م.عبد الوهاب
2017-12-20, 09:49
الشعب هو عبارة عن كتلة مختلطة من الاجناس و الاعراق تختلف ثقافة كل مواطن عن الاخر ، فيه من فهم ما يدور حوله في لمح البصر فضحك على نفسه حتى بانت نواجذه من الغبن و الجهل و الغباء الذي يحيط به و فيه من لم يفهم حتى الساعة المسؤولية المنوطة اليه و ما هو سبب وجوده ، و فيه طبعاً مجانين و هؤلاء طبقة فهمت الاوضاع و حين لم يستطيعوا استيعابها راحت عقولهم من هول الاستغراب و السؤال الذي لم يجدوا له الجواب ، و لكن الجهّال العقلاء الذين من حولهم حسبوا انه الجنون بمعنى جنّاً ما قد اصابهم فهم ينادون و يقولون حقيقة ما يرون و الاخرون ينادونهم بالمجانين فزاد عذابهم الذي نراه نحن جنون ، فيا لها من حياة زائلة ، تهدرها الشعوب بلا فائدة خلقوا لأجلها و هذا ربّ العزّة يقول (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) الحياة كلّها عبادة لله الواحد القهّار من فهم هذا نجح و فاز و من لم يفهم هذا المنطق الدنيوي المفروض عليه كان و سيكون كالحمار يدور على الرحى ، يتّبع نفس الخطوات من كل ساعة و يوم و شهر و سنة ، و لكنّ من شدّة جهله لا يعرف بأنه هو المقصود لا الدنيا التي جُعِلَتْ له بساطا و غطاء .
و لهذا من لم يفهم بعد سبب خلقه كيف يعرف كيف يدير الالة التي بين يديه و يرسم لها طريقاً للخير يستفيد منه في آخرته و يستفيد منه الاخرون و يكون سببا في الخير لا الشرّ الذي سيزرعه .
بإختلاف مستعملي هذه المواقع ستجد العابد و غير العابد المثقف و غير المثقف الشقي و السعيد الغبي و الذكي الصريح و الوقح العالم و الجاهل و كل أطياف الشعبّ حتى الصغير و الكبير او الطفل و الشيخ الهرم ، كل هؤلاء لهم عقول تختلف في الفهم و الاستيعاب و المدّ و العطاء كاختلاف بصماتهم ، و هذا هو سبب وجود الاختلاف .
الخلاصة : لن تجد الاتّفاق في أي شيء على ظهر هذه الارض حتى تزول سواء في العالم الافتراضي او العالم الحقيقي سواء على مواقع التواصل الاجتماعي بشتّى انواعها أو على ارض الواقع في المقاهي و البيوت ، سيكون هناك تنافر و شدّ و مدّ و عدم فهم من جهة و فهم آخر من جهة و بالتالي سيكون الغلّ و الحقد ، السعادة و الشقاء ، و لن تخلوا هذه المسميات من الارض حتى يموت ابليس و موت ابليس مقرون بزوال الدنيا .
هذا هو سبب بقاء هدم الاتّفاق من ساعة معصية ابليس المتمثلة في عدم السجود إلى أن يرث الله الارض و من عليها و تزيد حدّة هذا النزاع حين يكون الامر مقرونا بالعبادة ، فتظهر مسمات اخرى اسمها الطائفية و التعصب . الله المستعان
في أمان الله و حفظه .
و لهذا من لم يفهم بعد سبب خلقه كيف يعرف كيف يدير الالة التي بين يديه و يرسم لها طريقاً للخير يستفيد منه في آخرته و يستفيد منه الاخرون و يكون سببا في الخير لا الشرّ الذي سيزرعه .
بإختلاف مستعملي هذه المواقع ستجد العابد و غير العابد المثقف و غير المثقف الشقي و السعيد الغبي و الذكي الصريح و الوقح العالم و الجاهل و كل أطياف الشعبّ حتى الصغير و الكبير او الطفل و الشيخ الهرم ، كل هؤلاء لهم عقول تختلف في الفهم و الاستيعاب و المدّ و العطاء كاختلاف بصماتهم ، و هذا هو سبب وجود الاختلاف .
الخلاصة : لن تجد الاتّفاق في أي شيء على ظهر هذه الارض حتى تزول سواء في العالم الافتراضي او العالم الحقيقي سواء على مواقع التواصل الاجتماعي بشتّى انواعها أو على ارض الواقع في المقاهي و البيوت ، سيكون هناك تنافر و شدّ و مدّ و عدم فهم من جهة و فهم آخر من جهة و بالتالي سيكون الغلّ و الحقد ، السعادة و الشقاء ، و لن تخلوا هذه المسميات من الارض حتى يموت ابليس و موت ابليس مقرون بزوال الدنيا .
هذا هو سبب بقاء هدم الاتّفاق من ساعة معصية ابليس المتمثلة في عدم السجود إلى أن يرث الله الارض و من عليها و تزيد حدّة هذا النزاع حين يكون الامر مقرونا بالعبادة ، فتظهر مسمات اخرى اسمها الطائفية و التعصب . الله المستعان
في أمان الله و حفظه .