سَامِيَة
2017-12-17, 19:59
السلام عليكم
ما إن يفتح عينيه وهو لايزال ممددا على سريره يسحب الغطاء على وجهه حتى
زقزقة العصافير وتزعجه!!!
يا فتاح يا رزاق
في صمت مخاطبا نفسه بنبرة الحسرة
ياربي...ما هذا مضى الليل سريعا وقد
حل الصباح
يوم جديد...هم جديد....والأهم لا جديد
تبا لي مرة أخرى تمكن مني إبليس
ويستغرق لحظات في تذكر ماضيه الحزين
أو مستقبله الغامض...
ثم يمسك الهاتف
يطلع على أخبار العالم التي كلها دمار
واطلالة على أخبار الأصدقاء ولما لا
المشاهير..حقا هم محظوظون !!
هذا تحصل على وظيفة...الآخر ترقى...فلان توفى....ذاك قتل...
مجددا بينه وبين نفسه :
كم أنت بائسة أيتها الحياة !!
وكأن بي هشاشة العظام !!
لا أرغب في الكلام !!
رويدا رويدا رويدا...
تتحد المشاعر السلبية واحساسات السخط الكره الحزن الفشل اليأس ولأن
" المعاونة تغلب السبع "
يمتلئ العقل والقلب على الآخر بالتشاؤم
وبهذا تكون قد اكتملت سلسلة الوحدات على الجبين
والقنبلة جاهزة للانفجار في أي حين
في الأخير يقرر أن ينهض من السرير !!
بهذا الشكل وعلى هذا الحال
حبذا لو ترجع تنام علك تنعم ببعض السلام...
أن نعيش يوما جميلا هذا يعني أن لنا هدف ذو مدى جد قصير...هو أشبه ما يكون بطريق...والنفس هي السيارة...ولحظة النهوض في الصباح هي خط الإنطلاقة...منها نبدأ مشوارنا وكفاحنا...وأهم شي طبيعة أفكارنا وقوة إيماننا وتفاؤلنا واصرارنا هي الوقود الذي يحرك تلك السيارة ويدفعها للأمام.
للأسف
أحيانا نبدع في الخروج عن قانون السبب والنتيجة فنتنبأ بنتيجة يومنا دون محاولة الأخذ بالأسباب
وطبعا الحال هنا يختلف من إنسان لإنسان
لهذا
يوم جميل وموفق من لحظة النهوض في
الصباح ضع له أول حجر...
تحياتي
ما إن يفتح عينيه وهو لايزال ممددا على سريره يسحب الغطاء على وجهه حتى
زقزقة العصافير وتزعجه!!!
يا فتاح يا رزاق
في صمت مخاطبا نفسه بنبرة الحسرة
ياربي...ما هذا مضى الليل سريعا وقد
حل الصباح
يوم جديد...هم جديد....والأهم لا جديد
تبا لي مرة أخرى تمكن مني إبليس
ويستغرق لحظات في تذكر ماضيه الحزين
أو مستقبله الغامض...
ثم يمسك الهاتف
يطلع على أخبار العالم التي كلها دمار
واطلالة على أخبار الأصدقاء ولما لا
المشاهير..حقا هم محظوظون !!
هذا تحصل على وظيفة...الآخر ترقى...فلان توفى....ذاك قتل...
مجددا بينه وبين نفسه :
كم أنت بائسة أيتها الحياة !!
وكأن بي هشاشة العظام !!
لا أرغب في الكلام !!
رويدا رويدا رويدا...
تتحد المشاعر السلبية واحساسات السخط الكره الحزن الفشل اليأس ولأن
" المعاونة تغلب السبع "
يمتلئ العقل والقلب على الآخر بالتشاؤم
وبهذا تكون قد اكتملت سلسلة الوحدات على الجبين
والقنبلة جاهزة للانفجار في أي حين
في الأخير يقرر أن ينهض من السرير !!
بهذا الشكل وعلى هذا الحال
حبذا لو ترجع تنام علك تنعم ببعض السلام...
أن نعيش يوما جميلا هذا يعني أن لنا هدف ذو مدى جد قصير...هو أشبه ما يكون بطريق...والنفس هي السيارة...ولحظة النهوض في الصباح هي خط الإنطلاقة...منها نبدأ مشوارنا وكفاحنا...وأهم شي طبيعة أفكارنا وقوة إيماننا وتفاؤلنا واصرارنا هي الوقود الذي يحرك تلك السيارة ويدفعها للأمام.
للأسف
أحيانا نبدع في الخروج عن قانون السبب والنتيجة فنتنبأ بنتيجة يومنا دون محاولة الأخذ بالأسباب
وطبعا الحال هنا يختلف من إنسان لإنسان
لهذا
يوم جميل وموفق من لحظة النهوض في
الصباح ضع له أول حجر...
تحياتي