فهم المنطوق والتعبير الشفوي [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

ammarz

2017-12-21, 19:20

1 _ وضعية الانطلاق :وفيها يتم عرض الوضعية المشكلة الأم ،وترك الحرية للمتعلمين وتقبل كل إجاباتهم الصحيحة منها أو الخاطئة دون تصحيحها.
22 _ مرحلة البناء : يتم فيها سرد النص المنطوق من طرف الأستاذ سردا مشخصا مراعيا التأني والاحاء وربط الكلمة بالحركة ليزيد من فهم المتعلمين بعد تهيئتهم للاستماع ( إعادة سرد النص مرتين أو ثلاث مرات ) . بعدها يقوم الأستاذ بطرح أسئلة لاختبار مدى فهمهم للنص المنطوق ،مراعيا :
المكان ،الزمن ،الشخصيات ،الأحداث ،القيم .
3 _ مرحلة الإستثمار : يتم فيها إعادة سرد النص المنطوق من طرف المتعلمين بتعابيرهم الخاصة .
التعبير الشفوي :
1 _ وضعية الانطلاق : طرح سؤال حول ما توصل إليه المتعلمون في حصة فهم المنطوق .
22 _ مرحلة البناء : عرض مشهد ذو صلة بالموضوع إن توفر أؤ استعال صورة الكتاب ،وترك المتعلمين يعبرون تلقائيا عما يشاهدون (تصحيح كلمات الدارجة من طرف الأستاذ ) ،ثم أسئلة موجهة من طرف الأستاذ وتسجيل تعابير المتعلمين على السبورة .
33 _ مرحلة الإستثمار : قراءة ما كتب على السبورة أو توزيع الأدوار على المتعلمين وإعادة مسرحة أحداث النص المنطوق أو إضافة من نسج خيالهم .

ammarz

2017-12-31, 19:50

الممارسات التعليمية التعلمية اليومية في مادتي الرياضيات والتربية العلمية والتكنولوجية

الحساب الدهني
تخصص في بداية الحصة فترة قـد تمتد إلى 10 دقائق لممارسة الحساب الذهني بصورة جماعية وشفاهية، تأخذ طابع ألعاب ذهنية أو ألغاز، بوثيرة تسمح لجميع المتعلمين بالانخراط في العمل. قد تستعمل فيها اللوحة أو وسيلة أخرى مناسبة.
يمكن أن يطلب من التلاميذ في نهاية العمل تسجيل بعض النتائج على دفاترهم، يستطيعون العودة إليها لاحقا عند الضرورة. مع الحرص عند التصحيح على اكتساب الآلية.

أكتشف
فقرة «أكتشف» تكتسب ضمن هذا السياق صفة المعرفة الضرورية لحل الوضعية وهو ما يجعل التلاميذ يمارسون نشاطا فكريا ذو طبيعة رياضية تساهم في إعطاء معنى لهذا المفهوم.
إن تجسيد الظروف المناسبة المذكورة أعلاه يقتضي منا تسيير الوضعية التعلمية وفق أربع فترات هي:

فترة عرض المشكلة
يقرأ الأستاذ نص المشكلة، وعملا بمبدأ الانتقال من المحسوس إلى المجرد ، يجعلهم يعيشونها فيما بينهم بتمثيلها في بعض الأحيان . إن مثل هذا الإجراء التحضيري يسمح لهم بفهم المشكلة والشروع في الحل.
وللتأكد من سلامة فهم التلاميذ للمشكلة، وفهمهم للعمل المطلوب منهم، يطرح عليهم أسئلة.
تقتضي هذه الفترة انتباه خاص من الأستاذ لمستوى تفاعل التلاميذ، وجداني وعقلي مع الموقف وهو يعيش سناريو أعده مسبقا من المفترض أن يجرهم إلى الانطلاق في إنجاز المهمة.
فترة البحث
يبحث التلاميذ في هذه الفترة عن الحل حيث يسعون إلى بناء استراتيجيات وتنفيذها، فمنهم من يصل ومنهم من يتعثر، وقد يكون العمل فرديا أو ضمن أفواج حسب الخيار الذي يتبناه الأستاذ، هذا الخيار الذي تتدخل فيه طبيعة النشاط المطلوب في الوضعية التعلمية محل المعالجة وسياق التعلم.
ملاحظة:
- تجنب استعمال الكتاب الموحد قدر الإمكان بالعمل جماعيا في السبورة.
- تغيير النشاط إذا كان غير مناسب لمستوى المتعلمين
فترة المناقشة والتبادل
في هذه الفترة يحتاج التلاميذ إلى معرفة صحة أو خطأ ما أنتجوه من حلول، فإذا تنوعت توقعاتهم أو إجراءاتهم وجب توحيدها والاتفاق حول منتوج جديد وذلك بمساعدة الأستاذ.
إن ارتقاء التلاميذ إلى هذا المستوى من المناقشة والتبادل بفعالية يتطلب من الأستاذ من بداية السنة إرساء مجموعة من قواعد التواصل في القسم بين المتعلمين. فالمتعلم المخطئ يُرحب باقتراحاته، والمصيب تُثمن إجابته وتُحسن، وبالمقابل يحترم هو أراء الآخرين.
فترة الحوصلة والتأسيس
إن بناء التعلمات يُجرى من خلال معايشة التلميذ للوضعيات التعلمية. وتأتي فترة الحوصلة والتأسيس في نهاية هذه المعايشة كضرورة لتتويج بناء التعلمات بما يجعلها موارد رسمية مؤسسة بشكل منسجم مع مكتسبات المتعلمين، ومشتركة فيما بينهم. يصوغ الأستاذ ما تم اكتشافه وتعلمه ويدعو المتعلمين إلى صياغة شفاهية للعناصر الأساسية في التعلم الجديد. وقد صيغت في الكتاب الموحد في فقرة «تعلمت».

تعلمت
ترتبط هذه الفقرة بفترة الحوصلة والتأسيس في نهاية معالجة فقرة «أكتشف» وهذا الترتيب لا يعني حصر التعامل معها فقط في نهاية الفقرة الأولى بل لا بد من العودة إليها مرة أخرى عند الضرورة.
أنجــز
وهي فقرة مكملة لبناء التعلمات، وهي تقترح تمارين تطبيقية مباشرة صيغت فيها التعليمة صياغة بسيطة يستطيع المتعلم قراءتها وفهمها دون صعوبة جدية، لذلك يحرص الأستاذ على تناولها ليتأكد مجددا من قدرة تلاميذه على توظيف ما اكتشفوه وتعلموه للتو. وتكون معالجة الصعوبات حسب حاجة كل متعلم .

الحصة الثانية
أتمرن
إذا كان من أهداف فقرة «أتمرن» توظيف التعلمات في مستوى معين، فإن فقرة «أبحث» تسعى إلى مستوى أعلى في توظيف التعلمات نظرا لارتباطها بمشكلات بحث تتطلب من التلميذ نشاطا ذهنيا فيه من التجريب والتخمين وتكرار المحاولة وبناء منهجية حل، ما يضعه على خطى ممارسة كفاءاته الفكرية والمنهجية وتطويرها .
أبحث
يقرأ الأستاذ نص المشكلة، وعملا بمبدأ الانتقال من المحسوس إلى المجرد ، يجعلهم يعيشونها فيما بينهم بتمثيلها في بعض الأحيان . إن مثل هذا الإجراء التحضيري يسمح لهم بفهم المشكلة والشروع في الحل.
وللتأكد من سلامة فهم التلاميذ للمشكلة، وفهمهم للعمل المطلوب منهم، يطرح عليهم أسئلة.
تقتضي هذه الفترة انتباه خاص من الأستاذ لمستوى تفاعل التلاميذ، وجداني وعقلي مع الموقف وهو يعيش سناريو أعده مسبقا من المفترض أن يجرهم إلى الانطلاق في إنجاز المهمة.