المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلمون والفقر ومساهمة دعاة وعلماء في ذلك


ع.عيسى
2017-12-23, 19:33
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاحظ كثير من الدعاة وبعض من يلقبونهم بالعلماء يعددون مخاطر الغنى وجني المال وما ينتظر الاغنياء من عقاب وعذاب بسبب سعيهم للدنيا و جني المال وانه من الافضل على المسلم ان يعيش زاهدا في دنيا وفقيرا لان الفقراء يدخلون الجنة ، ويشددون على المسلمين في سعيهم للرزق فيحرمون تلك واخرى شبهة وتلك ربا وتلك حرام وتلك لا تجوز وهكذا ..وينشرون القصص الخرافية حول الناس الذين عذبوا اشد العذاب بسبب الدينار والدرهم ، حتى اصبح اكثر المسلمين بعبشون الفقر ويتعوذون من الغنى ويسر الحال فنجدهم يقولون مات وخلاها ، شخص مات وترك مصنعا والعياذ بالله واخر مات في حسابه مليار دينار و العياذ بالله ...وعندما تسال عوام المسلمين لماذا لا تسعى وتطمح ان تصبح غنيا فيرد اعوذ بالله وكي نموت لمن نخليها ؟؟ في حين نسوا انه لا توجد اية في القران تحث على الزهد و توجد اية تبين ان الشيطان يعد المسلمين الفقر والله يعد بالفضل ، ونسو ان خيرة الصحابة كانوا من اغنى اغنياء العرب بل والرسول الكريم كان غنيا عكس ما يروج له هؤلاء الدعاة فالرسول كان تاجرا ناجحا وينفق من ماله الخاص على جموع المسلمين والاية خير دليل ووجدك عائلا فاغنى ...وليس معنى الغنى هنا بالقناعة كما يروج له الدعاة بل غنا المال اضافة للقناعة ...كما ان اغلب المسلمين يجهلون ان اغلب هؤلاء الدعاة والعلماء محاطون بالجواري والزوجات والسيارات الفاخرة والقصور المشيدة والبطون المنتفخة والخدود الحمراء الممتلئة بسبب هدايا واموال السلاطين تشجيعا وجزاءا على دورهم البناء بنشر سياسة نبذ الدنيا والزهد فيها ......حتى اصبحت جموع المسلمين فقراء يعيشون على مساعدات الكفار وافقر شعوب الارض هم من المسلمين الى درجة ان اصبح الغذاء سلاح ضغط في يد الكفار .

Saif al-Islam
2017-12-27, 08:32
السّلام عليكم

ربّما أخي عيسى أنّ إتهام العلماء ليس بالشئ الجيّد رغم وجود بعض الحالات الشاذة التي لا يمكن القياس بها أو إتخادها كدليل يشمل الجميع .....
لذلك أنا أرى أنّ رحلة كل شخص في رحلة جمع الأموال في هذه الحياة قد تأخذ منه أوقات و أوقات ثمينة ....بينما المغزى من الحياة عبادة اللّه سبحانه و تعالى و الإحسان لمخلوقاته ، و منها أقرب الأقربين و هم الزوجة و الأولاد و الأقارب ، فإذا كان الخيار في الحياة جمع الأموال ، و هذا يعني أنّ معظم أوقاتنا ستكون مخصصة لذلك المال ، إذًا أين محل الأقارب من ذلك ؟ و أين محل العبادة من كل ذلك ؟
المسلم يسعى إلى أن يرضى اللّه سبحانه و تعالى عليه ، و يدعو اللّه تعالى ليل نهار بالكفاف و العفاف بعيدًا عن رغد الدّنيا و ملدّاتها ...
صحيح أنّ الفقر مشكلة ، و لكن أليس من يعدنا الفقر هو الشيطان الرّجيم ، إذًا ليراجع كل من ساد عليه الفقر نفسه ، و يتحقّق من أفعاله و عبادته ......
من سعى في الدّنيا بنية صادقة و قلبه سليم من المستحيل أن يفقر ، و أعيدها من المستحيل أن يفقر ، و أعيدها من المستحيل أن يفقر

لذلك يجب أن نفهم مقاصد العلماء من تحذيرهم بالإنشغال في جمع الأموال ، و هذه التحذيرات وراءها مقاصد نبيلة لكل مسلم حتى يحرص على عدم نسيان الغاية من هذه الدّنيا ، أي معناه إعمل لدنياك و آخرتك ، فإن تمكن المسلم من إيجاد توازن بين العبادة و العمل و حياته الإجتماعية سيغنى بكل تأكيد و لا حرج عليه السّعي للغناء، و يُصبح خير عون لمن حوله ، و حين وفاته تجد النّاس تذكر محاسنه و خيراته عليهم ، عكس الذي سعى لجمع المال و كسر قانون التوازن فتجده يتخبّط ليل نهار في متاهات الحياة ضاربًا عرض الحائط واجباته لمن حوله من زوجة و أولاده و أقارب و عبادة ، لذلك تجد عند وفاته الناس من حوله تضرب مثل دهب و ترك ماله ، هنا نستنتج أنّ الحياة لا تستوي حينما يعتقدها الإنسان هي للمال و الترف و ( العشق )

هذا هو المقصد من وراء التحذيرات

بارك اللّه فيك

ع.عيسى
2018-01-04, 14:04
السّلام عليكم

ربّما أخي عيسى أنّ إتهام العلماء ليس بالشئ الجيّد رغم وجود بعض الحالات الشاذة التي لا يمكن القياس بها أو إتخادها كدليل يشمل الجميع .....
لذلك أنا أرى أنّ رحلة كل شخص في رحلة جمع الأموال في هذه الحياة قد تأخذ منه أوقات و أوقات ثمينة ....بينما المغزى من الحياة عبادة اللّه سبحانه و تعالى و الإحسان لمخلوقاته ، و منها أقرب الأقربين و هم الزوجة و الأولاد و الأقارب ، فإذا كان الخيار في الحياة جمع الأموال ، و هذا يعني أنّ معظم أوقاتنا ستكون مخصصة لذلك المال ، إذًا أين محل الأقارب من ذلك ؟ و أين محل العبادة من كل ذلك ؟
المسلم يسعى إلى أن يرضى اللّه سبحانه و تعالى عليه ، و يدعو اللّه تعالى ليل نهار بالكفاف و العفاف بعيدًا عن رغد الدّنيا و ملدّاتها ...
صحيح أنّ الفقر مشكلة ، و لكن أليس من يعدنا الفقر هو الشيطان الرّجيم ، إذًا ليراجع كل من ساد عليه الفقر نفسه ، و يتحقّق من أفعاله و عبادته ......
من سعى في الدّنيا بنية صادقة و قلبه سليم من المستحيل أن يفقر ، و أعيدها من المستحيل أن يفقر ، و أعيدها من المستحيل أن يفقر

لذلك يجب أن نفهم مقاصد العلماء من تحذيرهم بالإنشغال في جمع الأموال ، و هذه التحذيرات وراءها مقاصد نبيلة لكل مسلم حتى يحرص على عدم نسيان الغاية من هذه الدّنيا ، أي معناه إعمل لدنياك و آخرتك ، فإن تمكن المسلم من إيجاد توازن بين العبادة و العمل و حياته الإجتماعية سيغنى بكل تأكيد و لا حرج عليه السّعي للغناء، و يُصبح خير عون لمن حوله ، و حين وفاته تجد النّاس تذكر محاسنه و خيراته عليهم ، عكس الذي سعى لجمع المال و كسر قانون التوازن فتجده يتخبّط ليل نهار في متاهات الحياة ضاربًا عرض الحائط واجباته لمن حوله من زوجة و أولاده و أقارب و عبادة ، لذلك تجد عند وفاته الناس من حوله تضرب مثل دهب و ترك ماله ، هنا نستنتج أنّ الحياة لا تستوي حينما يعتقدها الإنسان هي للمال و الترف و ( العشق )

هذا هو المقصد من وراء التحذيرات

بارك اللّه فيك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته .....كلامك يا اخي الكريم ينطبق على سكان مدينة مانهاتن الامريكية الذين يشتغلون 14 ساعة في اليوم و 60% من سكانها يعدون من الاثرياء واصحاب المليارات او سكان فرانكفورت او طوكيوا .....وليس في المجتمعات الاسلامية التي تنهشها البطالة والفقر والجهل وسكانها يعيشون على صدقة الكفار ، جنون ان تعض هذا المجتمع بضرورة نبذ الدنيا والزهد فيها مع ان شبابه يعاني من البطالة والفراغ و غير قادر على الزواج والذي هو من بديهيات الحياة .

رَكان
2018-01-04, 15:38
السلام عليكم
روى مسلم في صحيحه .
المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
الغني قوي ؟؟؟
نعم الغني قوي ..
المؤمن القوي أحب وخير الى الله من المؤمن الضعيف ..ومنه ..فالدعوة الى السعي من أجل امتلاك المال .خير من الدعوة الى امتلاك الفقر ..والسلام عليكم ..