!!، ثم تأتي الآن القوانين واللوائح تريد إرساء قواعد هذه اللغة بعد ان طبع في أذهان أغلب الجزائريين أنها لا تعنيهم، وهناك من يرى بأنها لغة تخلف مثلها مثل اللغة العربية.كان من المفترض أن تكون اللغة الرسمية الثانية منذ البداية، ليعلم كل مواطن أن أصله أمازيغي حتى لو كان لسانه عربيا، وليتوقف الصدام والتناحر بين ابناء الوطن الواحد والدين الواحد.
الاهتمام بكل هذا لا يعفينا من التدبر في ماهية التطبيع الحقيقي الذي يتجاوز اللغة والتشبه والتقليد، فكما ذكرت نحن نعاني من تبعية مفرطة للكفار، ربما لو قمنا بمقاطعتهم ونحن في وضعنا الحالي سنعيش مثل الرجل البدائي لأننا لا ننتج شيئا وحتى خريجو جامعاتنا يحفظون ما ترسله لهم تلك الدول جاهزا ليكون الإنتاج الفكري والعلمي أندر ما يندر،
وان وجدت العقول لا تستثمر بل يتم التخلي عنها لتتلقفها أيدي الدول المتطورة.
يجب ان نولي هذا اهتماما وعناية شديدين، وأن لا نضيع أوقاتنا وأعمارنا في تهويل صغائر الأمور واثارة الفوضى والبلبلة من لا شيء ولأجل لا شيء.
شكرا لك على الموضوع أخي
بارك الله فيك
تحياتي
https://atotz.net/bloemen/bloemen03/021.gif