محمد علي 12
2017-12-31, 21:14
ينظر الكل لساعاتهم قبل بدء السنة الجديدة ويخيم السكون عليهم منتظرين نهاية عام حافل بما هو جميل وكذلك ماهو محزن، مشاعر شتى تتداخل في النفوس وهي ساكنة وكأنها تنتظر لحظة كهذه لتراجع فيها نفسها، فيأتي الطموح فاردا جناحيه فوق الأجواء وتأتي قدرة الشخص على تحمل الأعباء ليصل إلى مبتغاه، ويقف النجاح في أعلى السلم وهو ينظر لمن يصعد من أسفل وكأنه يحثه على المضي قدما، لحظات من السكون يراجع فيها الإنسان نفسه ليؤكد من نقاط قوته وينحي من نقاط ضعفه ويخطط للسنة القادمة...
لكل شيء في هذه الحياة بداية وكذلك نهاية، لن أتحدث اليوم عن النهايات بل سأضع تركيزي معكم بالبدايات، فصرخة من فم الطفل تعلن بداية حياته، ونظرة بين شاب وفتاة تعلن بداية حب، وتوقيعا من قبل موظف تعلن بداية تعيينه وسأركز هنا على النقطة الأخيرة فالجميع يبدأ بعمله صغيرا ويبدأ بصعود السلم الوظيفي درجة تلو الأخرى ليصل إلى الدرجة القصوى التي تسمحها وظيفته ومن هنا نجد أن البدايات قد تتشابه ولكن حتما فالنهايات مختلفة، ومع بداية هذا العام الجديد أتمنى أن يعم السلام في دواخلنا مع ضمائرنا قبل أن نتمنى حلوله في العالم أجمع، ونضع جل تركيزنا على التطور وخدمة المنشأة التي نعمل فيها وكذلك تفعيل دور الرقابة الذاتية في دواخلنا لنحقق السلام والطمأنينة التي نسعى إليها..
عام جديد فيه من التحديات الكثير ويحتاج لطاقة عالية من الصبر لتكتمل منظومة العمل الجاد....
أتمنى لكم التوفيق الدائم...
لكل شيء في هذه الحياة بداية وكذلك نهاية، لن أتحدث اليوم عن النهايات بل سأضع تركيزي معكم بالبدايات، فصرخة من فم الطفل تعلن بداية حياته، ونظرة بين شاب وفتاة تعلن بداية حب، وتوقيعا من قبل موظف تعلن بداية تعيينه وسأركز هنا على النقطة الأخيرة فالجميع يبدأ بعمله صغيرا ويبدأ بصعود السلم الوظيفي درجة تلو الأخرى ليصل إلى الدرجة القصوى التي تسمحها وظيفته ومن هنا نجد أن البدايات قد تتشابه ولكن حتما فالنهايات مختلفة، ومع بداية هذا العام الجديد أتمنى أن يعم السلام في دواخلنا مع ضمائرنا قبل أن نتمنى حلوله في العالم أجمع، ونضع جل تركيزنا على التطور وخدمة المنشأة التي نعمل فيها وكذلك تفعيل دور الرقابة الذاتية في دواخلنا لنحقق السلام والطمأنينة التي نسعى إليها..
عام جديد فيه من التحديات الكثير ويحتاج لطاقة عالية من الصبر لتكتمل منظومة العمل الجاد....
أتمنى لكم التوفيق الدائم...