أبو أمامة الباهلي
2017-12-26, 16:41
ما تقربت إمرأة إلى الله ، بأعظم من قعودها في بيتها.
إبن مسعود"رضي الله عنه"-فتح الباري ﻹبن حجر
أنا مسجونة !!!
قال الشيخ أبن عثيمين"رحمه الله":
إن المرأة التي تقول : إن بقاء المرأة في بيتها سجن!
أقول : كيف نجعل ما أمر الله سجنا" ؟
لكنه سجن على من تريد التبذل والإلتحاق بالرجال ،
وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور ، وهو الحياء ، وهو الحشمة ، وهو البعد عن الفتنة ، وهو البعد عن خروج المرأة للرجال.
لأن المرأة إذا خرجت ورأت هولاء الرجال،،
هذا شاب جميل، وهذا كهل جميل، وهذا لابس ثيابا"جميلة.
وماأشبه ذلك تفتتن بالرجال، كما أن الرجال يفتتنون بالنساء
فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ماقال ربهن وخالقهن، وإلى ماقاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن وليعلمن إنهن سيلاقين الله عزوجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين ، وهن لايدرين متى يلاقين الله.
قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها ، أو تمسي في بيتها وتصبح في قبرها.
- ألا فليتق الله هولاء النسوة -
"فتاوي نور على الدرب - شريط371"
قال إبن القيم"رحمه الله" / روضة المحبين-ص244 :
⏪ووصفهن بأنهن: ( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ )
أي : ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن ،
بل قصرن على أزواجهن ، لايخرجن من منازلهم وقصرت عليهم فلايردن سواهم ،
ووصفهن سبحانه بأنهن: ( قَاصِرَاتُ الطَّرْف ِ)
وهذه الصفة أكمل من الاولى فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره. - إنتهى -
في هاتين الآيتين إشارة لطيفة إلى حث نساء المؤمنين وحضهن على إلتزام بيوتهن والقرار فيها وعدم الخروج منها إلا لحاجة.
فكلما أستقرت المرأة في بيتها ولم تخرج، أنحسرت الفتنة وقل وجودها فإن فتنة النساء من أعظم ما أبتلي به الرجال.
روى الترمذي-1173وصححه الألباني:عن إبن مسعود "رضي الله عنه" ، قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم":
{ المرأة عورة ، فإذا خرجت أستشرقها الشيطان }
قال سعيدبن المسيب"رحمه الله"/ذم الهوى-ص164 :
{مايئس الشيطان من إبن آدم قط ، إلا أتاه من قبل النساء}
من صفات الجمال للمرأة..
قال تعالى: حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) -الرحمن-
{ كون المرأة لاتخرج من بيتها من صفات جمالها }
الشنقيطي"رحمه الله"-أضواء البيان314/6
( سعدالعزاوي-أبوانس ) الاحد 23صفر 1439هجري
إبن مسعود"رضي الله عنه"-فتح الباري ﻹبن حجر
أنا مسجونة !!!
قال الشيخ أبن عثيمين"رحمه الله":
إن المرأة التي تقول : إن بقاء المرأة في بيتها سجن!
أقول : كيف نجعل ما أمر الله سجنا" ؟
لكنه سجن على من تريد التبذل والإلتحاق بالرجال ،
وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور ، وهو الحياء ، وهو الحشمة ، وهو البعد عن الفتنة ، وهو البعد عن خروج المرأة للرجال.
لأن المرأة إذا خرجت ورأت هولاء الرجال،،
هذا شاب جميل، وهذا كهل جميل، وهذا لابس ثيابا"جميلة.
وماأشبه ذلك تفتتن بالرجال، كما أن الرجال يفتتنون بالنساء
فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ماقال ربهن وخالقهن، وإلى ماقاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن وليعلمن إنهن سيلاقين الله عزوجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين ، وهن لايدرين متى يلاقين الله.
قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها ، أو تمسي في بيتها وتصبح في قبرها.
- ألا فليتق الله هولاء النسوة -
"فتاوي نور على الدرب - شريط371"
قال إبن القيم"رحمه الله" / روضة المحبين-ص244 :
⏪ووصفهن بأنهن: ( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ )
أي : ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن ،
بل قصرن على أزواجهن ، لايخرجن من منازلهم وقصرت عليهم فلايردن سواهم ،
ووصفهن سبحانه بأنهن: ( قَاصِرَاتُ الطَّرْف ِ)
وهذه الصفة أكمل من الاولى فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره. - إنتهى -
في هاتين الآيتين إشارة لطيفة إلى حث نساء المؤمنين وحضهن على إلتزام بيوتهن والقرار فيها وعدم الخروج منها إلا لحاجة.
فكلما أستقرت المرأة في بيتها ولم تخرج، أنحسرت الفتنة وقل وجودها فإن فتنة النساء من أعظم ما أبتلي به الرجال.
روى الترمذي-1173وصححه الألباني:عن إبن مسعود "رضي الله عنه" ، قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم":
{ المرأة عورة ، فإذا خرجت أستشرقها الشيطان }
قال سعيدبن المسيب"رحمه الله"/ذم الهوى-ص164 :
{مايئس الشيطان من إبن آدم قط ، إلا أتاه من قبل النساء}
من صفات الجمال للمرأة..
قال تعالى: حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) -الرحمن-
{ كون المرأة لاتخرج من بيتها من صفات جمالها }
الشنقيطي"رحمه الله"-أضواء البيان314/6
( سعدالعزاوي-أبوانس ) الاحد 23صفر 1439هجري