زيان.
2017-12-23, 20:47
** رسالةٌ إلى القُدسْ ..
مِنْ قلبٍ مَفْطُورٍ إلى قُدسٍ مَغْدُورْ ..
الحمدُ لله رَبِّ العَالمِيْنْ والصّلاةُ والسّلامُ على مَنْ صلّى
إمامًا في المقْدسِ بالنّبيّين أمّــا بعدُ :
فأوّلُ الأمرِ .. بِدميْ وَرُوحِيْ أنتَ يا قُدْسُ .. إيْ واللهِ
وإنِّي لَسْتُ أَنْعِيكَ فأنا أعلمُ .. أنّكَ مَا رَضَختَ لليَهودِ حَاشَاكَ..
وقد أُخِذْتَ غَدرًا لَبْكًا بين ذا وذاك لا مَحَاَل ..
وسَتَبقى وَصْمَةَ عَارٍ علينا لأنّنا..
رَأَينا الحقّ حقًّا وألبسناهُ النِّفاقَ ..
أمَّا ثَانِيهِ ..
سوفَ لَنْ أعتَذِرَ لأنَّ المقَامَ ليسَ لِلمَنَاحَةً ولا البُكاءِ وإنّــي ..
أعلمُ أنّكَ تَعلمُ أنَّ نَصرَكَ نَازلٌ وشَأنكَ عَالْ ..
وأنَّ فَكَّ قُيودِكَ مِنْ مُسلمين كما ذكِرْ ..
لا حَصرًا مِنْ عربٍ كما زُعِمْ
وإنَّ ..
مِحنَتَكَ قَدَرٌ علينا أنْ نُمْتَحَنَ بكَ في مِنْبَرِنَا ..
واللهُ ناصِرٌ أمْرَهُ ومُتِمَّهُ .. وهَا أنت كَمَا تَرَانا وَنُرَى..
أعيُنٌ متخاذلة بِدُموعِ ضُعفٍ نَادِمَة ..
في رؤوسٍ للأسْفَلَ مُنتَكِسَة على رقابٍ خاضعة
وصُدورٍ خَورَاءَ تَحْوِيْ قلوبًا خَرْسَاءْ ..
فلا بالحقّ أمرتْ ولاَ للبَاطِلِ تركتْ
صَبرًا وَاقُدْسَاهُ صَبرًا ..
فإنّـــا ننتظِرُ طيرًا أبابيلَ صبرًا
لِتقتُلَ أَبْرَهَتَهُمْ تْرَامْبْ صَبرًا
وكَذَا فُلُولَ جُنْدِهِ وَ أَتباعِهِ صَبرًا ..
..إنتهى الكلام .
مِنْ قلبٍ مَفْطُورٍ إلى قُدسٍ مَغْدُورْ ..
الحمدُ لله رَبِّ العَالمِيْنْ والصّلاةُ والسّلامُ على مَنْ صلّى
إمامًا في المقْدسِ بالنّبيّين أمّــا بعدُ :
فأوّلُ الأمرِ .. بِدميْ وَرُوحِيْ أنتَ يا قُدْسُ .. إيْ واللهِ
وإنِّي لَسْتُ أَنْعِيكَ فأنا أعلمُ .. أنّكَ مَا رَضَختَ لليَهودِ حَاشَاكَ..
وقد أُخِذْتَ غَدرًا لَبْكًا بين ذا وذاك لا مَحَاَل ..
وسَتَبقى وَصْمَةَ عَارٍ علينا لأنّنا..
رَأَينا الحقّ حقًّا وألبسناهُ النِّفاقَ ..
أمَّا ثَانِيهِ ..
سوفَ لَنْ أعتَذِرَ لأنَّ المقَامَ ليسَ لِلمَنَاحَةً ولا البُكاءِ وإنّــي ..
أعلمُ أنّكَ تَعلمُ أنَّ نَصرَكَ نَازلٌ وشَأنكَ عَالْ ..
وأنَّ فَكَّ قُيودِكَ مِنْ مُسلمين كما ذكِرْ ..
لا حَصرًا مِنْ عربٍ كما زُعِمْ
وإنَّ ..
مِحنَتَكَ قَدَرٌ علينا أنْ نُمْتَحَنَ بكَ في مِنْبَرِنَا ..
واللهُ ناصِرٌ أمْرَهُ ومُتِمَّهُ .. وهَا أنت كَمَا تَرَانا وَنُرَى..
أعيُنٌ متخاذلة بِدُموعِ ضُعفٍ نَادِمَة ..
في رؤوسٍ للأسْفَلَ مُنتَكِسَة على رقابٍ خاضعة
وصُدورٍ خَورَاءَ تَحْوِيْ قلوبًا خَرْسَاءْ ..
فلا بالحقّ أمرتْ ولاَ للبَاطِلِ تركتْ
صَبرًا وَاقُدْسَاهُ صَبرًا ..
فإنّـــا ننتظِرُ طيرًا أبابيلَ صبرًا
لِتقتُلَ أَبْرَهَتَهُمْ تْرَامْبْ صَبرًا
وكَذَا فُلُولَ جُنْدِهِ وَ أَتباعِهِ صَبرًا ..
..إنتهى الكلام .