شمس الأمنيات
2017-12-29, 16:46
تعبت فإذا الدهر أحاط بِعينايَ
ولا الدموع أخفت الحزن في أعماقي
رفضتُ الخضوع و لا أدري ما أصاب يدايَ
فكيف يكون للجسد قلبٌ
، فُقد منذ آنٍ
ما لي خبرةٌ بشيء ولا حتى قُبلت رغم الرزانِ
فكيف أكون ملكةً وما لي أيُّ سكانِ
كل خلية بداخلي تصرخ لكن هيهات منُ لهُ أذانٌ
وكل من إلتفتُ له يغمض في وجهي الجفنانِ
فهل هذا عيبُ الزمانِ ؟
أم أني كالأغصانِ !
سهلة الكسرِ ، كهشاشة الكمانِ !
فما للأسى من مكانِ ، حتى وإن خلف الفجرُ الميعادُ
فما بهِ من فِعلٍ سوى الاستعداد
لأن طريق الفجر حطمَ كل الأقياد
فأبى الركود والجمود ، وترك العجرفة
فما بالك يا بنفسج أيامي
ألن تزهر قرب الياسمين ،
لتصد العاصفة الهوجاء
------
بإنتظار نقدكم ^^
في أمان الله ورعايته
خربشة بقلمـ شمس ^^
ولا الدموع أخفت الحزن في أعماقي
رفضتُ الخضوع و لا أدري ما أصاب يدايَ
فكيف يكون للجسد قلبٌ
، فُقد منذ آنٍ
ما لي خبرةٌ بشيء ولا حتى قُبلت رغم الرزانِ
فكيف أكون ملكةً وما لي أيُّ سكانِ
كل خلية بداخلي تصرخ لكن هيهات منُ لهُ أذانٌ
وكل من إلتفتُ له يغمض في وجهي الجفنانِ
فهل هذا عيبُ الزمانِ ؟
أم أني كالأغصانِ !
سهلة الكسرِ ، كهشاشة الكمانِ !
فما للأسى من مكانِ ، حتى وإن خلف الفجرُ الميعادُ
فما بهِ من فِعلٍ سوى الاستعداد
لأن طريق الفجر حطمَ كل الأقياد
فأبى الركود والجمود ، وترك العجرفة
فما بالك يا بنفسج أيامي
ألن تزهر قرب الياسمين ،
لتصد العاصفة الهوجاء
------
بإنتظار نقدكم ^^
في أمان الله ورعايته
خربشة بقلمـ شمس ^^