تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ✍🏻تعريف الشرك🚫 ⤵💢💢⤵


وافي طيب
2017-12-19, 09:33
✍🏻تعريف الشرك🚫
⤵💢💢⤵

🔘الشرك هو: جعل شريك لله تعالى في
▪ربوبيته
▪ وإلهيته.
↩ والغالب الإشراك في الألوهية ➖بأن يدعو مع الله غيره،
➖أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة:
▪كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة.

🔳 والشرك أعظم الذنوب،وذلك لأمور:⤵

1⃣ - لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية - فمن أشرك مع الله أحدا فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم،
⬜قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]
➖والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه.
↩فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها، وصرفها لغير مستحقها، وذلك أعظم الظلم.

2⃣ - إنَ الله أخبر أنه لا يغفر لمن لم يتب منه
⬜قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]

3⃣- إن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشَرك، وأنه خالد مخلد في نار جهنم
⬜قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: 72]

4⃣ - إن الشرك يحبط جميع الأعمال
⬜ قال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88]
⬜وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65]

5⃣ - إن المشرك حلال الدم والمال
⬜ قال تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [التوبة: 5]
📄وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها»
📋رواه البخاري ومسلم.

6⃣ - إن الشرك أكبر الكبائر
⬜قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين»
📋 رواه البخاري ومسلم

📝 قال العلامة ابن القيم :
أخبر سبحانه أن القصد بالخلق والأمر أن يعرف بأسمائه وصفاته، ويعبد وحده لا يشرك به. وأن يقوم الناس بالقسط، وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض، كما قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25]
فأخبر سبحانه أنه أرسل رسله، وأنزل كتبه، ليقوم الناس بالقسط وهو العدل - ومن أعظم القسط التوحيد، وهو رأس العدل وقوامه. وأن الشرك ظلم،
⬜كما قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]
💢فالشرك أظلم الظلم.
🖱والتوحيد أعدل العدل. فما كان أشد منافاة لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر - إلى أن
⬅قال: فلما كان الشرك منافيا بالذات لهذا المقصود كان أكبر الكبائر على الإطلاق، وحرم الله الجنة على كل مشرك، وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد، وأن يتخذوهم عبيدا لهم لما تركوا القيام بعبوديته. وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملا. أو يقبل فيه شفاعة. أو يجيب له في الآخرة دعوة. أو يقبل له فيها رجاء. فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله. حيث جعل له من خلقه ندّا. وذلك غاية الجهل به ▪- كما أنه غاية الظلم منه
➖ وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه، وإنما ظلم نفسه انتهى.
📒لجواب الكافي ص 109.

7⃣ - إن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما -
🚫فمن أشرك بالله فقد أثبت لله ما نزه نفسه عنه، وهذا غاية المحادة لله تعالى، وغاية المعاندة والمشاقة لله.

📒كتاب التوحيد (ص 10-13)
للشيخ صالح الفوزان

⬜🔳📋🔳⬜

أبومصعب المصري
2017-12-19, 18:48
جزاك الله خيرا أخانا وافي.. اللهم ثبتا علي التوحيد والسنه

sousou 5
2017-12-20, 04:23
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
شكرااا اخي جزاااك الله خيرااا

وافي طيب
2017-12-20, 14:01
بارك الله فيكم