أبو أمامة الباهلي
2017-12-28, 07:22
إذا لم يكن للرجل زوجة صالحة ، فإنه لا يستقيم أمره
معها إلا بذهاب جزء من دينه! -وذلك معلوم بالتجربة-
إبن العربي المالكي"رحمه الله"-احكام القرآن536/1
قال الله تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ
بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ ) -النساء34-
وقوله : حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ : يعني يحفظن ماغاب عن الناس ، وهو السر ألذي يكون في بيت الزوج ، ويكون بينها وبين زوجها أيضا".
فتجد المرأة الصالحة لايمكن أن يطلع على مافي بيتها أحد، بل إذا سئلت عما في بيتها قالت نحن بخير. فمن النساء من تكون شاكية فاضحة تحدث الناس بكل ما يكون في بيتها ، بل بعضهن والعياذ بالله يتجرأن أكثر من ذلك فتحدث مما يكون بينها وبين زوجها حتى في أمور السر التي لايطلع عليها إلا الزوج ، وهذه ليست من الصالحات ، وقد فقدت من الصلاح بمقدار ما فقدت من الحفظ.
"محمدبن صالح العثيمين-تفسيرسورة النساء؛المجلد1"
قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم" :
{ إذا دعا الرجل أمرأته إلى فراشه ، فلم تأته وبات غضبانا"
عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح }
في الصحيحين من حديث أبوهريرة"رضي الله عنه"
-إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت ساخطا عليها من الكبائر
``` وهذا إذا كان غضبه عليها بحق ```
وقال رسول الله"صلى الله عليه وسلم" :
{ لاتجد المرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها }
"صحيح الترغيب1939"
سؤال:هل يجوز أن أهجر زوجي عندما يحدث بيننا سوء
تفاهم؟ ومقصودي من الهجر عدم الكلام معه
وأمنعه من لمسي؟
أجاب الشيخ عبيدبن عبدالله الجابري"حفظه الله":
مسكينة.. لماذا يابنتي؟ ماعلمنا أن أمرأة فعلت من نساء الصحابة ولا من بعدهم أنها صنعت مثل هذا الصنيع.
وخير ماأوصيك به أنت وزوجك...والله من وراء القصد..
يجب على كل واحد منكما الاعتقاد الجازم بأن صاحبه أمانة في عنقه يجب عليه أن يؤدي حقوقه تامة ولايعتدي عليه ببخس حقه، هذا أولا"
وثانيا".. أوصيكما بالتسامح والعفو عما يبدر من أحدكما من تقصير، فإذا قصرت المرأة فينصح زوجها بالعفو ماقدر على ذلك. وإذا قصر الرجل تنصح المرأة بإنها تعفو فالكمال لله.
فإياكما..إياكما أنت وزوجك من نزغات الشيطان وأذكركما بهذه الآية: ( وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) -الاسراء-
فأحذري أنت وزوجك نزغات الشيطان... نعم
"الفتاوي المهمة العامة للشيخ عبيدالجابري"
قال شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله-فتاويه428/10
والمرأة المتزوجة طاعتها لزوجها أفضل من طاعتها لأبويها.
وقال محمدعلي فركوس"حفظه الله":
وماأحسنت إلى زوجها أبدا"من أساءت إلى والديه وأقاربه.
(سعدالعزاوي-أبوأنس) السبت 22صفر 1439هجري
معها إلا بذهاب جزء من دينه! -وذلك معلوم بالتجربة-
إبن العربي المالكي"رحمه الله"-احكام القرآن536/1
قال الله تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ
بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ ) -النساء34-
وقوله : حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ : يعني يحفظن ماغاب عن الناس ، وهو السر ألذي يكون في بيت الزوج ، ويكون بينها وبين زوجها أيضا".
فتجد المرأة الصالحة لايمكن أن يطلع على مافي بيتها أحد، بل إذا سئلت عما في بيتها قالت نحن بخير. فمن النساء من تكون شاكية فاضحة تحدث الناس بكل ما يكون في بيتها ، بل بعضهن والعياذ بالله يتجرأن أكثر من ذلك فتحدث مما يكون بينها وبين زوجها حتى في أمور السر التي لايطلع عليها إلا الزوج ، وهذه ليست من الصالحات ، وقد فقدت من الصلاح بمقدار ما فقدت من الحفظ.
"محمدبن صالح العثيمين-تفسيرسورة النساء؛المجلد1"
قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم" :
{ إذا دعا الرجل أمرأته إلى فراشه ، فلم تأته وبات غضبانا"
عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح }
في الصحيحين من حديث أبوهريرة"رضي الله عنه"
-إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت ساخطا عليها من الكبائر
``` وهذا إذا كان غضبه عليها بحق ```
وقال رسول الله"صلى الله عليه وسلم" :
{ لاتجد المرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها }
"صحيح الترغيب1939"
سؤال:هل يجوز أن أهجر زوجي عندما يحدث بيننا سوء
تفاهم؟ ومقصودي من الهجر عدم الكلام معه
وأمنعه من لمسي؟
أجاب الشيخ عبيدبن عبدالله الجابري"حفظه الله":
مسكينة.. لماذا يابنتي؟ ماعلمنا أن أمرأة فعلت من نساء الصحابة ولا من بعدهم أنها صنعت مثل هذا الصنيع.
وخير ماأوصيك به أنت وزوجك...والله من وراء القصد..
يجب على كل واحد منكما الاعتقاد الجازم بأن صاحبه أمانة في عنقه يجب عليه أن يؤدي حقوقه تامة ولايعتدي عليه ببخس حقه، هذا أولا"
وثانيا".. أوصيكما بالتسامح والعفو عما يبدر من أحدكما من تقصير، فإذا قصرت المرأة فينصح زوجها بالعفو ماقدر على ذلك. وإذا قصر الرجل تنصح المرأة بإنها تعفو فالكمال لله.
فإياكما..إياكما أنت وزوجك من نزغات الشيطان وأذكركما بهذه الآية: ( وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) -الاسراء-
فأحذري أنت وزوجك نزغات الشيطان... نعم
"الفتاوي المهمة العامة للشيخ عبيدالجابري"
قال شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله-فتاويه428/10
والمرأة المتزوجة طاعتها لزوجها أفضل من طاعتها لأبويها.
وقال محمدعلي فركوس"حفظه الله":
وماأحسنت إلى زوجها أبدا"من أساءت إلى والديه وأقاربه.
(سعدالعزاوي-أبوأنس) السبت 22صفر 1439هجري